• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

جمالنا في ترسم خطى نبينا صلى الله عليه وسلم

جمالنا في ترسم خطى نبينا صلى الله عليه وسلم
نجوى أحمد عبدالرحمن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/7/2017 ميلادي - 14/10/1438 هجري

الزيارات: 5399

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

جمالنا في ترسُّم خُطى نبينا صلى الله عليه وسلم


جلسَت أمامَ المرآةِ تتأمَّلُ وجهَها الصبوح، يشعرها جمالُها بأنَّها أَسَرَتِ الوجودَ بأكملِه، فيعطيها هذا الإحساسُ أنها بمأمن من كلِّ خطر، عينان سالبتان تحكي حسنًا، خدود ورديَّة تخفي حياء أنثويًّا مميزًا، ثغرٌ يتناغم وهذه المنظومة الرائعة، والكلُّ في لحنٍ محكم ينشد جمالًا فتَّانًا.

 

وهي تحاور مرآتها التي وثقت بها، فما جرَّبتْ عليها كذبًا، كان أن قُذِفَ حجرٌ من خارج النافذة ليصيبَ المرآة ويكسرها، لتتلف بذلك جمالًا ظنَّت صاحبته أنه لها دائم، فخلف هذا الحدث في نفسها شرخًا، أفقدها الثقة في شعور كان يصاحبها، لتجده مؤقتًا ولا يعوَّل عليه.

 

فبعد أن كانت تظنُّ أن الدنيا حِيزت لها، غدت ترى أن ما هي عليه ما هو إلا نعيم زائل، هيهات هيهات أن يكون لها مستقرًّا وثابتًا، ثم انتابها خوفٌ من أن يصير مآله في لحظة مآلَ هذه المرآة التي ما فتئت تحدثها بفخر وثقة، وفجأة وبدون سابق استئذان تخبرها: "إنما أنت أيام قلائل"، خلود ودوام، كمال وحب امتلاك، كان هو ما كانت تصبو إليه صاحبة هذا الوجه المبهج؛ لذا أصرَّت أن تبقى على ما هي عليه، فاشترت مرآةً أخرى، لتحدثها بما أحبت أن تسمعه، وهمًا منها وغفلةً.

 

ومرةً، وافق جلوسَها أمامَ مرآتها الجديدة دخولُ أمها عليها:

♦ ما أجملَك بنيتي! سبحان مَن خلقك!

♦ شكرًا لك أمي؛ إنما أنا بضعةٌ منك.

♦ لكأني بك بنيتي تكثرين من الجلوس أمام المرآة.

♦ نعم أمي، أجد أنني وهي في تَوَافقٍ، ويسعدني هذا كثيرًا.

♦ لكن بنيَّتي إنما تَوافُقك معها، ما هو إلا انعكاس لدواخل نفسك.

 

استوقفتها هذه الجملة، ورفعت رأسها وكأنما استجدَّ في الأمر جديد، فتغيَّر وجهها، فأصغت لأمها التي استمرت في الحديث قائلة:

♦ لا أريد أن أتعسك وردتي الجميلة، بقدر ما أريد أن أُبيِّن لك أن المرآة لن تعطيك سوى ما تراه هي، وأما عمق الشيء، فأنت وحدَك من يكتشفُه.

 

رفعت الابنة رأسها، وباهتمام شديد سألت:

♦ ماذا تقصدين أمي؟

 

• فأجابتها قائلة:

♦ إنَّ الجمال يا ابنتي إن رسمنا له حدودًا، ظلمناه وما أنصفناه، بل ينبغي لنا ألا نعطيه حدودًا، فجمال الوجه لا يقف عند حدِّ جمال قسماتِه، ولكن حقيقة جماله في مدى خضوعه لما خُلق لأجله، فالعيون الفاتنة لا يمكن أن تكون كذلك إلا بغضِّها للبصر عن كلِّ معصية، وإدمان النظر في كلِّ ما سيحفظ لها بهاءها ويزيده، والثغر الجميل هو ذاك الذي لا يقول إلا خيرًا، ويشتغل ذكرًا.

 

فالجمال الحقيقيُّ لم يكن يومًا رسمًا نلوِّنُه بألوان يتناسب ورغبة صاحبته؛ وإنما هو عطيَّة ومنحة ربانيَّة، إن لم نشكرْه تعالى عليها باستغلاله فيما جعل له، كان وبالًا علينا، ولم نستفد منه شيئًا، فاحذري - زهرة فؤادي - أن تُشغلي بالنعمة عن المنعم فيُذيقك الهوان، ويعذِّبك بما أعطاك.

تركَت هذه الكلماتُ صاحبة الوجه البهيِّ في تضارب بين مشاعر لها دفينة، لكن حلاوة منطقه وعذوبة معانيه أحدث عندها نشوة، فشعرت بأنها محظوظة؛ لأنها وجدت لعقدة الخلود عندها دواءً ناجعًا يشفيها.

 

ابتسمت، ثم ما فتئت رجعت إلى نفسها:

♦ ولكن: كيف؟

 

والأم ترقبها، وتترجم سكوتَها إلى كلام، وكأنما تقرؤه كلمة كلمة، فقالت:

♦ إن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، كان بإنسانيَّته المشرقة مثالًا يُحتذى، فقد كان "الإنسان" بما يعتري هذا الإنسانَ من تقلباتٍ ومشاعرَ، وأحزانٍ وأفراحٍ، وكلِّ ما يمكن أن يأتيه، فجاء صلى الله عليه وسلم مقومًا للاعوجاج الإنسانيِّ واضطرابه، معدلًا من إفراط أو تفريط، مبصرًا لحقيقة وجوده، مبشرًا ومنذرًا لما يؤول إليه الحال، آخذًا بالأيدي نحو الله تعالى عبر طريقٍ كلُّها جمالٌ وانشراحٌ وحبٌّ، فكانت سيرتُه صلى الله عليه وسلم من أكمل السير وأجلِّها، فضلًا منه تعالى، ورحمةً منه لعباده، فمن أرادَ الفلاح فليترسَّم خطاه، ومن أراد الكمال فليأخذ بسُنته؛ فالأمان والسلامة والاطمئنان رهينٌ بمدى اتباعه صلى الله عليه وسلم.

 

سكتت الابنة برهة، لتعطي نفسَها حقَّ فهم هذا الكلام بالطريقة التي تشبع احتياجاتها الخاصة، فكان أن اكتشفت أن المرآة الحقيقيَّة ليست هي التي نقف أمامها لنرى كيف نحن؛ وإنما هي التي ترشدنا كيف ينبغي لنا أن نكون حتى لا نزيغ أو نضلَّ.

إذًا، فسيرة نبيِّي صلى الله عليه وسلم مرآتِي الصافية.

تحدِّثني بتفاصيل جمال الكون.

تعطيني - وبصدق - وَصَفَات الجمال الحقيقي.

تدلُّني - وبحب - على حقيقة الجمال.

 

ازداد الوجه إشراقًا، وتطلعت النفس متشوِّفَةً إلى تلك الإنسانيَّة المشرقة، حيث الموضوعيَّة والواقعيَّة، حيث الجمال في كماله الإنسانيِّ، والخلود في منبع كلماته.

تركت مرآتها، وَمَشَتْ مهرولةً نحو كتاب السيرة النبويَّة، حيث تتعلم مقاييس الجمال الحقة، وتكتشف حياة جديدة كاملة.

فعزمت على أن تكون لنبيها صلى الله عليه وسلم تابعةً مطيعةً.

 

فاللهم أَعِنْها وباركْ لها وفيها!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نبينا صلى الله عليه وسلم في العيد
  • كيف ننصر نبينا صلى الله عليه وسلم؟
  • معجزات نبينا صلى الله عليه وسلم
  • نبينا صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة
  • ماذا تعرف عن نبينا صلى الله عليه وسلم

مختارات من الشبكة

  • منزلة الجمال في أخلاق القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الظاهرة الجمالية في الفقه الحضاري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • صناعة الجمال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بين الجمال المؤقت والجمال الدائم(استشارة - الاستشارات)
  • جمال الظاهر وجمال الباطن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منظومة دالية في الجمل التي لها محل من الإعراب والجمل التي لا محل لها منه(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جمال المرأة وجمال الرجل(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إندونيسيا: ملكة جمال الأخلاق الإسلامية ردا على ملكة جمال العالم(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الجمل والجمال (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الجمال(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب