• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

قلوب مضطربة (2)

أ. أريج الطباع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/3/2010 ميلادي - 23/3/1431 هجري

الزيارات: 9231

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لنسيطر على الغضب، فإنَّنا نَحتاج أن نأخذ نفَسًا عميقًا، ونستعيذ بالله من الشَّيطان.

ثمَّ نَخلو بأنفُسنا قليلاً، ونبتعِد عن كلِّ مهيِّجات الغضب؛ لنسترخي قليلاً ونصِل لفهمٍ أعمقَ لدواخلنا.

وقتَها قد تلحُّ عليْنا أفكار متتالية، ومشاعر مختلطة، ونشعُر برغبةٍ بالبكاء، وبألَم شديد يعتصِر قلوبَنا!

هذا يعني أنَّ مشاعرنا المتحوِّلة بدأت تتمرَّد، وتعود لأصلها.

لوْ أمسكْنا ورقةً وفرَّغنا مشاعرنا، أو تحدَّثْنا مع صديق يتميَّز بِحكمة وإنصات، فإنَّنا سنجد أوَّل شعور بعد الغضب هو الألَم!

قد يكون إحباطًا من عدم فهْم الآخرين، وقد يكون ألمًا لفقدٍ نعجز عن تعويضه، وقد يكون رفضًا لوضْعٍ نعيشُه ويشعرُنا بالعجز عن التَّكيُّف معه، أو تجاوُزه.

ونَجد نيران الغضب قد هدأت لتحلَّ محلَّها غصَّة بقلوبنا، تحتاج لعَبَرات تغسلها، ولعقل يحتويها ويوجِّهها، ولروح تطمئِنُها لقرب باريها.

وننفض رؤوسَنا بقوَّة، معلنين الحرْب على تلك المشاعر السلبيَّة الَّتي تكبِّلنا، ونقرِّر تَجاوُزها بقوَّة، لكن سرعان ما يَعترينا الخوف، وهو الشُّعور التَّالي بعد الألَم، ويَختبئ خلف الغضب والإحباط والآلام.

حينما نفهم مشاعرَنا، نكون أقدرَ على التَّعامُل معها، والسَّيطرة عليْها، لكنَّ كثيرين يَعوقهم عدم الفهم، وعدم القدرة على المواجهة، والخوف من الضعف.

نَحتاج أن نحزم مع مشاعرنا أحيانًا؛ حتَّى نسيطِر عليْها، ولا تسيطِر هي عليْنا، لكن ذلك يكون بعد فَهْم الرِّسالة منها، أمَّا كبْتها دون فهْمها، فيزيد الأمور تعقيدًا، ولن نصِل معه لحلٍّ؛ إلاَّ بشكل مؤقَّت وظاهري، وسرعان ما ستتمرَّد بشكل أو بآخَر!

فَهْمنا للغضب يجعل الشعور يتحلَّل ويعود للمشاعر المكبوتة التي خلفه، الألم من الواقع، ومن الجبن أن نَهرب منه؛ بل عليْنا مواجهته لنتعامل معه بإيجابيَّة وبرضا، ونحدِّد ما الَّذي يمكننا فعله؟ وما الَّذي لا نملك معه إلاَّ التَّسليم والدعاء؟

وبعد أن نواجه آلامَنا يكمن لنا الخوف الكامن خلفها، فتحمُّلنا لألم الماضي ليس محالاً، لكنَّه يزيد حينما نَخاف من تَكْراره، حينما نشعر بعدم الأمن، ونهاب الفقد كما نهاب الحياة، حينما تخرج مخاوفنا للسَّطح، فإنَّنا نكون أقدر على مواجهتها وتهدِئتها، لكن لن يكون ذلك ما لم نفهمها؛ فالإنسان عدوُّ ما يجهل، وما نجهلُه ولا نتوقَّعُه هو من أكثر الأشياء التي نَهابها.

الطِّفل يخاف من الأصوات المرتفعة إذْ تشعره بالخطر، لكن حينما نُمسك بيده ونبيِّن له حقيقة مصدر الصَّوت، فإنَّه يطمئن حينما يثق.

كذلك الكبار يهابون من المجهول، من الغد، من الخطَر الَّذي يعجزون عن تحديد مكمنِه، وحينما يُواجِهون مخاوفَهم ويفهمونَها يكونون أقدرَ على تحويلها لقوَّة تدفعُهم لا لشعور يكبلهم، والخوف كلَّما صرف لله كلَّما قلَّ لغيره من المخْلوقات، وكلَّما زاد رصيدُنا الإيماني كلَّما قلَّت مخاوفُنا من المجهول.

هل مررتم بهذه المشاعر حينما فهِمتُم غضبكم وتغلبتم عليه؟
هل واجهكم الإحباط من واقعكم، والألم من ماضيكم، أو من فقْدٍ عانيْتُموه؟ وهل تفتَّحت عليكم الجراح؟ وخِفْتم من تَكْرارها؟ 
هل واجهتم مخاوفكم؟ هل استطعتم فَهْمها؟

لنبدأ معًا بفهم مشاعر الخوف، والشعور بعدم الأمْن، أو عدم الاستقرار بحياتنا، الخوف يرتبط بمستقبل مجهول غالبًا، فهلاَّ ناقشناه معًا، لنضع خطَّة للتغلّب عليه!

الأسرة المستقرَّة لا تقوم إلاَّ بمشاعر مستقرَّة، ولزواج ناجح فإنَّنا بحاجة لأن ننجح في إدارة مشاعرنا.


بانتظاركم لننتقل بعدها - بإذن الله - لكل الخطوات بالترتيب.



• أن تكونَ المشاركات ضِمْن الموضوع الذي تم طَرْحه بالمقال.

•
أن يلتزمَ المشارِك الجديَّةَ والموضوعية، بالإجابة عن الأسئلة التفاعُليَّة بنهاية المقال.

•
ستُحَوَّل الاستشارات المتَعَلِّقَة بمحْور المقال لقِسْم الاستشارات، ثُمَّ ترْفَق بالمقال حين إخراجه على هيئة كتاب.

• أن تكونَ المشاركات هادفة لإثراء المقال، وتحصيل المزيد من الفائدة المتوَقَّعة.

•
مراعاة ضوابط الحوار وآدابه.

•
الرد على التعقيبات سيكون بعد مضي أسبوع، لاتاحة المجال للمشاركة دون التحكم بمسار الإجابات.

 


ملحوظة:
سيتم حذف وتعديل أي تعقيب يخل بالشروط أعلاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثقافة الزوجية.. فهم أعمق
  • بين الخرافة والعقل
  • وحدث ما لم يكن في الحسبان!
  • خلف الجدران (1)
  • خلف الجدران (2)
  • وقلوب نعقل بها!
  • قلوب معلبة
  • قفص.. وإن كان ذهبيًّا
  • قلوب مضطربة (1)
  • مفاتيح القلوب
  • أبجدية الحب
  • كوكب واحد وعالمان مختلفان
  • نساء ورجال.. ووجوه متعددة
  • هو وهي والآخرون
  • المقال الأخير

مختارات من الشبكة

  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قلوب خارج خارطة الأشياء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: وسام أبي بن كعب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (3) القلب الراضي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دع القلق واهنأ بشهر الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (10) القلب المتذكر المعتبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدثوني عن قلب الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: كيف نغرس حب السيرة في قلوب الشباب؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل الإيمان وأهميته في قلوب الأبناء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
16- في حالة خوف مستمر
marwa yousf - مصر 02-03-2011 11:14 AM

لعل أكثر مايستطر علي الآن هو الشعور ببخوف يكاد يكون مستمر من أشياء كثيرة منها أشياء لم أكن أخف منها من قبل
أخاف من الكهرباء وأحيانا من النيران أخاف من المستقبل أحيانا أشعر بهوس أنني سأفقد أبنائي أو أحدهم فأنهض مسرعه اتفقدهم هل دقات قلوبهم و أنفاسم منتظمة أم لا
أحيانا أخرج وأشعر أنها الرحلة الأخيرة ولن أعود أو سأعود بدون أحد أولادي
أشعر بالاحباط الشديد لعجزي عن فهم زوجي أعياني فهمه وأشعر كثيرا بالصعوبة في التعامل معه بالرغم من مرور مايقارب 8سنوات على ارتباطنا
وبقدر صعوبة تعاملي له ومحاولاتي المضنية كي أفهمه حتى استطيع أن اجعل حياتنا أكثر استقرارا سأريحه و أستريح وأريح أبنائي أيضا
أتعامل مع الآخرين بسهولة شديدة حتى لو لم أراهم أو رأتيهم ولم تكن لي علاقة سابقة بهم كالجيران مثلا
هو يشعرني أنني من كوكب أخر وأن العيب في سنوات يريد أن يقنعني أنه هو الطبيعي وأنا الغير طبيعيه
مع ان حياتي قبله كانت عادية لي اصصدقاء ولى اهل ولي مدرسين أتعامل مع الجميع بسهولة ويسر أفهم ويفهمونني وبفضل الله كانت لي مكانه في قلب من عرفني ومحبوبه من اصدقائي ومن قام بالتدريس لى او التعامل معي
من الفروق الاساسية بينه وبينه اني لا اجيد كثيرا اللف والدوران او التعريض والتورية وهو من اول يوم يستخدم التعريض والتورية وانه ليس كل الحقيقة يقال وكمان يقولون اني لا اكذب ولكني اتجمل وهو لا يكذب و لكن يتجمل رحم الله عمر والمعاريض وكيف لمن يعلم أن يكذب
كان يركز على نقطة محدده اني انا الغلط انا انسي انا من كوكب اخر مش طبيعيه في بادئ الامر صدقته من كثرة مايكرر كلامه فقدت ثقتي في نفسي نسيت من انا
يشككني في كل شيء واحيانا نصل لحد الجنون انا من فقدت عقلها
هو كلامه اما كلام لمجرد الكلام او كلام يظهر من اسلوبه الجد وبعدها يقول انه يمازح وانا لم افهمه
ومن كلماته العجيبه والتي أثرت في نفسي جدا
كنا على ابواب الطلاق منذ سنوات وعندها قال تريدي الطلاق تنازلي عن كل مالك ِ عندي !!!
وانا من النوع الذي لا يغيري كثيرا المال بل العلاقات الانسانية اكبر عندي من اي مال وهو يعلم ذلك جيدا ويعيه فاذا نزل من نظري او خسرته فلا يعني المال لي أي شيء ففي اول يوم بعد العقد وكان مغضب من ان والدي كتب (مؤخر في عقد الزواج ) المهر عندنا في اوقات كثيرة لا يدفع للزوجة مقدما بل يكتب عند عقد الزواج مؤخرا هما اتفقا هو ووالدي ثم اختلف هو وتراضيا على مبلغ لا يكاد الان يذكر ربما 5الاف او 7الاف جنيه مصري المهم انه كتب وهو غضب أخبرته في نفس اليوم انه حتى وان كتب انا أحلك منه وتنازل لك عنه وهاهم شهود على ذلك فانا انما ارتضيتك زوجا احيا معه وليس زوجا أريد أن انفصل عنه وما بيننا اكبر من هذا
يوم طلب مني التنازل مقابل الطلاق قال لم اكن جاد ولكن هي ارادت الطلاق فاردت ان اغيير الموضوع فقط اذا هل يعقل ان زوج طلبت زوجته الطلاق واراد أن يغيير الموضوع يطلب منها تنازل عن جميع حقوقها
!!!!
انا التي لا تجيد الفهم
وأعادها مرة أخرى في وقت كان قد استنزفني وأخذ منى أكثر مما أعطى كتبت له تنازل عن كل شيء أنا خسرتك أنت ولا يعنني المال لك كل شيء أبريك من كل شيء وهاهو هذه المرة موثق وبامضائي واشهد من اردت وفقط طلقني
وهذه المرة ايضا لم يكن جاد
انا لم افهمه مع ان كلماته صريحه وواضحه
يومها اخبرته اذا اراد ان يقول لي شيء فليذهب لاحد العقلاء ويخبره بما يريد ويأتي هو ليخبرني لاني فعلا لم اعد افهمه هو يقول أشياء تهدم اي حياة ويعود ليقول لماذا فهمته خطأ
كما يقول مثلا خلاص هكذا كل اللي بينا انتهى
طيب زوج وزوجه ماذا بينهما لينتهى
!!!!
مثلا رودتنا فكره شراء بيت فسألته هل هناك توكيل منك لاحد كي يشترى لنا كنا وقتها في ساعة صفا نحلم بمستقبلا معا ونريد بيت لنا في بلدنا
كانت اجابته انه سيجعل اباه يقوم بالشراء باسمه فسألته متعجبه لماذا ؟
فاجاب ببساطة لاني لا اضمن حياتي معك قد اشتري بيت وتاخذيه بحكم اني حاضنة لاولاده
وكانه طعنني في مقتل
وبعدها بفتره عتبت عليه قال فقط أحب اغاطتي ولم يقصد كلامه كما فهمته
وهكذا تدور الحياة بعلامات تعجب كبيره باستفزاز اكبر
الحياة تدور على هذا المنوال
اما من باب الضحك او الاستفزاز او كلمة واتقالت وانتهى الامر انا التي لا تفهم ولا تستوعب
أحيانا ابدأ انا بشن هجوم مضاد عندما اشعر اني أكاد أنتهى فقد افقدني ثقتي في نفسي
اذا قال اني انا من نسيت اخبره لا انا اتذكر جيدا هو من نسى واذا قال انا مش طبيعيه أقول لا انت اللي مش طبيعي واذا قال اني لا تفهمني قلت له افهم نفسك اولا وبعدها اطلب مني ان افهمك او أحضر حكما عدلا بيننا واحكي له ما تريد واطلب منه ان يخبري اذا فهم هو اتى يوما يضحك صديق له في العمل سألته انت بتقول ايه ولا حد فاهمك انت ( مراتك ) لما بتكلمها بتفهمك
فقلت له قول لصحك يدعي لمراته ويعرف هيا صابره ازاي (:
العجيب انه يقابل كل شيء بابتسامه عريضه او باستخفاف أظنه يهرب به
في احيان اخرى يوجع قلبي يؤلمنى كانسان اشعر انه في حاجة لمن يدعمه لانه الان في مرحلة فقد الدعم من الجميع لاستهتراه اصبحت انا امله فاعود واستغفر واسال الله الاعانة واحاول ان ادفعه للامام انت انسان طيب وقلبك كبير ومتدين انا احبك وحريصه على بقائي معك لاجلك انت ليس لاجل الاولاد انا تزوجت وكنا ثلاث سنوات بدون اولاد وكنت استطيع الطلاق والحق معي واهلي معي واهلك ايضا معا
لكني احبك انت من ملك شغاف قلبي انت لست بهذه الدرجة من السوء لكن تصرفاتك هي التي تسء لك
نتقدم خطوتين أحيا كما لم أحيا من قبل
ولا نكمل اسبوع الا ونعود لما كنا عليه
لاتيقن انه العيب في انا كما يقول دوما انا لا افهمه وحقا سنوات وسنوات والدرس يتكرر وانا لا افهم
:(

15- شعور كاسح!
سارة بنت محمد 13-04-2010 10:33 PM

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

بالفعل الغضب هو الشعور المسيطر على كل المشاعر الأخرى!
فعندما نحزن و (نكبت ) الحزن أو نخاف (ونكبت) الخوف فلابد أن الشعور الذي سيكتسح هو الغضب

أتذكر جيدا أول مرة دخلت فيها مغسلة موتى لأغسل أخت ، اتذكر كيف كنت أشعر بالخوف والحزن ولكن لابد أن أثبت وأظل صامدة إلى النهاية لأسباب عديدة ، فكانت النتيجة عند أول مخالفة شرعية هو الانفجار غضبا في الناس!

هذا الغضب نجده في كل شيء يحاول المرء فيه أن يكبت مشاعره الأصلية

فعندما يناقش الطالب المبتدئ أي قضية ليس لديه فيها علم يشعر بالاحباط ممزوجا بالحرج فينفعل ويغضب
وعندما تشعر الزوجة باليأس والإحباط تغضب
و....الخ

والفتاة الغضوب المتوترة دائما رغم أنها (عروس جديدة)
والأم الغضوب والأب المنفعل مع أطفاله دائما (خوفا من الاتهام بسوء التربية ..وغير ذلك من المشاعر)
وعندما نحزن لسماع أن فلان أو فلانة فقد عزيزا مجد شعورا بالتوتر والغضب مع من نحب والسبب أننا نخشى الفقد ونخشى حتى أننصارح أنفسنا بهذا لأن من يخاف من الشبح يراه!

وهكذا ، فلو بدأت في سرد القصص فلن ننتهي لأن الواقع يشهد لهذا الكلام بالفعل

لكن السؤال الحقيقي هو لماذا؟

إن الإنسان عندما يواجه مشكلة فيحزن أو يخاف أو يتعرض لأي شعور سلبي يكون رد فعله غير مناسب فغالبا محاولته لكبت هذه المشاعر التي يراها في نظر المجتمع غير شرعية مثلا أو غير مقبولة ، أو حتى يراها أمام نفسه ضعف او هوان فيكبتها ويخفيها حتى عن نفسه ، يدفعه هذا لعدم مواجهة المشكلة بصورة شرعية

طبعا هاهنا نتحدث عن المشكلة التي لا نجد لها حلا دنيويا لأنها تتعلق بارادات الغير

فالزوج والزوجة (وهذا هو محور الحديث )
عندما يحدث بينهما مشكلة ويضيق ، أو ير أحد الطرفين من الطرف الأخر ما يشعر حياله بالعجز عن ادارة الموقف أو حله ، هذه مشكلة في نظرنا بلا حل لأنها تتعلق بارادة أخرى سوانا ـ وتزداد الكارثة إذا كان الطرف الأخر أصم لا يسمع ولا يناقش.

لكن السؤال الذي مازال مطروحا هو : لماذا نحاول حل المشكلة بالقوة الشخصية؟

ليس مفهوما ؟

حسنا :

لماذا يحاول الغنسان حل المشاكل المستعصية بقوته هو وحوله هو واسلوبه هو ؟

لماذا لا يفهم معنى الحديث: استعن بالله ولا تعجز فإن غلبك أمر فقل قدر الله وما شاء فعل رواه مسلم.؟

هذه الآيات تستوقفني دائما عندما أقع في هذا الشعور السابق:

اقرأوا معي:
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ،فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ الأنعام 42-43

وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ - الاعراف 94

وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ- المؤمنون 76

فهذه الآيات تدل على أن الابتلاء إذا وقع فلابد من المسارعة في التضرع ، خصوصا لو كان هذا الابتلاء مما لا سبيل لنا لدفعه

ما أجمل الانطراح بين يدي الله في السحر أو في الصلوات الخمس ...نبكي ؟؟ نعم نبكي ونهتف يارب ضعافء فقونا يارب أذلاء فأعزنا ، يارب طرقنا الباب فلا تردنا ، يارب إن لم نكن أهل لرحمتك فرحمتك أهل ان تصل إلينا ..

لا تنتظر حتى يأتي البلاء على الأخضر واليابس فإن من المعلوم أن هناك لحظة يستوي فيها المؤمن والكافر والمتكبر في التضرع وصدق اللجوء إلى الله تعالى ..

قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ - الأنعام 63

فلا تتنتظر أن نصل لهذه اللحظة بل افعل فعل المؤمنين فما أن تقع في المشكلة أيا كانت ، ولو كان لديك ألف ألف حل مضمونة العواقب ...خذ بالأسباب وتضرع لرب الأسباب ...لا تركن للأسباب

إذا اعتاد الإنسان هذا فمن الصعب جدا أن يقع في شراك كبت المشاعر ، فهو يسجد لله في اليوم في خمس صلوات يعني لو واجهتنا خمس مشكلات باليوم ورفعنا أيدينا إلى السماء فإنما يكفيك من هذا فقط انشراح صدرك وأنت تعرف أنك وكلت الأمر لخالق الكون ومدبره فوقتها نشعر بهذه الكلمات:

كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قال يا غلام ، إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ( رفعت الأقلام وجفت الصحف )صححه الألباني

كذلك فلزوم الاستغفار من أهم الامور التي تزيل الهم فإن من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا

فإذا كان أهم شعورين مكبوتين يفجران الغضب هما الخوف والحزن فإن لزوم باب التوبة والاستغفار ، وحسن التضرع والافتقار من أهم - إن لم تكن هي كل العوامل التي تزيل هذا الغضب

ما ألذ الشعور بالضعف بين القوي العزيز ، وما أجمل الإحساس بأنك تركن إلى ركن شديد وما أحسن ثبات إيماننا بالافتقار إلى الجبار الذي يجبر كسرنا ويصلح أمورنا .

14- حفظك الله ياصديقتي الحبيبه
هتون من سحابه - السعوديه 13-04-2010 07:48 AM

الخوف عدم الشعور بالأمان صفة ملازمة لي .....
اخاف أن افقد صديقاتي وفقتهم ...والآن أخاف أن أفقد زوجي...
والسبب صدماتي المتكررة من الناس والصديقات الكاذبات بحثوا عن مصلحتهم وحينما وصولها تركوني ..موضوعك رائع كروعتك...سلام

13- أريد حلا!!
عائشة - مصر 07-04-2010 08:19 AM

خوفنا يدفعنا لتوقع الأسوأ وكأنه سيحصل، فنتصرف بطريقة توصلنا إليه.. أيضا للمشاعر قانون عجيب، فهي تنتقل حتى لو لم نفصح عنها، لكنها تنتقل بطريقة غير مفهومة قد تحبط الطرف الآخر وتجعله يقع بما نهابه!

الله المستعان!
والآن ما الحل؟
كيف لا أخاف؟
وكيف أخفي مشاعري من خوف وقلق وغيره؟ وهل بإمكان كل أحد أن يغير مشاعره؟ وكيف ذلك؟

12- تعليق مميز  متابعة
أريج 04-04-2010 01:15 AM

كنت انتظر تحليلات القراء وتجاربهم المشابهة، وقد حاولت أن أستوفي بالأمثلة نماذج مختلفة عن الخوف، وكلها واقعية..

نعم يا مرام،، كثيراً ما نقع بما نخاف منه للأسف!
حيث ان خوفنا يدفعنا لتوقع الأسوأ وكأنه سيحصل، فنتصرف بطريقة توصلنا إليه.. أيضا للمشاعر قانون عجيب، فهي تنتقل حتى لو لم نفصح عنها، لكنها تنتقل بطريقة غير مفهومة قد تحبط الطرف الآخر وتجعله يقع بما نهابه!
حينما نبدأ حياتنا وبها رواسب من الماضي فإن ذلك يؤثر علينا، نحتاج أن نعالج بداية آثار الماضي، وننظر لواقعنا انه جزء مستقل عنهن وإن كان الماضي بالتاكيد هو خبرة لا يستهان بها حينما نتمكن من رؤيته عن بعد بوضوح والاستفادة منه.

آلاء، قصة ماجد مكررة ببيوت كثيرة للأسف!
يعتمد تجاوزه على مخاوفه على ذكاء زوجته وحكمتها وصبرها بالتأكيد. وعلى تجاوبه أيضاً ومدى رغبته باية مستقرة جديدة.
الثقة من أصعب الآمور حينما تفقد، وحينما يفقدها الشخص، فإنه بحاجة لشخص واثق يتعامل معه ويساعده. لذلك على زوجته أن تكون واثقة وتصبر ولا تتعجل النتائج، هو لا يحتاج زوجة ضعيفة تسايره وتزيد شكوكه، لكنه يحتاج زوجة حكيمة تدعمه وتساعده على كسر التعميم الذي بقي بداخله!
ايضا هو نفسه قد لا يدرك انه يسقط تجربته السابقة على زوجته الحالية وهي لا ذنب لها، حينما يدرك ذلك سيكون من الأسهل عليه تجاوزه.

نسمة امل،
صحيح كلامك، المشاعر تأتي لتعطينا رسالة وتساعدنا، لكن عدم فتحنا للرسالة يشوش علينا، فيجعلنا نتخبط عوضا عن ان نستفيد ونحمي أنفسنا!
غالب الناس حينما يخافون يتوقفون، رغم ان الخوف يعطي طاقة هائلة لتجنب المخاطر.. فقط علينا أن نكون واعيين ولا نجعله يحمينا من أماكن نحتاج ولوجها لنصل لأهدافنا.. قد نخاف أحياناً من حبل يرمى لنا لنتسلق به ونعتقده أفعى حينما نكون عالقين وخائفين! لذلك وقفة وتامل كفيلة بان تجعلنا نتعرف على مصادر خوفنا ونتغلب عليها..

اما خوف الله فهو من أكبر النعم إذا توازن مع حب ورجاء، يجعلنا نعلو بإيماننا..

11- نظرة ناقصة
نسمة أمل - ... 03-04-2010 03:48 PM

خوفٌ وقلق ينتاب كثير من الناس, وربما كان بسبب, وربما كان أكثره أوهاماً؛ لكنّ هذا الخوف قد يمنع من التفكير السليم وإيجاد الحلول
اللازمة !
فالمطلوب هو مواجهة هذا الخوف والتعرف على مصدره واجتثاثه من العقول , وإعادة التأمل في حقيقة الخوف والتأكد من صحته,
وهل فعلاً ما نراه واقعياً !
فربما تكون نظرتنا أحادية ناقصة, وبهذا نخسر أكثر مما نكسب, فالنظرة النصفية تسبب خيبة أمل وتدمير للطموحات .
وفي الحقيقة لا يوجد مثل الإيمان بالله والتوكل عليه للتغلب على الخوف,فبالإيمان تسكن النفس وتطمئن ويشعر المرء بالأمان والاستقرار .

10- تجارب مريرة
آلاء - السعودية 31-03-2010 10:06 PM

شكر الله لك أستاذة أريج .

تجربة ماجد مع زوجته سمعتها في أسرةٍ قريبة مني لكن هل سيستطيع ماجد أن يتخلص من مخاوفه التي تعكر عليه حياته ولو بعد حين ؟!

وكيف ستتعامل معه زوجته الأخرى وهو بهذه الحالة من المخاوف والشكوك ؟!

9- لمــــاذا ما حدث ؟!
مرام - السعودية 31-03-2010 01:15 AM

(وطالما حلمت بزواج مستقر وأسرة مميزة، وبذلت المستحيل لأجل ذلك بعد زواجها.. وكان لا يخيفها إلا تكرار مأساة والديها، وتخبر زوجها عن مخاوفها.. لكنها فوجئت به يخونها، رغم كل ما قدمته له من تضحيات وعطاء!)

يا إلهي !
ولمَ فعل هذا ؟!
هل شددت الخناق عليه أم ماذا ؟!
رغم ما بذلته لتكوّن أسرة مستقرة ومميزة !

أحلم أن أكوّن أسرة مميزة ومستقرة, قرأتُ الكثير سواء في مجال التربية, أم في فن التعامل مع الآخرين والكثير الكثير؛ وذلك حتى لا أكرر ما تعانية أسرتي !
هل سأفشلُ كما فشلت, أم أن العيب كان بالرجل ولم تقصر هي ؟!

8- تعليق مميز  تجارب واقعية..
أريج 28-03-2010 10:57 PM

لا زال الموضوع ناقصاً لقلة المشاركات، ولقلة اثراءه بالتجارب الحية التي تضفي له بقية الأبعاد!

سأشارككم ببعض التجارب الحقيقية من التجارب التي تمر علينا بالاستشارات، مع بعض التحوير.. وثقوا أنها تجارب مكررة للأسف.
وهذه المرة سأنتظر مساعدتكم لتحليل هذه التجارب، ومساعدة أصحاب المشاعر المضطربة لتجاوزها!

سامية عانت من طلاق والديها.. وطالما حلمت بزواج مستقر وأسرة مميزة، وبذلت المستحيل لأجل ذلك بعد زواجها.. وكان لا يخيفها إلا تكرار مأساة والديها، وتخبر زوجها عن مخاوفها.. لكنها فوجئت به يخونها، رغم كل ما قدمته له من تضحيات وعطاء!

ماجد كان يحب زوجته كثيرا، تزوجها بطريقة تقليدية وكانت عائلتها من معارفهم.. وبعد أن أنجبت له طفلة، وكانت تبدي له الود! فوجيء بخياناتها وسوء سلوكها.. واستخدامها السيء للشبكة وللهاتف ببناء علاقات محرمة! صدمة قوية ألمت به.. لم يستطع أن يشفى من جراحها رغم زواجه من أخرى تختلف عنها تماماً بكل شيء، وبقيت مخاوفه تزعجه وتعكر عليه حياته!

سارة عانت من زوج أم قاس، وشاهدت زيجات أخواتها الفاشلة.. استقلت واستطاعت أن تحمي نفسها من كل المخاطر حولها، لكن بقي بداخلها خوف عجيب من الرجال والزواج عجزت عن السيطرة عليه وتجاوزه، وأغلقت بابها بوجه كل خاطب!

لم تكن الأمثلة أعلاها إلا غيض من فيض.. والمخاوف خلف الأبواب أكثر من أن تحصى.
ويبقى السؤال؛ كيف نتعامل مع خوف له ما يبرره؟ وكيف نتجنب ما نهابه بحياتنا؟
ولماذا كثيرا ما نرى مخاوفنا تتجسد رغم حرصنا؟!

بانتظار مشاركاتكم وآرائكم..

7- تعليق مميز  متابعة..
أريج 18-03-2010 01:19 AM
أشكر كل من شاركنا بمشاعره وتجاربه،على صعوبة ذلك على الكثيرين! فالمشاعر حتى وإن فهمها الشخص بداخله، لكن يصعب عليه التعبير عنها، وكثيرا ما تكون المواجهة أمام الآخرين شكل من أشكال التعري الذي يرفضه البعض بقوة! أستطيع تقدير ذلك، وإن كنت أهدف أن نتصادق مع مشاعرنا، ونحاول فهمها، لا أن نتعامل معها كشيء نخشى منه ويشعرنا بالخجل! وقتها يمكننا الاستفادة من قوة المشاعر، أما حينما نتعامل معها بقمع وعدم ود فإننا سنخسر قوة كبيرة وهبها الله لنا.

إيمان،، شاكرة لك تجاربك.. الوضع معك مقلوب إذن، فكبتك للغضب هو ما يشعرك بالخوف.. يوحي لي هذا أنك تراعين الآخرين كثيرا ولو على حساب نفسك، وتتأخر استجابتك بالمواقف مما يشعرك بالخوف من تكرارها.. غالباً الشخصيات المحبوبة تكون كذلك.. رائع أنك وجدت حلا وأجدت التعامل مع مشاعرك بعد ذلك بتفريغها، وفهمها، ثم التفكير بطريقة تتجنبين مسبباتها وتكونين أقدر على مواجهة المواقف. أتوقع أن حديثك لصديقتك كانت فائدته لك التفريغ ورؤية المشاعر بعد أن خرجت منك فيسهل عليك فهمها بعد ذلك. كثيرين يعتقدون أن الفائدة يقدمها لهم الطرف الآخر بينما يكون مجرد مستمع جيد يشعر بهم، وقتها يكونون أقدر على فهم دواخلهم، وأحسب هذا ما حدث معك. جيد أيضا أنكم ما عدتم تخافون من عمكم : ) غالباً الشخصيات التي تفرغ بسهولة تصفو بسرعة ولا تخيف حينما نكتشف الطيبة التي يغطيها الغضب!

ألم بلا أمل!!
وهل توجد آلام لا تعقبها آمال؟ لا تغلقي باب الأمل وتسرعي باليأس فتعجزين عن تجاوزها.. ما تشعرين به طبيعي جدا، فكلنا نتألم بمراحل من حياتنا، وحينما نكبت الآلام طويلاً ثم نواجهها يبدو الأمر صعباً ومؤلماً! لكن للمشاعر دورتها، إلا الحزن والاكتئاب فإن الاغراق به يزيده وليس له عمر محدد لو لم يقرر صاحبه الخروج منه.. وتجمع الألم وانعدام الأمل هو هذا الشعور القاتل الذي يخنق صاحبه ويطفيء له الأنوار! ابحثي عن شمعة تضيئين بها طلمة مشاعرك، وثقي أنك ستجدينها بإذن الله، وقتها لن يكون مستحيلا البحث عن المخرج!
نحن نخاف مما نجهل، وخوفنا من المواجهة لأننا لا ندري ما خلفها يزيد من تكبيلنا، لذلك اطمئني فحينما تواجهين مخاوفك ستكونين أقدر على تحديدها، وحينما تحدديها سيكون من الأسهل أن تسعي لفهمها.. وحينما تصبح مكشوفة أمامك لن تخيفك بعد ذلك! إلا ذلك القدر الطبيعي من الخوف الذي يحمينا ويدفعنا للحذر.
تعاملنا مع الخوف أنه رسالة تحذير، يجعلنا مسؤولين أكثر على فهم مم سنحذر؟


ليس الخوف فقط هو ما يرتبط بالغضب، بل كل المشاعر تتداخل.. وإن كان الشعور الأقرب بعد الغضب هو الخوف! وأقوى شعور يصعب على الناس كبته حينما يزيد أو يصعب عليهم التعامل معه هو الغضب! لكن أي شعور نكبته ونهاب مواجهته قد يؤدي بنا للغضب أيضاً.. كما أن أي أمر نجهله ولا نثق به سيؤدي بنا للخوف! آمل أن يكون المقال قد توضح أكثر بالأمثلة، وأن يكون فهمنا لمشاعرنا أعمق بعدها..

همسة أنثى،، شاكرة لك تأملاتك.. تعطي الكثير من السكينة، أسأل الله أن يرزقنا الرضا جميعاً، ويوفقنا بامتحاننا.

لا زلنا بانتظار نماذج أخرى من المشاعر، وتجارب بكيفية التعامل معها..
1 2 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 13/11/1446هـ - الساعة: 23:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب