• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

انظر إليها

انظر إليها
د. حنان لاشين أم البنين

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/10/2016 ميلادي - 17/1/1438 هجري

الزيارات: 5519

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

انظر إليها

 

هكذا كانت وصيَّة النبي صلى الله عليه وسلم للخاطب: ((انظُرْ إليها...))؛ لماذا؟ لأن اختيارَ الزوجة ليس مجرد معطياتٍ مادية فقط: مال، وحسَب، ونسَب، وشهادة، وفارق عمري مناسب، ولقبُ عائلة مشهورة، وعينان خضراوان، وشعر أشقر، أو عينان عسليَّتان، وشعر ناعم أسوَد... بل هي روح من الأرواح ونفسٌ أخرى، حياة كاملة تضجُّ في جسد وتتفاعل أمامك، والروح تسكُنُ البدن، ونرى من إبداع الخالق أننا نشعر بمَن أمامنا من نظراته ولفتاتِه وهمساته وحركاته وسكناته، وأحيانًا هناك تخاطر بين الأنفس يتخطَّى حدود الزمان والمكان.


النظر إلى المخطوبة جائزٌ شرعًا ومندوب، ولا بدَّ أن تتحدَّث إليها مباشرة وعيناك في عينيها؛ ترى ردة فعلِها على كلماتك التي توجِّهها إليها، النظرة رسولٌ ويُدرَك بها المراد والمحسوس، نعرف الرضا ونعرف النفور من نظرة، بل نحن نعرف الغاضبَ من نظرة، والكارهَ من نظرة، وكذا المحب من نظرة.

 

لا تُقبِل على الزواج حتى تشعر أنها رفيقةُ الدرب، حتى تغرق في بحر عينيها بكل تناقضاتِك؛ لأنها قررت أن تلتقمَك بمقلتَيْها، أدركَتْ بعضَ مميزاتك، وكذا عيوبك، ففهمتْك كما لم تفهم نفسَك، فلا ريبَ أنكما لن تتعرفا منذ أول لقاء، فأحيانًا يتعارف الزوجان بعد سنوات طويلة من الزواج، عندها يشعر كلاهما بلهفةِ العودة إلى حضن الأم، ولوعةِ الضائع وشوقِه للوطن، فالزوجة أم، والزوج وطنٌ، فيعيشان في تناغم، فتهبُّ نفحاتٌ ربانية تربتُ على قلبين اقترَنا وامتزَجا ورشفَا معًا من رحيق الحب الحلال.


وبعد الزواج؛ النظرُ إلى الزوجة بحبٍّ أمرٌ تُثاب وتؤجر عليه، تتعبَّد لله عز وجل وتتقرب إليه بنظرة الرحمة لزوجتك، انظر إليها.


يقول ابن حزم الأندلسي:

(واعلم أن العين تنوبُ عن الرسُل، ويدرك بها المراد، والحواس الأربع أبوابٌ إلى القلب، ومنافذُ نحو النفس، والعين أبلَغُها وأصحها دلالة وأوعاها عملًا، وهي رائد النفسِ الصادقُ، ودليلُها الهادي، ومرآتها المجلوة التي بها تقف على الحقائق، وتحوز الصفات، وتفهم المحسوسات).


إذًا كل ما وهبك الله من نعمٍ تشعرُ بها وتدرك بها أنك على قيد الحياة - أبوابٌ لقلبك، وبعد الزواج أيضًا انظر إليها وانظري إليه.

 

صوت زوجك الحاني وهو يخبرُك أنه يحبك بابٌ لقلبك يفتحه له، وصوتك الهادئ الجميل وأنت تهمسين له بأنقى وأطهر عبارات الحب بابٌ لقلبه، فادخلي بسلام وقرِّي عينًا.

 

رائحة عطرها ورائحة عطرك، بل رائحة عَرَقِها وعرقك، أنفاسها في البيت وأنفاسك، تربيتةٌ بحنان من يدكَ القوية على كتفِها ومسحة بيدها الضعيفة على رأسك، الحب بين الزوجين يُرى في العين ويسمع ويُلمس ويُشمُّ، وله مذاق شهيٌّ حلال.


كأن النفْس تتقطَّع وتتجزأ ولا يصلها ببعضها البعض ويلصقها إلا جوارُ النصف الآخر (الزوج أو الزوجة)، والنظر إلى وجه الطرف الآخر برِضًا ورحمة وحبٍّ له مفعول السحر في وصل النفوس النائية!


كم من خلاف بين زوجين ذاب من نظرة!

وكم من شجارٍ طويل كاد أن يصل إلى الطلاق تبخَّر بنظرة!

وكم من زوج قاسي القلبِ لان قلبُه بنظرات من زوجة صابرة بمودة ورحمة!


وكم من زوجة متمرِّدة عاصية أذابتها نظرات الرحمة والحنان من زوجها الصابر الخلوق، فسقَتْها الحبَّ قطرةً قطرة!

انظر إليها وتأملها وهي جالسةٌ أمامك، تنتظر أن ترفع رأسك عن الحاسوب، انظر إليها.

انظر إليها عندما تتجمَّل وتتزين لك، وأخبِرْها أنك لاحظتَ تلك اللمسات الصغيرة، واللفتات الجميلة، وأنها أميرة!

انظر إليها وهي تحمل ابنَكما وتهدهده لينامَ بصوتها الحنون، انظر إليها.

انظري إليه وقد أرهقه اليومُ الطويل فاستسلمَ للنوم أمام التلفاز بملابس العمل، أيقظيه وانظري في عينيه، وأخبريه أنه حبيبُك.

انظري إليه عندما يضحك، وأنصتي إليه عندما ينصح.


انظر إليها عندما تضحك، وأنصت إليها عندما تشكو وتبكي.

وستمرُّ السنون، ويشيب شعرُ رأسها، ويسقط حاجباها، وتفقد رشاقة قوامِها، وتوقِّع الأيامُ على جبينِها، وتختم على وجنتيها، ويتقوَّس ظهرك وأنت تسير بجوارها، هي عصاتُك وأنت عكَّازها، وستظل حبيبتَك؛ لأنها كانت أول فرحتك.
تعبَّدا لله بنظر بعضكما إلى بعض.

♦ ♦ ♦

 

نظرات الرحمة كالفراشات تطير بدلال فتتنقل من قلبٍ إلى قلب كما تتنقل من زهر إلى زهرٍ، وما زلنا نحلِّق في بستان الحب.

♦ ♦ ♦


منارة حب:

الحبُّ هو: أن تعشق أنت ملامحَها يومًا بعد يوم، وتعشق هي تضاريسَ وجهك عامًا بعد عام، فتختزل كل مقاييس الجمال في العالم بمساحةٍ صغيرة تضمُّ وجهيكما، ثم تتغير هي في طِباعها حبًّا لك، وتتغير أنت عشقًا لها!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسائله إليها ( قصة )
  • لتسكنوا إليها
  • رداء الحب

مختارات من الشبكة

  • ثبت بالكتب والأبحاث المؤلفة في سورة الأحزاب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • انظر إلي بعينيك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المرآة لا يؤدي واجبها مثلها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فضل من يسر على معسر أو أنظره(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فانظروا عمن تأخذون دينكم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انظر سفاهة أحلام المنافقين في تعاملهم مع الله تعالى!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انظر إلى رقة دينه وتهافت إيمانه!(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير الآية 11 من سورة الأنعام: { قل سيروا في الأرض ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: ( فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحي الأرض بعد موتها...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • انظر إلى كمال عدل الله تعالى، وعظيم فضله(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب