• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

دقيقتان كفيلة بحياة سعيدة

علي الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/12/2015 ميلادي - 25/2/1437 هجري

الزيارات: 7616

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دقيقتان كفيلة بسعادتك


بحكم عملِنا في القِطاع الصِّناعي تعلَّمنا منه الكثيرَ من الأمور القياديَّة، وكيفيَّة اتِّخاذ القرارات بطريقةٍ علميَّةٍ ومنهجيَّة، وتُولي - عمومًا - كافَّة الشركات في العالم حرصًا كبيرًا على تَثقيف ورَفعِ مستوى التَّعليمِ لكافَّة موظَّفيها، ويعود السَّبب الرئيس في ذلك إلى الحِفاظ على حياة الموظَّفين، وسلامةِ المجتمع والبيئة من أي خطأ قد يَقع، الذي بدوره ستكون كلفته كبيرة وكبيرة جدًّا؛ لخطورة الموادِّ التي يتمُّ التعامل معها.

 

ومن الأمور التي تعلَّمناها في هذه المنشآت عند القيام بأيِّ عملٍ؛ سواء صيانة دوريَّة أو إصلاح خلَلٍ وغيرها، وبعد أخذ كافَّة الاحتياطات، علينا قبل الإقدامِ واتِّخاذ القرار بالبدء أخْذ دقيقتين تفكير لكافَّةِ فريق العمل؛ وذلك للتبيُّن من وضوحِ الهدَف، وأخذ كافَّة الإجراءات قبل الإقدامِ والشُّروعِ في العمل.

 

هاتان الدقيقتان كفيلتان بإذن الله للحدِّ من الوقوع في أيِّ خطأ قد تكون تَكلفته باهِظةً وباهظة جدًّا.

 

السؤال الذي يطرح نفسه: هل بالإمكانِ إسقاطُ هذه الفِكرة على حياتنا اليوميَّة؟

هل ستساعدنا في الوصول إلى القرار الصَّائبِ؟

وسؤال آخر: هل ستَقضي على العشوائيَّة والأخطاء الفادِحة في قراراتنا اليوميَّة التي نتَّخذها؟

 

أسئلة كثيرة دارَت في ذِهني، ولعلَّ لبعضها إجابة والبعض الآخر يَحتاج إلى مزيد بحثٍ وتأمُّل.

 

وعند البحث في هَدي حبيبنا عليه أفضَل الصَّلاة وأتمُّ التَّسليم، وجدتُ الكثيرَ من الشَّواهد النبويَّةِ التي تؤيِّد وتتوافَق مع هذه الطَّريقة العلميَّة التي هدفها الوصول إلى القرار الصحيحِ بأفضل الطُّرق وأسلمها.

 

يقول الحبيبُ عليه السلام في الحديث الذي يَرويه ابنُ عبَّاس رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم للأشجِّ - أشجِّ عبد القيس -: ((إنَّ فيك خصلَتين يحبُّهما الله: الحِلْم، والأناة)).

 

وقال ابن القيِّم: (العَجَلَة مِن الشَّيطان؛ فإنَّها خفَّةٌ وطيشٌ وحدَّةٌ في العبد، تَمنعه مِن التَّثبُّت والوقار والحِلْم، وتوجِب له وضع الأشياء في غير مواضعها، وتجلبُ عليه أنواعًا من الشُّرور، وتمنع عنه أنواعًا من الخير).

 

وفي حديث آخر يقول الحبيبُ صلى الله عليه وسلم: ((التُّؤدةُ في كلِّ شيء خير، إلَّا في عمَل الآخرة))؛ صححه الألباني.

إنَّه منهجٌ نبويٌّ، حثَّنا عليه نبيُّنا عليه أفضل الصلاة والسلام، فقبل اتِّخاذ أي قرار علينا التَّفكير في ثماره ونتائجه ومآلاته.

 

وفي تراثنا العربي والإنساني من الحِكَم والأدبيَّات ما يؤيِّد هذا المعنى ويدلُّ عليه؛ ومنها: (على النَّابل أن يتأنَّى؛ فالسَّهم متى انطلق لا يعود).

 

ويقول آخر:

قد يُدْرِكُ المتأنِّي بعضَ حاجتِه ♦♦♦ وقد يكونُ مع المستعجلِ الزَّلَلُ

 

ويقول أحدُ الحكماء: "الذين يتقدَّمون باندِفاعٍ كبير يتراجعون بسرعةٍ أكبر"، والمقصد هنا أنَّ من يَستعجِل ويَندفع في اتِّخاذ قرارات مصيريَّة سيكون أولَ النَّادمين، وسرعان ما سيعود ولكن بعد أن يخسرَ الشيء الكثير.

 

وبجولةٍ سريعة في مجتمعنا سنجد أنَّ كثيرًا من العلاقات الأسريَّة قُطعَت وانقلبَت من الودِّ والحبِّ والصَّفاء وحسنِ العشرة إلى عداوةٍ وتناحُر، وكثير ممَّن يقف خلفَ القضبان، وكثير ممن يرزح تحت وطأة الدُّيون - سنجد بعد بحثٍ وتحرٍّ أنَّ العَجَلَة في اتِّخاذ القرارات الخاطئة أدَّت إلى هذا الوضع المؤلِم لشريحةٍ كبيرة من أبناء المجتمع.

 

ولو أردتُ طرحَ بعض الأمثِلة الواقعيَّة في مجتمعنا عن آفاتِ الاستِعجال في القرارات على مستوى الأفرادِ والجماعات، لطال بنا المقامُ، ولكن يَكفي من القِلادة ما أحاطَ بالعُنُق، والحرُّ تَكفيه الإشارة.

 

ولعلَّ السؤال الذي أختم به:

هل دقيقتان تكفي أم نَحتاج إلى مزيد من الوقتِ حتى تنضج قراراتُنا المصيريَّة قبل إصدارها؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحياة في سبيل الله
  • الحياة الطيبة
  • الوقت هو الحياة
  • إنجازات بسيطة لحياة سعيدة
  • أختي الكريمة لأجل حياة سعيدة أنصتي إلي

مختارات من الشبكة

  • أبي والإباحيات(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
8- دقيقتان قد لا تكفي !!
فرحان العنزي - مملكة الخير -السعودية 29/03/2016 12:50 AM

(على النابل أن يتأنى فإذا انطلق السهم لن يعود)

لم أستغرب جمال الموضوع ولا رقي الأسلوب وأنت من أصاب الفكرة وأسال حبرها

7- جميل
مناحي السبيعي - السعودية 10/12/2015 07:17 PM

بوركت على هذا الإطراء الواجب التعامل معه بكل ما ذكر فيه. وصدق الحبيب الحليم.

6- شاكر ومقدر
علي الغامدي - السعودية 08/12/2015 05:55 PM

شاكر ومقدر إضافاتكم ومروركم.

5- كاتب مميز
سعيد بن يحي - المملكه العربيه السعوديه 08/12/2015 02:44 PM

ماشاء الله مقال رائع قد ينتفع منه الكثير ونقل التجارب والأفكار بين أفراد المجتمع يزيد من ثقافتهم ويقوي المامهم بالشي
أشكر الكاتب وإلى الأمام

4- حقيقة واقعية
أبو عمر - السعودية - الجبيل الصناعية 08/12/2015 11:57 AM

أظهرت لنا أحد الحلول الجذرية لظاهرة اجتماعية إلا وهي التسرع في اتخاذ القرار وخصوصا في القرارات المصيرية والتي تحتاج لتأني وتفكير.. جزاك الله خيرا أبا ريان

3- الصبر مفتاح الدقيقتين
أبو يزن - السعودية 07/12/2015 09:50 PM

لافض فوك يا أبا ريان. راجعت بعض الوقائع التي حدثت وكانت الدقيقتان كفيلة بحياة سعيدة

2- دقيقتان كفيله بسعادتك
بوعبدالعزيز. النخلة - السعودية 07/12/2015 09:27 PM

اتمني أن ينشر في جميع آليات التواصل الاجتماعي ويوضع في مدخل كل المدارس والجامعات

1- رائع
العزي أحمد - السعودية 07/12/2015 08:24 PM

أخي الفاضل / علي

هذا اسقاط رائع وبورك لك في فكرك وقلمك السيال

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب