• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

الفتاة والحياة الجديدة

الفتاة والحياة الجديدة
مريم راجح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/11/2015 ميلادي - 10/2/1437 هجري

الزيارات: 4703

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مذكرات الجمان (1)

الفتاة والحياة الجديدة


في إحدى جامعات البنات التقى الصديقات بشوق بعد انقطاع الإجازة، وبين تبادل الأحوال والأخبار غطى الأجواءَ خبرُ خطبة إحداهن، فزاد اللقاء فرحًا، وامتزجت المباركات بالدعوات والابتسامات، وانبعث الحماس بينهن؛ فهذه خطوة جديدة من إحداهن بين مجموعتهن الصغيرة الجميلة، فأخذ الحديث بينهنَّ بقية اليوم عن ما يخص هذا الخبر، وكانت ألوانٌ من الخواطر ومزيجٌ من الأفكار المتصادمة بينهنَّ، والحكايات الخيالية بين الرومانسية والرَّاعبة، التي أحيانًا تكاد تُخرجكِ من كوكب الأرض!

 

لذلك أخاطب تلك القلوب الشفافة البريئة، وأهمس في أذنيها بما خالج خاطري وتفكيري، الذي قد عاش برهة من هذا الخلط من الأفكار، تحت ضغط من ضغوط الحياة.

 

ذلك القفص أو العش الذي يُحاكي خيال كثير من الفتيات؛ فهناك من تراه الجنة، وقد أطلقت عِنانها وربطَت السعادة به، فرسمت مستقبل الفرح والراحة دون أن تدرك معانيَ السعادة الحقيقية أو الحياة الواقعية.

 

في حين أن من الفتيات من تراه عكس ذلك، وأنه الكوخ الراعب، والكهف المظلم الذي لا بد منه، والسيل الجارف للحرية والجالب للاستعباد.

 

إلى جانب الخلط بين المعتقدات والظروف، والعادات والحقوق، التي تظهر على أساس أنها الحق والواجب، أو أنها من الدين.

 

سندخل ونبحر في هذا المنعطف المهم في حياة كل فتاة، والذي يشكِّل طريقة ومنهجًا لحياتها المستقبلية في مملكتها، فكان لا بد من الولوج في هذا العالم المنسي.

 

وسأتحدث عنه بإذن الله في سلسلة متتالية، أعرض فيها بعضًا من الأمور والوقفات الخاصة بالفتيات فيما يخص الحياة الجديدة؛ "القفص الزوجي"، ونظرتهن لها، أحاول من خلالها - بعد توفيق الله وفضله - طرح ما يخالج خواطر الفتيات ومجالسَهن، وما قد تُحدثه بعض العبارات والكلمات أو المواقف في تفكيرهن ونظرتهن لهذه الحياة.

 

فأحببت أن نُظهر حقيقة هذه الحياة وما شرَعه لها الدين، ونبتعد فيه عن المزيج الذي تُحدثه الظروف والحياة، فتدخل على الحياة بمسمَّى الدين، فيحصل الخلط والنقص.

 

وقبل ذلك عندما نتحدث عن الزوجة المسلمة، فلْنَعلم أننا بذلك نتكلم عن إسلام تطبيقيٍّ لما شُرع لها وعليها من حقوق وواجبات، ومسؤوليات وتوصيات، والذي منها نَستشعِر ونعلم مَكانتها وأهميتها التي منَحها وميَّزها بها الإسلام، فكان لا بد لكل متكلِّم أن يُراعي ذلك عند الحديث عنها، وأن يرسم للسامع أنه منهجُ حياة وعزٍّ وشرف دائمًا حتى قيام الساعة، وأن يأخذه من منبعه الأصيل، ومن الثقات؛ حتى لا يختلط على المتلقِّي الأمر.

 

عندما نتكلم عن هذه الحياة خاصة، فنحن نتكلم إذًا عن آية من آيات الله العظيمة في هذه الحياة، نتكلم عن وصفٍ كان له البيانُ والقوة في المعاني والمشاعر، فلا نجد لهذه الحياة كهذا الوصف في إيصال المعنى الدقيق كما وصفه عز وجل في كتابه: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21].

 

انظري بقلبك لا بعينكِ فقط، وتأمَّلي بتفكيري في معاني هذه الآية، بل انظري لحروفه وألفاظه؛ لتجدي كمية ما تحمله من جمال الألفاظ، مع قوة وعمق المعاني: ﴿ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ﴾ [الروم: 21]، و﴿ لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا ﴾ [الروم: 21]، و﴿ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21].

 

وإليكِ غاليتي الآية الأخرى وما تحمله من معانٍ ضخمة؛ قال تعالى: ﴿ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ ﴾ [البقرة: 187].

 

لن تنتهي المعاني لمن أطلق قلبه وتفكيره في جمال هذه الحياة تحت ظل شريعة الإسلام.

 

وبعد أن يصوِّر الإسلام الحياة العامة بين الزوجين وما تحمله من معانٍ، شرع في ذكر ما لكلٍّ من الزوجين من صفات، وحقوق وواجبات؛ يبيِّن من خلالها سبيل التوفيق والنجاح.

 

وقد وصَف النبي صلى الله عليه وسلم الزوجة بأهم الصفات التي بها يكون نجاحها وفوزها؛ فقال صلى الله عليه وسلم: ((الدُّنيا كلُّها متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدنيا المرأةُ الصالحةُ)).

 

ووصيته للخاطب بعد أن عدَّد ما تُنكح الفتاة لأجله، فقال: ((... فاظفَرْ بذاتِ الدِّين تَرِبَت يَداك)).

 

و((الصالحة))، و((ذات الدين)) معنى شامل كامل عميق، يتفرَّع عنه الكثير من الصفات التي تتصف بها الزوجة التي ينبغي أن تكون في مجتمعاتنا الإسلامية، ونسعى للتبصير نحوها.

 

عن أبي هريرة قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي النساء خيرٌ؟ قال: ((التي تسرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره)).

 

((تسرُّه إذا نظر)) تشمل معانيَ كثيرة؛ تسره في أخلاقها ودينها ومظهرها ومعاملاتها.

 

((وتطيعه إذا أمر)) وهذا من قوامة الرجل التي هي من طبيعته، ومن طبيعة المرأة أن تكون تحت وليٍّ وقوامة؛ لما تتطلب فطرتها وطبيعتها ذلك، وبها تسير السفينة بصورة صحيحة طيبة.

 

((ولا تخالفه في نفسها ومالها بما يكره))؛ أن تكون سببًا في إعانة زوجها في دينه ودنياه، وأن تكون خيرَ مُعين له وباذلة له سبل الخير والصلاح في نفسها، ولزوجها ورعيتها.

 

نسأل الله عز وجل التوفيق والسداد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفتاة وإدارة البيت
  • الفتاة همّ وهمة
  • الضفدع والفتاة
  • الفتاة الإلكترونية!
  • أنا والفتاة
  • الفتاة والأمير
  • نشيد الفتاة
  • حال الفتاة المؤمنة
  • عنوسة الفتاة .. وعمل الشاب اليوم!

مختارات من الشبكة

  • دعاء من القرآن الكريم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إسبانيا: الوزارة تلغي والمدرسة تصر على عقوبة الفتاه المحجبة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • إسبانيا: نقل الفتاه المهددة بالطرد بسبب ارتدائها الحجاب إلى مدرسه أخرى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ذنبي يجعلني أرفض الزواج(استشارة - الاستشارات)
  • منهج البحث في علم أصول الفقه لمحمد حاج عيسى الجزائري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وما ظهر غنى؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبي والإباحيات(استشارة - الاستشارات)
  • بداية العام الجديد وقول الله تعالى (وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا)(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تدخل عمها أفسد الخطبة(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب