• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

درس البراءة

د. حجازي عبدالمنعم سليمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/1/2010 ميلادي - 7/2/1431 هجري

الزيارات: 6757

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
لو أنِّي أعود طفلاً صغيرًا بين السَّنة والسَّنتين مرَّة أخرى، أتراني بم كنت سأفكِّر؟ وهل كنتُ سأفكِّر حقًّا في مثْل ذاك العمر؟

أمر غريب جدًّا أن أعود بذاتي إلى الماضي محاولاً سبْر أغْوار مثْل تلك المرْحلة من حياتي، بالرَّغم من أنَّني أعلم مسبقًا أنَّني لن أنجح في ذلك؛ لكثير من العوائق، ولكن الأغرب أنَّنا لا نفكِّر في مثل ذلك السؤال، وإنَّما غالبًا ما نفكِّر في فترة الشَّباب أو الطُّفولة الَّتي نقلتنا إليْها مباشرة.

ولكن وليكُن ما يكون، فلأسألْ نفسي ما شئت، ولكن ما دافعي لأمر كهذا؟ ربَّما لأنني فكرت ذات مرَّة وولدي يُداعبني بنظراتٍ ملْؤُها الحنان واللَّهفة والحبّ والصِّدق والبراءة فيما يفكِّر، كنتُ أنتظر إشاراتِه وأتتبَّع بعيني وقلبي ابتساماتِه وذهابه وإيابه، وردّ فعله لنظراتِي المُلاحِقة لخطاه أيْنما ذهب أو ولَّى، فأقول: آه لو أني أفهم أو أستوعب ما في داخلك! أو أسبر مكنونات ذاتك، أو أعلم ما يملأ قلبَك، أو يسيطر في هذه اللحظة على ذهنك!

إنَّه نقيّ جدًّا لدرجة تَجعلني أغار من ذاك النَّقاء، وصفيّ جدًّا حتَّى إني أنكرت جحودي، وبَريء بحيث عكس خبثي، لم لا أكون مثلَك كي لا تشبَّ فلا تكون شبيه أبيك في صفة غير حميدة؟ أريد أن أكون مثلك حتَّى أصطبغ بصفاتك، بل أتَمنَّى لو لم تتدرَّج أحاسيسي ومشاعري بحيثُ أصل إلى نقْطة أشعر فيها بالخوْف عليْك من هذا الزَّمن.

فالخير فيك يا ولدي، والبراءة التي تطلُّ من عينيك حلمُ هذا العالم، والطِّيبة والقناعة واحترام الأكْبر وسماع الكلِمة والصِّدْق والأمل والحلم وغيره ممَّا تتَّصف به غاية مُرادي ومراد مَن حولي؛ لذا أسألك: كيف أكون مثلَك لا أن تكون مثلي؟ وكيف أربِّيك حتَّى تظلَّ سليقتُك كما خلقها ربِّي، إنَّك بلسم يُعطي لكلِّ بيت أملَ البراءة والمستقبل، إنَّك وأطفال على غرارِك ستكونون في هذا الموضع في المستقْبل، وأرغب في أن لا تُصيبَك حيرتي وأسئِلتي.

كن طفلاً صغيرًا وكبيرًا، اكبر ولكن كبِّر الجسد والعقل والمشاعر، ولكن ابقَ على سليقتِك وبراءة الأطفال في عينيْك، فلا تكُن كاذبًا أو مخادعًا؛ فما أكثرَهم! ولن تزيدَهم سوى رقم، بل كُن كما أنت؛ لأنِّي أُقْسم أنِّي أحلم بيومٍ واحد، بل ساعة، بل أقلَّ، أكون فيها في مثل موضِعِك.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحالم الصغير
  • نشيد لحن البراءة
  • البراءة في الحضيض
  • هكذا البراءة .. قبل أن تكون جراءة!
  • من أفسد البراءة؟!

مختارات من الشبكة

  • درس نموذجي في القواعد(مقالة - حضارة الكلمة)
  • التمهيد للدرس: أهدافه، شروطه، طرقه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تعظيم الله: درس من دروس رمضان 1445 هـ (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الثامن عشر: التعبير الحقيقي والتعبير الخيالي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة الدرس السابع عشر: الإيجاز والإطناب في الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس القيادة: 39 درسا لتعلم قيادة السيارة (جير عادي) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دروس في النقد والبلاغة الدرس السادس عشر: الإيجاز والإطناب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الخامس عشر: مقدمة في الإيجاز والإطناب(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الرابع عشر: التقديم والتأخير في الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • دروس في النقد والبلاغة: الدرس الثالث عشر: التقديم والتأخير(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
4- ليتني أعود طفلا
احمد عبد العظيم - مصر 06-05-2010 12:55 AM

ليت طفولتي تعود لكي اشعر بحلاوه النجاح وبمذاقه المميز
فيالها من فرحة كبيرة حينما احصل علي درجات مميزة في المدرسة واتفوق علي أقراني تزداد الفرحة توهجاَ حينما يكافئني ابي حتي ولو بالكلمات والتشجيع او يصفق لي زملائي في الصف.

اما الان فارتفع سقف الاحلام والطموحات واصبح اي نجاح لا مذاق له لانه اشبه بترس صغير في آلة احلامي وطموحاتي ربما لا يمثل سوي حاله من الارتياح

ليت الطفولة تعود لكي لا تفارق الابتسامه شفتاي وتكون الضحكة من اعماق فؤادي

ليت الطفولة تعود فأكون كالطائر يحلق حيث شاء واتحرر من قيود المسؤلية

3- يا ليت الطفولة تعود يوما
محمد سعيد - مصر 27-01-2010 01:14 AM
يا ليت الطفولة تعود يوما ونقوم بالصباح الباكر للذهاب الى المدرسة التي منا نمشي لها اميلا وعندما نرجع نذاكر دروسنا فوق السطوح . حتى السطوح ما بقيت سطوح الامس
عندما كنا عليها نشاهد كل سطوح القرية الان ما بقيت .اتذكرها ولكن للاسف لن تعود فقد مر بنا الزمن الى ان بقينا رجالا ولنا اطفالا .
2- شكر
سعد - السعودية 25-01-2010 09:56 AM
جزيتم خير الجزاء على تحريك مشاعر الطفولة والبراءة التي يتمنى كل مخلوق أن يعود إلى تلك اللحظات الصادقة البريئة، ولكن هيهات فلا تنفع شيئاً ليتُ .
1- كانت لحظات..ولكنها لا تنسى
فاطمة شعيب - مصر 24-01-2010 08:09 PM
"ياليتنى أعود طفله كل ما يهمنى هو لعبتى"
انها حقا فترة لا تنسى بكل ما فيها من شقاوة ولهو ولعب..
فلقد كانت فترة مليئه بالنشاط ..فلقد كنت دائمه الحركه وربما كنت فى منتهى الشقاوة_شقاوة بلا حدود_ وفى مقابل ذلك كنت دائمه الشكوى من وعكه هنا وهنا ..ولكن سريعا ما ينتهى صراخى بلمسه يد رقيقه من أمى ..وربما بمذاق قطعه حلوى أعشقها وألوك بها فى فمى..
يالــــــــــــــــــــــها من لحظات رائعه..ولكنها سريعا ما تنتهى!!

صدقا..فالاطفال هم بلسم حياتنا ..وبهجه قلوبنا..ومهجه عيوننا..
فهم
البراءه والحب..والشقاوة والسعاده..وكل الحياه ولا عجب!!

كــــــــــــــــــــــم أحبهم واشتاق إليهم ..فأنا أرانـــــــى الان ألاعبهم وأمرح معهم وأذهب بهم للحدائق وألعب معهم بالكرة ونصيح جميعا بصوت عــــــــــــــالى من فرحتنا _كل ذلك دون رادع ولا عقاب_

ياليتنى اعود بأى ثمن لهذه الحياه فلقد مللنا فترتنا تلك "الشباب" فلا متسع فيها للعب والمرح ولكــــــــــــــــــــن للجد والتعب.
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/11/1446هـ - الساعة: 8:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب