• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

المرأة والدور الرسالي

فاطمة عبدالرؤوف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/4/2011 ميلادي - 27/4/1432 هجري

الزيارات: 17153

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خَلَق الله - عزَّ وجلَّ - المرأةَ من أجْل دَوْر محوريٍّ في هذا الكون، فهي لم تُخلَقْ عبثًا، أو لمجرد إضافة قد تستقيم الحياةُ بدونها، بل خُلِقت لتتحمَّلَ الأمانة التي أُلْقِيت على عاتق الإنسان بنوعيه الذَّكر والأُنثى.


والخِطاب الإسلامي في مصدرَيْه الأساسيين (القرآن والسُّنة) يُوجَّه فيه الخطاب للمرأة كالرَّجل ما لَمْ يُخصَّص الرجل باللفظ أو بالقرينة، فعندما يقولُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أيُّها الناس))، فالخطاب للرِّجال والنساء جميعًا، وهذا أمرٌ اتَّفق عليه العلماءُ والفقهاء جميعًا.


المرأة إذًا في التصوُّر الإسلامي مُكرَّمة، مسؤولة عن الأمانةِ، ذات دَور رِسالي، محوري أساسي في هذا الوجودِ، وهذا ما ينبغي أن تعيَه وتفهمَه المرأة، وتُفكِّر فيه كثيرًا؛ لأنَّه ليس بالأمر الهيِّن، بل هي الأمانةُ التي أشفقتِ السماوات والأرض مِن حمْلها، وحملتْها هي وشقيقُها الرجل، فما هي ملامِح وأبعاد هذا الدور؟


أمَةَ الله:

لكلِّ إنسانٍ في هذه الحياة فلسفتُه الخاصة، التي يتحمَّل مسؤولية نتائجها، والحقيقة أنَّ هذه الفلسفةَ الخاصة غالبًا ما تكون ظلاًّ لفلسفة كبيرة شائعة في المجتمع الذي يحياه، وفي عصْرنا هذا شاعتْ فلسفاتٌ كثيرة لا دِينيَّة، معادية للدِّين قلْبًا وقالبًا، اتَّخذت مسميات عِدَّة، ولكنها تصبُّ في النهاية في بحرِ الإلْحاد والشرك، طرحت هذه الفلسفاتُ بذورَ الشك في قلوب متبعيها، بدءًا من الاعتراض على القضاء والقدَر، مرورًا بالتمرُّد على التشريعات الإلهيَّة، انتهاءً بالكفر والإلحاد، وإنْ تسمَّى بغير اسمه، شاحنة القلوب بحبِّ المادة، وشَرِه الاستهلاك البغيض، مروِّجة لحالةٍ من الصِّراع والمنافسة.


وَجدتِ المرأةُ المعاصرة نفسَها في أتُّون هذا الصِّراع، وقد وقعتْ رُوحها تحت أسْر وسائل الإعلام، التي تُروِّج لهذه الفلسفات بكافَّة الأساليب، فانسحقتِ الكثيرات تحتَ الضغوط، وأخرسْنَ صوتَ الفِطرة داخلَ قلوبهنّ، وتَقَولبْنَ في النمط المحدَّد سلفًا من الكِبار المفسدين في الأرض.


أمَّا المرأة المسلمةُ التي تفهم دَورها الرِّسالي الذي خَلقها له ربُّ العالمين، فهي ترفض العبوديةَ لهذه القِيَم القديمة الحديثة، فهي أَمَةٌ لله وحدَه، خاضِعة لشَرْعه وتعاليمه، قد تحرَّر عقلها من زَيْف الشبهات، وتحرَّرتْ رُوحها من ضغْط القِيَم المجتمعيَّة الرائجة والسائدة.


الرسالة الأولى – إذًا - للمرأة في هذه الحياة أيًّا كان الموقِع الاجتماعي الذي تحتلُّه، يجب أن تكونَ تحقيقَ تمام العبودية لله - عزَّ وجلَّ - في اعتقادها وأفكارها، وعبادتها ومعاملاتها، وممارساتها الحياتيَّة المتنوِّعة.


سلام لا حرب:

خَلَق الله تعالى المرأةَ سكنًا للرجل؛ ﴿ وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].


فأعْظم مهمَّة تقوم بها المرأةُ هي تحقيقُ ذلك السكن، وإشاعة جوِّ الهدوء والسلام، لا جو الحرْب والعداء والتربُّص، الذي تَشيعه الفلسفةُ النسوية المريضة بكافَّة أطيافها وتجلياتها.


المرأة سَكَنٌ للرجل منذ خُلِق آدم - عليه السلام - وهذا المصطلح (السَّكن) له ظلالٌ وارفة، فهو يعني الهدوءَ والسكون، والملجأ من قَسوة الحياة وتحدياتها، إنَّه حالة من السلام الممتِع الإيجابي.


المرأة مبدِعةٌ حين يَسكن إليها الأبناءُ، فتصيغ لهم شخصياتٍ مميزةً من وحي دِينها، الذي أنار فِطرتَها فكانت نورًا على نور.


المرأةُ المسلِمة سلامٌ حيث حلَّت، في عمل أو بيت، وهذه هي رِسالتها.


المرأةُ المسلِمة إنسانةٌ قوية، فهي لا تكتفي بإدانةِ الباطل في قلْبها، ولا بنفيه في سُلوكها وممارساتها، بل هي ترسُم صورةً جديدةً حيةً للواقع.


السلام ليس ضعفًا، والسكن لا يعني سلبيةً، والمرأة المسلِمة يجب أن تَعي جيدًا طبيعةَ هذا الدور الرِّسالي الذي تقوم به، ما هو على وجهِ التحديد؟ ما فلسفتُه؟ ما النتائجُ التي تعود على المجتمع عندما يؤدَّى بإتقان؟ وما هي النتائجُ الكارثية التي قد تَحدُث إذا تمَّ   تهميشُه؟


لقد بَذَل المخرِّبون جهدًا كبيرًا؛ حتى لا يتحقَّق هذا الهدف "السكن"، وقطعوا شوطًا كبيرًا في تنميرِ النساء، بحيث أُصيبتِ الفطرة النفسية العميقة بأذًى كبير، فتجد الطلاق وقد استعرَ لأشياءَ يسيرة، فكثيرٌ من النِّساء لم يَعُدْن يتحملْن من الزَّوج أمرًا أو نهيًا، ربما ولا رجاءً! فهي صاحبةُ راتب مستقلّ، وهذا يعني - في ظنِّها المخدوع بترهات النسويات - أنَّ الاستقلال الاقتصادي مبرِّرٌ كافٍ لعدم الخضوع للزوج، أو الاعتراف بقِوامته عليها، ومعاملته معاملةَ النَّدِّ للند.


حتى أصبحَ كثيرٌ من النِّساء يخجَلْن من قولهنَّ: نحن ربَّات بيوت - مثلاً - فكأنَّ الأمَّ المتفرِّغة لتربية أبنائها إنسانةٌ لا قِيمةَ لها، ولا لجهدها في هذا المجتمع!


أمَّا الرؤية الإسلامية، فهي تمنَح المرأةَ ذِمَّتها المالية الخاصَّة بها، ولا تمنعها من الكَسْب الذي لا يتعارض مع رِسالتها الأصيلة في البيت، ولها الحقُّ في إنفاق هذا المال، أو التصدُّق به، أو ادِّخاره، أو استثماره في التجارة، أو أيِّ نشاط اقتصادي آخَرَ، ومع ذلك كله فهي مُقرِّة بقوامة زوجها عليها، شاكرة له، لطيفة معه، فالنبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول: ((لو كنتُ آمِرًا أحدًا أن يسجدَ لأحد، لأمرتُ المرأة أن تسجدَ لزوجها))، فأين هذا مِن التنمُّر والنِّديَّة المقيتة، والحروب النفسيَّة والمادية، التي تريد النسوياتُ شنَّها في المجتمع؟!


ولا عجب إذًا مِن تراجُع معدَّلات الزواج، وخشية الرِّجال من الإقبال على هذه المعسكرات، التي يُطلَق عليها البيوت، وبالتالي شيوع الفاحِشة، واستشراء الفساد، الذي تكون المرأةُ فيه الخاسرَ الأكبر.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المرأة الصالحة رابطة المجتمع
  • الثقافة الإسلامية وقضايا المرأة
  • المرأة والأعمال العامة
  • دور المرأة المسلمة في النَّهضة العلميَّة
  • المرأة التي شيدت الصرح
  • المرأة وتحمل المسؤولية
  • دور المرأة بين الماضي والحاضر

مختارات من الشبكة

  • حديث: لا تزوج المرأة المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • حديث: لا يجمع بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • صور ومواقف حاسمة من إسهامات المرأة المسلمة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرأة الأفريقية والدور المنوط بها(مقالة - ملفات خاصة)
  • مكانة المرأة في الإسلام: ستون صورة لإكرام المرأة في الإسلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تخريج حديث: ((‌لا ‌تزوج ‌المرأة ‌المرأة، ولا تزوج المرأة نفسها)) وبيان أقوال أهل العلم فيه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لو فهموا الإسلام لما قالوا نسوية (منهج الإسلام في التعامل مع مظالم المرأة)(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة المسلمة بالنسبة إلى المرأة الكافرة(مقالة - ملفات خاصة)
  • عورة المرأة بالنسبة إلى المرأة المسلمة(مقالة - ملفات خاصة)
  • في اليوم العالمي للمرأة(مقالة - ملفات خاصة)

 


تعليقات الزوار
2- شكر
سهيلة 2 - مصر 15-05-2011 02:28 AM

جزاكِ الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك

1- بوركتِ
لامعة في الأفق - المملكة العربية السعودية 02-04-2011 11:51 PM

سلمتِ على هذا المداد

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب