• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

العناد عند الأطفال فوضى وتعلم!

تهاني السالم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/5/2008 ميلادي - 23/5/1429 هجري

الزيارات: 66228

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

• م. غانية شوكت داغستاني: هاتان المهارتان يُمثلان تحويل أي موقف من حالة الفوضى والصراع والعناد إلى لحظة تعليم وتعلم.

• أ. عبدالله الهذلول: تظل الحكمة والصبر هما محك التعامل في مثل هذه المواضيع الحساسة والمفصلية في عمر الطفل.

• د. حنان فاروق: كثير من الآباء والأمهات لا يستعدون نفسياً وذهنياً قبل الإنجاب، وأحيانًا قد ينقصهم هم أنفسهم الكثير من الصفات التي تؤهلهم لتكوين أسرة ناجحة وتنشئة أطفال أسوياء.

•     •     •     •     •


الكثير من الآباء والأمهات يعانون عناد الطفل؛ فتقول له والدته أمرًا، وتطلب منه أن يفعل شيئًا فيرفض.. تحاول وتحاول، ولكنه يتشبث برأيه مميتًا كل المحاولات! تحتار الأم وتلجأ للأب لعله يحاول إقناع الطفل ويترك عناده المستمر، ولكن الطفل يُصر على مواقفه متجاهلاً إزاء كل نداءات الأهل له!

(موقع الألوكة) طرح القضية على طاولة النقاش والحوار ليستلهم الحل لمشكلة العناد عند الأطفال، الأسباب والعلاج واستراتيجات التعامل مع الطفل.. فإلى آراء المُختصين:
ابتداء مع د. حنان فاروق المستشارة النفسية والطبيبة فتبدأ حديثها (للألوكة) بقولها: "يقولون إذا عُرف السبب بطَل العجب.. وللعناد أسباب.. أولها –ربما- تأثر الطفل بمن حوله من أفراد الأسرة والمجتمع.. فالطفل العنيد إن هو إلا صورة -في كثير من الأحيان- لأحد الأبوين أو كليهما معاً.. وفي أحيان أخرى ينمو العناد في شخصية الطفل كردّ فعل دفاعي للعقاب القاسي غير المتناسب مع حجم الخطأ خاصة البدني منه.. أو للترفيه الزائد الذي يغض الطرف عن أي خطأ للطفل، فإذا جئت -كولي أمر- تقوّمُه فجأة دون سابق إنذار حدثت المشكلة وأتى رد الفعل العنادي فوق المتوقع.. لكن علينا أن ننتبه أن الطفل عنيد بطبيعته، لكن الذي نناقشه هو درجة العناد وليس العناد نفسه.. وكما نرى.. فالعناد يحتاج إلى وسطية في التربية واتباع للمقولة المنسوبة إلى سيدنا علي بن أبى طالب: لاعبْه سبعاً وأدبْه سبعاً وصاحبْه سبعاً ثم اترك له الحبل على غاربه".

أما عن سبب العناد فتؤكد أن سوء التربية له أثر فتقول: "بالتأكيد يدخل سوء التربية في تفاقم العناد.. فلدينا مشكلة أساسية تحدث لكثير من الآباء والأمهات، وهي أنهم لا يستعدون نفسياً وذهنياً قبل الإنجاب.. وأحيانًا قد ينقصهم هم أنفسهم الكثير من الصفات التي تؤهلهم لتكوين أسرة ناجحة وتنشئة أطفال أسوياء.. لهذا قد ننصح بمحاولة القراءة في كتب التربية والالتحاق بدورات تربية الأبناء التي تفتح الكثير من الأبواب المغلقة أمام عيونهم ليستطيعوا التعامل مع أبنائهم كما ينبغي".

وتتحدث عن آلية التعامل مع الطفل العنيد بقولها: "الطفل العنيد يحتاج إلى كثير صبر وثبات في التعامل معه، مع عدم اللجوء إلى العقاب البدني القاسي أو النفسي المذل نهائياً.. ذلك أن هدف العملية التربوية هو التقويم وليس محو الشخصية.. لهذا فأهم آلية للتعامل مع الطفل العنيد هي الوسطية.. وعدم الاستسلام لمطالبه كلها بالضغوط التي يمارسها على الأبوين والتي يعرف نتاجها مقدماً بخبرته في التعامل معهما.. كما يجب على الأبوين إذا اضطرا للعقاب ألا يُظهرا للطفل أن هذا العقاب من صنيعهما بل من صنيعه هو، ونتاج عمله هو، وعليهما أن يفهماه أنهما يحبانه في كل الأحوال، لكن يحبذان أن يتخلى عن عناده بغير سبب بالنقاش والإقناع وليس بالإجبار".

ثم تضيف د. حنان فاروق أبرز الاستراتيجيات ليُوطن الأبوان أنفسهما مع الطفل العنيد: "يحتاج الأبوان إلى تعاون تام لتقويم الطفل العنيد خاصة والتربية عامة.. ذلك أن الطفل أذكى مما نتخيل، وباستطاعته أن يستغل أي خلاف أو اختلاف لصالحه في الوقت الذي يريد.. لذا فعليهما أن يتفقا على طريقة واحدة وأسلوب واحد للتربية.. وأن يبعدا خلافاتهما الشخصية عن الطفل ولا يشعراه بها، كذلك عليهما ترك التمييز بين الطفل وبين إخوانه وأخواته بالسلب أو الإيجاب.. فبالعدل يشعر الطفل أنه جزء في منظومة لا منفصل عنها.. ولا ننسى أن هناك أثرًا كبيرًا للمدرسة وتواصلها الصحيح المتكامل مع الأسرة.. فالطفل الآن لا يربيه البيت فقط، بل البيت والمدرسة والمجتمع ككل، والمدرسة هي الصورة المصغرة للمجتمع الكبير، لهذا يجب أن يكون هناك توازن ملموس في تربية الطفل والتعامل معه على أسس تربوية مدروسة.. ولا ننسى أن التنشئة الدينية السليمة تخلص الطفل من العناد على أسس من القرآن والسنة النبوية الشريفة وهدي الصحابة الكرام والتابعين.. فهي الطريقة المثلى للتربية والتنشئة السوية".

ومن جهة أخرى يؤكد الأستاذ عبدالله الهذلول -المستشار الأسري والمهتم بالتفكير الاستراتيجي- أن العناد صفة لكثير من الأطفال بقوله: "العناد صفة قد يتميز بها بعض الأطفال، ويعول المربون على ما نسبته 20% منهم لكون التجارب أثبتت أنهم قد يميلون عند بلوغ 15 سنة إلى النبوغ الفذ وغير المألوف، وهو ما يسمى بالموهبة المتأخرة نسبيا. أما الصنف الآخر، فعندي تجربتان لأسرة وهما طفلان لأم بنت عشرين ربيعًا ولأب ابن 75 ربيعًا، هل لاحظتِ الفرق بين العمرين؟ ومما لا شك فيه أن لهذا الفارق الكبير أثرًا في العناد، والعناد يشترك فيه عدد من الأطراف؛ منها السلوك من الأبوين مع الطفل في بعض المراحل العمرية الحاسمة، أو موازنته بمن هم دونه في تصوره، من تجاربي التي أكملت 15 سنة في التربية البيتية أو العملية: تظل الحكمة والصبر هما محك التعامل في مثل هذه المواضيع الحساسة والمفصلية في عمر الطفل".

ويضيف أ. الهذلول آلية التعامل مع الطفل العنيد بقوله: "أقترح وضع الحوافز المثيرة وغير المألوفة في مجتمعنا؛ لأن الطفل سريع الملل ثاقب الذاكرة لا ينسى، متزايد المطالب، كذلك مواجهته بعناد العناد؛ أي توفير ما يرغبه قبل أن تحدثه نفسُه به، وهذا يوفر جوًّا من الملل غير المقصود عند نفسيته، ومن أهم آلياته في نظري البرنامج الغذائي الروتيني لنا في السعودية، فهو المحك والمحرك لكل السلوكيات غير المرغوبة نسبيًّا، ولا ننسى أثر الأكلات السريعة -وأقصد الفيشارات والحلوى والشيكولاتات- فهي محفزة لعصارات وإفرازات سلبية في الدماغ، ولها تأثير سيء وخطر".

ومن ناحية أخرى توضح المهندسة غانية شوكت داغستاني المُدربة المعتمدة من الأكاديمية البريطانية العناد عن الأطفال بقولها: "وصلتني أسئلة متعددة من آباء وأمهات وحالات عدة يصفون بها تصرف أبنائهم، سأعرض بعض الحالات التي وصلتني ونناقش من خلالها موضوعنا اليوم عن العناد عند الأطفال.

الحالة (1-1):
لدي طفلة بعمر ثلاث سنوات، وعندما نكون معًا في السوق مثلا تتشبث بلعبة تريد شراءها، وعندما أرفض ذلك تبكي وتصرخ حتى أذعن وأشتريها لها.. وعندما لا أذعن لها تعاند في الخروج من المحل وأبدأ أجرها أو أحملها وهي مستمرة في الصراخ، وأحيانًا كثيرة من جراء ذلك أفقد أعصابي فأضربها.

الحالة (1-2):
(سامي) ولدي الوحيد الذي رزقني به الله تعالى بعد ثلاث سنوات من الزواج، يبلغ من العمر خمس سنوات، مشكلتي معه تظهر عندما يزورنا ضيوف ومعهم أولادهم. فيبدأ سامي في التشبث بألعابه، محاولا منع الأطفال الآخرين من اللعب بها، صارخاً بأنها ألعابي أنا، حتى أضطر أن أنزعها منه بقوة لأعطيها لهم، فيبدأ بالبكاء.

هاتان الحالتان:
هما بعض الحالات الكثيرة التي نسمع بها أو نشاهدها في أسر مجتمعنا، والأسئلة المطروحة:
- ما تعريف العناد؟
- لماذا يقوم الأطفال بمعارضتنا أحياناً؟
- وما الحلول؟
تعريف العناد: هو أن يعارض الأطفال ويعلنوا الرفض.

لماذا يعاند الطفل أحياناً؟
إن النمو المستمر يتطلب أن يكونوا سلبيين في أوقات معينة، فيحتاج الأطفال إلى إعلان الرفض أحياناً لكي يختبروا حدودهم والقواعد الاجتماعية السائدة في كل مرحلة من مراحل الحياة، وحتى الوصول إلى مرحلة النضج، لذلك فهذا مهم إلى حد كبير في تطوير شخصيتهم واكتشاف حدودهم واختبار القواعد والقوانين".

ثم تضيف م.داغستاني وتسترسل في شرح كل مرحلة عمرية وسبب العناد فيها بقولها: "سنشرح الآن المراحل العمرية للأطفال وبيان أسباب العناد؛ سنتناول الأطفال من عمر سنة لعمر ثماني سنوات.
ملاحظة: (ليس من الضروري أن يمر كل الأطفال بهذه المراحل)

الأطفال من السنة الأولى وحتى السنة الثانية من العمر:
يبدأ الطفل في الثانية من عمره بتعريف نفسه كفرد متميز منفصل عن والده "تكوين الشخصية"، ويقوم بذلك عن طريق التمييز وعن طريق إعلان الرفض أحياناً، فالأطفال في الثانية من العمر يمكنهم أن يرفضوا الأشياء التي يحبونها حباً شديداً، وهدفهم في هذه المرحلة أن يعلنوا أن كل الأشياء تخصهم لكي يتعلموا الأشياء التي تخصهم والتي لا تخصهم.

الأطفال من سن الثالثة وحتى سن الخامسة:
يتعلمون كيفية التأثير في سلوك الآخرين فيجربون كل الحيل الممكنة ليقنعوا الآخرين لكي نفذوا لهم طلبهم.

الأطفال من سن السادسة وحتى سن الثامنة:
يتعلمون كيف يقومون بالتصنيف، وهذا يدفعهم إلى موازنة أنفسهم بالآخرين، فهنا الطفل يظهر عناده بشكل مماطلة، تكاسل، مضيعة وقت، بكاء، يقول: هذا ليس عدلاً، دوماً يشكون الظلم في أرجاء المنزل، لا ينفذ الأوامر، والعناد ليس سمة الأطفال فحسب، إنما حتى الكبار أحيانا يعاندون".
إضاءة:
العناد مهم للتعلم ونمو الشخصية وتعلم الطفل.



وفي سؤال عن: كيف نحول المقاومة والرفض (العناد عند الأطفال) إلى تعاون معنا ومع الآخرين؟ وضحت المهندسة غانية ذلك بقولها: "لنتذكر أن مقاومة ورفض أمنيات الأشخاص البالغين يُمكّن الأطفال من معرفة الحدود واختبار القواعد والقوانين، وهنا يجب أن نجد المقصد الإيجابي من وراء سلوك الطفل.

مثـال:
إذا افترضتِ أن دوافع طفلك سلبية مثل أن تقولي له: (أنت تحب نفسك، أنت سيء، أنت أحمق، أنت غبي، لا تريد لمن حولك أن يسعد) فإنكِ -بغير شعور- تزيدين من سوء الموقف، ويتسبب ذلك -في نفسية الطفل- بما يلي:
1- الطفل يشعر بالسوء حيال أفعاله.
2- يقوم بتركيز انتباهه على الأشياء الخاطئة التي فعلها، وسوف تحصلين على المزيد من السلوكيات الخاطئة.
3- يشعر الطفل أنه يتعمد أن يجعل حياتك أكثر صعوبة.
4- يشعر الطفل أن عيوبه الشخصية أصبحت بارزة فيدرجها في رؤيته لذاته.
والسلبية من الأهل قد لا تكون كلمات، بل قد تكون أيضًا بالإشارة.

من الحلول العملية لمعالجة مشكلة العناد:
1- لا تلوميه (لأن اللوم يزيد الموقف سوءًا).
2- أعلني عن المقصد الإيجابي لطفلك (فنحن ننقل مقاصدنا إلى بعضنا، وهو عامل اتصال قوي)
فيجب أن تتعلم -أخي القارئ وأختي القارئة للموضوع- أن تصبح على دراية ووعي بمقصدك حينما تخاطب أطفالك.

مثال لقوة النية والمقصد الإيجابي:
مشهد:
طفل يزوره أطفال آخرون في منزله، فيجمع ألعابه في كيس، ويتمسك به ويمنع الآخرين من مشاركته اللعب في ألعابه!
هنا تأتي الأم فتطلب منه أن يجعل الأطفال الآخرين يلعبون معه، فتقول مثلا: "لا تكن محبا لنفسك فقط، هم أتوا ليلعبوا معك".

فهذه كلها إشارات سلبية، فلا بد هنا أن تُعلن الأم عن نية الطفل الإيجابية فمثلاً تقول له: "إنك تريد أن تتيقن أنك حصلت على كل ألعابك، وأن تحافظ عليها، وأنا أريدك أن تحافظ عليها أيضاً، إنما أرغب وأنت ترغب بأن يُشاركك الأطفال الآخرون اللعب".

فلابد أن نعلن عن المقصد الإيجابي والسلوك الإيجابي الذي نريده، فنحول المقاومة والرفض إلى تعاون".

ثم تضيف المهندسة داغستاني وتقول: "وللمقصد الإيجابي عدة آثار تظهر على الطفل منها:
- تقوية روح التعاون.
- إشعار الطفل بالأمان.
- تقوية الإحساس بالمسئولية، كقولنا: "أنت قادر على التحمل.. أنت قادر أن تسعدهم..".

3- تدريب الطفل من خلال لحظات تعليمية بينك وبينه على "مهارة الإحساس بالغير"، فتُمثل وتفرض أن هناك طفلا معكم وأنه رفض أن يشاركه لعبه، فكيف سيكون شعورك عندئذ؟
4- أن نكون مُنصتين جيدين للطفل.
5- التشجيع عند ظهور السلوك الإيجابي، فعند أي تصرف أو ظهور إيجابي للطفل وتخليه عن موقف العناد أكافئ الطفل بذلك، وأخبره: لقد نجحت أن يُشاركك الآخرون في لعبك، أو الهدية التي يُحبها، أو تأخذه للمطعم الذي يحبه".

وبختام حديث المهندسة غانية مع (الألوكة) تُلخص معالجة العناد عند الأطفال بقولها: "إذا رفض الطفل التعاون فكيف تتعاملين معه؟!؟

عندما يشعر الطفل بالغضب الشديد للدرجة التي يفقد فيها السيطرة على نفسه ينبغي استخدام مهارة الإحساس بالغير ما شعورهم الآن؟ وما شعور الأطفال الآخرين؟

فالطريقة تتلخص في نقطتين:
1- النية الإيجابية (المقصد الإيجابي) أمام الآخرين هذه ألعابك وأنت معك الحق أن تقرر لعب الآخرين أو لا.
2- بعد ذلك انفرد بالطفل وحده واستخدم معه "مهارة الإحساس بالغير"، وما شعور الأطفال الآخرين الآن؟ لو كنت أنت مكانهم كيف كنت ستشعر؟ كيف كنت ستتصرف لو كنت مكانهم؟

إن المقصد الإيجابي والإحساس بالغير، هاتين المهارتين يُمثلان تحويل أي موقف من حالة الفوضى والصراع والعناد إلى لحظة تعليم وتعلم".




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • عزوف الأطفال عن المشاركة في اللعب .. وعلاجه
  • مشكلة الانزواء والانطواء عند الطفل
  • التدمير وعدم الطاعة عند الأطفال
  • العناد بين السلبية والإيجابية
  • تبعات العناد
  • الجنس المبكر عند الأطفال ( الدوافع والوقاية )
  • التخريب عند الأطفال
  • العدوانية عند الأطفال

مختارات من الشبكة

  • العناد عند الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • العناد عند الأطفال أنواع ، والتعامل معهم يحتاج إلى مهارة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مشكلة العناد عند الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • 7 أساليب للتعامل مع طفلك العنيد(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل أطفال هذا الزمان أسوأ من غيرهم؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال للجمزوري (المتوفى سنة 1227 هـ) ومعه منظومة تحفة الأطفال (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • همم الرجال في شرح تحفة الأطفال ويليه منظومة تحفة الأطفال للإمام سليمان الجمزوري رحمه الله (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • متن تحفة الأطفال المسمى تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن للشيخ سليمان بن حسين الجمزوري(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • طفلك ليس أنت(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
12- العناد عند الأطفال
Emy - مصر 19-11-2015 05:21 PM

ابني ٧ سنوات عنيد جدا وشقي جدا لدرجة أن كل المدرسين يشتكون منه كيف أتعامل معه مع أنه محبوب جدا من الأطفال ويقدر أن يصاحب بسرعة

11- تحويل إلى قسم الاستشارات
محمد - السعودية 03-02-2010 10:13 AM
الأخت الكريمة/ نور حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد
فشكرا لك على تواصلك مع موقع ((الألوكة))،
ونفيدك أنه يمكنكم الحصول على بغيتكم بزيارة قسم الاستشارات
التابع للموقع على الرابط التالي:
http://www.alukah.net/Counsels/PostQuestion.aspx
وكتابة سؤالك، وسيتم الرد عليها من قبل المختصين.
10- العناد الاطفال
نور - ليبيا 03-02-2010 01:31 AM
انا طفلي يبلغ من العمر سنة و3اشهر وعنده مشكلة العناد في كل شى حتى في الاكل وعندما اخذ منه شى يمسه لا يعنيه اخاف عليه منه يصرخ وبالذات دخوله لدورة المياه وللعب باشياء الحمام كالفرشاة والمرحاض لا اعرف ماذا افعل
9- الخؤف
محمد - اليمن 01-10-2009 11:50 PM
مشكلة بنتى الخوف من الكلب حين تسمع هلى صوتة فما هو ه الحل
تعليق الألوكة:
بإمكانكم إرسال الاستفسار عن طريق قسم الاستشارات بالموقع
8- الطفل العنيد
ابو محمد الظويفري - السعودية 20-07-2009 03:09 PM

نحن نريد نعرف لماذا اطلقنا عليه عنيد
فقد نكون نحن المعاندين معه
فهو يرانا اننا نحن المعاندين معه فيتمسك بموقفه ويعاند با لإصرار على موقفه

ونحن نصر على على موقفنا فينتج عن ذالك التصادم

و السبب في ذالك كله في وجهت نظري القاصرة تكمن في معنى العنيد او بمعنى اخر من هو الشخص العنيد؟

فالشخص العنيد هو كل من يرد الحقيقة (المستندة على دليل) برأي من عنده وهذا الرأي الذي يذهب اليه لا دليل يؤيدة عليه

فعندما يذهب الطفل مع والديه الى محل العاب مثلا ويتمسك بلعبة معينة ويريدها بالقوة مخالفاوالدية في ذالك

اجعلونا لان نرى من معه الحقيقة التي تستند الى دليل ومن معه مجرد رأي

فالطفل يرى لعبة امام عينية فهو امام حقيقة مشاهدة لكنة لا يفهم ما هو السبب في عدم تحقيق هذه الحقيقة له

فا والدية يمنعانه عن حقيقة ماثلة امام عينيه وكل شخص يدافع عن الحقيقة التي يعتقدها وليس الاطفال فقط

فعندما والديه يقولان له لا اترك هذه العبة او لا نريدها فهذا يراه الطفل رأي

منهما لايقبله ا لان الطفل امامه حقيقة لا يتنازل عنها فهو لا يفهم طاعة الوالدين

او ان والديه لا يستطيعان شراء هذه اللعبة بسب سعرها المرتفع او او...ز
( وان كانت هذه هي الحقيقة التي سوف يعرفها اذا كبر )

فالحقيقة عند كثير من الأطفال ما يرونه لا ما يفهمو نه

فتتصادم الحقيقة القاصرة لدى الطفل بالحقيقة الكاملة لدى الوالدين

واذا تصادمت الحقائق يجمع بينهما لكي نحل المشكلة بينهما

فنحاول مع الطفل بان نشتري له لعبة اخرى او نشغله بشيْ اخر قدر المستطاع

ولا نحاول ان نمنعه عما يراه حقيقة في نفسه بطريقة مباشرة

لانه لو منعناه عما يريده بطريقة مباشرة بصورة دائمة سيولد عنده ضعف الشخصية

وان غيره افضل منه


كتبه ابو مجمد

7- شكر للكاتب
عبد القادر - مصر 19-06-2009 08:15 PM

هنالك أسباب ودوافع متعددة تجعل الطفل مولعاً بالعناد وأهمها:
1ـ الإهمال: يؤدي إهمال الوالدين لشؤون طفلهم إلى أن يتحول بالتدريج إلى شخص معاند وكثير الإلحاح، ولهذا الإهمال ـ طبعاً ـ أسباب متباينة منها كثرة مشاكلهما ومشاغلهما، وعدم وجود الوقت الكافي للاهتمام بالأولاد فرداً فرداً بالنسبة للأسر الكثيرة الأطفال، والانشغال بمجالس اللهو عن تخصيص الوقت الكافي لرعاية الأطفال وإلى آخر القائمة من الأسباب. في بعض الأحيان يقع الطفل على الأرض ويتمنى لو كانت أمه حاضرة عنده لتمسح بيدها على رأسه، إلا أنه لا يحظى طبعاً بمثل هذا الموقف.

2ـ الحرمان:
الحرمان بكل أشكاله يخلق حالات العناد وخاصة الحرمان من حنان الأمومة وهو ما يحتمل أن يؤدي في بعض الحالات ايجاد ميول عدوانية وتدميرية. تشتد حالة العناد حينما يدرك الطفل أنه قادر من خلالها على تحقيق مطالبه، وكذا الحال في حرمان الطفل من التحرك وتقييد حربته. وهذا يعتبر بذاته صعوبة أخرى في هذا المجال.
ونشكر الكاتبة تهاني السالم على هذا الحور المتميز

6- العناد اضطراب سلوكي
السكاك ايمان - المغرب 26-06-2008 03:45 PM
تنشأ عادات العناد و المشاكسة و عدم الطاعة عند ابداء الاهتمام الرائد بالطفل و مناقشته اكتر من اللازم .
5- العناد عند الأطفال
تامر - مصر 15-06-2008 11:21 AM
بالفعل اخى الكريم محمد

احب ان اصادق على كلامك فأظهار التجاهل تجاه هذه التصرفات قد يكون هو الحل

او على الأقل فليس امامى غيره
4- الاهتمام
محمدصالح البدراني - العراق 14-06-2008 04:16 PM
السلام عليكم /لحين يأتي كلام المختصين نستطيع القول ان احدى الطرق المعالجة هي الاهمال وعدم الاهتمام بما يفعله وإن تأذى فليفهم انها مسئوليته، الحقيقة ان هذا الامر يحصل عند العوائل الصغيرة التي قد تعجب بسلوك معين او تستجيب لهذا السلوك في البداية يكون جميلا قبل ان يتحول ليكون مملا،وغالبا مايكون هذا الاسلوب هو المتاح أمام الطفل لاثارة الانتباه او الاحتجاج فحين يهمل يعود ليحاول ايجاد وسيلة اخرى وهذا لايعني ان الطفل في العوائل الاوسع لايفعل خصوصا اذا تلقى الحماية من ذوي النفوذ الاكبر كالجدين....ونحن بانتظار الرد العلمي بارك الله فيكم
3- العناد عند الأطفال
تامر - egypt 14-06-2008 12:54 PM

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

أحب ان اوضح اننى سعيد جدا لوجود مثل هذا الموقع المفيد لنا جميعا و اشكر بشده السادة القائمين عليه .

اما بعد فاحب ان اوضح حاله ابنى فهو يبلغ من العمر حوالى 3 سنوات و العناد عنده وصل الى ابعد الحدود و ليس ذلك من قريب بل انه منذ ان بدا ان يستطيع العناد

بمعنى ان اول تواصل له معنا كأب و ام كان يتمثل فى عناده و فعله لعكس ما نمليه عليه تماما مهما كان حتى و ان كان سوف يؤذيه .

فاذا قلت له مثلا احذر من لمس هذا الكوب فهو ساخن فنجده يذهب اليه و يحاول لمسه و هكذا فماذا افعل و اين هو المقصد الذى استطيع ايضاحه اليه

و للعلم احاول تنبيهه باللين ثم بالكلام معه بحده ثم اجرب رفع درجه الصوت ثم اهدده بانى سوف اخاصمه او لن العب معه ثم الجا للعقاب متدرجا و لكنه يصر على عمل مايريده حتى و ان تعرض للضرب .

افيدونى افادكم الله

اب مش عرف يعمل ايه

ـــــــــــــــــــــ

تعليق الألوكة

تمّ تحويل الرسالة إلى قسم الاستشارات

1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب