• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

تأكيد الهوية في سلوك الشباب

تأكيد الهوية في سلوك الشباب
أ. د. محمد رفعت زنجير

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/10/2015 ميلادي - 30/12/1436 هجري

الزيارات: 7066

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تأكيد الهوية في سلوك الشباب


الشباب هم عمدة الأوطان، ورجال الغد، والأمل الباسم على شفاه الآباء والأمهات، نشقى لأجلهم، ونفرح لفرحهم، ونحزن لحزنهم.

 

والشباب هم وسيلة التواصل الثقافي والاجتماعي بين ثقافة الآباء والأجداد، والناشئين من الذرية والأحفاد، قال رؤبة يمدح عدي بن حاتم الطائي: [1]

بأبهِ اقتدى عديٌّ في الكرمْ ♦♦♦ ومن يشابهْ أبهُ فما ظلمْ

 

ولكن بسبب هذا الامتزاج الحضاري في العالم اليوم، وسيطرة القوي على مقاليد الأمور، دب إلينا داء الأمم الأخرى، من الفساد النفسي والخلقي والسلوكي.

 

بعض شبابنا اليوم لا هم له إلا متابعة الموضة الحديثة.

 

وبعضهم يتبع الغرب اتباعاً أعمى في كل شيء، فمرة كانت موضة الخنافس دارجة حتى لم تعد تميز الشاب من الفتاة، وفي ذلك يقول أحد الشعراء من قصيدة طويلة:

لقد تخنفسَ حتى قلتُ في عجبٍ ♦♦♦ حيرتَ عقلي أأنثى أنتَ أم ذكرُ

 

واليوم جاءت موضة الحلاقة على الموسى، حتى صرت تعجب من كثرة الرؤوس الحليقة، وهذه الحلاقة كانت خاصة بمن يخرج من السجن كنوع من العقوبة، أو بمن يؤدي مناسك الحج والعمرة كنوع من القربى إلى الله.

 

وبعضهم يتشبه بالجنس الآخر في سلوكه ومظهره.

 

وبعضهم يتشبه بأبطال الفن والرياضة من أمثال المطرب جاكسون (هذا المطرب المتغطرس الذي صرح بأنه لو عرف أن العرب سيعجبون بغنائه لما غنى أصلاً، إنه مايكل جاكسون أصبح ينام في خيمة من الأوكسجين ليطيل عمر شبابه).[2]

 

وبعضهم يتسكعون على الأرصفة والشوارع، ويحفظون من الأغاني أكثر مما يحفظون من القرآن، ويعرفون من الأفلام أكثر مما يعرفون من السيرة.

 

إذا سألتهم عن الحسن البصري وسفيان الثوري وأبي حنيفة النعمان سكتوا، وكان سكوتهم عياً، وإذا سألتهم عن أبطال الرياضة والفن والغناء نطقوا، وكان نطقهم بلاغة!

 

إنه شباب لاه عابث، فقد القدوة، وفقد الهدف في الحياة، فهو يهدر الوقت ويضيع المال، ويبلي أحلى أيامه بلا طائل من وراء ذلك كله، ولله در أبي العتاهية حين قال:[3]

إن الشبابَ والفراغَ والجدة ♦♦♦ مفسدةٌ للمرءِ أيُّ مفسدةْ

 

إن ظاهرة تفلت بعض الشباب من الالتزام والأخلاق ظاهرة اجتماعية مرضية خطيرة، فالشباب هم عماد الأمة، وأملها الباسم، فإذا نخرتهم الشهوات، واستهلكتهم الأهواء والمخدرات، تحولوا إلى أداة مقلقة للأمن الاجتماعي، ومسببة للفساد في الأرض.

 

وهذه الانحرافات تأتينا اليوم من الغرب، فتجد من يروج لها في بلاد العرب والمسلمين، فكما انتقل لنا الغزو الفكري واللوثات الفنية ينتقل لنا أيضاً عدوى المجون والانحلال، وصار للانحلال أعلامه، وصحفه وكتابه وأقلامه، بل هو يغزو البيوت من خلال الفضائيات، حيث إن بعضها يبرع في تصوير الفساد وتزويقه، فيضل أبناء هذه الأمة باسم التقدم والفن والحب والضحك والفرفشة.

 

لقد نشأ جيل لا ينتمي لقضايا أمته، إذا حدثته عن أي مأساة من مآسي الأمة أعرض عنك، أو نظر إليك وكأنك رجل قادم من كوكب آخر تريد عمل المستحيل، سرعان ما يقول لك: إن هذا الواقع لن يتغير، فما عليك إلا أن تسايره، وأولى من الحديث عن الأوهام والمشكلات أن تمارس الواقع كما هو، لا تنظر للدنيا بنظارة سوداء، دع القلق وابدأ الحياة، حاول أن تفرح.. أن تلهو، دع الخلق للخالق، إلى غير ذلك من العبارات التي تسمعها من هؤلاء المتحررين من هموم أمتهم وقضاياها.

 

ترى كيف يرضى إنسان لنفسه أن يكون تابعا لغيره من أهل الفسق والضلال؟ وما قيمة الإنسان إذا لم تكن له شخصية مستقلة كريمة لا تذوب وراء الآخرين؟

 

إن الانحراف لم يكن ليحصل لو اهتم المربون بالتأكيد على الهوية واستقلال الذات والتحذير من التبعية، وإشعار الشاب العربي بصفات الرجولة والكرامة، وبعث الاعتزاز بأبطال أمته، والكشف عن زيف أولئك الفاسدين الذين يتبعهم بعض الشباب اتباعاً أعمى.

 

إنه لمما يدعو للعجب أن شباباً كان أجدادهم أبطالاً فاتحين يتركون سيرة أولئك الأبطال، ويتبعون بعض المنحرفين في الغرب ليتخذوا منهم قدوة.

 

لنبعث في شبابنا قيم العروبة والإسلام، لنجعلهم يقرؤون سير عظمائنا في التاريخ، لنذكرهم دوماً بأنهم من خير أمة أخرجت للناس، ولنذكرهم أيضاً بقول الشريف الرضي: [4]

إذا عربيٌّ لم يكنْ مثلَ سيفِهِ ♦♦♦ مضاءً على الأعداءِ أنكرهُ الجدُّ



[1] شرح ابن عقيل، بتحقيق محمد نحيي الدين عبد الحميد، (1 /50).

[2] مجلة سيدتي، العدد (356)، ص (21).

[3] معاهد النصيص للعباسي، تحقيق محمد محيي الدين عبد الحميد، (2 /283)، عالم الكتب.

[4] مختارات البارودي، (2 /235).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • فقد الهوية وأثره على السلوك
  • من يستهدف طمس الهوية الإسلامية؟
  • صراع الهوية لدى الشباب المظاهر والعلاج
  • أعمدة الهوية تكاد تنهار
  • أسلوب الحكيم

مختارات من الشبكة

  • تجاذبات الهوية: الدلالات والتحديات (الهوية المغربية نموذجا)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الهوية والشرعية (دراسة في التأصيل الإسلامي لمفهوم الهوية) (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • لغة الروشنة .. الشباب وضياع الهوية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الشباب أمل الأمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ندوة عن الهوية الدينية للشباب المسلم بعاصمة البوسنة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بلجيكا: التأكيد على أهمية التواصل مع شباب المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مرحلة الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تقويم أخطاء الشباب في الأخلاق والسلوك والآداب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في الحفاظ على الشباب وسلوكه وأخلاقه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا يصنع سن الشباب؟(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/11/1446هـ - الساعة: 15:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب