• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    عبدالله بن عبدالعزيز الخالدى
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

طبيعة الجهل وكيفية إزالته

طبيعة الجهل وكيفية إزالته
د. مطيع عبدالسلام عز الدين السروري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/1/2016 ميلادي - 9/4/1437 هجري

الزيارات: 19039

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

طبيعة الجهل وكيفية إزالته

 

الجهلُ سببُ كثيرٍ من المشاكل والأزمات، سواءٌ على المستوى الشخصي أو المستوى العام، ولكن ما هي طبيعتُه؟ وكيف يمكن إزالته؟ هذا ما سأحاولُ الإجابة عليه من وجهة نظري الشخصيَّة فيما يلي.

 

الجهل هو غشاء - وهنا أتحدَّث عن غشاوة الحياة، وليس غشاوة الكفر (ولو أن الموضوع قد ينطبق عليهما معًا) - أقول: هو غشاءٌ من الأوهام والتهيُّؤات، يَقِفُ حاجزًا بين عملِ الحواس - وخاصةً حاسَّتَيِ السمع والبصر - وبين مقدرة التفكير والتفكُّر؛ يكونُ معه الإنسان المصاب به في حالة فُقدانٍ للتفكير السليم؛ لأنه لا يستفيدُ من مدخلات السَّمْع والبصر العفويَّة؛ فتلك الغشاوةُ تـُعَدِّلُ في المدخلات العفويَّة، وتسمح بمرور تلك المدخلات بعد التعديل إلى قلب الإنسان، الذي يصبحُ مع مرور الأيام ذا قلبٍ مليء بمدخلات تلك الأوهام والتهيؤات (وذلك هو مرض القلب الحقيقي)، يُلاحَظُ هنا الشبه بين ذلك وعمل الفيروسات التكنولوجية.

 

باختصار: غِشاءُ الجهل يكون عادةً متشكِّلًا من ظنون وافتراضات ليس لها أساسٌ يَدعمُها سوى هوى النفس.


إلا أن إزالةَ ذلك الغشاء - الآنف الذكر - مُمكِنةٌ؛ لأنه ليس فطريًّا، بل مكتسب (ومنه بفعل الإنسان نفسه)، أقول: إزالتُه ممكنة، وذلك بتعريضِ ذلك الإنسان نفسَه (أو تعريضه من قِبَل غيره) لمدخلاتٍ إيجابيَّة قويَّة "مقصودة"، وتكثيفها له.

 

فكلما كانت البيئة المحيطةُ مساعدةً، كان مفعولُ المُدخَلات الإيجابيَّة القوية أقوى من عمل ذلك الغشاء.

 

وبمجرد إزالةِ ذلك الغشاء يبدأُ عملُ جميعِ المقدرات التي وَهبَها الله للإنسان بشكل سليم، عندها يرى الإنسانُ الحياةَ بشكل مختلفٍ وأفضلَ؛ وعندها أيضًا يتصرَّفُ بشكل طبيعي.

 

ومن المُؤكَّد أنَّ عملية إزالة ذلك الغشاء تتمُّ بالتدريج؛ لأن تَشكُّلَه تمَّ بالتدريج.

 


إن لم تكن إزالةُ ذلك الغشاءِ مُمكنةً، فلماذا يتعلَّم العالَمُ أجمعُ إذًا؟ الغشاوات تتعدَّدُ وتتنوَّعُ، وليس هناك مَن يُزيلُها مثل كلام رب العالمين (القرآن الكريم)، وسُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم الأفكار النيِّرة الشارحة والمُفسِّرة في كل المجالات، رحم الله أصحابَها جميعًا.

 


التعليم النظامي: المدرسيُّ والجامعي خُطُوات متدرِّجةٌ منتظمةٌ نحو التوعية الشاملة، وإزالةِ الأوهام والتهيُّؤات بشكل عام، فإن لم يتحقَّقْ ذلك منه؛ (أي: من التعليم)، فربما احتاجَ هو أيضًا مَن يُزيلُ غشاوتَه غير المقصودة (أو حتى المقصودة)؛ لأن الجهلَ عندئذٍ يكون جهلًا مركَّبًا، ومفعوله أقوى، والله أعلم.



المشكلة أنه في بعض الأماكن ليس هناك بيئة تعليميَّة أو إعلامية، أو حتى واقعيَّة معيشة إيجابيَّة مساعدة إلا فيما نَدَر.

 

وربما ليس هناك مَن يُفكِّر في إيجادها في تلك الأماكن، إلا مَن رحم الله، والله أعلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • المسلمون... وثلاثية الفقر والجهل والمرض
  • الجهل والغفلة عن الحق والافتتان بالباطل
  • الجهل والتكبر عن قبول واتباع الحق
  • داء الجهل
  • من مداخل الشيطان : الجهل

مختارات من الشبكة

  • بين الطبيعة الإنسانية الإسلامية والطبيعة الصهيونية والصليبية(مقالة - موقع أ. د. عبدالحليم عويس)
  • فضل العلم والعلماء وذم الجهل والجهلاء (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • العذر بالجهل لا يساوي القول بمشروعية الجهل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تقليد العامي والجاهل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جهل العمل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد النبوي 13/10/1433 هـ - من الخذلان: الجهل بالأعداء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم الكبير ما يفعله الصغير(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الفقر، الجهل، المجتمع: متهمون أم ضحايا؟ الجريمة، لماذا ترتكب؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فقه الإمام: موضوعات لا يسع إمام المسجد الجهل بها (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من فضائل النبي: لا تزيده شدة الجهل عليه إلا حلما(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- تعقيب
abu norhan - اليمن 20-01-2016 05:41 PM

يمكن القول ان الجهل جزء من ثقافة الجاهل - إن لم يكن بحد ذاته ثقافة. ومثل هذه الثقافة قد يرتقي بها المثقف (بعلمه وخبراته الحياتية) الجاهل (بسلبية تفكيره وتفكره) في سلم الحياة. ولكن مهما طال وارتفع به التقدم سيسقط يوما ما لأنها أشبة بمغارات - ومتاهات - تقود جاهلها إلى مصير غير مرغوب  لأنها ثقافة سلبية ومغلوطة, بُنيت أساساً على الجهل الشخصي أو المجتمعي. فرغم أنك - د.مطيع - تُصر على الحديث في مقالك عن "غشاوة الحياة", بعيداً عن "غشاوة الكفر", فأنا مضطراً أن اعود لمقالتك المنشورة سابقا-' ﻻ ﺗﺤﺪﻳﺪﻳﺔ" "ﺩﺭﻳﺪﺍ" ؛ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﻜﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻄﻠﻖ ﺇﺳﻼﻣﻲ'- لكي أقتبس من نور علمك فيها حين قلت:
"ﺇﺫًﺍ ﺍﻟﺘﻔﻜﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻐﺰﺍﻟﻲ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﻣﻌﺎﺭﻑ ﺃﻭﻟﻴﺔ - ﺃﻱ
ﺭﺃﺱ ﻣﺎﻝ - ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻟﺘﻔﻜﺮ؛ ‏( ﺃﻱ : ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺳﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ‏) ، ﻓﻤَﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ
ﺍﻟﺬﺭﺓ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﺮﺳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ، ﻭﻣَﻦ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻔﻜﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ‏(ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺨﺼﺼًﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺀ‏)". هذا يقودنا إلى أن 'رأس مال' الجاهل هو ثقافة مغلوطة, معرفة سلبية, تمنع صاحبها عن التعرف على الحقيقة. أيضا يجب على الجاهل أن يسمح بإنشاء 'نقاط استقبال',-- (كما ذكرت في مقال آخر لك) بغرض إدخال ثقافة إيجابية بدلا عن الثقافة السلبية-- الجهل. والله أعلم.
شكرا د. مطيع على حُسن اختيارك للمواضيع الهامة التي تداوي بها جراح المجتمع.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب