• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

حقيقة الطاعة

حقيقة الطاعة
مريم راجح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/11/2015 ميلادي - 13/2/1437 هجري

الزيارات: 6521

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مذكرات الجمان (3)

حقيقة الطاعة

 

في المقابل وعلى العكس من النظرة السابقة، نجد بعضًا من الفتيات يتهيَّبن هذه الحياة، ويتوهَّمنَ أنها حياة لا تمثِّل إلا فرض الطاعة والأوامر، وأنها مبنيَّة على تجريد الزوجة من المشاعر والحقوق، فلا تمثل غير جسد مملوك!

 

ولو تأمَّلنا معنى الطاعة للوليِّ لوجَدنا معنى لطيفًا، ولعَلِمنا يقينًا أن هذا من لوازم فطرة النساء، وحاجتها إلى أن تكون تحت طاعة وليٍّ.

 

ولكن للأسف نجد أحيانًا من يسوق فيها معانيَ ليست منها ولا من الشريعة، عندما يجرد المرأة من المشاعر، وأن ترضى بالهوان والذل في سبيل الوجوب؛ لتكون الزوجة الصالحة المطيعة.

 

ولذلك ينبغي عند الحديث عن الطاعة أن يكون بمنظوره الإسلامي ومعناه، لا بمنطوق وواقع الحياة وما تفرضه.

 

والطاعة عبادة قبل أن تكون أمرًا للزوجة، والعبادة تجعل القلب متعلِّقًا بالمعبود جل وعلا، فتبرز حينها السعادة والرضا؛ لما في العبادة من وقع مثمر في القلوب.

 

والله عز وجل حدَّ لهذه العبادة شروطًا وحدودًا؛ فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، أو أن تلبس الطاعة بلباس الذل والظلم، والحياة المهينة، ولا يكلف الشخص فوق طاقته.

 

بل اهتم الإسلام بحقوق الزوجة والإحسان إليها، حتى مشاعرها النفسية اهتم بها وراعاها، وحث على مراعاتها.

 

لنتأمَّلْ هذا الحديث وما يتضمَّنه من لطيف المشاعر ورحمة القلوب، والذي يُحاكي فيه عظمة هذا الدين وشموله عن طريق نبيِّه صلى الله عليه وسلم (الزوج والمربي)، وكيف يزرع الحبَّ والرضا في قلوب الكثيرات، ويلامس بذلك جرحًا وحزنًا، فينبت من خلاله الأمل، اهتم بدقيق مشاعرها وطبيعة النفس، في الوقت الذي قد يمسح البعض بمسمى الدين تلك المشاعرَ والأحاسيس، ويجعلها جسدًا مهجورَ الروح.

 

فلنأخذ مثلًا حديث: ((لا يجلد أحدُكم امرأته جلدَ العبد، ثم يُجامعها في آخر اليوم))!

وكم هي الوصايا القرآنية والنبوية في حقها؛ مما يفتح في نفسها الأمل والسعادة بهذا الدين العظيم! في أرقى وأسمى مستويات حفظ الحقوق الفطرية والإنسانية، وعظيم تجسيدها وأثرها في النفوس، فتكون ثمرتها في البيوت.

 

وأيضًا عندما تُرسم الحياة الزوجية في نفس الفتاة أنها عبءٌ ثقيل على كاهل المرأة وحدها، فتعيش المسؤولية الكاملة عنها، في الوقت الذي يصوَّر الرجلُ بصورة الجشع الذي لا يَسعى إلا لقضاء حاجته، وكأنه قد جُرِّد من عقله وكفاءته، وأن لا مجال معه في التغاضي والصبر وتحمُّل المسؤولية معها.

 

وأي هفوة من الزوجة بغير قصد أو حتى إذا كانت بإهمال منها يبيح ويبرِّر للرجل فعل ما يشاء، حتى لو وقع في المحرَّمات!

فعندما نجد مَن عصى الله عز وجل واستهان بالحرمات في نظره أو قضاء شهوته، فإنه لا يُلام بقدر ما تلام الزوجة، ويُلقى عليها وابلٌ من التهم بالتقصير وغيره، التي قد تكون بريئة منها؛ ومن ثم يُتعاطف مع الزوج المسكين في نظرهم!

 

والكثير لا يدرك أن كثرة النظر إلى المحرمات وإطلاقَه يَسلب الشخص لذَّته في الحلال، ولو كانت زوجته قد بلغت من الحسن والجمال والزينة والدلال ما بلغت.

 

الزوجة ليست سببًا في منع ذلك؛ بل هي تعتبر مُعينة في ذلك، وعليها حساب ذلك لو أهملت، وعلى الزوج تقوى الله عز وجل؛ فهذا الأمر الذي سيُحاسب عليه، ولا مبرِّرات له في ذلك كما يمنحها له البشر، وحُكم الله في ذلك واضح بيِّن.

 

ومهما كثرت الفتن والشهوات حوله فهو مخاطَب بعقله وتكليفه بتقوى الله عز وجل في نفسه، وليس بزوجته.

ولنا في نبي الله يوسف عليه السلام الشابِّ العَزَب خيرُ مثال؛ حيث كانت تقوى الله هي الباعثَ والمحرِّك له للابتعاد عمَّا حرَّمه عز وجل؛ قال تعالى: ﴿ لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ ﴾ [يوسف: 24].

 

فيَكفي اللوم الشديد على المرأة في كل الأحوال عن ذلك؟! نعم هي تُلام على إفراطها في حقه وإهمالها، وعليها حساب ذلك عند الله، ولكن لا تلام على إفراطه هو في حق الله عز وجل.

 

أيضًا من الأسباب طريقة بعض الكلمات والمواعظ أو القصص التي تصبُّ في وصف المرأة الصالحة، التي تحتمل الذل والمهانة والشتائم، والعيش في الظلم والتجردِ الإنساني... وتحدِّي كلِّ ذلك لتظفر في نهاية القصة برضا الزوج وحبه، وعودته إليها، وكأن الإسلام فرَض عليها ذلك كله!

 

ليست كلُّ امرأة تحتمِل أو تملك تلك القوة من التحمل أو القدرة على الصبر، في الوقت الذي نتجاهل فيه حقوقها وما كتبه الله لها من الإحسان وحسن المعاشرة.

 

نعم إن هي أحسنَت فلها أمرها وأجرها، وقد تكون لا تملك إلا هذا الحال من العيش، فلها الصبر والاحتساب وطلب الإعانة من الله، لا أحد يلومها.

 

ولكن أن يُربط الصلاح والخيرية بذلك فقط، وتلزم نفسها ما لم يُلزِمها الدين به، ومن لم تستطع فقد خرجَت من دائرة الصلاح والمثالية.. فهذا ليس من الدين؛ فكم من فتاة تحلم بأن تكون الزوجةَ الصالحةَ المثالية التي تحفظ بيتها؛ ولكن حين يتم وضعها تحت هذا المنظور من الصلاح تُصاب بخيبة وتحطُّم، وفشل وإحباط؛ فرفقًا بالقوارير!

 

أحببتُ أن أوضح هذه النقاط؛ لأنها تُشعر الفتاة بشيء من رعب المسؤولية، وتحملها فوق طاقتها، فيحلِّق حولها شبح الفشل وهشاشة القوة؛ لإحساسها بالظلم والتهمة، مهما بذلت من عطاء.

 

لذلك أبشِّرك يا غالية وأذكِّرك بوصية النبي صلى الله عليه وسلم فيكِ: ((خيرُكم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيرُكم لأهلي)).

وأيضًا مع ذلك وصاك النبي صلى الله عليه وسلم بالصفات التي على أساسها يكون اختيارك للزوج، والتي بفضل الله ستعود عليك بالرضا والسعادة في الدارين، وتبعدك عن كثير من المخاوف والتوتر؛ حيث قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا جاءَكم مَن ترضَونَ دينَه وخُلقَه فأنكِحوهُ...)).

 

وقد قال رجل للحسن: إن عندي ابنة لي، وقد خُطبت إليَّ فمن أزوِّجها؟ قال: "زوِّجها من يخاف الله؛ فإن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها".

 

وأخيرًا، فإن مصطلح الطاعة ليس بجديد على الفتاة؛ فهي مأموره بطاعة والدَيها، فكان عليها أن تَعلم معنى الطاعة الحقَّة ومقصودَها، وأنها عبادة مأمورة بها قبل أن تكون حقوقًا لوالديها؛ بل حتى لو كان والداها من العُصاة فهي مأمورة بطاعتهما في المعروف.

 

فعندما تدخُل القفص ستكون مدركة لمعنى هذه العبادة "الطاعة"، وأيسر على تقبلها وإن اختلفت الجهات.

 

وللوالدَين في ذلك أثر كبير ومسؤولية في تعليم الفتاة وتوجيهها، وتوضيح الأمور لديها.

 

نسأل الله التوفيق والسداد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • نعيم الطاعة
  • نور الطاعة.. وسعادة الدارين
  • طاعة الزوجة لزوجها
  • لذة الطاعة بعد الصبر

مختارات من الشبكة

  • أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • التوكل وعلاقته بالإيمان (مرئيات إسلامية)(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب