• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

شقة الأبناء تحترق

شقة الأبناء تحترق
أ. شائع محمد الغبيشي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/12/2017 ميلادي - 6/4/1439 هجري

الزيارات: 24775

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

شقة الأبناء تحترق


جلس الأبوان في الصالة يتجاذبان أطرافَ الحديث تارةً، ويتصفَّح كلُّ واحد منها جوَّاله تارةً، وفجأة يشتمَّان رائحةَ دخان، وما هي إلا لحظات وإذ بالدخان يتدفَّق من شقَّة الأبناء بكثافة، يخالطه صراخ الأبناء واستغاثتهم، والمدهش أنَّ الأبَ والأمَّ أخذا يردِّدان: لاحول ولا قوة إلا بالله! لا نستطيع إطفاء ذلك الحريق، وعاد كلُّ واحد منهما إلى جوَّاله، ولم يصبْهما الذُّعر، ولم يحاولا فتحَ الأبواب لإنقاذ البنين والبنات، ولم يتَّصلا بالدفاع المدنيِّ، ولم يستعينا بالجيران.

 

هل تتوقَّعون أنَّ هذا مشهد حقيقيٌّ؟

هل يتصوَّر عقل بشريٌّ هذا التصرُّفَ من الأبوين؟ هل يُتصوَّر أنْ يصدُرَ هذا التصرُّفُ مِن إنسانٍ له قلبٌ وجنان، وأحاسيس وحنان؟

 

نعم لا يُتصوَّر ذلك، ولكن الواقع أشدُّ إيلامًا من ذلك؛ فبيوتُنا تحترق على مَن فيها حريقًا أشدَّ مِن احتراق الشقَّة، ولكنه حريقٌ لا نرى لهبه، ولا نشتم دخانه، ولا نُحِسُّ بلفحه وإحراقه.

أُدرك أنكم تتساءلون: كيف ذلك؟!


إنه الحريق الذي يحدث في كلِّ بيتٍ، دون أنْ نشعر به، أو نحن في غفلة عنه، وهو حريق تضييع الأبناء للصلاة وخطره عليهم أعظم مِن احتراق شقَّتهم عليهم؛ لأن حقيقته إحراق للأبناء في الدنيا والآخرة، تأمَّلوا قولَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مشفق علينا: ((تحترقون تحترقون، فإذا صلَّيتُم الفجر غسَلَتْها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صلَّيتم الظهر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العصر غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم المغرب غسلتها، ثم تحترقون تحترقون، فإذا صليتم العشاء غسلتها، ثم تنامون فلا يكتب عليكم حتى تستيقظوا))؛ رواه الطبراني، وصححه الألباني.

 

وينذرنا أخرى فيقول صلى الله عليه وسلم: ((يُبعث منادٍ عند حضرة كلِّ صلاة فيقول: يا بني آدم، قوموا فأطفئوا عنكم ما أوقدتم على أنفسكم، فيقومون فيتطهَّرون، وتسقط خطاياهم مِن أعينهم، ويصلُّون فيُغفر لهم ما بينهما، ثم يوقدون فيما بين ذلك، فإذا كان عند صلاة الأولى نادى: يا بني آدم، قوموا فأطفئوا ما أوقدتم على أنفسكم، فيقومون فيتطهرون ويصلُّون فيغفر لهم ما بينهما، فإذا حضرت العصر فمثل ذلك، فإذا حضرت المغرب فمثل ذلك، فإذا حضرت العَتَمَةُ فمثل ذلك، فينامون وقد غُفر لهم))، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((فمدلج في خير، ومدلج في شرٍّ))؛ رواه الطبراني، وحسنه الألباني.

 

ويوم القيامة يأتي السؤال للمفرِّطين في الصلاة المضيِّعين لها: ﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ ﴾ [المدثر: 42، 43].

 

إخوتي الكرام، فَرْق كبير بين حريق نار الدنيا الذي قد يكتُب الله لصاحبه أجرَ الشهيد، ويَلْقَى الهناء والمسرَّات في آخِرَته، وحريقِ ترك الصلاة، الذي هو عذاب وضيق وشقاء في الدنيا، وفي القبر: ﴿ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ﴾ [غافر: 46]، وفي النار حريق لا فكاك منه.

 

لذا فمسؤولية الأبوين في تربية الأبناء على الصلاة مسؤوليةٌ عظيمة، لا بد لهما أنْ يقوما بجهدٍ عظيم في إنقاذ ذريَّتهما من النار، فهذا إبراهيم عليه السلام يبيِّن سببَ إسكانه لزوجِه وولده بوادٍ غيرِ ذي زرعٍ؛ فيقول: ﴿ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ ﴾ [إبراهيم: 37]، ويخرج من عندهما فيلهج بالدعاء لنفسه ولذريته فيقول: ﴿ رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ﴾ [إبراهيم: 40].

 

ويمدح الله إسماعيل عليه السلام فيقول: ﴿ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا * وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾ [مريم: 54، 55].

 

ويأمر نبيَّنا محمدًا صلى الله عليه وسلم أنْ يأمرَ أهلَه بالصلاة: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى ﴾ [طه: 132].

 

تروي لنا أمُّ سلمةَ رضي الله عنها خوف النبيِّ صلى الله عليه وسلم على أهله؛ فتقول: استيقظ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فقال: ((سبحان الله! ماذا أُنزل الليلة من الفتن؟ وماذا فُتح من الخزائن؟ أيقِظوا صواحب الحجر؛ فرُبَّ كاسيةٍ في الدنيا عاريةٌ في الآخرة))؛ رواه البخاري.

 

إخوتي الكرام، إن واقعنا مع الصلاة مُحزن مُبكٍ، أين خوفُنا على أبنائنا؟ أين شفقتنا عليهم؟

سأل معلم في المرحلة الثانوية طلابَ فصلِه: مَن صلَّى منكم الفجر هذا اليوم؟ فلم يرفع يدَه إلا ثلاثةُ طلاب!

 

وسألهم مرَّة أخرى: مَن الذي لا يحافظ على أداء جميع الصلوات؟ فكانت الفاجعة، ما يقارب نصف الفصل لا يحافظ على أداء جميع الصلوات.

 

إنها كارثة مؤذِنة بالخَطَر، ألا نخاف مِن قول الله عز وجل: ﴿ فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ﴾ [مريم: 59]؟

 

الصلاة صلة بين العبد وربِّه، فكيف نرضى لأبنائنا أن يقطعوا صِلَتَهم بالله؟

الكون كلُّه يسجد لله، فكيف يشُذُّ أبناؤنا عن هذا الكون المتسق في عبوديته لله؟ ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾ [الحج: 18].

 

الصلاة حماية للأبناء مِن الفتن المتلاطمة التي تحدق بهم، فكيف نحميهم من فتن الشبهات والشهوات وهم مضيِّعون للصلاة؟

قال تعالى: ﴿ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾ [العنكبوت: 45].

 

قال الإمام السعدي: "ووجه كون الصلاة تَنْهَى عن الفحشاء والمنكر: أنَّ العبد المقيم لها، المتمِّم لأركانها وشروطها وخشوعها - يستنير قلبُه، ويتطهَّر فؤاده، ويزداد إيمانه، وتقوى رغبتُه في الخير، وتقلُّ أو تعدم رغبته في الشرِّ، فبالضرورة مداومتها والمحافظة عليها على هذا الوجه، تنهى عن الفحشاء والمنكر، فهذا مِن أعظم مقاصدها وثمراتها"[1].

 

إنَّ ترك الصلاة والتفريط فيها كُفْر بالله عز وجل؛ فعن عبدالله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمَن تَرَكَها فقد كفر))؛ رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.

 

وعن جابر بن عبدالله يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر تركُ الصلاة))؛ رواه مسلم.

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "ولا حظَّ في الإسلام لمَن تَرَك الصلاة"؛ رواه الإمام مالك في الموطأ.

 

أخي ربَّ الأسرة، تذكَّر أنك مسؤول أمام الله عزَّ وجل؛ ولذا عليك أنْ تستفرغ جهدك في إنقاذ نفسك وذريتك من هذا الحريق المهول، وإليك بعض المقترحات لإنقاذ نفسك وذريتك:

1- كن قدوةً حسنةً صالحةً لأهل بيتك، مبادرًا لأداء الصلاة في بيوت الله.

2- رَبِّ أسرتَك على الصلاة مِن أول حياتك الزوجية، واستغل سنَّ الصغر للحثِّ على الصلاة والأمر بها.

3- الدعاء ثم الدعاء ثم الدعاء من أعظم أسلحة الوالدين في إصلاح الأبناء وتربيتهم على الصلاة.

4- الصبر وعدم اليأس، والاستمرار في التوجيه والحثِّ على المحافظة على الصلاة.

5- التواصل مع المدرسة والمسجد وتكامل الأدوار في الأمر بالصلاة والتربية عليها.

6- حسن العشرة في التعامل مع الأهل والأبناء، والرِّفق بهم، والرحمة والشفقة عليهم، وكسب قلوبهم - مِن أعظم أسباب إصلاحهم وهدايتهم.



[1] تفسير السعدي (ص: 632).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التمييز بين الأبناء .. لماذا؟
  • تربية الأبناء
  • حقوق وواجبات الأبناء
  • حقوق الأبناء على الآباء (1)
  • مزود الأبناء

مختارات من الشبكة

  • دور التطليق للشقاق في ارتفاع نسبة الطلاق بالمغرب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مشكلات مع أعمامي(استشارة - الاستشارات)
  • تعقيباً على محمود عبدالغني صباغ في مقاله(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • {وإن خفتم شقاق بينهما}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زوجي أعطى شقتي لأهله(استشارة - الاستشارات)
  • وإن الذين اختلفوا في الكتب لفي شقاق بعيد (2)(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاق بعيد(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الطلاق شقاق وفراق(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • حجب المحبة أو الشقاق بين الزوجين .. سحر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإعجاز القرآني في تربية الأبناء وتأديب الأبناء: {فبدت لهما سوآتهما}(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب