• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

دور الإيجابية في حياتنا

دور الإيجابية في حياتنا
أسامة طبش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/2/2016 ميلادي - 29/4/1437 هجري

الزيارات: 17621

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دور الإيجابية في حياتنا


يطول بنا الحديث عن الإيجابية ودورها في حياة الإنسان؛ فالإيجابية لها مكانة خاصة، وأهميتها محورية في تحديد نظرتك تُجاه الحياة، كلما كانت نظرتك لحياتك إيجابية، كنت أكثر توقدًا ونشاطًا فيها، فمن تفاءل خيرًا وجده، ومن سعى في سبيل الحياة، حقق ما يريد منها؛ ولذلك فإن الأفكار السلبية السوداوية لن تزيدَ الإنسانَ إلا تعاسة، أما عكسها فهو مفتاح الفلاح والنجاح.


أبسط شيء تملِكه يمكن لك أن تصنع منه ما تريد، ويمنحك ذلك سعادة غامرة؛ لأن النية الصادقة تضيف إلى العمل صبغة، قد تفقدها الأعمال التي تقوم بها مُكرَهَ النفس، خُلق الإنسان للعمل، ولعمارة الأرض، ومهما صعُبت الأحوال، فعلى الإنسان أن يتحلى بالشجاعة في مواجهتها، وعدم التراجع قِيد أنملة، من الضروري جدًّا التحلِّي بهذه الرُّوح الفعالة، تنقصنا كثيرًا حتى تتفتَّق مواهبنا، ونصنع من الكأس المرِّ شرابًا حُلوًا مذاقه.


الإقدام والمجازفة: قِيَم الإنسان المثابر، المُريد للإنجاز، إن عَمِل قلبه بهذا الإحساس وسكنَتْ رُوحُه آثارَه، كان له ما أراد من هذه الحياة، لا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، الحياة هي الأمل، وهي الإنجاز، وهي مواصلة المسير إلى آخر المشوار، أما ما يناقض هذا مِن قِيَم، فهو حجَّة للفاشلين العاطلين البائسين الرافعين للراية البيضاء! لا بد من العمل، ثم العمل، من أول ثانية إلى آخر ثانية، قطرة مع قطرة يُملأ المحيط، وتتحقَّق الأهداف المرسومة في هذه الحياة.


مَن عاش بلا أهداف، مات حسرة وألَمًا، ولم يُصِبْ شيئًا مما أراد، أما الذي كانت له أهداف، وكل يوم يحقِّق جزءًا منها، فلحياته طعم آخر، وترى وجهه مشرقًا يدلُّ على البهجة والفرحة، ليس للإنسان إلا ما سعى، وإن كان سعيه خيرًا فسيجد من خيره، وإن كان غير ذلك، فسيجده أيضًا! الجزاء من جنس العمل، والفضل لمن أراد وحثَّ خُطاه خلفه.


هذه بعض القِيَم التي يجب أن يتحلى بها الإنسان؛ لأنها قيم الأمم المتحضرة، الساعية في سبيل حياتها، والإنجاز لبلدانها، الفرد لا يعمل لأجل نفسه فقط، بل لإفادة غيره ونفع مجتمعه بما استطاع من وسائل، ولو كانت بسيطة! الروح المفعمة بالنجاح، التواقة للإنجاز تكره كرهًا شديدًا ما يثبِّط خُطاها، وتسعى بما أوتيت من قوة أن تتلافى هذه العوائق، وكم هي كثيرة في حياتنا! إنما المنهزم داخليًّا هو من يستسلم لها، ولا يجد طريقًا يمكنه من مواجهتها وتذليلها لصالحه، حيث لا يجد المعادلة الدقيقة التي تصيب الخلل وتجعل منه عاملًا لصالحه، هذا هو الفرق الجوهري بين فرد وفرد.


الحياة تحتاج إلى أيادٍ تعمل وتعمل وتعمل، دون كَلَل أو مَلَل، أما من أصابه الوهن في عمقه، فيعجِز عجزًا كاملًا عن مواجهة وتيرتها، قطار الحياة لا يرحم! والوقت ينفَد بسرعة كبيرة! ومن لم يعلم قيمة الوقت وقيمة كل لحظة فيه، يعجِز عن فهم الكلام الذي أردفتُه، من الواجب إذًا: أن نضع في حسباننا هذه الأمور، وهي دافعة دفعًا شديدًا إلى العمل في الحياة، وبذل أقصى الجهد فيها، فتصبح دقائق حياتنا عنوانًا لإنجازنا، وننفع أمتنا، وننشر قيمًا هي من قيم الأمم العاملة، ونحن أولى بهذه المبادئ مِن غيرنا؛ لأنها من صميم ديننا وعقيدتنا؛ كما قال تعالى: ﴿ وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ﴾ [التوبة: 105]، وقطعًا لن يُخيب الله مسعى كل من اجتهد وثابر، وعمِل عملًا صالحًا في الحياة الدنيا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الابتلاء في حياتنا
  • ترتيب الأولويات في حياتنا
  • أثر الخوف من الله في حياتنا
  • التنظيم في حياتنا وأثره
  • الأخلاق في حياتنا
  • قناعاتنا تشكل حياتنا
  • القرار الهام في حياتنا
  • إيجابية المسلم
  • الإيجابية من منظور إسلامي
  • الطاقة الإيجابية
  • مفاهيم قرآنية - الإيجابية تأتي بخير

مختارات من الشبكة

  • سنان باشا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مسؤولية الطالب الجامعي.. رؤية في واقع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أدوار الكيمياء في حياتنا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخي يطالب بحقه في البيت(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • الصنعة التعليمية ودورها في تحويل الأهداف التربوية إلى سلوك عملي (2)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إخوة الطفل المعاق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • مؤتمر علمي دولي: يبحث دور السنة النبوية في تعزيز الأمن النفسي والاجتماعي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى في الجانب الاقتصادي(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • المرأة في الإسلام: حقوقها ودورها في بناء المجتمع(مقالة - ملفات خاصة)
  • قراءات اقتصادية (56) الاقتصاد العاطفي: دور العواطف في الارتقاء بالأعمال التجارية(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب