• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

الرقيق الأبيض وبنات القبيلة!

الرقيق الأبيض وبنات القبيلة!
هشام محمد فقيري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/1/2016 ميلادي - 23/3/1437 هجري

الزيارات: 7048

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرقيق الأبيض وبنات القبيلة![1]

 

أنين مكبوت في جوفها، لا يُسمع ولا يُرى، الأوجاع تغتالها ليلًا تحت وطأة الهموم والأوهام.

تنازلتْ عن كل أحلامها لأجل الحلم المستحيل الذي يَحبو على قسمات وجهها بالعنوسة والخذلان.

 

من أقبح الجرائم في العالم: استغلال الفتيات، وجنْي الأموال ببيعهنَّ في أسواق الرقيق الأبيض، هي نفس الصورة المنمقة لدينا باسم العادات والتقاليد... لا أُبالغ بهذا الوصف، والواقع خير شاهد.

 

تُعضل الفتاة وتُمنع من حقها في الزواج، وربما زوَّجوها رغم أنفِها، وصفَّقوا فرحًا على انكسارها وحُزنها، فيَشيب رأسها، وتَحمل لقب عانس بدلًا مِن أن تكون أُمًّا في عمر الزهور.

 

باسم العادات.. باسم القبيلة.. باسم الجاه.. باسم الشيطان حينما أراد الفساد في الأرض، يأسر ابنته بقيود المجتمع القاسية، ويَخجل مَن أن يقولوا: فلان زوج ابنته ممَّن لا حسب لهُ ولا نسب، يخجل من نفسهِ وهو يرى ميراث أجداده الجاهلي يصرخ أمامه: "أترغبُ عن ملَّة أجدادك؟!"، ولا يَخجل من ضميره وربه وهو يقتل إنسانًا بيديه.

 

لماذا خُلقت حواء؟ حتى تُباع وتشترى، أم لتكون ذاتًا مُستقلة في صنع الحياة بتعاون وانسجام واحترام مع آدم الرجُل؟! ما الذي جناهُ ذلك الكهل، مُنحني الظهر، مُتحجِّر العين من حملقة متغطرسة أمام ذلك الشاب الخاطب لابنته؟ هو يراهُ اختطاف لابنته؛ لذا يثور بالرفض، ويُنكِّل بابنته إن سولت لها نفسها قبول الزواج من ذلك الشاب.

 

((إذا أتاكم من ترضَوْن دينه وخُلقه، فزوِّجوه))، هذا الحديث والكثير من الأدلة جعلوها تتوارى خلف عباءة الجهل الذي ورثوه عن أجدادهم، (وجعلوا دين الله عارًا في حياتهم)!

 

ومن لم تحكمه شريعة الله، ستحكمه شريعة الشيطان؛ وما ظهر الفساد (المادي والجسدي والعاطفي) في الأرض إلا بسبب مثل هذه العادات الشاذة عن الإنسانية.

 

تربط الفتاة لابن عمها طول عمرها ثم يتزوَّج غيرها، وتَبقى هي سلعة لغيره دون احترام لرأيها، فلا تزوج الفتاة من غير أبناء القبيلة، ولأبناء القبيلة أن يتزوَّجوا مما شاؤوا بلا قيود! ولا يحق لها أن تخلع زوجها السيئ؛ لأنه عار لاسم القبيلة!

 

من هنا ينخرُ الفساد أرض المجتمع ليسقط في لحظة غفل عنها الأُمراء والعلماء والمثقفون والكتاب، ورحم الله أبًا رحيمًا عاقلًا كان تاجًا وحِصنًا لابنته، لتكون أميرة برأيها وحياتها، صارخًا في وجه العادات: أنا لابنتي عن إلْف القبيلة!



[1] الرقيق الأبيض (عبودية الجنس)، ويقصد به: استغلال النساء في الإعلانات التجارية، أو اختطافهن وبيعهن، أو تزويجهن كرهًا لأجل المال، واستضعافهن ومنعهن من الحقوق.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • القبيلة بين التراحم والعصبية
  • ميزان الأرض.. وعدل السماء
  • الأنا بين المجتمع والمادة
  • قصة قبيلة غمارة مع شخصية البا حدو

مختارات من الشبكة

  • نفقة ماشية الرقيق(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • النفقة على الرقيق(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • مسألة ميراث الرقيق(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • سماحة الإسلام في معاملة الرقيق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أين الرقيق اليوم عند المسلمين؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • حث الإسلام على حسن معاملة الرقيق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صور من معاملة الرقيق في الدولة الرومانية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ابن الرقيق لا ابن الدقيق(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الرقيق في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العمل على تحرير الرقيق(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- عليك بنشره ثم نشره
جبران صلاح - المملكة العربية السعودية 17-01-2016 11:28 PM

بصراحه المقال جدا قوي وحساس في وقت أشبهت المرأة أن تكون بمثابة السلعة تباع وتشترى.من الأفضل أن يصل هذا المقال إلى آذان وأذهان المجتمعات لكي يعرضوا عما هم فيه من انحدار إلى عبودية المرأة، وتثقيف المجتمعات إلى أن المرأة جزء من حياة الإنسان لا يتجزأ.وإخبارهم بأن المرأة هي أمي وأختي وزوجتي.وأنها نصف المجتمع.لا تترك المقال يذهب مثل مهب الريح عليك بنشره ثم نشره.أتمنى أن تتقبل مرووري وشكرا.

1- وقفة
أناقة حرف - السعودية 06-01-2016 09:31 PM

نصوصك تحتاج إلى وقفات تأمل ..
سأبداً في :
أسلوبك المتماسك، وطرحك للموضوع بتدرج متوازن، وتوثيقك لفكرتك بالأدلة، ومواضيعك عن الواقع، ويحكمك العقلانيه، ولغة رصينة، وجمل متسلسلة، وعنوان مختصر.

محسنات البديعية :
تشبيهك : باسم العادات ، باسم الشيطان.
والغرض منه : بأنهُ لا خير فيها بل فساد.

هذا تعليقي على سريع وأتمنى لك المزيد من الكتابه الإبداعية.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب