• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / قضايا الأسرة
علامة باركود

التفسير الخاطئ للمشكلة وأثره السيئ في الحياة الزوجية

التفسير الخاطئ للمشكلة وأثره السيئ في الحياة الزوجية
أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/9/2024 ميلادي - 22/3/1446 هجري

الزيارات: 984

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التفسير الخاطئ للمُشْكِلَة وأثره السيئ في الحياة الزوجية

 

يَقُولُ جون سي ماكسويل في كتابه (أساسيَّات العلاقات): سمعت أحدَ المُحامين يقُول: (نصفُ الخلافات والنِّزاعات التي تنشأ بين النَّاس لا يتسبب فيها الخلاف في الرأي، أو عدم القُدرة على الاتِّفاق؛ وإنَّما يتسبب فيها عدم فهم النَّاس بعضهم لبعض)، وعلَّق قائلًا: (فإذا استطعنا أن نُقلِّلَ سوء الفهم فلن تُصْبِحَ المحاكم بهذا القدر من الازدحام)؛ انتهى كلامه.

 

نحتاج إلى فهم الآخرين قبلَ أن نتسرَّعَ ونحكُم عليهم، وقبل أن نقوم بتفسير تصرفاتهم وتحليل دوافعهم وسلوكياتهم؛ فنَقْص المعلومات والمُعطيات التي نستطيع مِنْ خلالها تكوين فهم واضح للمُشْكِلَة يُبعدنا كثيرًا عن الحل.

 

إنَّ التَّفسير الخاطئ لموقف ما، قام به أحد الطرفين، واتخاذ قرار سريع بناءً على هذا التفسير يُعد واحدًا مِن أهمِّ أسباب المشاكل الزَّوْجِيَّة، فبعض الأزواج، وباستعجال، قد يبدأ في تفسير الأمور من وجهة نظره القاصرة، ويبدأ في المُحاسبة؛ مما يؤدي إلى تفاقم المُشْكلَة، ورُبَّما أنَّ ما قام به الطرف الآخر حدث بعفويَّة تامَّة، ولم يكن لديه أي مقصِد مما حصل.

 

وحتَّى يَتِمّ تصوُّر وفهم أبعاد المُشْكلَة جيدًا، أروي لكم هذه القصَّة التَّصويرية التي توضِّحُ أهميَّة عدم الاستعجال في الرَّدِّ، حيث كان هُنَاكَ حَطَّابٌ يجمع الحطب، وكان لدى هذا الحطَّاب كلبٌ، يُحبُّه كثيرًا، ويثق به؛ لأنَّه يحرس طفله الصَّغير عندما يذهب لجَمْع الحطب، فعاد يومًا مِن الأيام، فاستقبله الكلب عَلَى غَيْر عادته، وهو ينبح، وكان مُلَطَّخًا بالدماء، فظنَّ الحطَّابُ أَنَّ الكلبَ قد خانه وقتل طفله، فانتزع الفأس وضربه ضربةً قويَّةً خَرَّ بعدها الكلب صريعًا، وبمجرد دخوله الكوخ اغرورقت عيناه بالدموع؛ حَيْثُ وجد طفله منهمكًا في اللَّعب وحوله ذئب مقتول والدماء مِن حوله، فندم ندمًا كَبِيرًا عَلَى سوء ظنِّه بكلبه؛ حيث كان هذا الكلبُ فرِحًا بمقتل الذئب، ويريد أن يخبر صاحبه بالخبر، ولكن ماذا سيفعلُ الندم؟ هل سيُرجِع له كلبَه الوفيَّ! يقودنا هذا الموقف إِلَى أنَّه يَجِبُ ألَّا نُفسِّر تصرُّفات مَن حولنا في لحظة غضب وتهوُّر؛ بل علينا أن نَدرُس تصرُّفات الآخرين وردَّات أفعالهم، ونتريَّث قبل إصدار الحكم النهائي، وقبل تنفيذ هَذا الحُكْم.

 

أحيانًا يَكُوْن لدينا تصوُّرٌ وفهمٌ خاطئ مُلتصق بذاكرتنا، ومرسوم في أذهاننا كصورة نمطية ذهنية مُتَعَلِّقَة بالطرف الآخر، فقد يلتصق بالذاكرة فكرة كانت تساورنا عنه، ويأتي ما يُبرِّرها بتصرُّفه تصرُّفًا يثير الشَّك، فتتم المُطابقة بين الفكرة والحدث، ويتم الرَّبط الخاطئ بينهما؛ مما يفتح مجالًا لسوء الظَّن. فهذه الصورة النمطية غَيْرُ صادقة؛ بَلْ إنَّها ستزرع الشِّقاق في الأسرة.

 

وهناك أيضًا مِن ينقل التصوُّرات الذهنية للآخرين ويصدِّقها ويطبقها بدون تمحيص عَلَى من حوله.

 

ومنهم مِن لديه تجارب سابقة، وبفهم خاطئ قد يُقولب إحدى هَذِهِ التَّجارب، ويعيد تصوُّر المشهد بنفس تجربته هو بدون تقييم، وفهم لما يدور حوله؛ فتحدث المُشْكِلَة، فعَلَى سبيل المثال: يرتسم في أذهان الكثيرين صورة زوجة الأب النَّمطيَّة التي صوَّرها الإعلام، ورسَّختها المورُوثات الثقافية عَلَى أنَّها امرأةٌ شريرةٌ، والواقع يعكس ذلِكَ في كثير من الأحيان؛ بَلْ قد تَكُوْن زوجةُ الأب أرفقَ بالأبناء من أُمِّهم؛ كزوجة الأب التي ليس لديها أبناء، وهذا واقع ومشهود.

 

ويحيط بنا في المُجتَمَع من لديهم اضطرابات نَفسيَّة، وسلوكيَّة، وانفعاليَّة، وقد تتفاوت المدارك من شخص إلى آخر، فمن المُهم علينا أن نفهم المحيطين بنا، وأَن نتعرَّف على شخصياتهم حَتَّى نُدْرِكَ ما سيحدث لنا مِن تصورات قادمة، وفهم خاطئ، وشخصياتُنا قد تعكس تصوُّرات الآخرين عنَّا، فَمِن المُهِم أَلَّا نزرع الشَّك فيمن حولنا، وعلينا أَن ندير تصرفاتنا بشكل سليم.

 

ويُحذِّر ديننا الحنيف من سوء الظَّن، فقال سُبْحانه: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ﴾ [الحجرات: 12]، والقرآن ينمي فينا النظرة الإيجابية، ويُربِّي النفس على تجنُّب الظَّن السيئ، يَقُولُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إيَّاكُمْ والظَّنَّ؛ فإنَّ الظَّنَّ أكْذَبُ الحَديثِ))؛ [مسلم: (2563)].

 

ولحل هذه المُشْكِلَة، ولتجنُّب سوء الفهم يَتِمُّ التحدثُ مع الشَّخص المعنيِّ بصراحة تامَّة، وأخذ ما لديه مِن أقوال وتبريرات حَتَّى يَتِمَّ إزالة اللبس؛ لأنَّه عند نقص المعلومات والمعطيات عن الآخرينيَتِمُّ إعطاء فرصة للتسرُّع في الحكم الذي لا يعتمد عَلَى مؤشرات ودلائل حقيقيَّة؛ فيكون معول هدم للأسرة، والمُصارحة في مثل هَذِهِ المواقف تئد المُشْكِلَة في مهدها، وتُقرِّب وجهات النَّظَر، وتُنهي النِّزاع.

 

ومن الأهميَّة كتمان الأمور الزَّوْجِيَّة، والبُعْد عن التَّسرع في نشر المثالب، حَيثُ تنتشر الأخبار بسرعة، ويتم الزيادة عليها، وبعد هَذَا لن ينفع الندم؛ لأنَّه ليس هُنَاكَ سُلْطة تعيد الأمور عَلَى ما كانت عَلَيْهِ قبل النَّشْر، وقد يؤدي ذلِكَ إلى قطع خط الرجعة بين الزَّوجين، والأمر كَمَا ذكرنا سابقًا لا يعدو كونه سوءَ فهمٍ وتسرُّعًا في الحكم، وإصدار قرار، وقد يكون أحد أهداف نشر المثالب تبرير هذا القرار الخاطئ. ومن الجميل التنازل عن بعض المواقف التي يستطيع الإنسان التَّنازُل عنها لدرء المُشْكِلَة، والسَّيطرة عَلَى الخلاف بشكل تام.

 

مما سبق يتبيَّن لنا أهميَّة البُعْد عن سوء الظَّن وعدم التَّسَرُّع في الحكم، لما له مِن آثار سَيِّئَة، ومنها:

أولًا: الوقوع في الاثم، والغيبة، وهي كبيرة من كبائر الذُّنُوب.

 

ثانيًا: البحث عن الزلَّات، وتحميل الكلام أسوأ المحامل، وهناك مع الأسف من يدَّعي أنَّ ذلِكَ مِن الفطنة والذكاء.

 

ثالثًا: الأثر النفسي المدمِّر؛ حَيثُ تفتقد الأُسْرَة توازنها، ويسودها القلق وعدم الاستقرار.

 

إذًا يَجِبُ أن نلتمسَ الأعذار، ولا بُدَّ أن يكون التماسُنا للأعذار بمنهجيَّة واضحة، حَيثُ لا يكون له أيّ تأثير سلبي في الذات بإذابة الشخصية، وتجرُّع أو كبت الألم؛ بَلْ يكون التماس العذر للتحقُّق من واقعيَّة الحدث بكونه عارضًا أو غيرَ مقصود، أو فهمًا خاطئًا، أو أنَّ الطرف الآخر قد مرَّ بحالة نَفسِيَّة، وظروف مُتعبة، أو غير ذلِكَ مما قد يحصل في حياتنا اليومية، ويتم هَذَا الأمر بمناقشة هادئة، في بيئة مناسبة، وبأسلوب لطيف، حَتَّى نصل إِلَى أَنَّنا فعلًا قد أصبنا في التماس العذر باكتشاف الحقيقة، لتعود المياه لمجاريها، ويسود الهدوء في الأُسْرَة.

 

وبعد التماس العذر، وجلاء الحقيقة لا بُدَّ أن نُظهرَ "ثقافة الاعتذار"، فهي كالبلسم الذي يُعالج الجراح، فأثرها عظيم في سرعة إعادة التَّوازن للأُسْرَة، ولمِّ الشمل، والاستمرار في تقديم العطاء، وهي من القيم التي لها أثر كَبِيْر في مَدِّ جسور التَّعاون والتسامح، وتتطلب شجاعةً ووعيًا بأهمية العلاقات، ولا تعني الضعف والانكسار؛ بل هي تعبير عن النُّضج وثقافة احترام الآخرين.

 

تَريَّثْ قليلًا قل أن تُصدر قرارًا تَعَضُّ عَلَيْهِ أصابع الندم، ولن ينفع النَّدم إذا خسرت علاقاتك وأصدقاءك، وجميع من حولك، ولن ينفع البُكاء عَلَى ما سبق بعد فوات الأوان، فسوء الفهم، ونتيجته القاسية ستجعلك تشعر بالألم، والحسرة طويلًا، ففكِّر ألف مرة قبل أن تُقدِم عَلَى قرار تندم عليه طول عمرك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ليست المشكلة في ما أعطاه الله قيصر!
  • المسائل المشكلة في الحج
  • المشكلة المرورية
  • الأسئلة المشكلة أمام الادخار!!
  • الفروق بين المشكلة والإشكالية
  • أهم الفروق بين المشكلة والقضية
  • الراغب الأصفهاني وآراؤه في كيفية حل المشكلة الأخلاقية

مختارات من الشبكة

  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الثالثة: علاقة التفسير التحليلي بأنواع التفسير الأخرى)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • كتب علوم القرآن والتفسير (2) أصول التفسير(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • التفسير بالأثر والرأي وأشهر كتب التفسير فيهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسرار الشهادتين في التفسير المأثور لحسين إسماعيل الجمل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مفسر وتفسير: ناصر الدين ابن المنير وتفسيره البحر الكبير في بحث التفسير (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة السادسة: تابع منهج الإمام الطبري في التفسير)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الرابعة: مكانة التفسير التحليلي)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الثانية: التعريف بالمنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • شرح كتاب المنهج التأصيلي لدراسة التفسير التحليلي (المحاضرة الأولى: مفهوم التفسير والتأويل)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • نسخ التفسير القديمة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب