• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء
علامة باركود

صناعة الذكرى

صناعة الذكرى
أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 18/6/2017 ميلادي - 24/9/1438 هجري

الزيارات: 5258

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ملح الحياة (5)

صناعة الذكرى


كلٌّ منَّا عندما تمرُّ عليه لحظة ما يشاهد فيها موقفًا أو يشتمُّ فيها رائحة، أو يؤدِّي فيها نسكًا... تقفز به الذاكرةُ لمرحلة محدَّدة من عمره، فنرى وجهَه قد تغيَّر؛ إمَّا لطلاقة وبِشر، وكأنَّ ماء الطُّفولة قد سرى في وجهه، وإمَّا كمدًا وحزنًا، وكأنَّه يُساق لقبره، وقد نرى وجهًا لا نعرف صاحبَه، لكنَّه يثير فينا حنينًا وشوقًا يصل بنا أحيانًا لتدفُّق الدَّمع لهفة وفرحة؛ وذلك لأنَّه أثار في قلوبنا ذكرى نفس فارقناها وكانت فَيء روحنا وجنَّة أيامنا.. كل ذلك مرده الذِّكرى التي تُثار في نفوسنا نتيجة لهذا الحدَث الآني، والسؤال هنا كيف أصنع لطفلي ذكرى تَنثر السعادةَ في أرجاء روحه عندما يَكبر ويواجه كبَد الحياة وعبوسها؛ جنَّبكم الله وصغارَكم شرَّها ورزقكم خيرها.

 

في الحقيقة أثار هذا الجانبَ في نفسي سؤالٌ عابر لابنتي بعد أن آنستُ منها رشدًا وهو:

• هل تحرصين على الدُّعاء لنا؟

فقالت بلهفة تنبئك عن صِدق:

• في كلِّ صلاة واللهِ أفعل.

أثار ردُّها في ذهني سؤالًا:

• ما أحبُّ موقفٍ تتذكرينه لنا (الوالدين) وأنت صغيرة؟

 

قالت:

• عندما كنَّا نلعب حولكم وأنتم تقشِّرون لنا (الحب) وتضعونه في كفكم ونحن نركض ونطوف لنأكله أثناء اللعب، عندما كبرتُ علمتُ أنها عمليَّة شاقَّة جدًّا وأنا لا أطيق فعلها، فكيف صبرتم علينا وفعلتم ذلك مرات كثيرة وبكميات؟!

 

سألتُها عن موقف آخر، قالت:

• كل يوم أرى أبي يَفتح زجاجةَ الماء والعصير ثمَّ يغلقها مرَّةً أخرى قبلَ أن يضعها في حقيبة مدرستي فأتعجَّب، ولكنِّي لا أصل إلى إجابة، فلمَّا سألته قال: حتى لا تؤلِمكم أثناء فَتحها أو تعصى على أيديكم الغضة!

 

أردفت أختها:

• أمَّا أنا، فلا أشعر بالعيد إلَّا عندما أشتم رائحةَ الوسادة التي تعطِّرينها لنا بنفس العِطر كلَّ عيد، وننام نحلم بالشروق والخروج للصلاة والعودة مِن طريق آخر، ونتذكَّر ما كان العيد الماضي مِن طُرف، وكلٌّ منَّا يضيف ما أعدَّه من ذكريات مضحكة، تتجدَّد معها النفس، ونعيش لحظات كأنَّها العمر نشعر فيها بفرحة العيد...

 

هذه تصرُّفات عفويَّة منَّا كوالدين لم نتعمَّدها، ولكنها رسخت في نفس ابنَتي، فأنبتتْ بداخلها شعورَ الامتنان والحبِّ والاعتراف بالجميل، وعلَّمتْني أنا كأمٍّ أنَّه لا يضيع خير عند الله عزَّ وجل، فكلُّ خيرٍ سيوفَّى إليك حتى وإن فعلته بدافع الفِطرة دون قصدٍ منك، كما أنَّها قفزت بخيالي لتعامل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم مع سبطيه (الحسن والحسين) سلام الله عليهم جميعًا، كيف كان يطيل السجودَ وهما على ظهره حرصًا عليهما، تُرى كيف كان شعورهما عندما يتذكَّران له مثل هذا الموقف؟ أم كيف كان شعورهما وهما يتذكَّران نزوله مِن على المنبر وحمله لهما عندما دخلا عليه وهو يخطب يرتديان قميصين أحمرين ويتعثَّران في سيرهما؟ وكذا حفيدته من ابنته السيدة زينب (أمامة بنت أبي العاص) كيف كان شعورها عندما تتذكر أنه كان يحملها على عاتقه رحمة بها وهو يصلي فإذا ركع وضعها وإن قام حملها حتى انتهى من صلاته صلوات ربي وسلامه عليه وعلى أهل بيته الكرام.

 

مِن هنا وغير ذلك مِن المواقف الكثيرة نعلم أنَّ الرَّحمةَ والرِّفق أصلٌ في التعامل مع الطفل، وهي مَن تجعل بذور البرِّ والاتزان تَنمو وتثمر في نفسه، أمَّا ما نراه أحيانًا مِن بعض الآباء والأمَّهات مِن قسوة تصِل إلى حدِّ التعذيب؛ فهذا واللهِ مِن العجب! ولا يتعدَّى أن يكون نذيرَ شؤم على هذين الأبوين في المستقبل، فأين هما مِن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أكْرِموا أوْلادَكم وَأحْسِنُوا آدابَهم))، وقوله ترغيبًا في الإحسان للأولاد: ((لَأنْ يُؤَدِّبَ الرجُلُ وَلَدَه خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِصَاعٍ))، والتأديب هنا هو التعليم والتهذيب بحبٍّ ورحمة، كما كان يفعل سيِّد الخلق.

 

عندما تُثار مِثل هذه الأمور مع الوالدين القاسيين يَعتذران بضغوط الحياة وشقاوةِ الطِّفل نفسه ممَّا يزعجهما ويُحيل بينهما وبين رحمته! وهذه أعذار لا أصلَ لها؛ فإن كنتم تَحملون هَمَّ بطونكم فإنَّ رسول الله كان يَحمل هَمَّ بِناء أمَّة محارَبَة مِن كلِّ اتجاه، ولم يرغمه هذا على العبوس والتجهُّم والضرب كما تفعلان!

 

أمَّا كلمة (شقاوة الطفل) فهذا التعبير يثير حفيظتي - كفى الله أولادَنا شقاءَ الدنيا والآخرة - فطبيعة الطِّفل الحركة؛ لتنموَ عضلاته وتكثر مَعارفه، ويربط بين الأشياء والأحداث وغير ذلك، فمَن قال لكم: إنَّه يجب علينا تعبئته في زجاجة صامتًا كي يَحظى بالعطف والودِّ؟! أو اعتباره دُمية نحرِّكها متى اشتهينا ترفيهًا وأنسًا، لا تعليمًا ومسؤوليَّة.

 

يا رعاكم الله، علينا مراجعة مفاهيمنا والاقتداء بنبيِّنا وصحابتِه الأكرمين حتى نصنعَ رجالًا هم بحقٍّ رجال لا جثثًا ميِّتة القلب؛ تَنمو لتأكل ثمَّ تذهب بلا أثر! أحسِنوا إليهم لتكونوا مبعثَ سرور في نفوسهم كلَّما طافت ذكراكم بخيالهم، اجعلوهم مصدرَ حسنات لكم في مَحياكم ومماتكم بحُسن الخُلُق معهم، لا تخسر قلبَ ولدك لتعثره في أمرٍ ما؛ فرزقه مَكفول وما أنت إلَّا مرشد فقط ليجد هو السبب، طوبى لِمن جعل قلوبَ أبنائه مِن حظه ورزقه وحَظي بصالح دعائهم حيًّا وميتًا، ولن يكون هذا سهلًا بالطبع على الآباء؛ لأنَّه لا بدَّ أن يسير بميزان ذهب دقيق؛ فلا ميوعة مفسدة ولا قسوة مدمِّرة.


فلْيثابروا؛ فهي رسالتهم التي اختاروها وكلِّفوا بها، وليبذل كلٌّ منَّا السببَ، والتوفيق والرجاء مِن الوهاب جلَّ وعلا، وخير لك أن تتَّخذهم هدفًا متعبًا مِن أن تعيش على هامِش الحياة بلا هدف، وحسبنا أننا نتعامل مع الله الكريم الذي يتَّخذ ميزانًا بالذرَّة ولا يضيع عنده شيء.

بارك الله أولادَ هذه الأمَّة، وأحياهم وأماتهم على التوحيد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فلسفة جمالية الذكرى
  • يوم الذكرى
  • الذكرى الخامسة
  • ذكرى
  • خطبة في فضيلة الذكر
  • الذكر جنة الدنيا

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة تمرين الطلاب في صناعه الإعراب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة المدخل إلى صناعه الطب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة مختصر في صناعه الطب(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الذكرى تنفع المؤمنين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين"(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • { فذكر إن نفعت الذكرى }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلمة تذكر أو الذكرى.. تأملات(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مركز يقيم ندوة عن دور المرأة في الإسلام بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيسه(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الذكرى الجميلة(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • الذكرى بجملة من الوصايا للعواد والمرضى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- موضوع جميل
مشاعل العنزي - Kuwait 24/10/2017 01:05 AM

الله يعطيك العافية 
أعجبتني رائحة الوسادة الخاصة بالعيد
فجميل أن يكون للشيء معنى وإحساس خاص
استمتعت بقراءة كل حرف هنا
تقبلي مروري
أختك مشاعل العنزي

1- موضوع جميل
اسحاق البلوشي - الإمارات العربية المتحدة 18/06/2017 04:04 AM

موضوع جميل وواقعي نحن في أمس الحاجة إلى التذكير به.

جزاك الله خيرا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب