• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

تعريب التعليم بالأقطار العربية

د. كريمة الجايي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/10/2015 ميلادي - 1/1/1437 هجري

الزيارات: 8928

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعريب التعليم بالأقطار العربية


لقد خضعتْ أغلبُ الأقطار العربية للاستعمار، لكنها - وعلى الرغم من استقلالها منذ ما يُقارب القرن من الزمن - ما زالت خاضعةً له، فمِن المُلاحظ أن الوطن العربي ما زال يعتمد التعليم باللغات الأجنبية في جامعاته ومعاهدِه التعليميَّة، على عكس الدول المتحضرة التي عانت أيضًا من سيطرة الاستعمار، شأنها شأن الدول العربيَّة، لكنها ما كادت تستقلُّ وتُهيمِن على أوضاعِها وشؤونِها حتى جعلت التعليم في جميع مراحله بلغتِها القومية، واعتبرت هذا الأمر عنوانًا من عناوين الاستقلال، أما الأمم العربية فما زالت تدعو إلى تعريب التعليم رغم أنها تمتلك لغة تُعتبر من أسمى وأقدر اللغات السامية.

 

لذلك أصبحت عمليَّة تعريب التعليم ضرورة أساسية لا بد مِن تحقيقها في الجامعات والمعاهِد التعليمية العربية، كما هو الحال عند باقي الأمم التي تعلِّم شعوبها بلُغاتها في جميع مراحل التعليم مثل إيران والهند وإسرائيل، فبالنسبة لإيران فقد سعتْ إلى اتخاذ الفارسية وسيلة لتدريس العديد من الفروع العلمية؛ مثل علوم الطب والصيدلة والهندسة والزراعة وغيرها، أما الهند فقد سعتْ بعد استقلالها إلى استخدام اللغة الهندية وحدها، أو بالاشتراك مع اللغة الإنجليزية في تعليم العلوم التطبيقية بسلك التعليم العالي؛ حيث نجد كتبًا باللغة الهندية مخصصة لتدريس مختلف العلوم في الجامعات، أما بالنسبة لإسرائيل فنجدها قد حقَّقت نجاحًا سريعًا في استخدام اللغة العبرية لتدريس العلوم، نضيف إلى ذلك الصين واليابان اللتين جعَلتا التعليم باللغة القومية من الأمور اللازمة، على الرغم مما تتميز به لغاتهما من تعقيدات شديدة في تراكيبها.

 

إنَّ الاستعمار حاول طمس لغة وهُوية شعوب الأقطار العربية وترسيخ لغتِه وهويته، وهو ما ولَّد عند هاته الشعوب الإحساس بأنَّ لغتهم غير قادرة على التعبير عن مظاهِرِ ومُستجدَّات الحياة، فضعفت الثقة بلغتِهم؛ مما جعلهم يَنصرفون إلى اللغة الأجنبية، وللأسف هاته الظاهرة ما زالت مستمرَّةً ومترسِّخةً إلى الوقت الحالي، وكل أمة لا تتمسَّك بلغتها وأصولها سيكون مآلها ضعف شأنها والانحدار، لتُصبح هدفًا للغزْو الثقافي.

 

إنَّ تعريب التعليم أصبح أمرًا ضروريًّا في كل الأقطار العربية؛ ذلك أنَّ لغة كل أمة هي أهم عناصر قوتها وعزتها، وقوة اللغة تنشأ من ترجمة علوم وثقافات الحضارات إليها وتعليم أبنائها بها، وهو ما يولد في الأمة اعتزازًا بلغتِها.

 

من المُلاحظ أنَّ المجتمعات العربية - ومِن بينها المجتمع المغربي - ما زالتْ تُعاني مِن هذا المشكل، فما زال تعليم المواد العلمية بالجامعات والمعاهد العليا يُزاوَل باللغة الأجنبية، وهو ما يُسهم في ظهور عراقيل كثيرة في عملية تدريس الطلبة.

 

وقد ثبَت علميًّا أن الطلاب المتخرجين في الجامعات التي تدرِّس باللغة العربية كسوريا يتلقون الدروس بكل يُسر وسهولة؛ بحيث إنهم ينجحون في فهم ما يُلقى إليهم من تلك الدروس أحسن الفهم، ومِن ثم يُصبحون قادرين على تدريس هاته العلوم بلغتِهم، أما البلدان التي ما زالت تدرِّس العلوم والمعارف باللغة الأجنبية، والتي ما زالت مؤسَّساتها تعتمد على الكتب الأجنبية في التدريس، ما زال أبناؤها يُعانون من مشاكل في التلقين والفهم والترجمة.

 

ومن الملاحظ أيضًا أن الدول العربية التي سعت إلى تعريب التعليم لم تنجح في ذلك بشكل كلي، وذلك راجع إلى أنَّ معظم هاته الشعوب ما زالت تتواصل في حياتها اليومية باللغة الأجنبية التي فرَضها الاستعمار مِن أجل ضمان تبعية الأمة العربية له، وإضعاف إمكانية نبوغها علميًّا وتقنيًّا واقتصاديًّا، وبالتالي طمْس اللغة العربية وإلغاؤها، نضيف إلى ذلك ندرة الكتب العلمية والتقنية والهندسية والطبية المؤلَّفة باللغة العربية أو المُترجمة إليها من أجل اعتمادها في التعليم باللغة العربية، كل هاته العوامل أدَّت إلى نتائج سلبية، مِن أهمها معاناة الطالب في فهم الدروس واستيعابها، وضَعف مستوى التحصيل العلمي.

 

لقد كانت اللغة العربية في العصور الوسطى لغة العالَم المتحضِّر، التي نقل إليها من اللغات والثقافات الأجنبية كثير من الكتب العلمية، وفي هذا الصدد يجب أن نعود إلى ما لنا من تراث علميٍّ جليل عرفته العصور السابقة، خاصة العصر العباسي والأندلسي؛ حيث كانت اللغة العربية هي لغة العالم المتحضِّر، يتكلم بها العرب وغير العرب، وقد كانت تنقل إليها من اللغات والثقافات الأجنبية الكثير من الكتب العلمية (الطب، الفلسفة، الآداب، الفلك، الرياضيات، الفيزياء والعلوم التطبيقية.....)، كما عرفت هذه العصور بروز علماء كانوا يتلقون ويلقنون العلم على اختلاف فروعه باللغة العربية؛ أمثال: جابر بن حيان، الخوارزمي، ابن سينا وابن بيطار، بل نجد كتب رواد هذه العلوم من العلماء العرب كانت تُترجم إلى اللغة اللاتينية، ثم إلى سائر اللغات الأوروبية الأخرى.

 

هذا عن لغتنا ومكانتها في العصور العربية المتحضِّرة، وهي عصور لم يكن قد بلغ فيها الحاجة إلى النقل والترجمة مثلما بلغتْه في وقتنا الحاضر، مع العلم أن اللغة العربية هي لغة تضم أكثر من اثني عشر مليون كلمة قادرة على احتضان جميع مجالات العلوم التطبيقية، كل هاته المميزات من شأنها أن تؤكد أن تعريب التعليم في الوطن العربي عامَّةً، وبشكل محكَم وبرنامج مدروس، أصبح ضرورة أساسية من أجل تسهيل عملية تدريس المواد العِلمية بمختلف فروعها في الجامعات العربية باللغة الأم.

 

إنَّ تعريب التعليم في الجامعات العربية هو ضرورة أساسية لها إيجابيات متعدِّدة، مِن بينها أن التعريب من شأنه أن يجعل الطلبة قادِرين على استيعاب الدروس وفهمِها مِن جهة، ومِن جهة أخرى اكتساب المدرِّس القدرة بشكْل تدريجي على تدريس العلوم باللغة الأمِّ، كما يَجعله قادرًا على ترجمة الكتب الأجنبية المختصَّة في المواد المدرَّسة، كما تحفِّزه أيضًا على تأليف الكتب في المجال العلمي، وهو ما يؤدِّي إلى ازدهار التأليف والترجمة باللغة العربية فيما يخصُّ الميادين العِلمية والتقنية والطبيَّة، ومِن شأنه أيضًا أن يُساعد على نموِّ اللغة وتطوُّرها، كما يذلل صعوبة اختلاف المصطلحات، نضيف إلى أن تحقيق هاته الإيجابيات يؤدي إلى الحفاظ على الهوية والثقافة العربية، والتعرف على ثقافات وحضارات الشعوب الأجنبية.

 

لا بد من الإشارة إلى أن عملية تعريب التعليم ليس بالأمر السهل، لذلك لا بدَّ أولاً مِن عملية تدريجيَّة؛ كالبدء أول الأمر بتعريب مادة أو مادتين علميتَين مِن أجل تتبُّع نتائج هاته التجربة، حتى يتمَّ التِزام إيجابياتها وتَفادي سلبياتها لاحقًا في تَعريب بقية المواد العلمية لضمان نجاح هاته العملية.

 

كما أنَّ ترجمة الكتب العلمية الأجنبية إلى اللغة العربية يؤدِّي إلى تنمية اللغة عن طريق وسائل عديدة منها: الاشتقاق والتعريب والاقتباس، وقد تحدَّث العلماء عن قواعدها في نصوص مفصلة تضمنتها مؤلفات قيمة، منها القديم والحديث، وكلها تشهد بمُرونة اللغة العربية؛ لأن الاشتقاق من صفاتها، ومِن المُحقق أنه يجب التركيز على ألا نُضيف أو نُدخل إلى لغتنا العربية إلا ما نحتاج إليه؛ لأنَّ في إدخال ما لا نحتاج إليه إضعافًا للغة العربية، وهناك أيضًا "البحث، والقياس، والتوليد، والتركيب"، وقد أقرَّ مجمَع اللغة العربية هذه الوسائل، ووضع لها قواعد محكَمة فيها ضبط وحفظ للغة العربية ومراعاة للذوق العربي.

 

لذلك نقول: إنَّ تعريب التعليم أمر ضروري وقابل للتحقيق؛ لأنَّ هذا النهج يدفع علماءنا إلى المشاركة في مختلف العلوم التطبيقية المعاصرة، ويجعل كلَّ فرد من أفراد الشعوب العربية مقدرًا للغته أعظم التقدير حين يَجدها هي اللغة الأساسية في الجامعات والمعاهد والمؤسَّسات، ومن شأنه أن يعزِّز الوحدة الوطنية بصفة خاصة، والوحدة العربية بصفة عامة؛ بحيث توجد لغة مشتركة بين أمة العرب في جميع أقطارها، وليس مُصطلحات فرنسية في قُطْر، وإنجليزية في ثان، وإيطالية في ثالث.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فلنحملْ رايةَ التعريب
  • تعريب التعليم الجامعي .. التحديات والضرورات
  • التعليم بوصفه وظيفة عظيمة

مختارات من الشبكة

  • أنماط التعليم الشرعي في العصر الرقمي: دراسة مقارنة بين التعليم المباشر والإلكتروني والهجين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التغير في المفاهيم التربوية: التعليم مدى الحياة أم التعليم من أجل المساهمة في وظيفية الحياة؟!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • التعليم الديني في نظام التعليم الأذربيجاني(مقالة - المترجمات)
  • التعريب والتعليم الجامعي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • أثر مفهوم التعليم المبرمج عند سكينر في تطوير مواقع تعليم اللغة العربية(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • تحديات استخدام التعليم الإلكتروني بمعاهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في السعودية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • استراتيجية التعليم التعاوني ودورها في تعليم اللغة الثانية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • دراسة مقارنة لأثر بعض أساليب تعليم الرياضيات على التحصيل بالصف السابع من التعليم الأساسي (PDF)(كتاب - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • الهند: وزير التعليم يرفض تعليم أطفال المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من ميادين الغزو الفكري: ميدان التعليم(مقالة - موقع أ.د. مصطفى مسلم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب