• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

بمن نحتمي؟

أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 10/9/2016 ميلادي - 7/12/1437 هجري

الزيارات: 17322

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بمن نحتمي؟

 

كلُّنا يعاني من إزعاج الأطفال، خاصة في عطلة الصيف الطويلة وفي رمضان، ويزيد ذلك عندما يجتمع أطراف العائلة كلُّها في غالب هذه الأيام، بل إن هناك بعضَ الأسر ممن امتنَّ عليهم الله بالمودَّة والألفة يقضون الشهر كاملًا معًا في بيت الجد أو الأخ الأكبر وما شابه.


فلا نترك الأطفال يهنؤون بجَمعهم، ولا يتركوننا هم نهنَأ بخلوتنا مع الله، فتبرَّعت لأتولَّى أمر الأطفال في هذا اليوم؛ إذ بلغ التعب من أمهاتهم مبلغًا!


فجمَّعتهم وجلستُ معهم وحدَنا، وكانوا من سنِّ الخامسة إلى العاشرة؛ وذلك في محاولة يائسة لإشاعة الهدوء في البيت.

فكرت: فيمَ أتحدَّث معهم؟

طرأ في ذهني (الدعاء)؛ لأننا كنا في وقت السحر تقريبًا، فقلت لهم:

كلُّ واحد منكم يدعو دعوةً، ويظل ذاكرًا لها، وسيرى أنها ستتحقَّق على مدار عمره.


وأعطيتهم خمس دقائق، ثم سألت كل واحد:

بمَ دعوتَ حبيبي؟

فما وجدت غالبَهم يعرفون بماذا يدعون، وهذا خلل بيِّن في التربية!

فأوضحتُ لهم أن الدعاء: (أن نطلب من الله ما نريده بعد حمدِه والصلاة على رسوله)؛ ولأن الإنسان سيعيش الدنيا ثم يذهب للمقرِّ النهائي في الآخرة، فأكدت أنه:

كلما لجأنا إلى الله بالدعاء، فعلينا أن ندعوَ بدعوة للدنيا ودعوة للآخرة، وأن أفضلَ ما في الآخرة الجنةُ بنعيمها؛ فلتكن الجنة مطلبًا ثابتًا في كل دعوة، ثم يُتبعها بما اشتهى من الدنيا.


وجددت لهم المدة دون استفاضةٍ، وكنت أسهِّل لهم الأمور بما يناسب عمرهم؛ حتى لا ينصرفوا أو لا يتحقق الهدف من الجلسة (مراعاة الحال)، وجدَّدْت لهم المدَّة وانتظرت، ثم سألت ثانيةً:

• ماذا طلبتم من ربكم أحبابي؟

• فسألني أحدهم: هل نستطيعُ أن نطلب من الله أيَّ شيء حتى لو صعبًا؟

انتهزتها فرصة؛ لأثبِّت عقيدتهم، فحدَّثتهم قليلًا عن صفات الله عز وجل ...


• وتلقفتني إحداهن: هل يستجيبُ ربُّنا كلَّ الدعوات؟ ولماذا لا أرى ذلك؟

وأنا أنتشي بكل سؤال؛ إذ يقرِّبُني من هدفي، ويجعل الفائدة أعظم!

فوضَّحت لهم أن جميع الدعاء مجابٌ، إما أن يحدث كما طلَبْنا من الله السميع البصير، وإما أن يؤخِّره للوقت المناسب؛ لأنه يعلم الغيب، وإما يجعله لكم رصيدًا للحسنات في الآخرة ولا يحققه في الدنيا؛ لأن تحقيقه سيكونُ فيه ضرر أنت لا تعلمه، ورويت لهم بعض صور جزاء الله للعبد الذي يدعو ويكون على يقين بالإجابة حتى لو كانت في الآخرة، حتى أصبح كلٌّ منهم يتراقص أنه طلب من الله أشياء ولم تتحقق، وسيكون له قصرٌ في الجنة بدعائه الذي لم يُستجَب، وعمَّقت في أنفسهم أن الدعاء في ذاته عبادة وغاية، وما تحقق منه في دنيانا خير، وما تأجل فهو خير أوفر.


ثم جدَّدتُ السؤال: ماذا طلبتم من الله؟

نانسي قالت: اللهم اجعلني مقيمة للصلاة ومن ذريتي.

سارة قالت: أريد الجنةَ، وأن يكون زوجي مثلَ خالي فلان.


• نلاحظ: (هاتان الفتاتان تذهبان لمركز تحفيظ).

هدى قالت: أريد أن أموت أنا وماما في يوم واحد.

مريم قالت: خواتيم سورة آل عمران، ثم توجه فكرها بتوجه فكر سارة، وقالت:

يكون زوجي كخالي فلان خالها الثاني (العجيب أن كلَّ واحد اختارت من يناسب شخصيتها فعلًا من أخوالها، وهنا نقف وننتبه أن الفتاة من سن التاسعة فعلًا تبدأ في إدراك الفروق والشخصيات).


• نلاحظ: (هاتان البنتان أمُّهما كثيرة الحوار معهما، ولا تترك شاردةً ولا واردة إلا وربطتها لهم بالدين).

• محمد: صامتٌ لا يعرف بمَ يدعو؟

• مصطفى: بعد حيرة وتردُّد كرر إحدى الدعوات السابقة، وهو أكبر الأطفال سنًّا.

• نلاحظ: أمُّهم لا تجلس معهم إلا لضرورة، وإن حدث فهي آمرةٌ ناهية معنِّفة فقط.

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يمارس فيها الأطفال هذه العبادة رغم وصول أغلبهم إلى سنِّ العاشرة وأكثر.

والله إنها عبادةٌ عظيمة لو عقلنا؛ فهي دواء مجَّانيٌّ للقلوب، وتحقيق سريع للرغبات، وباب عظيم لترسيخ حسن التوكُّل على الله تلازمًا مع الأخذ بالأسباب.


• وحفَّظتهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ونور السموات والأرض)).

أنبِّه أخواتي الأمهات: سن العاشرة ولا يعرف بمَ يدعو؟! والله إنه لتقصير منكنَّ عظيم!

 

أيها الآباء، لو تأملتم الصلاة لوجدتموها كلَّها دعاء، فعلِّموا أولادكم الدعاء، علِّموهم أن هناك مجيبًا قديرًا رحمانًا رحيمًا يفرح بالعطاء لك، وإجابة دعائك، كما تفرح أنت بالأخذ.

فلا يكون ملجؤهم كله للبشر حتى لو كان الأب أو الأم؛ فالحماية الحقيقية من الله، والملجأُ الأول والأخير له، وستجد ثمار هذا الغرس لاحقًا، حيث سيعمِّق في نفسه قدرة الله، فيتجنَّب لاحقًا الرشوة والخضوع للمادة وغيرها.


علموهم دومًا: أن اللهَ أعظمُ من كل عظيم.

 

علِّموهم: أن للدعاء أوقاتًا وأحوالًا يكون الغالب فيها الإجابة؛ وهي: السَّحَر، ووقت الاضطرار، وما بين الأذان والإقامة، وما بين الظهر والعصر في يوم الأربعاء، ووقت الإفطار، وأوقات السفر، ووقت نزول المطر، وأثناء المرض.


الجميل في الموضوع أنهم جمَّعوا أنفسهم في اليوم الثاني، وأتوا إليَّ يطلبون مني جلسة ثانية مثل الأمس، مصرِّين على ذلك، وكأن أرواحهم عطشى، وكيف لا وهو حديث تحفُّه الملائكة؟!

 

• سعدت بكم، ونلتقي دومًا في خير حال على أرض دنيانا، وتحت مظلَّة ديننا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تنمية مهارات الأطفال
  • الإعلام والأطفال دون سن الثلاثة
  • تعويد الأطفال على مراقبة الله
  • تعليم الأطفال الجدية في العمل
  • رعاية حقوق الأطفال

مختارات من الشبكة

  • تفسير: (فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من فضائل النبي: أنه بشر من رآه ومن رأى من رآه إلى ثلاثة أجيال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من منا ذاق حلاوة الإيمان؟ من منا يريد ثواب الآخرة؟(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • تفسير: (ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به وربك أعلم بالمفسدين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ومنهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير آية: (فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ملامح تربوية مستنبطة من قول الله تعالى: {ومن يهن الله فماله من مكرم}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: من استجمر فليوتر، من فعل فقد أحسن، ومن لا فلا حرج(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/11/1446هـ - الساعة: 16:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب