• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

أينا أحق بالشكوى إلى الله؟

أم حسان الحلو

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/2/2011 ميلادي - 10/3/1432 هجري

الزيارات: 9362

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من آثارهن (11)

أينا أحق بالشكوى إلى الله؟


إضاءة:

أورد الطَّبراني عن محمد بن كعب القرظي قال: كانت خولة بنت ثعلبة تحت أوس بن الصَّامت، وكان به لمم، فقال في بعْض هجراته: أنتِ عليَّ كظهْر أمِّي، قال: ما أظنُّكِ إلاَّ قد حرمتِ عليَّ، فجاءتْ إلى النَّبي - صلَّى الله عليْه وسلَّم - فقالت: يا رسولَ الله، إنَّ أوس بن الصَّامت أبو ولدي وأحبُّ النَّاس إليَّ، والَّذي أنزل عليْك الكتاب ما ذكر طلاقًا، قال: ((ما أراكِ إلاَّ قد حرمت عليه))، فقالت: يا رسولَ الله، لا تقُل كذلك، واللهِ ما ذكر طلاقًا، فرادَّت النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - مرارًا، ثمَّ قالت: اللَّهُمَّ إنِّي أشكو إليك فاقتي ووحْدتي، وما يشقُّ علي من فراقه.

 

ومن طريق أبي العالية قال: فجعل كلَّما قال لها: ((حرمتِ عليه)) هتفت وقالت: "أشكو إلى الله"، فلم ترِمْ مكانَها حتَّى نزلت الآية: ﴿ قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا... ﴾ الآية [المجادلة: 1].

 

وقال القُشيري: وفي الخبر أنَّها قالت: "يا رسول الله، إنَّ أوسًا تزوَّجني شابَّة غنيَّة ذات أهل ومال كثير، فلمَّا كبر عندَه سنِّي، وذهب مالي، وتفرَّق أهلي، جعلني عليه كظهْر أمِّه، وقد ندِم وندِمت، وإنَّ لي صبيةً صغارًا، إن ضممْتُهم إليْه ضاعوا، وإن ضممْتُهم إليَّ جاعوا".

 

وقد ورد أنَّها قالت قبل أن تَخرج إلى رسول الله - عليْه السَّلام -: خرجتُ إلى بعض جاراتِي فاستعرت منها ثيابًا، ثمَّ خرجتُ حتَّى جِئْتُ رسول الله - عليه السلام - فجلستُ بين يديْه فذكرتُ له ما لقيتُ منه، وجعلتُ أشكو إليه ما ألقى من سوء خلقِه[1].

 

لقد قامت تلك المرْأة الصَّالحة- رضِي الله عنها - تُنافح عن عائلتِها وتماسُك أسرتها، متمسِّكة بزوجِها الهرم، لكنَّها أبدًا لم تنظُر لقضيَّتها من منطلقات حسّيَّة دنيويَّة، إنَّما نطق كلّ سلوك قامت به، وكلُّ منطق تلفَّظت به أنَّها كانت أمًّا رائعة وزوجة مخلِصة وعابدة قانتة.

 

فمذ قال أوْس بن الصَّامت لزوجه خولة بنت ثعلبة - رضِي الله عنْهما -: "أنتِ عليَّ كظهر أمي"، انتفضتْ كاللبؤة تُدافع عن عرينِها خشية أن تجرفه التَّيَّارات، ولربَّما اختلف موضوع شكْواها لأنَّها كانت تبحث عن حكم شرعي، كما اختلف المشكوّ إليْه، بينما يَختلف موضوع شكْوى الكثيرات في زمانِنا اللَّواتي يشكين من أحوال معيشتِهنَّ فيغرسن بأيديهنَّ مسامير نعوش حياتهنَّ الزَّوجيَّة، فالشَّكوى إذا رفعتْ إلى الله - جلَّ في علاه - انفرج الهمُّ، وإذا وضعت بين يدَي سواه - سبحانه - تضاعف الغمّ، وما أجمل ما قال الشَّاعر:

أنا لا أشكو

فإنَّ في الشَّكوى رثاء

وأنا نبض عروقي كبرياء

 

طبعًا فإنَّ الشَّاعر كان يقصِد الشَّكوى إلى البشَر.

 

ولكَمْ يذهل المرْء ويعجب، حين ذهبتْ إلى بعْض جاراتِها لتستلِف منها ثوبًا؛ خشية أن يكون ثوبُها الَّذي كان من كسْب زوجِها قد اعتراه شبهة التَّحريم؛ لأنَّها كانت تعتقِد أنَّ العبارة السَّابقة فرَّقت بيْنها وبين زوجِها، ولربَّما تفرق بينها وبين استِخْدام ما كسبه زوجُها، إنَّه فهْم دقيق عميق أنعم الله عليْها به.

 

ولعلَّ حِرصَها الأكيد على التمسُّك بحبل النَّجاة رفع ذكرَها وذكر زوجِها، بعد أن رفعتْ شكواها لأرحم الرَّاحمين، فتنزَّلتْ آياتٌ كريمات، حظِيت بسببِها بجلال الذِّكْر يتنزّل من رب السَّماوات، وبرحمات ترجوها لهما قلوبُ المؤمنين إلى يوم الدِّين.

 

وقد سمِّيت سورةٌ عظيمة نسبة إلى تلك المرأة العظيمة، ألا وهي سورة المجادَلة أو المجادِلة، فقد كانت - رضِي الله عنها - تجْدل حديثَها بحديثِ رسول الله، بنصَبٍ دون صخب، لم تشتكِ لخير الأنام - صلَّى الله عليْه وسلَّم - ولَم تبح بحرفٍ لأعْلم نساء الأرْض حين ذاك السيّدة عائِشة - رضِي الله عنها - الَّتي حضرت المجلس ولم تسمع كلماتها - كما ورد عنها.

 

ولو تجاوزْنا ذاك الرياض الماتع، ووقفْنا على بوَّابة صنع الإنسان وصياغته، لقلنا: إنَّها حلَّقت عبْر آفاقٍ رحبة بعبارة موجزة ومعان بليغة بقولها: "إنَّ لي منْه صبية صغارًا".

 

ولعلَّنا أدْركنا ووعيْنا من هتافات المرْجفين المعاصرين مَن ينادي بإلغاء مؤسَّسة الأسرة والنَّيل منها، وأنَّى لأطروحاتهم أن يتحقَّق منها شيء، ولم ينبرِ للرَّدّ عليهم ردًّا عمليًّا يليق بِمقامهم سوى العصفور الَّذي أخذ يبني لصغاره عشًّا، ويطرب مَن حوله بزغاريد أفراحه، فهل لنا أن نتساءل: أيُّهما أكبر عقلاً يا ترى؟

 

أهو الإنسان الَّذي انحرف بعيدًا عن فطرته، فألقى بنفسِه في مهاوٍ لا قعر لها؟ أم المخلوق الصَّغير الَّذي اتَّبع هدي الفطرة وأقْنع الآخرين بحتميَّة بناء الأسرة؟ فلئِن شكت خولة - رضِي الله عنْها - حال أسرتِها إلى الله فإنَّنا نشكو إليه - سبحانه - حال أُسَرنا، ولئن أسعفَها الوحي فإنَّه لن يسعفنا - والله - إلاَّ العودةُ الواعية واتِّباع وحْي السَّماء، فأيْن مَن كانت تحاول رقع فتْق أسرتِها بخيوط نسجتْها من قلبها وعقلها لتحْمي كيان أسرتها الشَّامخ، مِن الذين يحاولون فتْق ومزق نسيج الأسرة؟!

 

إنَّ نظرةً إلى واقعنا المؤلِم وإلى بناء الأُسَر الهشِّ يُبدي للعيان أنَّ كثيرة هي الأسر التي تعتمِد على سرعة الانهيار لا سرعة البناء، تمامًا كما يتقن البعض استيراد السلبيَّات مع تجاهل الإيجابيَّات، فغدت كلِمة الطَّلاق - أبغض الحلال - تغزو مسامعَنا ومنتدياتِنا ومجالسَنا، وتسلب ما يقارب ثلثَ حالات الزَّواج فتسبِّب له طعنةً في الصَّميم، قد ترديه قتيلا أو صريعًا، ولعلَّ بعضَ العقلاء يتساءل: ألَم يأْنِ لكلِّ حريصٍ على الأسرة المسلمة أن يتفكَّر في أسباب هذا الانْهِيار المقلق؟! أهو سوء الاختِيار ابتداء، أم ضعف الإعداد لهذا الصَّرح الشَّامخ؟ أم قلَّة الوعي بأهمّيَّة دور الأسرة؟ أم هو عدَم قدرة جَميع الأطْراف على التَّكيُّف مع الأوْضاع الاجتماعيَّة الجديدة؟ أم أنَّ النِّفاق الاجتِماعي غدا ينخر بالبناء الأُسَري كما ينخر السوس بأجمل الأضراس وأمتَنِها؟ أم أنَّ ما يحدث هو كلّ ما سبق مضافًا إليه غيره؟

 

إنَّ أمر أُسَرِنا تجاوز الخطَّ الأحمر، ويَحتاج إلى تفكُّر وتدبُّر إذا أردنا أن نعدَّ جيلا قويًّا لبناء أمَّة رائدة.

 


[1]- الظلال، صفحة 3505 في تفسير سورة المجادلة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صاحبة القدح المعلَّى
  • مشوار
  • كقطر الندى بردا وطهرا
  • قنطرة الخير
  • وتشتكي إلى الله
  • يا سامع الشكوى (قصيدة)
  • دع الشكوى!
  • الشكوى لله
  • إلى الله نمضي

مختارات من الشبكة

  • دعاء الله بالشكوى إلى الله(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الأربعون العقدية: تبيان الحق نفسه في شرح حديث "أينا لم يظلم نفسه؟"(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • أينا يرحل أولا؟!!(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أين نحن من ضمائرنا؟ وأين هي منا؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أينا لا يظلم نفسه؟(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • أينا المجنون: أنا أم العالم من حولي؟!(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لطائف إسنادية وفوائد متنية من حديث "أينا لم يلبس إيمانه بظلم"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا بني.. أتعبتنا الحياة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحب في الله والبغض في الله، والموالاة في الله والمعاداة في الله(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • أين الله..!!(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 


تعليقات الزوار
1- جزيتي خيرا
لامعة في الأفق - المملكة العربية السعودية 15-02-2011 11:36 AM

سلمتي وما أجمل الشكوى لله ماأجملها وماأحلى ثمارها
مهما فعلنا ومهما دارت بنا الدنيا حينما نشكو لخالقنا بخضوع وذل فلذتها لايعلو عليها لذة وراحه تليها مابعدها راحه
وأصلح اللهأزواج المسلمين وجعل بيوتهم روضة تهفو قلوبها لها

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/11/1446هـ - الساعة: 17:59
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب