• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

قلوب معلبة

أ. أريج الطباع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/2/2010 ميلادي - 16/2/1431 هجري

الزيارات: 14605

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
• كل شيء كان يوحي بقوَّتها: نظرتُها الثابتة القوية، والشموخ الذي بدا في جِلْستها، وظهرها المشدود، لولا أنها كانت متعجبة مما يحصل معها من آلامٍ عجز الأطباء عن علاجها؛ بل حتى عجزوا عن اكتشاف سببها للآن.

• صوته الغاضب يكاد يدمِّر كلَّ ما حوله، وتزيد قسوتُه كلما شعر بنظرات الاستجداء والضعف، رغم أنه اشتهر بعاطفته المميزة، وقلبه الحنون (الذي لا يفصح عن مكنوناته لمخلوق، وإن تمرد عليه أحيانًا بنظرته لطفل، أو عَبْرة يُخفيها تأثُّرًا لموقف مؤلم).

• لم تتخيل يومًا أنها بهذا الضعف، فطالما كانت تستنكر على الفتيات ما يقمْنَ به من جريهن وراء مشاعرهن، وهي كانت المميزة بعقلها، كانت متفوقة جدًّا في دراستها، قوية في مواجهتها لكل شيء، إلا نفسَها ومشاعرها، التي كانت قويةً في كبتها، وها هي الآن تغرق في دوامة علاقة لا تُرضيها، تبكي كلَّ ليلة وهي تراقب كيف تنهار، ولكنها حينما يطلع النهار، كانت كالمخدَّرة التي لا تعي ما يحدث معها.

• جمود غريب كان يلفُّ مشاعره، يَعجِز عن التفاعل مع الأحداث مِن حوله، ويكتفي بالصمت، معهم وليس معهم، ولكنه في المقابل ليس في أي مكان آخر، ببساطة كان يشعر أنه يعيش باللاوعي، كمن ينام ولا يحلم أيضًا.

•        •         •         •          •

كثيرًا ما نحتاج مشاعرنا؛ ولكن نَعجِز عن استحضارها في الوقت المناسب، وكثيرًا ما نشعر بألمٍ يلفُّنا ونسعى للتهرب منه بكل طريقة، فنعجز، وكثيرًا ما نستجدي عَبَرات تغسل جراحَنا، وتريح قلوبَنا؛ لكنها تتجمد تمامًا، وتعجز حتى عن التنفس.

الغضب الشديد، ونوبات بكاء غير متوقعة، ومشاعر غير منضبطة، وغيظ يملأ قلوبَنا دون أن توافقه عقولنا، و... كلها إشارات أن مشاعرنا تعلن تمرُّدَها.

هناك مشاعرُ تعني للناس ضعفًا، وأخرى تؤدِّي لشفقة من الآخرين، وغيرها تعني أن الشخص غيرُ متوازن، أو أنه يعترض على واقعه، أو تخالف عقلاً، وكلُّها نتدرب منذ صغرنا على تجاهلها وحبسها، أو دفنها في قلوبنا، لنفاجأ أننا نفقد حتى مشاعرنا التي نحبُّها ونحتاجها، أو تتمرَّد علينا مشاعرُنا السلبية في وقت لا نريدها فيه ولا نتوقعها.

(ضعي مشاعرك في ثلاجة؛ لتنجحي).
(لو سمحت، ناقشني بعيدًا عن المشاعر).
(فلان عاقل؛ لا يستمع أبدًا لصوت مشاعره).
(داست على مشاعرها؛ لتستمر حياتها).
(حينما تكون بصدد اتخاذ قرار، ابتعد تمامًا عن قلبك؛ حتى لا يُضللك).

كثيرةٌ هي الحِكَم التي يطلقها الناس ضد المشاعر؛ اعتقادًا منهم أنها الحل للآلام والمعاناة، وينسَون أن المشاعر لا تموت وإن دُفنت.

يعتقد الناس أنهم يتحكَّمون في مشاعرهم حينما يقتلونها؛ خوفًا من أن تقودهم أو تسير حياتهم في اتجاهٍ لا يرتضونه لأنفسهم؛ لكنهم ينسَون أن يسألوا أنفسهم: لماذا تسير قلوبُنا عكس عقولنا؟ ولماذا نفقد سيطرتنا على القلب رغم حاجتنا إليه؟

فرْقٌ كبير بين أن تقودنا المشاعر، وبين أن نكون قادرين على قيادتها؛ لكن كيف سنقودها في حال كبَتْناها ومنعناها حتى من التنفس؟! عندها لا لوم عليها إذًا إن تمرَّدتْ وأعلنت العصيان، وأثبتتْ وجودها بكل الطرق الممكنة.

لو تأملنا السيرة لوجدْنا الرسول - صلى الله عليه وسلم، وهو أفضل الخلق جميعًا - قد عبَّر عن مشاعره، وأطلق لها العنان بكل صورها، فكان أكثرَ شخصية تتمتع بذكاء عاطفي عالٍ: أحبَّ خديجةَ - رضي الله عنها - وأخلص لها، وبرَّ صديقاتِها، وعبَّر عن حبِّه لها بالقول والعمل معًا، وأحب عائشة - رضي الله عنها - وعبَّر عن حبها على الملأ، أحب عمَّه وبذل جهده لهدايته فعجز، وتألم لموته ألمَينِ: ألمًا لعدم نطقه بالشهادة، وألمًا للفقد.

عبَّر عن الحب بكل أشكاله: لصديقه، ولابنته، ولزوجه، ولعمه، ولقومه، ولمن سيأتون بعده.

وعبَّر عن الحزن للفقد، ووقت وفاة ابنه إبراهيم قال: ((تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يُرضي ربَّنا، والله يا إبراهيم، إنا بك لمحزونون))، لم ينكر حزنه، ولم يهرب منه؛ لكن عبر عنه بما يرضي الله.

وأكبر مثال على مشاعره:
ما تخبرنا به عائشة - رضي الله عنها - وتوضح به مشاعرها أيضًا، التي عبَّرت عنها ولم تكبتها، تقول - رضي الله عنها -: ما غِرتُ على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا على خديجة، وإني لم أدركها، قالت: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا ذبح الشاة يقول: ((أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجة))، قالت: فأغضبته يومًا فقلت: خديجة؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إني قد رُزقت حبها)).

وما تلك الأمثلة إلا نقطةٌ في بحر المشاعر الصادقة التي تزخر بها السيرة.

من العجيب أن يعتقد البعض أن الآراء تكون أقوى حين تخلو من المشاعر مثلاً! والحقيقة أن أقوى الآراء هو ذاك الذي يحمل يقينًا صادقًا، واعتقادًا قويًّا، وما الاعتقادُ والإيمان إلا شعورٌ يلامس شغافَ القلب.

من الممكن أن نتحول مثلاً لآلات حينما نسير دون عواطفنا، لكن مع فارقٍ: أن الآلات لا مشاعر تتمرَّد عليها، بينما نحن ستتمرد مشاعرُنا يومًا مهما طال، وستنفجر شئنا أم أبَيْنا!

من المقال الماضي، كثُرتْ تجارِبُ من عانى كبتًا أو تخزينًا لمشاعره، البعض تمرَّدت عليه في وقت ما، والبعض تمرد على أسلوب تربية أهله، والبعض ما زال يعتقد أن الصواب في دفن المشاعر لإشعارٍ آخر!

ماذا عنكم؟ هل عانيتم من كبت للمشاعر؟ وهل تمردت مشاعركم؟ أو حاولتم إحداث فرق حقيقي بها؟ أم أنكم تمتلكون حرية المشاعر والتعبير؟ ما هي مساحة المشاعر في حياتكم الآن؟


بانتظار إجاباتكم، لنتابع الحديث حول هذا الموضوع بإذن الله




• أن تكونَ المشاركات ضِمْن الموضوع الذي تم طَرْحه بالمقال.

•
أن يلتزمَ المشارِك الجديَّةَ والموضوعية، بالإجابة عن الأسئلة التفاعُليَّة بنهاية المقال.

•
ستُحَوَّل الاستشارات المتَعَلِّقَة بمحْور المقال لقِسْم الاستشارات، ثُمَّ ترْفَق بالمقال حين إخراجه على هيئة كتاب.

• أن تكونَ المشاركات هادفة لإثراء المقال، وتحصيل المزيد من الفائدة المتوَقَّعة.

•
مراعاة ضوابط الحوار وآدابه.

•
الرد على التعقيبات سيكون بعد مضي أسبوع، لاتاحة المجال للمشاركة دون التحكم بمسار الإجابات.



ملحوظة:
سيتم حذف وتعديل أي تعقيب يخل بالشروط أعلاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثقافة الزوجية.. فهم أعمق
  • بين الخرافة والعقل
  • وحدث ما لم يكن في الحسبان!
  • خلف الجدران (1)
  • خلف الجدران (2)
  • وقلوب نعقل بها!
  • قلوب مضطربة (1)
  • قلوب مضطربة (2)
  • مفاتيح القلوب
  • أبجدية الحب
  • كوكب واحد وعالمان مختلفان
  • مهارات ومفاتيح لتواصل ناجح
  • هو وهي والآخرون
  • المقال الأخير
  • قلوب تائهة .. عقول حائرة!!!
  • قلوب العذارى

مختارات من الشبكة

  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قلوب خارج خارطة الأشياء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: وسام أبي بن كعب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (3) القلب الراضي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دع القلق واهنأ بشهر الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (10) القلب المتذكر المعتبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدثوني عن قلب الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • فضل الإيمان وأهميته في قلوب الأبناء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعظيم قدر القرآن في قلوب الصحابة (رضي الله عنهم)(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)

 


تعليقات الزوار
24- المشاعر بين طرفين وليست من طرف واحد
marwa yousf - مصر 01-03-2011 01:54 AM

عندما تحتفظي بكم كبير من المشاعر والعواطف وتؤثريها على انسان واحد
تنتظريه كثيرا ليملأ عليك حياتك
وعندما تكوني على أتم الاستعداد لاخراجها دفعة واحدة وببلا قيود وفي اطار شرعي فبلاشك يكون الزوج هو هذا الانسان
لن أخجل إذا أخبرته بحبي له وأنه ملأ علي حياتي و لا عن مقدار السعادة في قلبي لارتباطي به
كأنك محلقه في السماء
ولما لا وهي سماء المودة والرحمة التى ذكرها الله في القرآن الكريم
ولكن فجأة تجدي أنك هبطتى من هذه السماء العالية ليتكسر كل شئ على صخورها الصماء
كان أول يوم لي معه وطلبت منه دقيقة فقط لاذكره بما اتفقنا عليه من قبل وكان لي طلب طلبته وقتها
سألته الآن وقد أغلق علينا هذا الباب ( وأشرت إلى باب البيت ) من معنا لا أحد أليس كذلك
أنا و أنت والله شاهد علينا فياحبذا أن تبقى حياتنا معا داخل هذا الباب بعيدا عن من رحلوا وتركونا الآن فحياتنا مختلفه
هي حياتي أنا و أنت فقط اخترناها لتكون على هدى الحبيب صلى الله عليه وسلم وفي الطريق إلى الله
فوافقني الرأي وخصوصا اننا من بيئات وطباع مختلفة
ووفي حال تدخل أحد الطرفين من الأهل في حياتنا فهي بداية النهاية لها
ولكنه لم يفي بالعهد عندما تبوحي بما في صدرك لزوجك وتجديه في اليوم التالي قد أذيع وتحاولي التنبيه لما فتحت المجال للاخرين لم نستفد شيئا الا اللوم من هذا وذاك لاتجدي جواب فقررت أن أحتفظ بما أريد لنفسي
عندما تحاولي أن تعبري له عن حبك ولا تجدي أقل قدر من الاهتمام أو على الاقل عدم التقليل من شأنك
عندما ترسلي له برسالة او تضعي في جيبه بطاقه ويكون رد الفعل ان هذا الفعل غير منضبط لانه ربما يراها أحد أو يقرأها أحد أحاول أن أتذكر من أنا أنا زوجته أليس كذلك !!!
زوجة أرسلت لزوجها رسالة ( أحبك ) مالعيب
أصبحت كما هو عنوان المقال ( قلب معلب ) لن تستطيع الوصول إليه
ولكن حكمت الظروف علينا بترك بلادنا والسفر لبلدان اخرى فأصبح هو كل شئ
أحتاج في أوقات أن يحتويني
هو يقول أحبك
ولكن بمفهوم مختلف
هو يريد أن يحب انسانة اخرى لست أنا
الكلام ليس له علاقة بالافعال
أحيانا أو ربما غالبا أحيا بقلب طفلة صغيرة
أفرح فتعلو ضحكتي أغضب تسبقني دموعي
كثيرا ما أنسى واحاول التأقلم مع الوضع الجديد
تجديه دوما يتهجم عليك
فجرت مشاعر الغضب لدي بعض الأفعال
فربما كانت أقوى مني أو كما يقولون القشة التي قسمت ظهر البعير
كان منها ما حدث من ثورة في مصر
فجاة وكأن الدنيا بمصر قامت ولم تقعد
قاربت على الاربع سنوات لم ارهم واذا بهم محاصرون
يأتي الخبر هنا ضرب بالرصاص الحي هنا قنابل هنا اعتقالات هنا كذا هنا كذا
لا مجال للتواصل مع الاهل لا نت لا هاتف لا جوال
جدي قرب ميدان التحرير امي المظاهرات بنفس الشارع اخي القتلى حوله في السويس خلي جوار القصر الرئاسي تختلط كل المشاعر وهو لم يتحرك
يجلس في هدوء قاتل اخبرته اني لم اعد اتسطيع تمالك نفسي فيجيب بسخريه لا عادي تمالكي نفسك يلا قومي اعملي الغدا وووو
لماذا لا تشعر بي بل لماذا لا تشعر باهلك
هو لا يستطيع ابراز مشاعر انا مخطئة انا لا اتغيير اريد الكون كله على طبعي تذكري يوم كذا كان رد فعلك ان قفزتي عاليا فرحة ويوم كذا بكيتي وانفعلتي تضحكك قطعة شيكولاته انا لا استطيع
هو هو نفس الشخص يقوم بعمل نفس التصرفات
يضحك يقفز فرحا يهتم يواسي لكن مع غيري
احاول وافشل واحاول احيانا ايأس وابحث عن بديل
اخرج كل مشاعري مع اولادي احيانا او مع اخواتي
لاجده يقول يومها ياريت اكون احد اولادك او اخواتك كانت اجابتي عفويه وبدون قصد مني ولكنك لست مثلهم
اذا اخبرت ابني او ابنتي اني احبهم يطيروا فرحا ويبادلوني نفس الكلمات واذا مرضت اجد منهم على صغر سنهم مواساه مرضت فجاء اولادي الى جواري احدهم يرقيني ولاخر يدعو لي بالشفاء يحتضنني عندما ابكي
يعلموا متى اكون غاضبة يسألوا لماذا مابك ويواسوني ويعلموا فرحي فيفرحوا معي
اذا اسأت لاحدهم أيضا يقومني
غضبت من ابني وبدأت بالصراخ فجاءت ابنتي ماما اهدي عرفيه غلطه بهدوء وهو مش هيعمل كدا تاني
الحياة أخذ وعطاء
والمشاعر لا تكون من طرف واحد أبدا هي بين طرفين دوما

23- تعليق مميز  هل تشعرين حقا أنها وهم؟!
أريج 02-03-2010 10:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

كيف نشعر بالسعادة إلم تخالطنا الأحزان؟
وكيف نشعر بالعافية لو لم نجرب المرض!
وكيف نستنشق عبير الأزهار إن لم نتمكن من الشعور بروعتها؟
وكيف نضم طفلاً باكياً ونمسح دمعته إن لم نشعر به؟
وكيف نهتم بالآخرين ونتعايش معهم إن لم نشعر بهم ونهتم لأمرهم؟
وكيف نغالب مصاعب حياتنا، ونتجاوز جراحنا دون قلوب تنبض؟

كيف سنبحث عن حلول ما لم نشعر بالمشكلات؟
وكيف سنتطور ونخترع ما لم نشعر بالحاجة؟
كيف سنتحرك دون هدف يحرك قلوبنا، ويجعلها تنبض حماساً لتحقيقه؟
كيف نسمو دون إيمان يلامس قلوبنا، ويحركها لتسمو عن كل صغائر الدنيا؟

كلماتك وسطورك كانت مليئة بالمشاعر، وإن كانت مختلطة لا تفهميها!
لكن ذلك لا يعني أن الله لم يهبنا قلوباً ومشاعر لو تعلمنا كيف نتعامل معها ونفهمها، لاستطعنا أن نوفي قليلا من حق شكرها..

ببساطة قارني بين جهاز حاسوب وعقل انسان، لتلمسي أن عقولنا لا تنفصل عن قلوبنا مهما جاولنا!
وذلك من نعم الله علينا..
22- وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر كان يئوسا
مجاهد الكناكري - سوريا 20-02-2010 04:18 PM
كم جميل أن نقف مع أنفسنا نراجع بها عقولنا وقلوبنا , نقف مع شخصيتنا نتلمس جوانب فكرها ومشاعرها , نقف مع بيتنا نتلمس سلبياته وايجابيته, نقف مع الله قريبين منه قربه منا وعلى المسافة نفسها وبالقدر ذاته ولكن بالضفة المقابلة نقف امام الشيطان وقد أدركنا ووعينا أنه عدونا المبين ...
نصحح دائما المسيرة مهما أخطأنا أو قصرنا أو جرحنا وآذينا وشتمنا , مهما فشلنا في حياتنا الأسرية وتهنا في ظلمات صار همنا أن نتلمس بصيص الأمل,
واعتقدنا أن الفرج وحل مشاكلنا يكون بوصفة سحرية ودفعة واحدة وكأننا نسينا أن ماآل بنا إلى مانحن عليه هو حصيلة عشرات السنوات ونحتاج لوقت ليس بالقليل لتجاوز وتصحيح بعض الأخطاء والسلبيات التي فرضناها على أنفسنا أو فرضها غيرنا علينا ....
ومهما وقع في تجربتنا الاسرية من ضحايا فلا بد أن نستجمع قوانا ثانية وننهض من جديد .
فالفشل بحد ذاته ليس مشكلة .... مادام ثمة فسحة في العمر يكرمنا ربنا بها , لنعالج أخطاء الماضي ..
ومادام هناك من يساعدنا ويأخذ بيدنا لينتشلنا من بحر لجي تهنا فيه وفي أمواج فكره ومشاعره المضطربة ....
وكل ما علينا :
أن نستغل كل فرصة يمنحنا اياها ربنا , ونتوكل عليه وننهض سوية مع أحبتنا الذين يحاولون مساعدتنا بكل طاقاتهم وما أوتوا من فكر وحب وود وتجربة وبساطة
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ....
21- حقيقة أم توهمات بشر !!
نور عثمان - السعودية 18-02-2010 04:05 PM
جزاك الله خيراً أستاذتي أريج , وأعطاكِ بكل حرف خطته أنامالكِ الأجر العظيم ..

تعددت قرأتي لهذا المقال , في كل مرة أقرأه أكتب تعليقا عما يدور في خاطري , وفور ما أنهيه ... أتراجع وامحيه وأغلق الموقع وأنا مصابة بشيء من الصراع الداخلي <<<
حقيقة أم توهمات ؟؟؟<<<
لا أعلم حقيقة تراجعي عن هذا في لحظتها , لكن دوما تنتابني أفكار عن حقيقة المشاعر ,, أهي فعلا حقيقة أم مجرد توهمات بشر !!!
حقا في بعض اللحظات أشك في حقيقة مشاعرنا , "على قد ما أهتم بهذا الجانب من طبيعة الإنسان على قد ما أشك بحقيقته" .........
أحيانًَ أشعر أننا نحجم الموضوع ونعطيه أكبر من قيمته , وأحياناً أخرى أشعر أنني أنا من أتجاهل المشاعر ,, وأنني لا أعرف كيف أعبر عنها , كيف أتفهمها , كيف أترجمها لعبارات كي أستوعبها ,,,,,, عندها أشرع في التفكير عن حقيقة مشاعري وحقيقة كبتي لها <<<<< وفجأة أُوقظ نفسي من هذا الحلم . لأطمئنها أنها مجرد توهمات بشر ......................... لا حقيقة لها من الأساس......... بالرغم من نطقي لكلمة "أشعر" كثيييييييراً!!!! أثناء تحدثي ...

ربما , ربما يكمن السبب من هذا التناقض الداخلي هو أنني ولدت وتربيت في أسرة لا تعترف بالمشاعر بل لا تؤمن بها من الأساس ,,,, "أشعر أنني أبالغ",,, فعلا ليس لهذا الحد , لكن الحقيقة أني لم أتربى على "الصراحة المشاعرية" بسبب الكبت الذي كنا نعانيه <<<< بالتالي تأثرنا جميعا من تجاهلنا لمشاعرنا .......
أنا عن نفسي أصبحت أقدس الصمت , والكبت ليس فقط كبت مشاعري بل كلللللللللل شيء يتعلق بي " دراستي -أفكاري - تعليقاتي -طباعي الحقيقية" كلها مصيرها الكبت والصمت <<< خصوصا في إطار أسرتي<<<
أصبحت دوما أفكر بعقلانية بحححححته , مغلقة قلبي بأقفال حديدية , وهذا السبب في تفوقي الدراسي وفشلي الأسري ,,,,,

عزيزتي أ.أريج هناك حكايات كثيييرة أود أن أرويها ,,, لكنها غير واضحهة تماماً ......

كل ما أتمناه الآن أن أقتنع بحقيقة وجود المشاعر فينا نحن بني البشر .........
"أهي حقيقة أم توهمات؟؟؟؟"
وكيف أوظف مشاعري بشكل صحيح ... كيف أستوعبها وأعبر عنها بدون تردد ؟؟؟؟؟؟

شاكرة لك كل مجهودك =))))))

تحياتي ..... ودمتِ بود
20- سيجعل الله بعد عسر يسرا
مجاهد الكناكري - سوريا 12-02-2010 05:53 PM
عافاك الله أستاذة أريج الطباع، وبارك فيك ونفع بمقالاتك وكتابك المستقبلي ....
الذي صرت بشوق أتوق لإصداره لننتفع به ونفقه بقلوبنا وعقولنا مايحتويه وينطوي عليه من أسرار وخفايا وأفكار وقضايا تساعدنا أن نكون خلفاء صالحين نافعين في هذه الدنيا في بيوتنا مع أزواجنا وأولادنا وأهلنا وفي خارج هذه البيوت ....
أشكر الأخت الملهمة لمتابعتها وإيضاح الصورة .. ولا شك أني هنا لن أستطيع أن أعلق على تعليقك ... فتجربتي مناقضة كلياً ومئة بالمئة لما قلت ... وبالفعل بالتفاصيل تتضح الصور أكثر ..
أسأل الله لك التوفيق بحياتك وأن يهدي زوجك أو خطيبك السابق لجادة الصواب إن كان كما ذكرت وأن ينتبه إلى عمله ورزقه ومعاملته مع الناس ، فهذا أظنه من أساسيات الحياة - بموضوعية - التي يجب أن يحرص عليها الرجل.. إلى جانب أسرته وقضاياها .....
وإن كان وعادت الأخت الملهمة وأشارت أن مشكلتها معه هو :
(( فعادة ما نسمع أن الرجل يكون موضوعي عقلاني لا يفصح عن حبه ))
أرجو ألا تكون هذه هي الحلقة التي دار فيها خلافكم ... وما أفضل أن نحكم بأنفسنا أكثر من أن نسمع من غيرنا...
وصراحة هذه المرة تقبلوا مني هذا التحليل ، فإحدى هواياتي تقمص الشخصيات ، وتمثيل الطرف الآخر عندما لايتاح له التعبير عن وجهة نظره :
ربما أن الرجل نظراً لخبرته وفكره المتميز وثقافته الواسعة وتنظيره، كما شهدت به الأخت الملهمة... قد أحب أن يتخذ غيره بعض القرارات ، ربما بعد أن أدرك أنه غير مقتنع بها وليس ذنبه ، وهناك بالفعل شيء آخر هام يشغل باله به وهو أعماله وأشغاله ومعاملات الناس وأموالهم ...
........................
وأنهي أخيراً كلامي تصديقي لقوله تعالى:
(( وكان الإنسان أكثر شيء جدلا ))
بأفكاره ومشاعره .... بعقله وقلبه .....
19- تعليق مميز  تحليل وخلاصة..
أريج 12-02-2010 12:28 AM
أشكر كل من تابعوا، وإن كنت أطمع بالمزيد من المشاركات,, لتتضح لنا الصورة أكثر، بتجارب متعددة..

قلوب معلبة، أبت أن تشارك بمكنونها.. ربما لأنها لا زالت ضمن التعليب، أو لا زال التعبير عن المشاعر صعباً.. خاصة مع ما تجلبه من الكثير من الآلام، وتفتح جراحا قديمة، لا حل معها سوى دفن مشاعرنا لاشعار آخر. أتوقعه لسان حال كثيرين!

لكن مهلاً، أبداً ما عنيت بهذا المقال أن علينا أن نسير وراء مشاعرنا دون أن نفقهها، ما نحتاج أن نصل له هو قلوب واعية، وادراك لا ينفصل به القلب عن العقل لتستقر حياتنا.. ولنصبح أكثر انجازاً وسعادة وحرية...

بعض المشاعر مؤذ، خاصة حينما نحاول كثيرا انكارها لنتابع حياتنا!
لكننا كلما زدنا من انكارنا لها كلما زادت ضغطاً علينا من الداخل، شئنا أم أبينا.. قد تدفن لفترات طويلة، لكنها أبداً لا تموت، وتتمرد بوقت ما قد لا نرغب به باستقبالها..
وهذا ما نجتاج أن نتعامل معه وندرك حقيقته.

قد يتأخر قليلاً العلاج، فلا تستعجلوا النتائج، نحتاج قبلها أن نقبل مشاعرنا، وندرك أنها ليست عدوة لنا على العكس هي من أعظم نعم الله علينا، لكننا نحتاج فقط أن نتعلم كيف نتعامل معها، ونوجهها بطريقة تزيد من طاقتنا لا تستهلكها!

قرأت قديماً قصة بمجلة المختار، من القصص الواقعية.. كانت تحكي بها أم عن مشاعرها مع أولادها الذين يعانون مرضاً غريباً يجعلهم لا يشعرون بالآلام الحسية كغيرهم من الناس، فلا يتألمون! تحكي عن معاناتها وعن مواقف مر بها أولادها بمراحل خطر حقيقية وكانوا يضحكون ولا يدركون ذلك! أتذكر من المواقف التي حكتها أن ابنتها كانت تنزف، وأتتها متعجبة من السائل الأحمر الذي يسيل من يدها، دون أن تشعر بالألم! وقتها وربما لأول مرة، أدركت كم نحن بنعمة حتى بآلامنا التي تنبهنا لأن نتدارك الأمراض ونعالجها، أو حتى تساعد على التشخيص الجيد لها... وغيره من الفوائد!
وكذلك المشاعر، رغم ألمها.. لكنها توصل لنا رسائل لو أحسنا قراءتها لتجنبنا الكثير من المصاعب، ولاستطعنا توجيه حياتنا بشكل أفضل.. فسبحان الله!

دعونا نستفد من الماضي مهما كان صعبا، ونبدأ صفحة جديدة بحياتنا مستفيدين من خبراتنا السابقة، ونخطط معا بإذن الله لمستقبل أكثر ثقة واشراقاً.. أياً كانت الطريقة التي تربينا بها، أو الظروف التي رافقتنا رحلة الحياة، فإن الله وهبنا القدرة على الاختيار، ووهبنا قلوباً مرنة تستطيع أن تتجاوز جراحها، وتكتسب وعياً يعينها على المسير.. قد لا يكون الأمر سهلا ولكنه قطعاً ليس مستحيلا مع التوكل على الله والصدق بالعزم على التغيير.

أحياناً حاجتنا للفهم تعيقنا كثيرا، وأحيانا لا تكون المشكلة بفهمنا لمشاعرنا نحن لكن بفهمنا لمشاعر الطرف الآخر.. خاصة حينما يكتب الله لنا أن نعيش مع أشخاص مزاجيين تتحكم بهم عواطفهم عوض أن يتحكموا هم بها.. وقد نجد أنفسنا وقد وهبنا قلوبنا بلحظات لأشخاص لم يرعوها حق رعايتها فأضافوا لها المزيد من الجراح! هنا لا بد لنا من وقفات، لنستعيد أنفسنا وقلوبنا، ونشحنها بما يقويها، ولا نسمح لمخلوق أن يتلاعب بها، ونصل للطريقة الصحيحة التي تمكننا من توجيهها والاستفادة منها لتسمو بنا لا لتستهلكنا!

بالمواضيع القادمة إن شاء الله، سنفصل المشاعر أكثر، لنصل لفهم حقيقي يعيننا على التعامل معها.. وسنركز على أهم المشاعر التي تؤثر على حياتنا: الغضب المدمر، عدم الشعور بالأمن (الخوف)، وأخيرا الشعور الذي يؤرق الكثيرين ويهتمون به وهو الحب!

تابعوا معنا، ولا تبخلوا علينا بمشاركاتكم، وليت المزيد من مشاركات الرجال لتجعلنا نرى الصورة مكتملة أكثر..

أسأل الله للجميع قلوباً واعية مخلصة مطمئنة..
18- توضيح للرؤية
الملهمه - السعودية 11-02-2010 09:54 PM
شاكرة لكم هذه التعليقات فقد زادتني عمقاً في التفكير،
قد يكون من المفيد أن أذكر بعض تفاصيل تجربتي في عدة نقاط حتى تتضح لنا الرؤية جميعاً:
أولاً / تربيت في بيئة تغلب عليها المشاعر وعطف أبي وحنانه علينا ، لم يجعلنا ممن يكبتون مشاعرهم ابداً، وقد حافظت على مشاعري لأوظفها في الحلال، حتى ظهر في حياتي هذا الرجل وأنا في نهاية العشرينات لم أكن وقتها بحاجة إلى حب وحنان بقدر حاجتي لزوج واستقرار وأسرة ... وكنت دائماً ما أسأل نفسي عن سبب تعلقي به؟ فكانت دائماً الإجابة عاطفية تتعلق بي وبوضعي أكثر منه هو وكنت أظنها عقلانية.
ثانياً/ عندما قلت في مشاركتي الأولى (( بهرني هذا الشخص بقوة اسلوبة ومنطقة المؤتر جداً ولكني كلما اقتربت منه أجد رجل ذا شعارات براقة ،مشاعري في تفكيره وردود أفعاله بعيد كل البعد عن الموضوعية رغم أنه رجل)).
لقد بهرني هذا الرجل فعلاً (بهرني فكراً، وثقافة ، وقدرة على التنظير)
كم هو رائع أن يعبر الزوج أو الخاطب لمحبوبته عن مشاعره وأن يصارحها في حبه، وأن يشاركها آرائه ولكن المرأة تحتاج موضوعية الرجل كما تحتاج مشاعره فقد وضحت أنه مشاعري في تفكيره وهذا ليس عيباً ولكن المشكلة أن لا وجود للموضوعية في حياته "وقد ظهرت في أكثر من موقف وخاصة عندما بدأنا بالتجهيز لزفافنا،" وهو عكس ما نعهد من الرجال، فعادة ما نسمع أن الرجل يكون موضوعي عقلاني لا يفصح عن حبه.
ولكن هنا الأمر اختلف في تجربتي، ما فائدة المشاعر الجياشة والتفكير العاطفي والحياة مليئة بمواقف تحتاج إلى قدره على اتخاذ القرار والتفكير بموضوعية.
وأخيراً أجيب على سؤال الأخ مجاهد / لن أقول أنه لم يفعل خيراً قط فأنا لا أظن به إلا خيراً ولكنه فعلاً لم ينفذ ما كان يقوله، ليس لسوء خلق به ولكن لمشكلة تتعلق بثقته بنفسه وقدرته على اتخاذ قرارات حاسمة في حياته.
أطلت عليكم بتجربتي، وربما فيها تفاصيل بعيدة عن موضوع المقال، أسال الله أن يثيبكم ويهدينا سواء السبيل.
17- قلب وعقل كالتوأمان ,,
يسرى نورولي - السعودية 11-02-2010 05:23 PM
دائمًا ما يحدث الصراع بين العقل والقلب ,, فأحيانًا تتداخل الأمور ولا نعي عندها إلى أيّ منهما نلجأ , جميعنا يمر بهذه اللحظات ولكن الحياة لا تستمر بالمشاعر وحدها أو بالعقل وحده , ولكن كما ذكرتِ أستاذة أريج حين يكون لدينا قلب عاقل يوافق الشعور ولكن لا ينجرف وراءه أو أن يكبته فيظهر كانفجار بل يتعامل معه بذكاء ,,

دائمًا ما تدهشني هذه الآية : (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) [الحج: 46]
توضح لي أن ما نعقل به قلوبنا ولكن ذلك يكون عندما يكون تفريغها في مكانها والتعبير عنها بالشكل الصحيح

ومع كل هذه الأمور إلى أنه تبقى هناك أمور لا نستطيع فيها أن نجمع بين العقل والقلب أو بالأخص لا نجيد في بعض الاحيان أن نتعامل مع المواقف بقلب عاقل ولا يملك جميعنا هذه القلوب وهنا تكمن المشكلة !

أعجبني مقالك أستاذتي أريج , وسعدت بتواجدي هنا =)
16- الشيطان وقدرته على تفجير المشاعر المعلبة
مجاهد الكناكري - سوريا 11-02-2010 04:13 AM
قد أتفق معك استاذة أريج الطباع في تحليلك لماذهبت إليه إن كان بالفعل هذا ماعنته الاخت الملهمة وكما قلت ننتظر عودتها لتوضح لنا الصورة أكثر...
أما عن تجربتي فقد اتخذت خطيبتي السابقة قرارا من ثالث يوم في الخطوبة أنها ربما لن تستطيع أن تحبني كما أفعل ... وهذا أنها اختارت بعقلها .. لكنها لم تحب لاحبا جارفا ولا حبا صرفاً ...
وعليه كانت مشاعر السخط وعدم الحب هي المتسلطة عليها والمتحكمة بها ، فكان بالفعل يحصل مايقولونه:
عين الرضا عن كل عيب كليلة ،، وعين السخط تبدي المساويا
فكنا نخوض أحيانا معارك مع صراعها العقلي القلبي بمبرر أحيانا وأحيانا دون مبرر ، وأحيانا كنا نعيش أيام سلام ربما بسبب تعبها أو احساسها الفعلي بالسلام بسبب ما أكن لها من حب ومشاعر قوية ....
ونعود لسؤالك:
لكن الحياة بالنهاية لا تقوم على الحب وحده، وتحتاج أن تبنى بنظرة موضوعية يعيها قلب عاقل ليس أي قلب!
الأن أنا متأكد أن القراء سيحتارون بخلاصة تجربتي:
هل أحبت بالفعل لكن المعطيات كانت تقول أنه لابد من توافر أمور أخرى لإنجاح العلاقة غير الحب .....
أم أنها لم تحب أبداً ، ففشلت العلاقة وانتهت رغم كل الاقتناع العقلي والمعطيات المنطقية والفكرية التي تؤيد وبشدة نجاح العلاقة ...
إليكم الجواب :
لاهذا ولا ذاك :
إنما هو : إرادة الله التي اعتملت في:
هوى النفس والشخصية بطباعها المختلفة ( تأثير البيت والبيئة ) - تأثير الناس بالنصح أو الافساد والعين والسحر والشيطان .
فكان ماكان .... وانتهى دور الشيطان الذي يجري في الانسان مجرى الدم ويثير المشاعر المعلبة ويفجرها بعد حصل التفريق والانفصال ... وهو يردد وأعوانه قول الله تعالى ولكن على طريقته: وإن عدتم عدنا...
.................................................
هل هي الذاكرة الشعورية التي تجعلني أعتقد أن هذا هو جواب الاخت الملهمة:
- صعب
قلبي وعقلي خارج الخدمة مؤقتاً
أصعب عمل في الحياة الموازنة بين العقل والعاطفة...

خصوصاً لمن تربى في بيت متذبذب في مشاعره
ثم قرر أن يوازن ويعطي المشاعر حقها بدون زيادة أو نقصان !!

يحتاج لتوفيق من الله تعالى..
...........................................................
أسأل الله التوفيق لكل عباده وأن يغفر لنا ذلاتنا ويتوب علينا ويهدينا إلى سواء السبيل وصالح الأعمال وخيرها ويهدينا إلى ميناء السلام والسعادة في الدارين الدنيا والآخرة ...
إنه بالإجابة جدير وعلى كل شيء قدير .....
15- حدود الله ياأصحاب العقول النيرة والقلوب الطيبة
مجاهد الكناكري - سوريا 11-02-2010 02:32 AM
الأستاذة أريج :
أخشى ما أخشاه أن تستمر دورة التصرف بالعقل بغشاوة الحب عند الارتباط ثم ضغط المشاعر وصراعها مع العقل حتى توصل الى الانفصال ... ثم تكرار نفس الحالة مرة هنا ومرة هناك...
أزف لكم خبر كتب كتابي منذ يومين على فتاة اختارها عقلي وأيده قلبي فشرح لهذا صدري ... وطبعا هذا كله بعد الاستخارة والتخلص من المشاعر السابقة الخاصة بالخطيبة السابقة...
وكما قلت سابقا علينا أن نحرص على الوقت كي لايستهلكنا ونعيشه دون فائدة .. فليس لدينا الوقت الكافي لنستعد للكره والانتقام ثم تنفيذ ما شعرنا به واستبد به الشيطان ووسوساته ...
وليس هذا لاني موضوعي في تفكيري وعقلاني جدا ورجل لا ألقي أو أهتم كثيرا بالحب ومشاعره... فهذا ليس صحيحاً
وإنما لأني ضقت ذرعا بمشاعر الحزن التي تفرضها الأقدار علينا ... حتى صرت أتلمس السعادة وأنتزعها من بين براثن مارد الأحزان .. لأني أرجو من الله أن يثبتني على اليقين بأن أمر المؤمن كله لخير ....
وأننا مطالبون بأن نبني بخير لا أن نهدم بشر .. وأن نعلم أن الأساس في العلاقة الزوجية :(( إن ظنا أن يقيما حدود الله ))
أحد المقاييس التي أراها صحيحة في الحكم على الأمور من حيث الصواب أو الخطأ هي:
الراحة النفسية لك ولمن حولك ... المشاعر السليمة والمستقرة لاتخاذ القرار ...
دون تعليب لمشاعر القلب أو تشويه لأفكار العقل ...
ولا شك أن الله يثبت الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ... ونبتهل دوماً أن يجعلنا من هؤلاء المؤمنين
ثم تعالوا سوية لو تفضلتم علينا،و نضع ضوابط لأفعالنا ومشاعرنا دون أن نغرق في قوة المصطلح وعمقه بعيدا عن الواقع وظروفه .
وهو ما ذكرته فوق :
((إن ظنا أن يقيما حدود الله ))
ولنسأل أنفسنا مانصيب المشاعر من الفكر في القرآن الكريم ... وهل المشاعر تتولد أو تتشكل نتيجة تفاعل الحواس كلها مع الذات والمحيط فيخرجها الفكر أو تخرج فكراً ؟؟!!
إن تلمسنا نور الاجابة تلمسنا معالم بناء المشاعر والأفكار ودورة حياتها وفعاليتها ودورها في حياتنا.
فنبني ونطور بشكل سليم ... ونعالج مايصيب أفكارنا ومشاعرنا من أمراض .. بعد أن نكون قد تعرفنا وعرفنا هذه الأمراض ...
فنتخذ الإجراءات الوقائية التي تمنعنا من تعليب مشاعرنا،فنعجز عن التعبير عنها ..
وإذا ماوقع المحظور ونكون بالفعل قد علبناها فكيف لنا أن نحررها من هذا التعليب رويداً رويداً دون أن يلحق بنا مكروه أو تصيبنا إساءة مهما كبرت أو صغرت ؟؟
وأخيراً:
فذكريات المواقف والمشاعر لابد أن نحرص على أن تكون عبرة نصحح بها الدرب ونشحن بها القلب ..
ولنبتعد عن التنظير والتفكير كثيراً ولنعود للحياة نعيش .. نتعلم .. نعمل ... نخطئ .. نصحح .. نذنب .. نستغفر ... ولاداعي أن نقرر أن نتعب عقولنا وقلوبنا الكبيرة الصغيرة في الغيب والمستقبل وماسيكون وما سنلقى ....
أرجو من الجميع أن يدعو لي بأن تكون الثانية-الخطوبة- ثابتة .. وانشالله عقبال العزابية...
دمتم بخير ...
1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب