• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

من زوجك مع التحية

حسنية تدركيت

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/8/2011 ميلادي - 23/9/1432 هجري

الزيارات: 7432

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من زوجك مع التحية


بسم الله الرحمن الرحيم

شيءٌ عجيبٌ أن يتحوَّل الوردُ إلى أشواك حادَّة، وقطرات النَّدَى إلى جفاف وقسوة، تنهَّد "سالم" قائلاً:

إيه، كم كانتْ رقيقةً ونديةً وعذبةً الكلماتُ في أيامنا الأولى، الآن تبدو امرأةً أخرى متجبِّرة سليطة اللِّسان!

 

أفكِّر أحيانًا كثيرة أيهما أصدق؟ هي الآن بشخصيتها المستبدَّة الظالمة، أم شخصيتها الطيِّبة الودودة؟

 

أحتارُ واللهِ، وكثيرًا ما أفكِّر في الطلاق، فيُداهمني وجه "أنس" الطفولي البريء، وكلمات "هالة" الغالية.

 

هما فقط مَن أحمِل همهما، ابتسم وهو يسترجِع لحظات النكد، كيف كان يتَّقي كلماتها القاسية، بالصمتِ أو بمغادرة المنزل.

 

لَم يستطعْ أن يترك الوضْعَ على ما هو عليه، المنزل مِثل الجحيم بسوء تعاملها، فحمل القلم بيْن أنامله المرتعِشة، ومِن أعماق قلبه أخَذ يكتب لها رسالةَ عتاب:

إلى الوردة النديَّة، مِن سنوات وأنا أفكِّر بأن أكتب إليكِ، لعلَّ الحرف يوصل لك ما عجَز لساني عن التعبير عنه.

 

لا أدري حقيقةً كيف انقلبتِ الأمور رأسًا على عقب؟!

 

يجمعنا بيتٌ واحد، والقلوب كلٌّ في واد، هل هذا هو العالَم الوردي الذي وعدتني يومًا ما بأننا سنبْنيه معًا، لَبِنةً لبنةً بالحب والوفاء والتراحُم! عالَم غريب أمقُته كثيرًا لا صلة له بنا، قد فُرض علينا فرضًا.

 

وكأنَّكِ أخرى، لستِ المرأة التي كابدتُ الصعاب مِن أجلها، وأقسمتُ بالله أن أُسعِدها، أحاول أن أفْعَل فتفشل كلُّ المساعي.

 

كلماتك التي ترددينها صباحَ مساءَ: "لا فضل لك عليَّ"، "كلٌّ منا يعمل ويكِدُّ ويتعب"، تبًّا لذلك اليوم الذي وافقتُ فيه على أن تتابعي عملك، وأن نُساعد بعضنا بعضًا في أمور البيت، أي شيطان اخترَق قلبَك بسهمه المسموم فخوَّل لك أن ترْفعي صوتك عاليًا بمقولتك الغريبة:

" أنا وأنت سواء مضى زمنُ العبودية، هذا زمن المساواة"؟!

 

بتُّ أكره هذه الحضارةَ المتطفِّلة على عادتنا وتقاليدنا، لو تعلمين ماذا خَسرتِ بتحضُّرك هذا، لعدتِ سريعًا إلى عصر "العبودية" على حدِّ قولك؟ كم أفسدتكِ العولمةُ وحوَّلت حياتَنا إلى جحيم لا يطاق!

 

انظري، كم مِن الوقت مضى ولم نجلس معًا جِلسةَ ودٍّ وحنان ومحبَّة، كلما اقتربتُ وجدتُ منكِ إعراضًا وصدودًا وهجرًا، تتصيَّدين لي الأخطاء كي تُسمعينني تلك الأسطوانة الصَّدأة.

 

أفقدك فكرُك المتجبِّر أنوثَتكِ وجمالك، لا تظنِّي أنَّ الجمال فقط في المساحيق الملوَّنة، والكعب العالي، والترنُّم بكلمات عنِ الحضارة والتقدُّم.

 

لا وربي، ما زلتِ تحتاجين أن تتعلَّمي فنونَ الجمال، ولو أرهفتِ السمعَ إليَّ لكنت جميلةَ الجميلات.

 

حتى "أنس" الصَّغير تحرمينه الحنان، وعندما أعاتبك تقولين بثِقة عمياء:

"دعه، الدلال يُفسِد الأطفال".

وهل يُصلِحهم الهجرُ والجفاء؟!


أصبحتُ أخشَى عليهما مِن أفكاركِ التي تزداد كل يوم سوءًا، ليتَكِ ظللت وردةً نديَّة مثلما أحببتُكِ، وبعيدًا عن أفكار الغرب التي دمَّرتْ بيوتنا وحياتنا، ستجدينني الزوجَ الوفي الذي يُضحِّي كثيرًا كي يُسعِدَك.

 

لو أمعنتِ النظرَ في أمورنا معًا لأدركتِ أنَّك خسرتِ الكثيرَ، اللهمَّ إلا راتبك الشَّهْري تأخذينه في أوَّل الشهر؛ كي تبعثرينه يمنةً ويسرةً.

 

لا موعدَ ثابِتًا لكِ، جولات الخِصام تتكرَّر ألف مرة في الشهر، حتى أصبحتُ أُشفق عليكِ منها.

 

بودِّي لو تجردتِ من تجبُّركِ للحظة، حتى ننعمَ معًا بالمرأة التي كادتْ تموت بداخلك، تجرعينني كأسَ النَّكد حتى الثُّمالة، فلم يعد شيء يربطني بالمنزل إلاَّ أحبابي الصِّغار، زمان كنت أتضوَّر شوقًا للعودة إلى العُشِّ الجميل، لم يعُدْ كذلك من سنوات، قضمت ورودَه سوسةُ الأفكار السوداء، وشوَّهت جنباته بضجيجِ الحضارة المتخلِّفة التي تجعل الإنسانَ كالثَّوْر في الساقية.

 

لا أُخفي عليك أمرًا، فكرت أكثرَ مِن مرَّة بأن أتزوَّج مرةً أخرى، بامرأة لا صِلة لها بالعمل "ربَّة منزل فقط" لن تتفاجَئي أبدًا بهذا الخبر، أكاد أجْزِم أنك فقدتِ الإحساسَ بالغَيرة، مع كلِّ الأشياء الجميلة التي تَفقدينها يومًا بعدَ يوم.

 

السعادة سيِّدتي الفاتِنة، هي في اقتفاء الهَدْي النبوي، لو أمعنتِ النظر مرةً واحدة في كُتب السيرة لأيقنتِ أنَّكِ شبه ميِّتة.

 

عُودي وردةً نديَّة تفوح بالمحبَّة والحنان، تُرضِي ربَّها بإسعاد زوجها وأطفالها.

 

أخيرًا أهمِس لكِ قائلاً:

ما زلتُ المتيَّم إنْ أرهفت السمعَ لنبضات النُّصح بيْن أحرفي هذه، وأرجو أن أرى تغييرًا ملموسًا في حياتنا معًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • زوجك ليس أنت
  • إنها زوجتي!!
  • إلى زوجتي
  • بين الزوجين
  • الحقوق الزوجية
  • تعاملي بذكاء مع زوجك
  • التحية الطيبة

مختارات من الشبكة

  • فقه أولويات الزوجة: أم سليم أفضل ما تكون الزوجة لزوجها(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • كيف أغير زوجي؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مساعدة الزوج لزوجته(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي يريد شراء منزل لأخته(استشارة - الاستشارات)
  • التخبيب بين الزوجين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • رؤوس أقلام في معاملة الزوجات (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام لا يظلم الزوجة ولا يحابي الزوج(مقالة - ملفات خاصة)
  • شرح ومعنى: التحيات لله والصلوات والطيبات(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • إلى كل ضعيف الإرادة مع التحية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إلى شباب الكدش مع التحية(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
1- أسأل الله أن يرد إليك زوجتك كما أحببتها
محمد الأمين - الجزائر 23-08-2011 09:00 PM

والله أن الذي يعيشه هذا الأخ ليس بالشيء السهل و إنما هي كارثة أصابته و معه الكثير من الإخوة الذين يعانون من هذه المشكلة والسبب الأساسي أراه أنه العمل في حد ذاته، خروج المرأة للعمل هو ما جعلها متجبرة و متسلطة و تصل إلى حد اهمال واجباتها نحو زوجها وأولادها، المهم أنه أنصحه بأن يبعد فكرة الطلاق عن باله على الأقل لأجل ولديه البريئين الذين وإن لم يجدو أمهم إلا أنهم وجدوك أنت الأب الحنون، و لكن من جهة أخرى لابد أن تنصح و تكلم هذه الزوجة و لو أني فهمت أنه قد تجاوز هذه المرحلة بعقود إلا أنه لابد أن يحاول مرة أخرى مع الدعاء ثم يهددها بالترك. و الله المستعان

في الأخير أسأل الله تبارك و تعالى و نحن في العشر الأواخر أن يرد إليه زوجته كما عرفها أول مرة لتعود السعادة إلى حياتهما والله الموفق

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 17/11/1446هـ - الساعة: 9:44
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب