• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

التربية الروحية ومسؤولية المربين

التربية الروحية ومسؤولية المربين
السيد راشد الوصيفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/11/2015 ميلادي - 2/2/1437 هجري

الزيارات: 14131

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التربية الروحية ومسؤولية المربين

 

إنَّ التعاون بين البيت والمدرسة والمسجد له الأثَر البالِغ في تربية الطِّفل التربية الصَّحيحة القويمة، التي يَنهجها الإسلام لأبنائه، والتي يَجب أن يتخلَّقوا بها في سلوكهم وأفعالهم، وأقوالهم وتصرُّفاتهم.

 

إنَّ البيت لَهو الرَّكيزة الأولى التي يشبُّ فيها الطفل، فهو بمثابة التربة للنَّبات؛ فإن صلَحَت كان النَّبات صالحًا طيِّبَ المنبت، وإلَّا فلا.

 

ويسعى البيتُ إلى تربية الطِّفل التربية الجِسمية، ولا بدَّ أن يتلقَّى الطفل هذا الحقَّ من قِبَل والديه؛ فإنَّ مَن يهملْ طفلَه يُضيِّعْه ويتحمَّل إثمًا مبينًا ووِزرًا كبيرًا في حقِّ نفسه أمام الله تعالى؛ فالأطفال هم أمَانة في أعناق آبائهم، فقد روى أبو داود عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ((كفى بالمرء إثمًا أن يضيِّع من يَعول))، فرِسالة البيت هي الرِّعاية والعناية بالطِّفل منذ النَّشأة الأولى.

 

وتأتي المدرسة لاستقبال هذا الطِّفل من بين أحضان والدَيه لتربيته وتقويمه نفسيًّا وعقليًّا، وتقدِّم له المعارِفَ المختلفة، التي توسِّع مداركَه وتفتح عقلَه إلى إدراك كلِّ ما يدور حوله، فللعلم الأثرُ البالِغ في تكوين شخصيَّة الطِّفل وازدهار نموِّه العقلي والفِكري، حتى يفكِّر فيما يدور حولَه بأسلوبٍ علميٍّ ومعرفيٍّ دون جهل أو غباء.

 

وفَضل العلم عظيم في نَظر الإسلام، ويدعو له، فمن فضائله أن: ((مَن خرج في طلَب العلم، فهو في سبيل الله حتى يرجع))، وأيضًا: ((إنَّ الملائكة لتضعُ أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع، وإنَّ العالِم ليَستغفرُ له مَن في السموات ومَن في الأرض، حتى الحيتان في الماء))؛ رواه أبو داود والترمذي.

 

ثمَّ تأتي رسالة المسجد في التركيز والتوجيه للتربية الروحيَّة لدى الطفل؛ فالطِّفل يَستشعر في المسجد الهدوءَ النَّفسي والتوازن الرُّوحي؛ ففيه يصلِّي في جماعة، فيتعلَّم منها النِّظام والمشارَكة الإيجابيَّة، وفيه يتعلَّم القرآن، وفيه يرى القدوةَ الحسَنة من المسلمين.

 

ومن ثمَّ يتعوَّد النَّظافة والطهارة، ويدرِك الصفاء الروحي الذي يتعلَّق به تجاه المسجد، وهذا الصَّفاء الروحي يأتيه من تِلاوة القرآن الكريم، وحفظ الملائكة له، وإنزال السَّكينة والرَّحمة في قلبه، فروى مسلِم عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما اجتمع قومٌ في بَيت من بيوت الله، يَتلون كتابَ الله ويتدارَسونه فيما بينهم، إلَّا نزلَت عليهم السَّكينةُ، وغَشيَتهم الرَّحمة، وحفَّتهُم الملائكة، وذكرهم اللهُ فيمن عنده))؛ تِلك هي رسالة المسجد السَّامية، التي يَجب أن نُعَوِّد عليها الطفل منذ نعومة أظفاره؛ حتى يشبَّ على دِينٍ وفطرة سليمة قويمة لا يشوبها انحرافٌ أو همجيَّة.

 

فمن خلال تكامل دور كلٍّ مِن البيت والمدرسة والمسجد، تُبنى شخصيَّة الطِّفل البناء القويم، ويُعوَّد على النِّظام السَّديد، وقد تكوَّنَت روحه الصَّافية الطاهرة، وتَفتَّح عقلُه بنبوغ العِلم والمعرفة، وبسط جِسمه بالصحَّة والعافية، ونتيجة لكلِّ ذلك يعدُّ عضوًا نافعًا فعَّالًا في بناء المجتمع، فيَنفع نفسَه وأهلَه، ويُسعد مجتمعه.

 

وعلى هذا؛ كان لا بدَّ من إيجاد التوازن بين تَوجيه البيت والمدرسة، واستشعار الطِّفل بأهميَّة المسجد والصلاة وأفضليَّة الجماعة، وعلى المربِّين داخل مدارسنا السَّعيُ حثيثًا نحو إيجاد الطِّفل المتوازن سلوكيًّا ونفسيًّا، والاهتمام بتدريس مادَّة التربية الإسلاميَّة في مدارسنا، وجعلها مادَّة أساسيَّة وليست فرعيَّة، وأن تُعطى لها الأهميَّة الكبيرة، وتغليف المناهج بالمسحَة الدينيَّة الإسلاميَّة، التي من خِلالها يدرِك الطفلُ ويتعلَّم أنَّ الإسلام دِين يَهتم بالعِلم والعمَل، والسَّعي نحو تَحصيل العلوم بشتَّى أنواعها ومعارفها، ويبيَّن للطفل أنَّ العلم النَّافع هو طريق النَّجاح، ولن يحصل على العِلم إلاَّ بالاستقامة وطاعةِ الله والوالدين وأُولي الأمر والمعلِّمين، وإيجاد حلقات علميَّة ودينيَّة في مساجدنا بكلِّ حيٍّ بعد بعض الفروض؛ للتفقُّه ومدارسة العِلم والقرآن الكريم والسنَّة النبوية المطهرة، وعلى أن يكون القائم حُجَّة وعالمًا يُقتدى به، ويُقبِل نحوه المتعلِّمون، ولا يُنفِّرهم في العلم بالأسلوب الجاف، واقتباس العلوم والمعارف يَحتاج إلى رَغبة تعتمل في نَفس المتلقي.

 

فإذا حصل التوافق والتآلُف بين دور كلٍّ من البيت والمدرسة والمسجد، ونشأ الطِّفل على هذا التوافق، فإنَّه يُحاطُ بسِياج الأخلاق الفاضِلة، فتمنعه نفسُه أن يُخالط السُّفهاءَ، أو أن يَفعل منكرًا، فيكون بذلك مخلِصًا نافعًا وخيِّرًا، وتتأصَّل في نفسه هذه الخصال، وتعدُّ طبيعة قد جُبل عليها منذ صغره؛ لأنَّه قد أطاع اللهَ ورسولَه، وتكون منزلتُه مع الذين أَنعم الله عليهم من النبيِّين والصدِّيقين والشهداء والصالحين، قال تعالى: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا ﴾ [النساء: 69، 70].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخطاء وأمراض المربين
  • أهمية التأديب، ونظرة المربين إليه
  • توجيهات مهمة في الهدية لأطفال الحضانة والمعلمين والمربين
  • أحاديث للأطفال ( للحضانة والمعلمين والمربين )
  • بعض الآداب الإسلامية ( للحضانة والمعلمين والمربين )
  • إهمال الجانب الروحي في الحضارة المعاصرة
  • التوازن في حياة المربي
  • جفاف النفحات الروحية بضجيج العصرنة الصاخب
  • خطوات نحو التربية الربانية
  • التعويل الروحي

مختارات من الشبكة

  • مؤتمر علمي عن التربية والتعليم بكلية التربية الإسلامية بجامعة بيهاتش(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سؤال التربية بين الخطاب الرؤيوي والبديل السوسيوثقافي من خلال كتاب: إشكاليات التربية بالمغرب لمحمد أمزيان(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إسبانيا: وزارة التربية والتعليم تعلن تدريس التربية الدينية الإسلامية العام المقبل(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مناهج التربية العقدية عند الإمام ابن تيمية "بحث تكميلي" لرسالة ماجستير التربية(رسالة علمية - آفاق الشريعة)
  • التربية الجمالية في الإسلام ومفهومها(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مقاصد الصيام (2) مقاصد التربية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التربية على أركان الإسلام والإيمان والإحسان (5)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تربية أولادنا (8) التربية بالعقوبة وضوابطها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تربية أولادنا (6) التربية الخلقية (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تربية أولادنا (5) التربية بالقصة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه
  • ختام الدورة التاسعة لمسابقة "جيل القرآن" وتكريم 50 فائزا في سلوفينيا
  • ندوة في سارنيتسا تبحث تطوير تدريس الدين الإسلامي وحفظ التراث الثقافي
  • مشروع للطاقة الشمسية وتكييف الهواء يحولان مسجد في تيراسا إلى نموذج حديث
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/1/1447هـ - الساعة: 14:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب