• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

الطفل الباكي!!

د. ماجد محمد الوبيران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/5/2011 ميلادي - 7/6/1432 هجري

الزيارات: 9679

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عندَما كنتُ صغيرًا...

 

في ذلك البيتِ القديم...

 

كانتْ هنالك صورةٌ لطفل صغير يبكي...

 

والصورة قد عُلِّقت على حائط السُّلَّم...

 

كنتُ في كلِّ مرة أصعد في السُّلم وأنزل فيه، أسأل نفسي سؤالاً: لماذا يا تُرى يبكي هذا الطفل؟

 

كنتُ أحاول أن أستنطقَه.

 

وكانتِ الإجابات تتناثر في خاطري، وتتكاثَر في نَفْسي، ولكنني لم أستمعْ إليها؛ لأنَّ الإجابةَ بقيت غائبةً في كلِّ مرة كنت أرى فيها تلك الصورةَ الكئيبةَ الحزينةَ لذلك الطفل الذي انسكبتْ عيناه بالدموع، وغاب وجهُ طفولته البرِيء وراءَ دموع الحزن العميق، وألَم الأسى الدفين، وتساقطتْ حبَّات الدُّموع مِن مُقلتيه كزخّات المطر.

 

وقد أقِف في مرَّات متعددة أمامَ تلك الصورة؛ لأسألَ ذلك الطفل الذي سَكب عبراتِه:

لِمَ كلُّ هذه الدموع؟

 

وكم تذكرتُه وأنا في فِراشي، فأتساءل:

يا تُرى...

 

لِمَ يبكي ذلك الطفلُ الصغير؟

وقد تمرُّ في خاطري تلك الصورة وأنا في حُجرة الدرس؛ ليعودَ السؤال نفسه المؤلِم المُر!

 

لكن السؤال بقِي حائرًا يبحث عن إجابة، ويفتِّش عن إفادة!

 

وكَبِرتُ...

 

وكَبر ذلك السؤال معي؛ ليظلَّ يطاردني كظلِّي، لكنَّني أدركتُ أنَّ ذلك الطفل ما هو إلاَّ واحد مِن آلاف الأطفال الذين بكوا، ولا يزالون يبكون!

 

بكوا بسببِ ظُلم الكِبار، وجَوْر الأطماع...

 

بكوا بسببِ الجوع الذي عصَر أحشاءَهم، والعطش الذي قطَّع حناجرَهم...

 

بكوا حين رَأوا أشلاءَ القتْلى، ودماء الجرْحى...

 

بكوا لأنَّهم أُهينوا، وعُذِّبوا، وشُرِّدوا...

 

بكوا لأنَّهم أُخرجوا من أوطانهم، وأُبعِدوا عن دِيارهم، ففارقوا أصدقاءَهم، وأضاعوا أماكنَ لَعِبهم ولهوهم...

 

"لِمَ يَقتلون أمامَ عيني إخوتي؟! لِمَ يحرِقون ملابسَ الأطفال؟!"
بكوا حين حُرِموا مِن العيش الكريم، والأكْل النظيف، واللباس الجميل...

 

بكوا لأنَّهم لم يَجِدوا طبيبًا يعالج وَهنهم، ويُداوي جراحهم، ويُبرئ أدواءَهم، بعدَ أن صارتْ أجسامهم ملاجئَ للأمراض، ومفارخ للأوبئة...

 

بكوا وهُم بجانبِ أمٍّ تنتحِب، أو أبٍ يئنُّ بسبب القتْل والتشريد...

 

بكوا حين رأوا بيوتَهم تُهدَّم، وفيها ملابسهم وألعابُهم...

 

بكوا حين غاب صوت الأم.

 

أو صورة الأب...

 

وراحوا يُطلقون صرخةً قوية: امسحوا دموعَنا، فنحن لن ننسى جراحَكم...

 

ارسموا البسمةَ على ثغورنا بدلاً مِن أن تنزِعوا الدمعةَ من عيوننا...

 

ارحموا ضعْفَنا، فنحن صِغار ما خُلِقْنا للأسى والألَم.

 

إنَّ ما يحدُث في بعضِ الدول اليوم مِن مشكلات مُرة اقترفها الكِبارُ، ولم يسلم مِن أذاها الصِّغار لهو أمرٌ خَطر في حقِّ أولئك الأطفال الأبرياء، فما خطيئتُهم التي جَرَّت عليهم الويلات، وما ذَنبُهم؟!

 

فالرحمةَ الرحمةَ بهؤلاء الأطفال.

 

ويا ربِّ مِن أجل الطفولة وحْدها أفِضْ بركات السِّلم شرقًا ومغربًا.

 

أيها الإنسان...

 

رفقًا بالأطفال...

 

فهُم سِرُّ الجمال...

 

وهم بسمةُ الحياة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تفاءل أيها الباكي
  • الطفل المصور وحلقات الصم

مختارات من الشبكة

  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مقارنة الطفل بأقرانه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • واقع ممارسة معلمة رياض الأطفال لأساليب النبي صلى الله عليه وسلم في معاملة الطفل (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أسئلة الأطفال وعلاقتها بتنمية القدرات العقلية وآفاقها عند الطفل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الطفل والقط (قصيدة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإهمال الوالدي للصغار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل نضرب الطفل المشاكس؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الخجل عند الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
22- الطفل الباكي
منير الشهراني - خميس مشيط 12-11-2013 06:40 PM

أشكرك على هذا الموضوع الأكثر من رائع

تلميذك المطيع /منير سعيد الشهراني

21- خميس مشيط
عبدالحكيم الشهراني - السعودية 20-07-2011 10:56 PM

أشكر الاستاذ ماجد على هذا المقال الرائع وإلى الإمام

تلميذك عبدالحكيم سعيد

20- الطفل الباكي
عمر عسيري - خميس مشيط 31-05-2011 09:00 AM

السلام عليكم أولا اود شكر الأستاذ ماجد على هذا المو ضوع الرائع الذي أثر في الكثير منا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مع تحياتي تلميذك

19- الطفل الباكى
أم الحفظة - السودان 18-05-2011 09:02 AM

بعيدا عن الحروب وجدت من يبكى وابواه على قيد الحياة لكنهم منهمكون وراء أعمالهم وتاركين أطفالهم عند الخدم؟ عند السائق؟ ولا يدرون كم مرة بكوا من الظلم وهم أغنياء وفى بلد آمن وأسرة مكتملة وهم أيضا يبكون لأنهم لم ولن تصلهم المنظمات الحقوقية لكن يصلهم التزامنا بمبدأ كلكم راع ومسئول عن رعيته إذا وجد؟؟؟

18- ليست المشكلة من يبكي
موعود - السعودية 17-05-2011 09:41 AM

ياسيدي

ليست المشكلة في بكائه..المشكلة في من أبكاه..ولم يحاسبه أحد ولم يردعه أحد وإلا كانت تساؤلاتك قد توقفت منذ زمن
تحياتي

17- كلمات المسك منك يا استاذ اقبلت
سعود القرزعي - السعودية 16-05-2011 05:55 PM

كان الموضوع مأثر وما أكثر اناس يتقاوى على الأطفال يا أستاذ ماجد غرست فوائدك واسمك في كل مكان واقدم نصيحتي .......... الأطفال الأطفال الأطفال... فإنهم الجيل القادم فإن فسد فسد المجتمع وإن أصلح فهذا ليس منا بل من الله

والله يوفق الجميع واسلم على زملائي الذين شاركوا معنا
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

16- الطفل الباكي
عبدالرحمن الأسمري - خميس مشيط 15-05-2011 09:32 PM

تسلم أستاذ ماجد على موضوعك الجميل مع تحيات تلميذك \ عبدالرحمن الأسمري

15- الطفل الباكي
ناصر الأسمري - السعودية 13-05-2011 08:16 PM

السلام عليكم وأشكر لك أخي ماجد هذه التحفة
دائما مبدع
فلنحاول زرع البسمة يا أبا بسمة
جزاك الله خيرا

14- الطفل <الباكي>
أحمد القرمادي - المملكة العبرية السعودية 13-05-2011 05:30 PM

أشكرك على هذا الموضوع الرائع

واقول لإخواني أن لا يعصوا آبائهم وأمهاتهم

وأن نكون حريصين على ذكر الله والصلوات الخمس

ومن الاحترام عطف الكبير على الصغير

وآخر الكلام خير الختام

والسلام عليك ورحمة الله وبركاتة

13- حروف من ذهب
عبدالله عسيري - السعودية 13-05-2011 01:25 PM

حينما تقرأ هذه الحروف تود لو أنها خطت بماء الذهب وتعلق على مبنى الأمم المتحدة .. لكي لاتنسى قضية أطفال فلسطين والعراق وأفغانستان..

فحينما يكون يؤذى أطفال المسلمين كلٌ يغض الطرف ..

وعندما يمس طفل من دولة غربية تقوم الدنيا وتقعد تحت مسميات كثيرة فتارة يقولون حقوق الطفل وتارة أخرى يقولون حقوق الإنسان

لكن أين هذه المنظمات المتهالكة من حقوق أطفال المسلمين ..؟؟

سؤال أسأله نفسي كثيرا ولعل السؤال هذا يتردد في أذهاننا جميعا ولكن ...؟؟!!!!!!!



لا جــــــــــــــــــواب..!!

في ختام تعليقي شكرا أستاذ ماجد..

1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/12/1446هـ - الساعة: 15:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب