• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

كيف تعيشين بلا أم؟!

ريما حلواني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 28/6/2008 ميلادي - 23/6/1429 هجري

الزيارات: 27189

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لطالما ترددت عبارةٌ على أسماعي تقول: كيف تعيشين بلا أم؟! كنت أسمع الكلام وأبتسم ابتسامةً باردة لا تُظهر أي تأثر أو اهتمام، ومن ثمَّ أضيف للسائل أو السائلة: "أعيش كغيري من البشر والحمد لله".

لطالما أقنعت نفسي أنه لا أهمية لوجود أمٍّ في حياة الفتاة، بل على العكس كنت أنظر إلى حقيقة أن تكون أمي بعيدة عني على أنه أمر ذو إيجابية، متناسية السلبيات الكثيرة والعوائق المتعددة، والإحساسات المتخبطة والمتضاربة التي قد تشعر بها فتاة تعيش بلا أمّ!

أن تعيشي بلا أم
يعني أن تكتشفي بعد سنين كثيرة -خاصة قي سنِّ الصبا- أهمية الأم وأثر الأم في حياتكِ.

أن تعيشي بلا أم
يعني ألاّ تشعري بالحنان والعطف عندما تكونين بأمسِّ الحاجة لتلك الجرعة اللازمة لتخفيف آلام الحياة.

أن تعيشي بلا أم
يعني ألاّ تُدركي طعم الاستشارة، وألا تجدي من يجيبك عن كثير من الأسئلة التي تقذفها حياتكِ اليومية في مخيلتك وعقلكِ. فتبدئين مسيرة حياةٍ صعبةٍ، خاصة على الصعيد النفسي. ففي حين تحتاجين لمن يصوِّبُ أفعالكِ ويراقب حركاتك وسكناتك، ويقوِّم اعوجاج تفكيرك، تجدين نفسكِ وحدكِ في خضمِّ ما يجول ببالك، ويتطور في نفسك، وحول ما تسمعينه من هنا وهناك.

أن تعيشي بلا أم
يعني أن تتعلمي -ومنذ نعومة أظفارك ورقّة عودك وضعف خبرتك- معنى المسؤوليّة والجديّة.

أن تعيشي بلا أم
يعني أن تدركي عِظَمَ نعمةٍ "أنْ يكونَ لك أم"، تربِّت على كتفكِ عند الضيق، وتغمرك بحبها وحنانها في الحزن والألم، وتقف إلى جانبك في أول إنجازٍ لكِ في الحياة، وفي كل خطوةٍ تخطينها على سلَّم النجاح.

فمن المحزن ألا تجدي تلك الأنثى الحنون حولكِ، فمن سيشجعكِ على النجاح؟!

ومن سيؤازرك في الشدة؟!

ومن سينصحك في الأزمة؟ ومن سيعينك على سلوك طريق الحق والهدى؟ ومَن سيمنعكِ عن رفيقات السوء والباطل؟!

هل تعلمين أنك إذا استشعرت نعمة وجود أمكِ إلى جانبك لكفتك هذه النعمة من الله عز وجل؟

•     •     •     •


من الصعب أن تعيشي وحدكِ بلا أمٍّ: نعم.

ومن الصعب أن تربّي نفسك على الخير: نعم.

ولكن أصعب من هذا وذاك أن تعلمي أن أمّكِ هناك لم تمُتْ بل حيةٌ مع الأحياء، تُمارس حياتها بهدوءٍ وسكينة وراحة، ولكنها بعيدةٌ كل البعد عنك، بُعداً جسدياً وروحياً ونفسياً وفكريّاً.

بعيدةٌ هي؛ لأنها مشيئة الله، ولأنَّ الله وضعك في محنة قد تنقلب إلى منحة. قد تسألين كيف تنقلب هذه المحنة -وما أصعبها من محنة- إلى منحة؟!

أجيبك بأنَّ حقيقة أن تعيشي بلا أم يعني أن تخرجي للعالم بحلّة مختلفة، وأن يكون هذا العالمُ في ناظريكِ بعيداً كل البعد عن السطحية التي قد تعانيها غيركِ من الفتيات؛ فتبدئين في اكتشاف هذا العالم وحدكِ، فتكونين ممن يريد أن ينجو بنفسه من أسى قد عايشه، أو من حيرة انتابته.

ويعني أيضاً أن تعيشي سناً أكبر من سنِّك، وهذا كثيراً ما يميزك عن غيركِ.

فقد كنتِ صغيرةً عندما تعودت المحنة، وهذه المحنة لا بد وأنها روّضت نفسكِ البشرية على المحن، فجهزتك لخوض الصعاب، فأعددتِ عُدّتَكِ وتحصَّنت بحصونٍ تحميكِ وتذبُّ عنكِ الرّدى، فانقلبت إلى منحةٍ عظيمة.

•     •     •     •


هذه رسالتي لكِ يا من تعيشين بلا أم.

أما رسالتي لكِ يا من منَّ الله عليكِ بأمٍّ حنون، فأن تَبرّيها وتُحسني إليها، وأن تقفي عند إرضائها وخدمتها، وملاطفتها بالكلام الكريم الطيّب؛ مهما كَبِرْتِ في السنّ، ومهما بلغتِ من العلم، ومهما تبوأتِ من المراكز العالية في مجتمعكِ، فمردُّها إلى توفيق الله عزّ وجلّ لكِ، ثم مردُّها إلى دعاءِ أمُّكِ لك الصاعد إلى الله جلّ وعلا، الذي لا يردُّ سائلاً صادقاً.

كوني وفيّة لمن حملتكِ ثمّ وضعتكِ ثمّ ربّتكِ وأنشأتكِ نشأةً صالحة...

كوني لها عوناً على مشاقِّ الحياة، ظهراً وسنداً...

كوني لها زاداً لمسيرها تستزيدُ به من العطف والحبِّ والرحمة...

كوني لها سبيلاً تسلكه نحو الجنة... بتُقاكِ وإيمانكِ، وبحجابكِ وعفّتُكِ... كوني لها كذلك يرضى الله عنك سبحانه وتعالى...

اللهم اجعلنا بارّين بآبائنا وأمّهاتنا أبداً ما حَيينا...




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وداعًا صديقة عمري
  • كيف تعيش يومك سعيدا؟

مختارات من الشبكة

  • كيف تتخلص من همومك التي تعيشها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تعيش على هامش الحياة؟ (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تعيش على هامش الحياة؟ (1)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
3- بارك الله بكِ
تائبة لله - لبنان 15-06-2009 09:23 AM

بارك الله بكِ يا أخت ريما وجوزيت الجنة

2- وفقكم الله
مصري - مصر 27-03-2009 02:38 PM

أجمل وأعظم شعور في الدنيا، لا يشعر به إلا من أنعم الله عليه بطفل يملأ الدنيا من حوله

1- الله يفرج همك
المعتزة بالله - لبنان 26-03-2009 09:06 PM

السلام عليكم...
حبيبة قلبي...الله يفرج همك...
اكتب وامحي..خلص...اذا حصلت فرصة اقول لك وجها بوجه:)...

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب