• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

على الجسر

على الجسر
د. حنان لاشين أم البنين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/1/2018 ميلادي - 8/5/1439 هجري

الزيارات: 4679

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على الجسر


حان وقتُ الحديث عن ذاك الجسر بين الحياة والموت، والذي يفصل بين حبيبينِ تُوفِّي أحدهما وبقي الآخر ليكمل الرسالة، الفراقُ صعب، ولكن:

ماذا ستفعل لو عرَفت أن تلك الليلة هي الليلة الأخيرة التي سترى زوجتَك فيها بجوارك؟

وماذا ستفعلين لو عرَفتِ أن هذا السلام السريع على باب البيت هو الأخير، ولن تَرَي زوجَكِ مرة أخرى؟

أعلمُ أن الكلمات صعبةٌ، ولكنها ضرورة.

 

لو علمتَ أنها اللحظات الأخيرة، ستُعانِق زوجتَك وستخبرها بصدقٍ أنَّك تحبها، بل وستحقِّق لها كلَّ أمنياتها، ولن تَحزُنَها ولو للحظة؛ لأنك تعلم أنها اللحظات الأخيرة!

 

ولو علمتِ أنها اللحظة الأخيرة، ستضمِّين زوجكِ بقوَّة، وستعتذرين عن كل أخطائك، وربما ستبذُلين كل جهدك لإرضائه بأي شيء يطلبه، ستشمِّين عطرَه بقوة، وكأنك تختزنين بعضًا منه داخل قفصِك الصدري؛ لعلك تأنسين به بعد رحليه!

 

لكننا لا نعلم، ولا نُدرِك متى الفراق، ولا بد من الفراق، فكلنا سنعبُر الجسر، والحياة لن تتوقف إنْ عبَر أحدُكما وترك الآخر وحيدًا.

 

كتبَتِ الدكتورة "عائشة عبدالرحمن" - بنت الشاطئ - في سيرتِها الذاتية، والتي أسمَتْها (على الجسر بين الحياة والموت)، عن زوجها الدكتور "أمين الخولي"، أستاذها وزوجها المقرَّب إلى نفسها وروحها، حسبما يستشعر أيُّ قارئ لسيرتها الذاتية، قائلة:

"على الجسر ما بين الحياة والموت، أقفُ حائرةً ضائعةً في إثرِ الذي رحل، أطلُّ من ناحية فأجده ملء الحياة، وألمحُ طيفَه الماثل في كل مَن حولي وما حولي مِن معالِم وجودنا المشترك، وأتتبَّع آثار خطاه على دربنا الواحد، دفَّاقةَ الحيوية، سخيَّة العطاء، وأميزُ أنفاسه الطيبة الزكية في كل ذرةٍ من هواءٍ أتنفَّسه، وأُصغِي إلى نجواه في الصمت وفي الضجيج، وفي سكون الخلوة، وفي صخب الزحام، وأطوف بأجواء عالَمِنا الرَّحب الذي ضمنا معًا، فلا أتصوَّر أنه الراحل الذي لا يعود.

 

إلى أن يحين الأجل سأبقى محكومًا عليَّ بهذه الوقفة بين حياة وموت، أنتظر دوري في اجتياز الشوطِ الباقي في إثر الراحل المقيم: عليكَ سلام الله، إن تكن عبرتَ إلى الأخرى، فنحن على الجسر".

 

مِن أروعِ ما تحفظ لنا أوراقُ الكتب ما كُتِب عن المشاعر الإنسانية بعد اكتمال التجرِبة، قصة واقعية تنفَّس أبطالها الحياة، قبل أن تتنفس حكاياتهم على الورق، ومهما كان الكاتب موهوبًا، فلن يصوغَ بخياله قصصًا تفوق روعة القصص الواقعيِّ.

 

كتبت الدكتورة بنت الشاطئ عن زوجِها بعد رحيله، فأبدعَتْ في وصف الحب، وغزل الحب، وكيف أنهما روح واحدة تمثلت في جسدين، فأخبرَتْنا كيف كانت وكيف عاشت، ورأينا مسيرتها بعد وفاة حبيبها قرَّةِ عينها.

 

عاشت الدكتورة عائشة بعد وفاةِ زوجها ولم تتوقَّفِ الحياة! مات ابنها الأكبر "أكمل"، وتوفيت ابنتها "أمينة" في أعقاب عملية جراحية، وهاجَرَت ابنتها الثالثة مع زوجها، الأمرُ الذي جعل هذه الأستاذةَ الجليلة تُعاني الوحدة والجحود، سواء على المستوى العلميِّ أو على المستوى الإنسانيِّ!

 

عانَتْ بنت الشاطئ مما تخرُّ له الجبال الرواسي، ولكنها كانت تَستصغرُ الدنيا، فلم تبكِ على شيء منها قط، وإنما بَكَتْ على فَقْد الأحبة! ثلاثون عامًا بعد وفاةِ زوجها عاشت فيها من كُبريات الزاهدات في الدنيا كلها.

 

لم تتوقف عن العمل وتَرْكَنْ لليأس، وتخْتفِ في زاويةٍ ما من بيتها تبكي، بل تركَتْ بصمةً واضحة على الصعيد الفكريِّ الديني، والثقافيِّ الإسلامي، ولم تَرْكَن للظروف ولا للمُعوِّقات، وإنما عوَّدت نفسها على الكفاح والجد، وعدم التسليم للتقاليد المميتة، وامتلكَتْ رؤيةً خاصة بها، فمَضَتْ تطلب العلم، وتُوسِّع مدارك أُفُقِها لأبعد الحدود، وتلتقي بأهل العلم، وتتمسَّك بدينها، وتثق بربِّها، حتى غدت أنموذجًا للمرأة المسلمة العالِمة التي نفتقد وجودَها في أيامنا.

 

ربما عبر زوجُكِ الجسر وأنتِ الآن وحيدة، فلا تتوقفي عن العطاء، ولا تنسي أنك هنا على الأرضِ لتعمري فيها، فكل لحظة في حياتك كنزٌ، فاشغلي نفسَكِ، وقدِّمي لآخرتك عملًا يسرُّكِ هناك.

 

وربما عبَرَتْ زوجتُكَ الجسر وأنت وحيد، فاستمسِكْ واتَّخِذ من ذكر الله دواءً يطبِّب فؤادَك المكلوم، وضمِّده بآياتٍ من كتاب الله لتشفَى روحك، الفراق صعبٌ، لكنك ستفارقنا أنت أيضًا لا ريبَ، وحتى أنا وكل مَن يقرأ.

 

أما أنتم يا مَن تنسون الجسر، فاغتنموا اللحظة، ولا تنتظروا الغد، فالله عز وجل منحكم فرصةً جديدة، أسرِعوا الآن، ولو أساء أحد منكم لشريكه، فليُسارِعْ إليه ويعتذر له، فليس لدينا وقتٌ، ونحتاج لذاك السلام الداخلي لتستقرَّ البيوت، ولتكن كل لحظاتكم صافية، بلا خلافات ولا نزاعات، تعاهَدَا على الحب، وافترِقَا عليه؛ ولتلتَقيا عليه، فقد لا يأتي الغد، وربما تندم؛ لأنك لم تبتَسِمْ ولم تُعانِقْ، ولم تقبِّل رأس شريك حياتك وحلالك، حتى وإن شغلَتْك الحياة، فابحث عن وقت.

 

" أنا آسف!" ليست ثقيلةً على اللسان إن خرَجت من القلب.

"سامحني"، "أُحِبُّك"، "اغفِرْ لي تقصيري"، "ارضَ عني"، "سامحيني"، "حبيبتي"، "صغيرتي"، "قرَّة عيني"، "زوجي الغالي"، "زوجتي الحنون"، "أنا مغرمٌ بك"، "أنتِ جميلة"، "أنتَ رائع".

كلها سهلةٌ، فلا تبخلوا بها قبل فوات الأوان وقبل أن تصلا إلى الجسر!

♦♦♦♦♦


منارة حب

الحب هو أن تعيشَ في قلبِها وإن غبتَ، وتتردَّد أنفاسها في صدرك وإن غابت، والكلام لا ينتهي عن الحب، ولن تحتضنه أبدًا السطور، فالحياة طويلة، ولن تضمَّه الكلمات، فالحب عريضٌ، والحب في اللهِ لا منتهى له إلا هناك؛ تحت العرش؛ حيث تسبح الكلمات.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • موقعة الجسر

مختارات من الشبكة

  • الجسر الأخضر (قصيدة تفعيلة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عرض كتاب: على الجسر بين الحياة والموت(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • بذرة الخير من ينميها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإيمان بالصراط والمرور عليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • على أطلال جسر خشبي للقاص: يسير عزت الخضري(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المرأة الجسور.. الخنساء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المرأة الجسور.. صفية بنت عبدالمطلب رضي الله عنها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • جسر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر)
  • على جسر نيكار (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • عندما يمر موكب الحق على جسر المهابة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/11/1446هـ - الساعة: 13:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب