• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

المختصر من كتاب: تأسيس عقلية الطفل

المختصر من كتاب: تأسيس عقلية الطفل
د. مرضي بن مشوح العنزي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/9/2022 ميلادي - 15/2/1444 هجري

الزيارات: 8978

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المختصر من كتاب "تأسيس عقلية الطفل"

 

الأولاد زينة الحياة الدنيا، وهم لذَّةُ الرُّوح، وأنس الفؤاد، والوالدان يحرصان أشدَّ الحرص على تربية أولادهم، وتأسيسهم التأسيس القويم؛ إلا أن الخلاف في الطرق التي يسلكها الوالدان في التربية؛ فإنا وجدنا آباءنا على أمة، هذا طريق بعضهم، فيُربِّي كما تَربَّى دون نقد أو تأمُّل لطريقة والديه والإمكانات المتاحة لهم، ويُردِّد بعض الآباء عند الحديث عن التربية أن "الهادي الله" دون بذل أي جهد تربوي للأولاد، ولا شك بأن الله هو الهادي؛ لكن الله أمرَ ببذل الوسع في التربية، والنبي صلى الله عليه وسلم شبَّه الوالد بالراعي وهو مسؤول عن رعيته، وهناك- ولله الحمد- الكثير من الآباء والأمهات همُّهم الأول، ومشروع حياتهم تربية أولادهم التربية الصالحة النافعة، والحفاظ على الرعية؛ كي يفوزوا برضا الله في الدنيا والآخرة، ويُطعموا بِر أولادهم في الحياة الدنيا، ولن يضيع الله عمل عاملٍ منكم من ذكر أو أنثى.

 

ومن أهم الوسائل المعينة لهؤلاء الآباء والأمهات على التربية الناجحة القراءةُ في الكتب التربوية خاصة ممن عرف تميُّزه في هذا الجانب، ومن الكتب المتميزة في التربية كتاب "تأسيس عقلية الطفل" للدكتور عبدالكريم بكار، وقد يسَّر الله لي قراءة هذا الكتاب والإفادة منه، ثم اختصرتُه على شكل إشارات أو مقتطفات؛ كي أعود له مرة بعد أخرى كلما سنحَتْ لي الفرصة، وأودُّ أن أُهدي هذا المختصر لأولئك الذين يتعاهدون زرعهم، ويُهذِّبونه، ويرجون قطف الثمرة قريبًا بحول الله، أسأل الله لهم التوفيق، وأن يحقق لهم ما يريدون بمنِّه وكرمه.

 

• أفضل طريقة تجعل الأبناء يحترموننا، ويحترمون أنفسهم هي أن نعاملهم باحترام، وأفضل طريقة تجعلهم عطوفين ومدركين لمشاعر الآخرين هي أن نعاملهم بعطف وحب، وأن يرونا نتعاطف مع الضعيف والمسكين والمظلوم؛ (صفحة 4).

 

• الإبداعات والإنجازات لا يمكن أن تنشأ وتنتعش في بيئات يسيطر عليها الجهل، والكسل، والفوضى، والظلم، والاستبداد، والانغلاق، والإهمال؛ (ص7).

 

• إن المرء حين يتحدَّث وهو غاضب فإنه من المتوقع أن يفقد شيئًا من توازنه، وأن ينساق وراء انفعالاته؛ (ص8).

 

• إن العمل الأساسي للأجداد والجدَّات هو تدليل الأطفال، فدعهم يمارسون عملهم؛ (ص12).

 

• في الإمكان أن نعزو الكثير من إخفاقات المربِّين إلى وجود فجوة كبيرة بين ما يطلبونه من أبنائهم، وبين ما يقومون بممارسته؛ (ص14).

 

• لا يصح أن يصرفنا ما نراه من أخطاء لدى بعض الملتزمين عن التمسُّك بأهداب الدين، وإلا كنا كمن يعاقب نفسه على أخطاء غيره؛ (ص15).

 

• أتِحْ للصغير فرصة- ولو مرة واحدة- للتميُّز على من حوله؛ (ص15).

 

• حاول دائمًا أن تمنح ابنَكَ فرصةً ثانيةً؛ (ص18).

 

• لا ينبغي للوالد أن يقلق إذا وجد لدى ابنه بعض التصرُّفات التي يعد وجودُها عاديًّا لدى الأطفال في مثل سنِّه، على سبيل المثال: ابن الخامسة كثيرًا ما يكذب؛ وذلك لأن الخيال لديه يختلط بالحقيقة؛ (ص19).

 

• لا يصح أن نعامل كل الأطفال بإسلوب تربوي واحد؛ (ص20).

 

• النجاح في التربية يتطلب في بعض الأحيان أن نوافق الصغير على نظرته؛ (ص21).

 

• حين يتقبَّل الأب حقيقة أنه ليس مربيًا مثاليًّا، فإنه يخف الضغط عنه وعن ابنه؛ (ص22).

 

• لا ينبغي أن نتوقَّع من الطفل استيعاب ما نلقنه إياه من أول مرة؛ (ص23).

 

• دلَّت بعض الدراسات على أن الأطفال يُقلِّدون سلوك الكبار الذين يحترمونهم، ويهتمون بهم، والذين يعاملونهم بعطف ودفء وحنان؛ (ص24).

 

• لكل مرحلة عمرية تصرُّفات تناسبها، فإذا أردنا للصغار أن يتصرَّفوا وَفْقَ مرحلتهم، فعلينا أن نتصرف وَفْقَ مراحلنا؛ (ص25).

 

• علينا أن نؤكد أنه لا بد للأبناء أن يحرزوا قدرًا من النجاح، والتفوُّق؛ لأن هذا يظل ممكنًا، لكن ليس عليهم أن يصلوا للكمال الذي نتخيله؛ (ص26).

 

• لنحارب دون الأصل والجوهر، ولنظهر التصلُّب تجاه الالتزام بهذه الأمور، ولنتساهل تجاه الأشكال والرغبات المباحة، والأمور الطارئة الفرعية، وإن كانت غير مستساغة في ذوق أهل عصرنا؛ (ص27).

 

• السلبية والتشاؤم لا يحلان أي مشكلة من المشكلات؛ وإنما يبعثان على القعود والتهميش، على حين أن التفاؤل والإيجابية يدفعان دفعًا في طريق العمل واكتشاف الإمكانات الكامنة؛ (ص28).

 

• أول سمة من سمات المُربِّي الإيجابي هي امتلاك القدرة على السماع؛ (ص28).

 

• من معاني الإيجابية التقليل من الشكوى، والتقليل من اللوم؛ (ص28).

 

• لنتحدَّث أمام الأطفال عن آفاق الممكن، وعن الفرص السانحة، والإمكانات الكامنة؛ (ص30).

 

• الأب المتفائل يجذب أطفاله إليه، على حين يبعدهم الأب المتشائم عنه؛ (ص31).

 

• تصحيح الصغار لأخطائهم يحتاج إلى وقت، ويجب أن نمنحهم ذلك الوقت؛ (ص33).

 

• أشعر الطفل أن من الطبيعي أن يمُرَّ عليه بعضُ الأيام العصيبة، فنحن في دار ابتلاء؛ (ص36).

 

• علِّم الطفل الفرق بين أنا أولًا، والقول: هذا دوري؛ (ص39).

 

• لا ينبغي أن يكون هناك فرق شاسع بين معاملة الطفل داخل المنزل، ومعاملته على الملأ؛ (ص40).

 

• أظهرت بعض البحوث والدراسات أن هناك قيمة كبيرة لتوقُّعات الكبار لما يمكن أن يكون عليه الصغار في المستقبل؛ (ص40).

 

• لا تجعل ابنك يشعر أنك تُراقبه طول الوقت؛ (ص45).

 

• ضعف التواصُل مع الأبناء سيعني تركهم يسبحون في بحر عميق دون طوق نجاة، ودون وجود منقذ؛ (ص47).

 

• على المُربِّي أن يكون على سجيَّته مع من يربيهم، فكونه مربيًا لا يعني أن يدَّعي ما ليس فيه؛ (ص47).

 

• لنتعامل مع أخطاء الصغار على أنها زلَّات من أشخاص طيبين؛ (ص48).

 

• شيء جيد أن نُعبِّر لأبنائنا عن عواطفنا نحوهم، حتى بعد أن يصبحوا كبارًا؛ (ص51).

 

• بعض الآباء يُوجِّهون النصائح لأبنائهم وهم غاضبون، فيكونون كمن يرسم خطًّا على الرمل؛ (ص53).

 

• إن الطفل حين يكون صغيرًا، قد لا يحتاج إلى أكثر من ابتسامة وحِضْن دافئ؛ ولكنه حين يكبر فإنه يحتاج إلى الشعور بأن أهله معه، ويهتمون بتطلُّعاته ومشكلاته الدراسية والعاطفية؛ (ص53).

 

• حين تخالف أفعالنا عقائدنا، فإننا نُصاب بشرذمة الذات، ونُعطي إشارة للأوضاع السيئة بأن تتجذَّر وتستمر؛ (ص54).

 

• حين نسمح للطفل أن يدافع عن آرائه، فإنا نُحسِن مستوى المحاكمة العقلية لديه؛ (ص54).

 

• إن المتحدِّث الجيد في الأصل هو مستمع جيد؛ (ص55).

 

• خلق الله تعالى للإنسان لسانًا واحدًا، وأذنينِ اثنتينِ، حتى يسمع ضعف ما يتكلَّم؛ (ص55).

 

• إذا كنا معاشر الآباء نُخطئ في فَهْم بعضنا بعضًا، فإن وقوع الخطأ في التفاهُم مع الصغار من باب أولى؛ (ص56).

 

• إن علينا أن نتذكَّر الآلام الكبرى التي يُسبِّبها لنا العقاب البدني حين كنا صغارًا؛ لعل تلك الذكرى تنفعنا في التعامُل مع أبنائنا عند محاولتنا تصحيح أخطائهم؛ (ص58).

 

• لا تتوقَّع من ابنك أن يجد حلًّا لكل مشكلة، فالكبار أنفسهم كثيرًا ما يعجزون عن ذلك فضلًا عن الصغار؛ (ص58).

 

• الإسراف في منح الثناء يفقده المعنى، ويُفرِّغه من قوة الإثارة؛ ولهذا فالاعتدال مطلوب؛ (ص59).

 

• ليس من الصواب إطلاق صفة (الولد) أو (الصغير) على الابن بصورة دائمة؛ (ص62).

 

• لا يكفي أن نهتمَّ بنوعية ما نقوله للطفل؛ بل لا بد من الاهتمام بتوقيته وكيفية قوله؛ (ص63).

 

• شجِّع الطفل على تكرار المحاولة؛ إذ قلما يصيب المرء النجاح من المحاولة لأولى؛ (ص63).

 

• لنشرح للطفل أنه لا بأس في ألَّا يفهم كل شيء، فالكبار أيضًا لا يفهمون كل شيء؛ (ص69).

 

• استخدام وسائل الإيضاح يرفع مستوى الذكاء لدى الأطفال؛ (ص70).

 

• لا تكمن ميزتنا الأساسية في أن لدينا أدمغة؛ وإنما في كوننا نستخدمها؛ (ص71).

 

• القارئ الجيد لا يقرأ كتبًا كثيرة؛ لكنه إذا قرأ كتابًا قرأه بطريقة جيدة؛ (ص72).

 

• إن الطفل كثيرًا ما يتَّخذ من أبويه مثلًا أعلى، ثم يبدأ بتقليد ذلك المثل في سلوكاته، ورؤيته للحياة، وفي مشاعره؛ (ص78).

 

• شعور الصغار والكبار بالحاجة إلى التشجيع والتقدير، يدل على أنهم غير متأكدين من معرفة خصائصهم وفضائلهم الشخصية، وغير متأكدين من المكانة التي يحتلونها في نفوس الآخرين؛ (ص79).

 

• ليس هناك شيء بمفرده يُحقِّق السعادة، كما أنه ليس هناك شيء بمفرده يحقق الشقاء؛ (ص81).

 

• إني أعتقد والتاريخ يؤيدني أن الرجل الواحد في وسعه أن يبني أمَّةً إذا صحَّتْ رجولتُه؛ ابن الساعاتي، (ص82).

 

• ليست الأُمَّة الفقيرة هي الأمة التي لا تملك الكثير من المال؛ لكنها الأمة التي يتلفت صغارها يَمْنةً ويَسْرةً، فلا يجدون حولهم إلا رجالًا من الدرجة الثالثة؛ (ص84).

 

• حين نتطوَّع للتفكير عن الطفل، ونقوم بحل مشكلاته بالنيابة عنه؛ فإننا ندفع بإمكاناته الذهنية في طريق الخمول؛ (ص85).

 

• إنه من الصعب أن تجد صغيرًا أو كبيرًا لا تتأثر الأحكام التي يصدرها، والمواقف التي يَقِفُها بالعواطف المتأجِّجة في صدره؛ (ص86).

 

• إن الشيء الذي علينا أن نطلبه من الصغار، ونطلبه من أنفسنا أيضًا، هو إدانة الخطأ، وليس إدانة الشخصية؛ (ص87).

 

• كلما كانت مهاراتنا التربويَّة أعلى، كانت حاجتنا إلى العقوبة أقل؛ (ص90).

 

• ما دمنا لن نستطيع تعلُّم كل شيء، فإن علينا إذن أن نتعلم ما هو أعظم أهمية، وأكثر إلحاحًا؛ (ص98).

 

• كل شيء إذا همَّشْتَه خسرته، إن ترك الرياضة ينطوي على نوع من التهميش ونوع من الحرمان للعضلات من أن تأخذ حظَّها من النمو، ومِنْ ثَمَّ فإننا نحرم أنفسنا من الانتفاع بها على الوجه الأكمل؛ (ص99).

 

• إن على العاقل أن يحرص على عدم وضع نفسه في مواقف صعبة، ومحرجة، حتى لا يجد نفسه ضعيفًا؛ مما يجعله يستهين بالوقوع في الخطأ؛ (ص103).

 

• حين يكون الطفل في حالة نفسية سيئة، فإن من الملائم تذكيره بنِعَم الله عليه، وبالأشياء الجميلة في حياته؛ (ص106).

 

• الأفضل من تسويغ أخطاء الصغار هو تعليمهم كيف يتحمَّلون عواقب أعمالهم؛ (ص106).

 

• الطفل الذي يعيش في بيئة آمنة يتعلَّم حسن الظن، والطفل الذي يعيش في بيئة كثيرة الشكوى يتعلَّم الشجب؛ (ص110).

 

• إذا اتفق شخصان في كل آرائهما، فلا حاجة لواحد منهما؛ (ص110).

 

• القلق لا يُجرِّد المستقبل من مآسيه؛ لكنه يُجرِّد الحاضر من أفراحه؛ (ص112).

 

• المهم ألَّا نُكثِر الشكوى أمام الأطفال حتى لا نبعث في نفوسهم المَلَل، واليأس، والإحباط، وندفعهم إلى رؤية الأشياء بمنظار أسود؛ (ص112).

 

• صدمات الحياة تكون كبيرة ثم تصغر؛ (ص113).

• كما أننا تجاوزنا كثيرًا من شدائد الماضي، فإننا بعون الله قادرون على تجاوز شدائد الحاضر لتصبح جزءًا من التاريخ؛ (ص113).

 

• إنك لا تنال ما تريد إلا بترك ما تشتهي، ولن تبلغ ما تؤمل إلا بالصبر على ما تكره؛ علي بن أبي طالب رضي الله عنه، (ص114).

 

• المهم دائمًا ليست منزلتك لدى الناس؛ ولكن منزلتك لدى نفسك؛ (ص115).

 

• لا حلول كاملة في وسط غير كامل؛ (ص117).

 

• معظم ما يقع فيه الأطفال يكون بسبب ضعف الخبرة وقلة التجربة، وليس بسبب تشوه أساسي في الشخصية؛ (ص118).

 

• على الواحد منا أن يُوطِّن نفسه للحلول المنقوصة، والإنجازات المحدودة، والظروف المعاكسة؛ (ص119).

 

• النجاح مرتبط بالعمل والحركة وتنظيم الوقت، والتعلُّم الجيد، أكثر من ارتباطه بالذكاء والتفوُّق الذهني؛ (ص121).

 

• لا يكفي أمة الإسلام اليوم النجاح في الحياة؛ وإنما تحتاج إلى التميُّز في النجاح؛ (ص121).

 

• حين يعمل الكبار بصمت يتعلَّم منهم الصغار أخلاقيات العمل ويكون كلامهم قليلًا؛ (ص123).

 

• ألاحظ أن البشرية كلما ازدادت نضجًا، وفهمًا للحياة، ازداد اهتمامُها بالعنصر البشري في عملية التنمية، والعكس صحيح؛ (ص124).

 

• كثيرًا ما ننظر إلى مشكلاتنا بعيون قلوبنا؛ ولذلك فإننا لا نقبل حولها أي نقاش؛ (ص133).

 

• حين ينظر الناس إلى العلم نظرةً تِجاريةً، فإنهم يبذلون الحدَّ الأدنى من الجهد للحصول عليه؛ (ص134).

 

• إن مهمة الصغار في التربية الموروثة عن عصور الانحطاط، هي اختزان أفكار الكِبار على أنها معايير للخطأ والصواب والخير والجمال؛ (ص135).

 

• إذا أسرفنا في تقديم الخدمة للطفل، فإننا نقعده عن تشغيل العقل، وشحذ الذهن، وبذلك نُسِيء إليه أكثر مما نحسن؛ (ص135).

 

• الجديد لدى كل العقلاء قد يكون جيدًا، وقد يكون سيئًا؛ (ص136).

 

• الحلول العاجلة لمشكلة متأسنة، لا تساهم في حلها؛ وإنما تساهم في طمسها؛ (ص137).

 

• الصحيح أن عقولنا لا تكبر، وأفكارنا لا ترتقي إلا من خلال مواجهة التحديات والمشكلات التي تتطلب منَّا نشاطًا غير عادي؛ (ص138).

 

• إن أصحاب الكسل الذهني تحجبهم قسوة المعطيات الحاضرة عن رؤية الإمكانات الكامنة؛ (ص138).

 

• من أعدى أعداء التفكير المثمر، العجلة، والرغبة في الوصول إلى نتائج سريعة؛ (ص139).

 

• إن الحل أو الشيء المرغوب الذي نبحث عنه، لا يرفع الأقنعة عن وجهه من أول محاولة؛ بل من المعروف أن الأفكار الجيدة كثيرًا ما تتوارى إلى أن نستنفد الأفكار والحلول الرديئة؛ (ص140).

 

• العقل من غير معرفة جيدة، وخبرة ممتازة، قد يطرح حلولًا شكلية للمشكلات، ويقدم أفكارًا مجوفة؛ (ص140).

 

• الممارسة هي التي تكشف عن الممانعة التي تُبْديها الطبيعة حيال الكثير من قراراتنا ومرغوباتنا؛ (ص140).

 

• لا هوية من غير فكر، ولا فكر من غير إنتاج فكري، ولا إنتاج فكريًّا من غير مؤسسات ترعاه وتحتضنه؛ (ص141).

 

• إن تعليم الطالب كيفية استخدام معجم أفضل مئة مرة من أن نحفظه معاني ألف كلمة في اللغة؛ (ص142).

 

• التفكير بالمستقبل قد يكون هو الوسيلة الفُضْلى لتنظيم الاستفادة من الإمكانات الحاضرة؛ (ص143).

 

• حين يلقي أحد السُّمَّار طُرْفةً لطيفة، فإن الذين يتفاعلون معها بعمق وقوة، يكشفون أحيانًا عن سرعة بديهة، وأحيانًا عن فَهْم المعاني المتوارية بين السطور، وعن قدرة جيدة على المقارنة؛ (ص143).

 

• اللعب والمرح والتسلي والضحك أمور إيجابية وذات فوائد كبرى لعقل الطفل وروحه إذا ظلت في حدود الاعتدال؛ (ص143).

 

• إن الإبداع ليس سوى التحرُّر من أسْرِ النمطية، وحتميات الطبيعة، والرهبة من مقولات التاريخ؛ (ص147).

 

• إن الطفل حتى يبدع يحتاج إلى الشعور بشيئين أساسيين هما: الأمان، والحرية؛ (ص147).

 

• إن لحيوية الأفكار سلطانًا أعظم مما يظن الناس؛ لكن ذلك لا يظهر إلا في المدى البعيد؛ (ص149).

 

• التفكير المبدع هو الذي يعتمد في استنتاجاته على مُقدِّمات ومداخل غير مألوفة؛ (ص150).

 

• التخلُّف الحضاري والمعرفي يُضعِف شهية الناس للتساؤل، وحين يتساءلون فإنه يمدهم بأجوبة وهمية؛ (ص151).

 

• المبدعون يستخدمون المقارنة على نطاق واسع من أجل التمييز بين الأوضاع الجيدة والرديئة؛ (ص151).

 

• قد يكون دور المبدع عبارة عن صقل الفكرة أو تحويرها أو الإضافة إليها، وليس توليدها؛ (ص152).

 

• إن الزَّغَل في العلم لا يقتصر على طرح المعرفة الهشَّة؛ وإنما يتجاوزه إلى الإطناب في بحث القضايا الجزئية وشغل الناس بها؛ (ص152).

 

تم الاختصار بعون الله، رزقني الله وإياكم صلاح أولادنا، وأقَرَّ بهم عيوننا، وجمعنا في جنات النعيم، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطفل الخجول.. لا داعي للقلق
  • الطفل والبحر
  • من تقنيات تربية الطفل
  • تنمية روح القراءة لدى الطفل
  • الطفل بين النجاح والضياع

مختارات من الشبكة

  • تسهيل المسالك بشرح كتاب المناسك: شرح كتاب المناسك من كتاب زاد المستقنع (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مختصر الأدلة الفقهية من الكتاب والسنة: كتاب الطهارة - باب المياه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر كتاب شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة (WORD)(كتاب - موقع تبليغ الإسلام)
  • مختصر كتاب شخصية المسلم كما يصوغها الإسلام في الكتاب والسنة (PDF)(كتاب - موقع تبليغ الإسلام)
  • مختصر كتاب أصول الإيمان في ضوء الكتاب والسنة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مختصر البلغة في أصول الفقه: مختصر من كتاب (بلغة الوصول إلى علم الأصول) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • المختصر المفيد من كتاب مواسم العمر لابن الجوزي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة كتاب الإملاء المختصر في شرح غريب السير(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة منظوم الدرر في شرح كتاب المختصر (نسخة ثانية)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة منظوم الدرر في شرح كتاب المختصر(مخطوط - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب