• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

مشكلات الأطفال: الكذب، السب، السرقة

مشكلات الأطفال: الكذب، السب، السرقة
شريف عبدالعزيز الزهيري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/11/2018 ميلادي - 9/3/1440 هجري

الزيارات: 17593

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مشكلات الأطفال

(الكذب، السب، السرقة)

 

طبيعة الإنسان وخلقته تجنح به نحو الخطأ، وفي الحديث: (كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون)[1]، كما أن المربي مهما حاول أن يغرس الفضائل في قلب الصبي لا بد أن يكون هناك تأثير للبيئة الخارجية: من أصدقاء، أو مدرسة، أو شارع يتعلم منه الصبي بعض الأخلاق الرديئة، والملاحظة أداة التعرف على وجود مثل هذه الأخلاق الرديئة، وفي هذا المقام سوف نعرض لعدة آفات في طريق التربية الأخلاقية، وكيفية حلها:

آفة الكذب:

الكذب: هو عبارة عن مجانبة الحقيقة وتغيير الواقع، ويعتبر أكثر الآفات شيوعًا بين الأطفال، حتى لا يكاد ينجو منها طفل مهما علت تربيته، وصح منهج مربيه؛ لما يحققه الكذب له من بعض المنافع والفوائد، ولتأثير البيئة المحيطة؛ فتراه يكذب على الوالدين والزملاء والإخوة.

 

أما أسبابه:

ببيان أسباب الآفة نستطيع أن نصف العلاج؛ تمامًا كالمريض الذي يعاني الآلام، وهذه الأسباب هي:

1- قد يكذب الولد لإشباع رغبته الغريزية نحو شيء ما لا يملكه: مثل اللعب، أو الطعام؛ وذلك لفقر أسرته مثلًا[2]، وقد يرمي الولد من خلاله خداع الآخرين بواقع غير صحيح[3].

 

2- قد يكذب الولد بهدف حب الظهور والتفوق على الأقران، ولو كان الكذب لصالح غيره: كالأب مثلًا[4].

 

3- قد يكذب الولد لحماية نفسه من عقوبة ستقع عليه لو قال الصدق؛ وهو (من الأسباب الخطيرة).

 

4- قد يكذب الولد عندما يواجه مواقف جديدة عليه: كأن يسأل عن حال المدرسة فيقول: إنها سيئة، والمدرسون جناة. حتى يعود إلى حضن أمه مرة أخرى.

 

أما كيفية العلاج:

نظرًا لكون هذه الآفة منتشرة، وذات أسباب متشعبة؛ فإن العلاج يحتاج إلى صبر من المربي، وتنوع في أسلوب التعامل، وخطوات العلاج كالآتي:

الخطوة الأولى: تعويد الولد على الصدق الذي هو أساس الحسنات وجماعها، ويذكر له الآيات والأحاديث التي تحض على الصدق، وتحرم الكذب.

 

الخطوة الثانية: أن يتعرف المربي على سبب الكذب عند الصبي، ويعالج كل حالة بما يناسبها؛ فالطفل الذي يكذب لإشباع غرائزه يقوم مربيه بتوفير ما يحتاجه حسب الاستطاعة، وعن طريق البدائل الرخيصة، مع تعليم الصبي أن الفقر ليس عيبًا، بل هو خير من الله يجعل المؤمن يدخل الجنة قبل الغني بخمسمائة سنة، وإذا كان يكذب من أجل حب الظهور يحاول المربي أن يعرف الولد أن هذا سلوك معيب، ثم يحاول أن يلفته إلى الصفات الحسنة في نفسه، والتي ربما خفيت عليه، وإذا كان الكذب بسبب الخوف من العقوبة فيرسخ المربي في ذهن الولد أن الصدق منجاة؛ بأن يخفف العقوبة لمن اعترف بها، أو يتجاوز عنه، ويروي لهم قصة كعب بن مالك رضي الله عنه في غزوة تبوك، وكيف أن الصدق قد أنجاه من عذاب الدنيا والآخرة.

 

الخطوة الثالثة: أن يربي المربي ولده على الشجاعة والثبات في كل المواقف، وأنه لا داعي للكذب أمام الناس في المواقف الجديدة، وأن الشجاعة والبطولة هي قول الحق.

 

الخطوة الرابعة: يجب على المربي تجنب عقاب الولد على كذبه قبل الخامسة؛ لأنه في هذه المرحلة لا يدرك الكذب، وكذبه في هذه الحالة كذب خيالي، أو التباسي؛ لعدم إدراكه لحقيقة الواقع[5].

 

الخطوة الخامسة: لابد أن يكون المربي نفسه قدوة وإمامًا لأولاده فلا يكذب أمامهم ولو هازلًا، ولا يعدهم بشيء ثم لا ينفذ وعده، ولا يكذب أمامهم بصورة تمويه لأنه يعلم أولاده الغش والخداع، وألا يعمد لأسلوب الاتهام بمجرد الشك والظن حتى لا يؤدي ذلك لإحساس الولد بالظلم؛ فيلجأ مباشرة للكذب لرفع هذا الظلم عنه.

 

آفة السباب والشتائم:

وصف المشكلة: هذه الآفة أقل انتشارًا من سابقتها، ولكنها على مستوى المدارس الإعدادية والثانوية قد أصبحت اللغة الرسمية كما سبق وبينا، وهي أقل ظهورًا على مستوى التعليم الابتدائي، وفي محيط الأسر الملتزمة.

 

أسباب المشكلة:

يرجع عادة إلى أسباب كثيرة أهمها:

• القدوة الداخلية السيئة: فالولد الذي يسمع ألفاظ الشتم والسب على ألسنة أبيه وأمه دائمًا فلا بد أن يحاكيهما في ذلك، وكذلك القدوة السيئة المتمثلة في التلفاز: الذي يظهر الذين يسبون ويشتمون في صورة الأبطال.

 

• الخلطة الخارجية الفاسدة: المتمثلة في صورة أصدقاء السوء الذين يتعلم منهم الولد ألفاظ السباب.

 

علاج المشكلة:

• الدقة في اختيار القدوة: أن يكون المربي نفسه قدوة صالحة لولده في الكلام، وكيفية التحدث مع الناس باختيار جميل الألفاظ والعبارات..

 

• أن يطهر المربي بيئته الداخلية من عوامل الإفساد (التلفاز والأغاني والموسيقى)، وبيئته الخارجية من أصدقاء السوء.

 

• أن يقرأ المربي على ولده الأحاديث التي وردت في النهي عن السباب؛ مثل حديث: (إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه)[6]، ويقربه لذهنه بإجراء حوار معه، فيقول له: يا ولدي ألست تحبني؟ فيقول الولد: نعم يا أبي، فيقول الوالد: فلماذا تطعنني وتسبني يا ولدي؟ فيقول الولد: كيف يا أبي ولم أفعل ذلك؟ فيقول الوالد: ألم تسب أبا صديقك فلان، فسب أباك وأمك؟! وهكذا يشعر الولد بجسامة فعله وضرره.

 

• أن يعمل المربي على مكافأة الولد صاحب الألفاظ الجميلة، والعبارات اللطيفة، أو يطبق طريقة التدعيم الفارق للانخفاض[7].

 

آفة السرقة:

وصف المشكلة: وهي أخذ ممتلكات الآخرين دون وجه حق، وتعد السرقة عند الأطفال من أكثر مظاهر الانحراف حدوثًا[8]، خاصة عند الأطفال دون السادسة؛ لكونهم لا يعرفون الأشياء التي تخصهم من غيرها، وهي أكثر انتشارًا في البيئات المنحطة، البعيدة عن شرع الله، أقل ظهورًا في غيرها، تكاد تنعدم في الأسر الملتزمة.

 

أسباب المشكلة:

أولًا: يجب أن نعلم أن الولد لا يشعر بجسامة خطئه إلا بعد العاشرة[9].

ولكنه قد يسرق لعدة أسباب منها:

1- قد يسرق لفقره وإشباع غرائزه الناتجة عن عدم قدرته على إشباعها بماله، مثل سرقة الحلوى، أو سرقة المال اللازم لشرائها، والفقر أهم سبب لهذه المشكلة[10].

 

2- قد يسرق الولد من الجار بدافع الغيرة من أقرانه، أو طمعًا فيما عندهم.

 

3- قد يسرق الولد لقلة اهتمام والديه به، ولرغبته في الظهور بفعل شيء غير عادي.

 

علاج المشكلة:

لهذه المشكلة جانبان من العلاج: مادي، ومعنوي[11].

• الجانب المعنوي: أن يربي الوالد ولده على خشية الله ومراقبته، ومعرفة خطورة السرقة، وأنها من الكبائر، ويبين له عقوبة السارق، وحاله وقد قطعت يده، ويعيش عاجزًا منبوذًا طول حياته، وذلك بأن يذكر له قصة لص انتهت به السرقة إلى هلاك في الدنيا وكره من الناس، وإلى نار وعذاب في الآخرة.

 

الجانب المادي: يمكن عرضه في عدة نقاط منها:
1- أن يعمل الوالد على توفير ما يحتاجه الولد من رغباته؛ وخاصة الحلوى، والطعام، مع عدم الإسراف.

2- والتعويد على عدم الأكل بين الوجبات، وخشونة العيش.

3- وكذلك إعطاؤه مصروفًا مناسبًا لسنه.

4- وتعويده على احترام ملكية غيره.

5- والاستئذان؛ حتى يضع ستارًا من الحرمة على ملكية الغير.

6- ويروي له قصص الأمناء من تاريخ المسلمين[12].



[1] "الترمذي" صفة القيامة (3499)، "ابن ماجه" "الزهد" (4251)، "الدارمي" "الرقاق" (2727).

[2] "مسؤولية الأب "ص (187).

[3] "سيكولوجية الطفولة" ص (87).

[4] السابق ص (87).

[5] "مسؤولية الأب" ص(190).

[6] "البخاري" الأدب (5973).

[7] "العلاج السلوكي للطفل" ص(214).

[8] "منهج التربية" (2 /128).

[9] "مسؤولية الأب" ص(193).

[10] "انحراف الأحداث" ص(312).

[11] لا بد على الآباء والأمهات ملاحظة الأبناء وما معهم من نقود أو ممتلكات، وضرورة تبرير وجودها، ولا يعيشون في الأحلام الوردية بأن أبناءهم لا يسرقون أبدًا...

[12] مثل قصة بائعة اللبن، وراعي الغنم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مشكلة الكذب عند الأطفال
  • الكذب عند الأطفال .. وعلاجه
  • الاستثمار المعرفي في الأطفال
  • السرقة عند الأطفال
  • شؤم السرقة وشر إكرام الفاسقين (خطبة)
  • دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟

مختارات من الشبكة

  • السرقة عند الأطفال .. الأسباب والوقاية والعلاج(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السرقة التي لا قطع فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السرقة وحدها في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غصون رمضانية (25) سارق الصوم(مقالة - ملفات خاصة)
  • سيبويه ومسألة حد السرقة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الكذب عند الأطفال : دوافعه وأسبابه وكيفية علاجه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • قطع يد السارق(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • رقم بطاقة الائتمان ورقم الحساب: هل هي أموال تقع عليها السرقة شرعا؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشكلة الكذب والعناد لدى الأطفال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الكذب عند الأطفال .. المشكلة والحل(محاضرة - موقع الدكتور عبدالكريم بكار)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب