• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

عوامل تساهم في تجديد الإشراف التربوي

عوامل تساهم في تجديد الإشراف التربوي
د. خالد بن محمد الشهري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/2/2016 ميلادي - 5/5/1437 هجري

الزيارات: 12577

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عوامل تساهم في تجديد

الإشراف التربوي

 

هذا الكتاب محاولة في الاتجاه نحو فكر يبعث على تجديد الإشراف التربوي بكل ما تحمله معاني التجديد وينبغي ألا يغيب عنا أن التجديد لا يعني بحال رمي كل قديم في سلة المهملات؛ وإنما التجديد يعني الانطلاق من القديم لتجديده وتصحيحه ونفض الغبار عنه.

 

وحاجتنا للتجديد لا تقتصر على الإشراف التربوي وحده بل على منظومة التعليم بشكل كامل وقد وصف بعض علماء التربية المعاصرين المدرسة المعاصرة بأنها فقدت قيمتها الحقيقية التي أُنشأت من أجلها:

• مهما كان المعنى الذي حملته المدرسة - يومًا ما- لمعظم الصغار في مجتمعنا فإنها لم تعد ذات معنى لكثير منهم، إذ لا يستطيع كثير من التلاميذ ولا المعلمين والآباء تقديم أسباب مقنعة للالتحاق بالمدرسة! ولا تتعدى الأسباب التي تحصل عليها سوى أن هذا هو الطريق الوحيد للحياة.)[1].

 

وهذه الحقيقة ستتغير بشكل واضح حينما نغير - بشكل صحيح وعلمي - فكر الجهات التي تقوم بالتأثير والتغيير في الميدان التربوي وفي بناء المدرسة الحديثة التي نصبو إلى بنائها وإحدى أهم هذه الجهات هي الإشراف التربوي وطريقة تفكيره وسياسته في تطوير التعليم أسرع نفوذا إلى الميدان التربوي وأقوى أثرا.

 

وفي هذا الفصل لن أُحلق في عالم المثاليات ولن أتوه بنفسي ولا بالقارئ في النظريات التي تقوم على إعادة بناء الميدان التربوي من جديد بعد هدم القائم الآن؛ ولكني سأحاول قدر الإمكان أن أتحرك ضمن الممكن حسب القائم الآن مع إعادة ترتيبه وإعادة النظر إلى المتاح وما وفرته التطورات التقنية مما يمكن الاستفادة منه وتوظيفه في عملية الإشراف التربوي القائمة ونجاح ذلك إنما يقوم على الرغبة الصادقة في التطوير من الجهات المسئولة والتي بيدها القرار؛إذ أثبتت الأيام أن غياب التجارب الأصيلة عن الميدان في مجتمعاتنا العربية بسبب عدم وجود دعم مادي أو مراكز أبحاث، وعدم وجود تسويق إعلامي لهذه التجارب إن وجدت.

 

أين يكمن الخلل؟

تبين للكثير من المصلحين التربويين أن أهم وأخطر الأسباب في تأخر تطوير التعليم في العالم العربي عائد بالدرجة الأولى إلى أن من يملك القرار لا يعلم شيئًا عن الممارسات اليومية في الميدان. كما أن من يملك المعرفة بما في الميدان لا يملك القرار، ولا يُسمح له بذلك أصلاً.

 

كما أن من أهم مشكلات التعليم العربي أن طورت الإدارات البيروقراطية للمدارس آلات حماية قوية غالبًا، تستبعد أي ضرب من الإصلاح له معنى أو تخنقه قبل أن تتاح له الفرصة فيشتد عوده.

 

ومما يؤكد ذلك أن نظم الاختبارات التقليدية تعد مؤشرات يسهل ترويضها لتثبت للبيروقراطيين أن التعليم يسير في الطريق الصحيح حسب ما هو مخطط له.

 

وكل ما سبق تخدمه " الإحصائيات الموجهة " عن التعليم التي تساعد البيروقراطيين لتوجيه التعليم حسب الوجهة التي يريدونها...[2].

 

وإذا صدقت النوايا واستخدمت الطرائق العلمية فحينها سيكون الإصلاح أقرب مما نتخيل.

 

وعند تناولنا لتجديد الإشراف التربوي كخطوة أولية لإصلاح الميدان التربوي يجب أن نؤكد أن هنالك عدة عوامل أساسية تساهم في تجديد الإشراف التربوي وهي:

1- المشرف التربوي.

2- الجهات المسؤولة كوزارة التربية والتعليم وإداراتها المختلفة.

 

أولاً: دور المشرف التربوي:

فعلى المستوى الشخصي توجد هنالك العديد من المهارات التي يحتاج المشرف التربوي لإتقانها ولا يصلح بأي حال من الأحوال أن ينتظر المشرف التربوي سنوات عددًا يمر العام الدراسي تلو العام لا يتقدم فيها خطوة واحدة إلى الأمام بحجة أن إدارته لم توفر له تدريبًا فيها.

 

إذ من واجبه ومسئوليته كواحد من صفوة الصفوة في الميدان التربوي أن يبذل كل ما يستطيعه لتنمية ذاته في كل ما يخدم عمله ويجب أن يستشعر أنه قائد تربوي ينتظر منه الآخرون الرقي بهم إلى الأمام فإذا كان قد أمضى عشر سنوات أو أقل أو أكثر في الإشراف وهو يؤدي نفس المهمة التي كان يؤديها في سنته الأولى فمن الخير له وللميدان التربوي أن يترجل عن مكانه ويفسح المجال لغيره ممن يُحسن أداء المهمة.

 

وهنا مجموعة من المهارات التي أقترح على زملائي من المشرفين التربويين أن يحاولوا اتقانها إضافة إلى تلك التي تفرضها عليهم مهامهم اليومية والمشاريع الوزارية التي يساهمون في تنفيذها ومنها:

• مهارة التفكير الناقد وفن نقد الواقع لتعديله وليس مجرد الوقوف عند النقد مما يعني وضع بدائل إيجابية للسلبيات حتى ولو كان ذلك بشكل جماعي عن طريق فرق عمل يشارك فيها.

 

• مهارة معرفة أنماط الشخصيات والتعامل معها.

 

• مهارات الإقناع ومنها الإيحاء. ومهارات تعديل السلوك.

 

• بناء فرق العمل.

 

• فن التعزيز والتحفيز.

 

• مهارة تحليل المشكلات وحلها وإدارة الأزمات.

 

• إدارة الوقت.

 

• التخطيط الناجح (وقد سبق افرادها في فصل مستقل).

 

• مهارة الاتصال (وقد سبق افرادها في فصل مستقل).

 

• إعادة تشكيل مهارة القراءة المفيدة وتوظيفها في القراءات الموجهة.

 

• مهارات التقويم الذاتي: وهنا يمكن أن يسترشد المشرف التربوي بمعايير جائزة التربية والتعليم فئة المشرف التربوي؛ وغيرها من الجوائز مثل جائزة حمدان بن راشد وغيرها، التي تضع معايير علمية محكمة تساعد المشرف في عملية التقييم الذاتي.

 

• فن التغيير وهي مهارة مهمة يعتمد عليها كثير من أعمال المشرف التربوي عند تعديل القناعات والاتجاهات لدى المعلمين والمديرين ونظرة حول نسب مقاومة التغيير تعطيك تصورا واضحا عن أهميتها حيث تذكر بعض الدراسات أن ردّات الفعل مع التغيير تدور حول النسب التالية:

يؤيدون التغيير مباشرة

55 في المئة

يؤيدون التغيير بعد فترة وجيزة

25 في المئة

ينتظرون هل يلبي التغيير حاجتهم أم لا؟

60 في المئة

لا يقبلون أي تغيير

10 في المئة

 

وأذكر إخواني المشرفين أن كل جهد تبذله في دفع الميدان التربوي إلى الأمام سيكون له أثرا ولو بعد حين؛ المهم أن تقتنع بمهمتك وتصبر في سبيل تطويرها فقد تكون الرسالة تحتاج إلى إعادة صياغة أو تعديل لتتناسب مع الميدان.

 

ثانيًا: دور الجهات المسؤولة:

هنالك عدد من الجهات المسئولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم وإدارة الإشراف التربوي في الوزارة وإدارات التربية والتعليم وإداراتها والمكاتب التابعة لها وعليها مسئوليات مؤسسية أكبر في عملية تجديد الإشراف التربوي من خلال قراءة الواقع بطريقة صحيحة واستشراف المستقبل بطريقة أمينة والتعرف على الصعوبات التي تثقل كاهل الإشراف التربوي مثل:

• الشعور بالإحباط لدى المشرف التربوي أسبابه ونتائجه.

• نقص التدريب الحقيقي وكيف يمكن تطويع التدريب للارتقاء بمستوى المشرفين التربويين.

• ضعف مستوى المعلمين وبالتالي الطلاب ما هي علاقته بالإشراف التربوي وهل هو سبب أو نتيجة لضعف الإشراف التربوي.

• البيروقراطية كيف تسهم في تعطيل برامج الإشراف التربوي وتلغي أهميته وتثقل كاهله بأعباء أخرى خارج نطاق تخصصه مما يستنزف جهوده.

• تصدر غير المؤهلين وغير التربويين سدة المسؤولية مما ينعكس على قرارات التطوير فتصبح قرارات تأخير.

• إعادة بناء البرامج التدريبية وفق واقع الميدان التربوي وإيكال أمرها إلى المختصين الميدانيين وعدم الاعتماد على برامج جامعية قديمة لها أكثر من ثلاثة عقود.



[1] تعليمنا إلى أين؟ ورقة عمل للمؤلف منشورة على الإنترنت.

[2] تعليمنا إلى أين؟ ورقة عمل للمؤلف منشورة على الانترنت.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإشراف التربوي وإعداد المعلمين في السنة النبوية
  • مقترح لتطوير الإشراف التربوي في التعليم العام
  • أخي المعلم .. حيهلا بك في الإشراف التربوي
  • تفعيل أساليب الإشراف التربوي
  • استشراف مستقبل الإشراف التربوي
  • خلاصة بحث تجديد الإشراف التربوي
  • الإصلاح التربوي في الوطن العربي من مقومات النهوض

مختارات من الشبكة

  • عوامل قوة الأوطان(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • نزع الخافض دراسة في عوامل النصب في التراث النحوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • النصر والهزيمة بين العوامل الذاتية والعوامل الغيبية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القرآن أكبر عوامل توحد المسلمين(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • عوامل تحقيق الأهداف (مستوحاة من سيرة سيد البشر)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عوامل تربوية مؤثرة في البيوت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • عوامل نجاح الأمم.. في الدنيا والآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عوامل الاستقرار للعقد القابل للإبطال (PDF)(كتاب - موقع أ. د. محمد جبر الألفي)
  • عوامل انتشار الدين الإسلامي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البنيوية: عوامل النشأة وأسباب التقوض(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب