• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أمهات
علامة باركود

الملتقى الجنة.. هل ترانا نلتقي؟

الملتقى الجنة.. هل ترانا نلتقي؟
سمر سمير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/8/2022 ميلادي - 12/1/1444 هجري

الزيارات: 7175

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الملتقى الجنة... هل ترانا نلتقي؟

 

إلى اللقاء يا أمي... نلتقي على خيرٍ إن شاء الله.

كانت هذه آخر كلمات سمعتها من ابنتها قبل أن تدخل غرفة العمليات لإجراء هذه العملية الخطيرة في المخ.

 

ما زالت هذه الهمسات تتردَّد على مسامعها وسط هذا الحشد من الأطباء.

لا زالت لا ترى إلا وجهها وسط هذه الأضواء المسلطة عليها.

لا زالت لا تشعر إلا بقُبلتها على وجنتها، رغم كل الأجهزة المتصلة بها.

 

كيف لا وهي قرة عينها وفلذة كبدها ومهجة فؤادها؟

 

تتذكرها عندما كانت طفلة بريئة، تلعب معها بالألعاب، ثم ما لبثت أن صارت بنتًا رقيقة تملأ عليها البيت فرحة وبهجة، تشاركها في إعداد الطعام، تساعدها في أعمال البيت، كانت لها نعم السند في الأوقات الصعبة.

 

ثم سَرعان ما قفز بها شريط الذكريات إلى ليلة زفافها، وكيف رأتها أول مرة بفستانها الأبيض، وكيف دمعت عينها فرحًا لفرحتها، وحزينًا لأنها ستغيب عن ناظريها.

 

تتقاذفها الخواطر هنا وهناك... بين الأمل والخوف.

تعصف برأسها الأفكار، فترمي بها في كل مكان كريشة يحركها الريح.

 

هل ستراها مرة أخرى؟

هل ستمتع عيناها بمطالعة مُحياها؟

هل تراها تلتقيها مرة أخرى؟

 

أم أنها النهاية؟

 

قذف الله في قلبها هذه الآية: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴾ [الطور: 21]، وكأنها تقرأها لأول مرة.

 

تذكرت أنها قرأت تفسيرها من قبل، وتوقفت عندها كثيرًا.

أيقنت منها كرم الله للآباء والأبناء جميعًا.

يعلم سبحانه أننا نحب أبناءنا، ونأنس بصحبتهم، فلم يحرمنا من صحبتهم في الجنة.

 

ليست صحبة فقط، بل رفع درجات الأبناء إلى درجة الآباء، وإن لم يعملوا بعمل الآباء؛ تفضلًا منه وإحسانًا لعباده المؤمنين.

قال ابن عباس في تفسير الآية: "إن الله ليرفع ذرية المؤمن معه في درجته في الجنة، وإن كانوا دونه في العمل؛ لتقر بهم عينه ثم قرأ: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ ﴾ [الطور: 21]؛ الآية".

 

يا له من فضل عظيم من كريم منَّان، تفضل علينا، ووهب لنا الأبناء في الدنيا، ويتفضل علينا مرة أخرى في الجنة بإلحاقهم بنا، إذا حققنا الإيمان به سبحانه، وكان أبناؤنا على الإيمان كذلك.

 

وهذا الإيمان تفضلًا منه سبحانه أيضًا، فما أكثر نعمك علينا يا رب!

ومثل هذه الآية قوله تعالى في سورة الرعد: ﴿ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ ﴾ [الرعد: 23]، والأدلة كثيرة في هذا الأمر.

 

فلماذا نحرص على جمع الأموال والعقارات لتأمين مستقبلهم، وترك ميراث يغنيهم بعد مماتنا، وإن كان هذا شيئًا طيبًا؛ ((لأن تترك ورثتك أغنياء خير من أن تتركهم عالة)).

 

ولا نحرص على تأمين نصيبهم من ميراث الآخرة، كما نحرص على ميراث الدنيا؛ قال تعالى: ﴿ وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [الزخرف: 72].

 

هل عملنا أعمالًا صالحة تكون لنا ولهم ذخرًا يوم القيامة؟

عن ابن عباسٍ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخل الرجلُ الجنةَ، سأل عن أبويه وزوجته وولده، فيقال: إنهم لم يبلغوا درجتك وعملك، فيقول: يا رب قد عملت لي ولهم، فيُؤمر بإلحاقهم به)).

 

فهل استشعرنا أننا عندما نعمل عملًا صالحًا، فإننا نعمل لنا ولهم بالتبعية، فحَرَصنا على الطاعات والقربات؟

قال سعيد بن المسيب لابنه ذات يوم: "لأزيدنَّ في صلاتي من أجلك يا بني؛ رجاء أن أحفظ فيك؛ ثم تلا قول الله: ﴿ وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا ﴾ [الكهف: 82]".

 

كذلك هل نخاف على أولادنا من بعدنا؟

هل نخشى عليهم من شياطين الإنس والجن أن تتخطفهم؟

إذًا فلنلقِ السمع لهذه الآية؛ قال تعالى: ﴿ وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا ﴾ [النساء: 9].

يبيِّن الله لنا في هذه الآية الطريق المباشر للحفاظ على الذرية؛ ألا وهو التقوى والقول السديد.

 

فها هي طرق التربية الناجعة بين أيدينا:

الإيمان، التقوى، والقول السديد.

 

فلماذا نحيد عنه إلى أسباب أضعف بكثير منه؟

كذلك الدعاء؛ فهو من أقصر الطرق وأهم الأسباب لحفظ الأبناء، فها هم عباد الرحمن يحرصون على هذا الدعاء: ﴿ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ﴾ [الفرقان: 74].

 

وإن كان هذا فضل الآباء على الأبناء ببركة عمل الآباء، كذلك الآباء لم يُحرموا من فضل يُساق إليهم بسبب الأبناء.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب، من أين لي هذا؟ فيقول: باستغفار ولدك لك)).

 

كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك في قوله: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله، إلا من ثلاثٍ؛ ومنها: ولدٍ صالحٍ يدعو له)).

فيرفع درجة الآباء بعمل الأبناء، فالولد من كَسْبِ الإنسان، وهو كالصدقة الجارية له، التي لا يزال يُؤجَر عليها وإن مات.

ما أكرمه من رب منان متفضِّل على عباده، وهو سبحانه عادل، فلا ينقص من أعمال الآباء لصالح الأبناء!

 

﴿ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴾ [الطور: 21].

فنحن بين فضله وعدله سبحانه ننهَل من نِعَمِه علينا.

 

تذكرتْ هذه الأم كل ذلك، فاستبشرت واطمأن قلبها، بعد أن كان فارغًا، وأسلمت وجهها لله، واستودعت ابنتها عند الله؛ فعنده لا تضيع الودائع.

 

أيقنتْ وقتها أن لقاء الجنة سيكون أروع.

فهناك الملتقى، وإلى ربك المنتهى، والآخرة خير وأبقى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ذكر شيء من نعيم الجنة
  • صلة الرحم... لا يدخل الجنة قاطع رحم
  • الجنة
  • رسالة من الجنة
  • فتيات ذلك العصر، وامرأة من أهل الجنة
  • صفة الجنة وأهلها
  • رفيق النبي في الجنة

مختارات من الشبكة

  • ما هو سر إبداع المهندس المعماري المسلم ؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ملتقى دعوي جديد بالفلبين لمنظمة بناء الإنسان للمسلمين وغير المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الملتقى الإسلامي الثالث للأحاديث المفتوحة بمدينة زينيتسا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نهاية الملتقى الأول للشباب بمدينة خاركيف وافتتاح مركز إسلامي بمدينة تشيرنفتسي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الملتقى الثقافي الحادي عشر للشباب الإسلامي بمدينة خاركيف الأوكرانية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • اختتام فعاليات الملتقى الثاني للقرآن الكريم بجامعة مونستر الألمانية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الملتقى الفقهي بعد صلاة الجمعة 8-12-1440هـ(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • موريتانيا: تنظيم النسخة الثامنة من الملتقى السنوي للسيرة النبوية(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • انتهاء الملتقى الشبابي الإسلامي في ساوباولو بالبرازيل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • غامبيا: انتهاء فاعليات الملتقى الأول لدعاة غرب إفريقيا(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/11/1446هـ - الساعة: 8:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب