• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
  •  
    الإنذار المبكر من التقاعد المبكر
    هشام محمد سعيد قربان
  •  
    دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز كفاءة العملية ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

صدى الإعاقة

د. حجازي عبدالمنعم سليمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/1/2010 ميلادي - 9/2/1431 هجري

الزيارات: 8042

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
صداها نفسي داخلي، لا أدْري لم لا يراه المعاق طالما لم ينبِّهه غيره إليْه؟! إنَّه يعيش حياته منذ ولادته ولم يشعر يومًا بفارق بينَه وبين غيره، وبخاصَّة خلال طفولته البريئة المفْعمة بالحيويَّة والنشاط، فهو يَروح ويغْدو، ويَجري ويلعب، وَفْق مؤهِّلات جسدِه؛ ولكنَّه لا يتذمَّر ولا يشتكي، بل تغْمره السَّعادة والنَّشوة لفرْط ما تغمره به الدُّنيا من سَعة ودعة، ويظلُّ هكذا هائمًا في ملكوت من الواقعيَّة غير المؤلمة، فالأطفال لا يألمون نفسيًّا ما دامت قد خلت حياتهم من الهموم والسموم، وذلك أوَّل ما يُلحظ وقت نومهم، فهم لا يستغرقون وقتًا ولا تُشوش أفئدتهم بعلل تجعلهم يبعدون عن وسادتهم وقتًا طويلاً، بل ينسابون بعفويَّة من حياة صاخِبة إلى هدوء ودعة وطمأنينة من النَّوم.

وكذلك حال من أسموه "معاق"، يظلُّ طفلاً سويًّا ما دام طفلاً، وحينما يشبُّ عن الطَّوق وتبدو حالته للجميع وكأنَّها وضع غريب، إذا بهم يرْمقونه بوابِل من سهام الشَّفقة وتوالي المزايدات غير المجْدية رثاءً لحاله، وهؤلاء لا يدْرون أنَّهم يدمِّرون أرواحًا رقيقة، لا تفْقه كمَّ الغدْر الذي يحيط بها، ولا حوْل ولا قوَّة لها إذا ما دهستْها إطارات فارغة من رثاء بشَري مصطنع.

لا تزال ثقافة الشَّرق جامدة متحجِّرة تجاههم، ولا يزال ذوو الحالات الخاصَّة في ذلك الشَّرق يتخبَّطون بين رياحٍ من الأمل والإحْباط، فيوم لهم يكرمون فيه ويهنَّؤون على تفوُّقهم مع فارق أنَّ ثمة آخرين لا يعرف عنهم شيئًا، وأعوام أخرى كثيرة تحمل أيَّامًا طويلة كالسَّنوات العجاف لا يُعرف عن أكثرهم سوى أرقام وتعْدادات.

إنَّني أحدُهم، ولم أقف يومًا على واحدِنا إلاَّ ولديه ما يُغْنيه ويشهره، سواء كانت ملكةً فطريَّة أو مكتسبة، فهم دومًا في بحث عن الإبداع، وما منهم من أحد إلاَّ ورُزق خيرًا في واحدة من ملكاته، ووسيلة من وسائله، ولكن أغلبها لا يبدو للنَّاظر إليْها بوصفها ملَكة، بل إنَّهم يعدُّونها - إذا ما لاحظوها - خرقًا للعادة؛ لأنَّهم لا يروْن في أحدنا قدرة تَحقيق الصعب، فإذا ما تفتَّق ذهْن أحدِنا وأبدع في أمر، فإنَّ مَن يلاحظ يندهش، ويقول: إنَّه "جنّ مصوّر"، أو عفريت؛ لأنه فعل كذا، ثم يُنسى في طيِّ الزَّمان.

ويأتي الهمُّ الأكبر حينما ينوي أحدُنا الزَّواج، ولكم أن تتخيَّلوا أنَّ أغلبنا يملك روحًا شفَّافة وقلبًا رقيقًا يسع كل الدنيا، وكفيل باحتِضان كافَّة الهموم والأوْجاع، وله قدْرة فائقة على العطاء، ولكن على أن يُعامله غيره معاملة الأماثل أو معاملة النّدّ، لا معاملة شفقة ورأفة؛ لأنَّه حينها لن ينعم بالهدوء والرَّاحة، وسيشعر بالأرَق وقلَّة الحيلة، وسرعان ما تذْبل زهرته ويَموت منسيًّا.

أمَّا إذا ما وجد رفيقةَ درب متفهِّمة، فكأنَّه قد وجد سرَّ الحياة، رفيقة تُحيي له الكلِمات الميتات، وتُشْعِره بأمل الحياة وجمالها وروْعتها، ربَّما وقْتَها لن يكون مُعاديًا لأحَد، أو همًّا لأحد.

ولكن يغلب في مثل تلْك الحالات أن يُرفض، لا لشيْءٍ سوى أنَّه معاق، وكأنَّه قد وصم بواحدة من الكبائر، معاذ الله، فلا تجِد من الشَّابَّات اهتمامًا بعرْض أحدِهم، بل قد يتحوَّل الأمر إلى سخرية مفرطة لتجاسُره على طلب يدها، وكأنَّه قد تعدَّى على أسياده - كما يقولون - وهذا ولدٌ، وسيكون شعوره سيئًا للغاية بالرَّغم من أنَّه هو من قدَّم الطَّلب؛ لأنَّه جريًا على عادات الشَّرق مقدّم الطلب، فما بالُنا بأسيرات بيوتِنا من بناتِنا وأخواتنا ممَّن ابتُلين بها؟!

فأقول: افعلوا ما يحلو لكم، ولكن كونوا رحماء؛ فالرحمة من صفات المولى - عزَّ وجلَّ - وبدونها لن ننال رحمته - سبحانه وتعالى.

نعم، ارفضوا عرْضَ هذا وطلب ذاك، ولكن ترفَّقوا ولا تتغطْرسوا، قولوها بسعة صدْر، ولا تُهينوا مَن قدَّركم، وسأقولها وأجري على الله: نعم، إنَّكم أوَّل من يخسر، تخسرون قلبًا حنونًا، وروحًا شفَّافة، ربَّما كانت روحًا ملائكيَّة، إن كان من الملائكة مَن يعيش بيْننا.

وهؤلاء أزيد فأخبرهم قائلاً: إنَّك كما تدين تدان، فلا تظنَّ أنَّك بعيد عن إعاقتي، فالغيب بيد الله، فمَن أخبرك أنَّ ذرِّيَّتك قد تخلو من مثل ذاك الابتِلاء، وقتها قد ترغب في مراجعة نفسك، بل أنتَ وأنتِ مَن ضمِن لكم عيشة سويَّة طوال العمر؟! ألا نتعرَّض كلَّ يوم للابتِلاءات؛ فمَن أدرانا بأنَّ الدَّور لن يصيبنا؟! إنَّني لا أستدرُّ شفقتَكم أو عطفَكم، بل أطلبُ عدم كرهِكم، أطلب منكم أن تحبونا حبًّا لوجه الله؛ كي تكونوا لنا عونًا على همّ الحياة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • لا تقولوا إنه معاق (نظرة المجتمع إلى المعاق)
  • الحالم الصغير
  • الزمن الفارق بين الإفاقة والإعاقة
  • مفهوم الإعاقة
  • تنمية مهارة القراءة عند ذوي الإعاقة الفكرية
  • نبذة تاريخية عن الاهتمام بذوي الإعاقة السمعية
  • محاولات تقنية لتطوير لغة الإشارة
  • تأثير الإعاقة الجسدية على صورة الجسم
  • قنوط ورحمة في ظلمات الليل (قصة قصيرة حول الإعاقة الحركية)
  • التوجهات الحديثة في رعاية متحدي الإعاقة (ملخص الدراسة)
  • حوار مع الأستاذ أحمد نجيب.. نموذج ناجح لمتحدي الإعاقة
  • الإعلام ودوره في نشر الوعي بقضايا حقوق الإنسان لدى متحدي الإعاقة
  • الأحكام الشرعية الخاصة بذوي الإعاقة العقلية البسيطة (1 / 4)
  • الأطفال متعددي الإعاقة (1)
  • معاقون من نوع آخر

مختارات من الشبكة

  • أصداء روح مرهقة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الشام إذ تكرم أبا شامة - إبراهيم الزيبق وصدى الوفاء(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • وا "معتصماه" مات صـدى نداها (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صدى صلح الحديبية عند المسلمين(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • صوت وصدى (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صدى النفير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الشواهد الشعرية في كتاب "شرح قطر الندى وبل الصدى" لابن هشام الأنصاري(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • شرح قطر الندى وبل الصدى لابن هشام بتحقيق جديد(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أبو أمامة الباهلي صدي بن عجلان(مقالة - مكتبة الألوكة)
  • من صدى اللوعة عبرة (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
8- أنك ميت وأنهم لميتون !
جميـــل - حول بيت المقدس 01-12-2010 04:28 AM

د.حجازي عبد المنعم

أقشعر بدني بحق حينما قرأت حرف الدال قبل اسمك !

لقد وصلت ما لا يستطيع الملايين من البشر وصوله

أنني أفهم مقصدك تماماً فأنا مثلك يا أخ العرب

ثم أنني أقدم إليك الاعتذار يتلوه الأعتذار

نيابة عن جميع من علقوا على مقالك

فبعضهم لم يفهمك بعد .. أستغفر الله

إنما الناس لن يفهموا كيف الطعم حتى يتذوقوه !

وإليكم أيهـــــــا الميتون(الذين يطلق عليهم بالأصحاء) أننا لا نطلب منكم شفقةً
ولا يداً رحيمةً

ولكننا نطلب منكم أن تفهموا أننا نفوقكم قوة
وقد نفوقكم عددا قريبا..! أنها الحقيقة المرة أمام
أولئك الذين نزعت من قلوبهم التقوى ونزعت من قلوبهم
الفهم والمقدرة.

أخ حجازي تقبل احترامي الشديد
والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

7- الابتلاء هو اختبار من الله
زينب - منوف 15-05-2010 10:51 PM

الابتلاء هو ليس بالمعنى الذى يقصده الناس، ولكنه امتحان من الله يختبر به عباده فمن الناس أن تواصل وتثبت جدارتها فمثل حضرتك كما ان الله سبحانه وتعالى أعطاك قدرات لم توجد عند الانسان الصحيح وفى كلا الحالتين يجب أن نحمد ربنا كثيرا.

6- بدون عنوان
فاطمه شعيب - مصر 07-02-2010 02:10 AM
كلامى السابق لا أقصد به شخصاً معيناً ولكنه عام
وهذا من وجهه نظري الشخصيه
......
...
ومعلومة لنا جميعاً

"لا تخشى الانتقاد...فالعاصفه لا تضرب سوى القمم"

والله أعلــــــــــــــــــــــــــــــــــم
5- لم اقصد ما وصلكم
حجازي عبد المنعم - مصر 01-02-2010 06:49 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكر كل من علق على هذه الكلمة
بيد أنني أرى أن التعليق رقم 3 وكذلك 4 لم يفهم قصدي
فالواضح انهما فهما اني اتذمر..أو اشتكي من اعاقة ما....لا فحاشى وكلا..فكل في ميزان حسناتنا، والحمد لله على كل خير
ولكنني كنت اقصد نظرة المجتمع وليس نظرة المعاق...وهذا قصدي فقط..نظرة المجتمع للمعاق وكيف يعامله كفرد سوي لا يوجد به مشكلة ما...ولكن التذمر أو الاعتراض لم أشر إليه حتى، بل إنني أشكر الله كل يوم على ما أكرمني به من فضله الواسع، وإن كان هناك آخرون من المعاقين يعانون كثيراً لأن ظروفهم صعبة للغاية، وهنا أقصد الظروف المعيشية أو النفسية أو الاجتماعية والمادية وقد تكون جميعها
4- الجانب الاخر من الاعاقه
فاطمه شعيب - مصر 30-01-2010 03:45 AM
لماذا لا ننظر الى الجانب المشرق فى هذه "الاعاقه" , ونعلم جيدا أن هذه هى اراده الله, وأنه كما أوجد المحنة اوجد معها منحة..
ولكننا نحن الذين لا نرضى بما قسمه الله لنا..

فكما خلق الله الانسان السوى خلق بجواره الانسان المعاق وذلك لحكمة هو يدركها..فكما على السوى مسئوليات وواجبات على المعاق , لا يقل عنه بل فالثواب والجزاء له سيكون مضاعفا .. وكلا على حسب ايمانه وثقته بالله..

كما أن الابتلاء ليس فى عقل أو ما شابه ذلك ..فما العلة من التقدم والنجاح ؟؟؟ كما ان السعى للوصول الى المقامات يكون بالجد والتعب ليس بقدم أو قدمين..

_أوليس "صلاح الدين" ونحن نعلم من هو كان اعرج؟؟؟ اى معاق , فلماذا لم يلتفت الى هذه التفاهات وهب سريعا لنجده الإسلام والمسلمين وقاد الجيوش وانتصر وأنهى أشد العقبات التى واجهت الأمه الإسلاميه وهى خطر الصليبين..

فلنحمد الله جميعا أننا أسوياء , كما يحمد المعاق ربه كثيرا أنه يتحرك ويذهب ويأتى , ولينظر لا بعينه ولكن بقلبه الى ما هم دون ذلك , الى من فقد كلا القدمين , والى من يتحرك ولكن على كرسى متحرك, والى من لا يتحركون اطلاقا..
فأنا أجزم أنه سيبكى حرقة عليهم وسيحمد الله كثيرا على ما به من ابتلاء..

" وعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا " ----- " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهوا شرا لكم"..

فما يدريك لو كنت صحيحا ومعافى أنك ستكون سعيدا؟؟!
3- العزيمة
محمد سعيد - مصر 27-01-2010 01:40 AM
اخي العزيز دكتور حجازي
عرفنا عنك عزيمتك من صغرك عندما كنا تلاميذ فما كانت الاعاقة سبب لتتوقف عن عزيمتك واسرارك على نجاحاتك في الحياة الواحدة تلو الاخرى وما تتوقف ابدا فلم تكن الاعاقة سببا لوقف عزيمتك ولا تجعلها في بالك إن شاء الله دائما بالعزيمة والاصرار تحقق نجاحك في الحياة
2- الحمد لله
احمد جلال - مصر 26-01-2010 09:38 PM
ما أخذ الله من عبد شيئا الا عوضة أحسن منة.
واللهم أعط كل انسان مايتمناه
1- لا تسخر
عمار - السعودية 25-01-2010 02:35 PM
يقول الله تعالى :{ يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكنَّ خيراً منهن }، ويتوعد من بالويل ممن يهمز ويلمز { ويل لكل هُمَزَةٍ لُمَزَة} عافى الله ذو ي الاحتياجات المحدودة وشفاهم؛ بل واجب كل مسلم الدعاء لهم والعطف عليهم وبذل ما يستطيعون لإسعادهم { ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة } حتى تكون مواساة لهم ، وما يدريك لعله يكون عند الله خيراً مني ومنك وممن تعلمهم ولا تعلمهم فاتقوا الله فيهم وإذا رايتموهم فابذلوا لهم ما تقدرون عليه من المساعدة المعنوية قبل المادية وقل : ( الحمد لله الذي عافانا وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً ) حتى يديم الله عليك نعمه ظاهرة وباطنة .

شكراً لك
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان
  • مدينة موستار تحتفي بإعادة افتتاح رمز إسلامي عريق بمنطقة برانكوفاتش

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/11/1446هـ - الساعة: 0:55
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب