• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

وقلوب نعقل بها!

أ. أريج الطباع

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/1/2010 ميلادي - 28/1/1431 هجري

الزيارات: 14543

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
كشعاع شمس يبعث الدِّفء والأمان، تتسلل العواطف لقلوبنا؛ لتشعرنا بدفء مُميز، تنبض معه القلوب وتضطرب، لكنها قد تحرق أحيانًا، فنهاب لهيبها، وننشد ليلاً لا ينبلج؛ كيلا نعاني لهبَها المستعر.
القلب ينبض؛ ليمدنا بالحياة، وينبض ليشعرنا بلذتها، ينبض بقوة وترتجف قلوبنا جَذْلَى لشعورٍ نحتاجه لنقتات منه ليومنا وغدنا، ولكنها في الوقت نفسه قد تنبض اضطرابًا، وتسبب لنا الألم، ونعجز عن إيقاف نبض يَدُقُّ بقوة معلنًا الخطر.
في لحظات حماسنا واندفاعنا نجد صوتَ العقل يكبح جماح ثورتنا؛ ليعيدنا لأرض الواقع، نصطدم بها بألم بعد أن حلَّقنا عاليًا، ولامسنا السحب.
بأيهما تنجح حياتنا: بقلوب فتيَّة نابضة أم بعقول ناضجة واعية؟ ولماذا يسعدنا القلب تارة، ويتعسنا أخرى؟ وكيف نجد به لذة الخشوع، وألَمَ المعصية والهوى؟ وكيف تنبض القلوب بحبٍّ يعطيها، وحب يستهلكها دون أن تفرق؟ وكيف نتغلب على وَهْم عاطفة اعترضت حياتنا؟
المشاعر سلاحٌ ذو حدَّين، قد تضفي البهجة للحياة، وقد تدمِّر حياة أخرى، فكيف نتعلم استخدامَ هذا السلاح؛ ليحمينا لا ليؤذينا؟ وهل حقًّا لنسعد لا بُدَّ لنا من أن نجمد مشاعرنا، ولا نلقي لها بالاً.
أسئلة كثيرة تجول بأذهان الكثيرين، وتكون سببًا في معاناتهم بحياتهم، والبداية من الأسرة، وتَمتد للأسرة ثانية، فحينما نفتقد الإشباع العاطفي، وحينما نفتقد تواصلنا بشكل جيد مع قلوبنا، وحينما نعاني جهلاً عاطفيًّا، نكون أكثر عرضة للمشكلات.
لفترة اعتقدت أن صوتَ القلب خادع، ولا بد من عقل قويٍّ يسيِّر الحياة، لكن معاناة الكثيرين من أصحاب العقول المميزة أثبتت لي أنَّ القلب يتمرد كثيرًا، وأن المشاعر لا تَموت مهما دفنتها الأيام، سيأتي يومٌ تتمرد فيه، وقد تؤذي وقتها، فتصعب السيطرة عليها.
ونماذج مضيئة أثبتت لي أنَّ أصحاب القلوب الذكية استطاعوا أن يُحققوا الكثير بفضل الله، ثم بفضل عاطفة قويَّة من إيمان وصدق، حَرَّكت قلوبهم، فامتد شعاعها؛ ليملأ الكون ضياء ونورًا.
نعم، قد يخدع القلب حينما يسير باتِّجاه يعاكس العقل، لكنَّه يكون رائعًا حينما ينطلق شعاعه؛ ليمر بعقل ناضج، ويَمتد بعده بطموح لا تحده قيود، وقتها فقط يُمكنه أن يكون قلبًا ذكيًّا، ويُمكن أن نقول وقتها: إنَّ لنا قلوبًا نعقل بها.
الذكاء العقلي ليس كافيًا لحياة سعيدة؛ فقد أثبتت الدِّراسات أن كثيرًا من الأسر يتمتع الأزواج بها بقدرٍ عالٍ من الذكاء العقلي، لكنهم يعانون فشلاً شديدًا في العلاقة، ويعانون نسبةَ مشكلاتٍ وطلاقٍ عاليةً، بينما هناك أسر مستقرة وسعيدة، رغم أنَّ الزوجين ليس لديهما ذكاء عقلي مُرتفع، لكنهما يتمتعان بذكاء عاطفي عالٍ.
لنصل لذلك الذكاء؛ نحتاج أنْ ندرك بداية كيف كانت مساحة العاطفة بحياتنا الأسرية منذ طفولتنا؟ وما نظرتنا للمشاعر بحياتنا؟
بانتظار مشاركاتكم؛ لنتابع معًا بإذن الله.



• أن تكونَ المشاركات ضِمْن الموضوع الذي تم طَرْحه بالمقال.

•
أن يلتزمَ المشارِك الجديَّةَ والموضوعية، بالإجابة عن الأسئلة التفاعُليَّة بنهاية المقال.

•
ستُحَوَّل الاستشارات المتَعَلِّقَة بمحْور المقال لقِسْم الاستشارات، ثُمَّ ترْفَق بالمقال حين إخراجه على هيئة كتاب.

• أن تكونَ المشاركات هادفة لإثراء المقال، وتحصيل المزيد من الفائدة المتوَقَّعة.

•
مراعاة ضوابط الحوار وآدابه.

•
الرد على التعقيبات سيكون بعد مضي أسبوع، لاتاحة المجال للمشاركة دون التحكم بمسار الإجابات.

 


ملحوظة:
سيتم حذف وتعديل أي تعقيب يخل بالشروط أعلاه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الثقافة الزوجية.. فهم أعمق
  • بين الخرافة والعقل
  • وحدث ما لم يكن في الحسبان!
  • خلف الجدران (1)
  • خلف الجدران (2)
  • قلوب معلبة
  • قفص.. وإن كان ذهبيًّا
  • قلوب مضطربة (1)
  • قلوب مضطربة (2)
  • مفاتيح القلوب
  • أبجدية الحب
  • كوكب واحد وعالمان مختلفان
  • العقل والقلب من منظور القران الكريم
  • مهارات ومفاتيح لتواصل ناجح
  • هو وهي والآخرون
  • المقال الأخير

مختارات من الشبكة

  • قلوب قلبها مقلب القلوب فأسلمت واهتدت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب(11) تأثر القلوب الحية بمواقف اليهود العدوانية(1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (3) القلب الراضي (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دع القلق واهنأ بشهر الصيام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سلسلة أنواع القلوب (10) القلب المتذكر المعتبر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدثوني عن قلب الأم(مقالة - ملفات خاصة)
  • خطبة: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك (باللغة النيبالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وسام أبي بن كعب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك (باللغة البنغالية)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في تفسير قوله تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
26- أريد التتمة فضلًا
بنت مسلمة - فلسطين 25-04-2013 01:15 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل صدر الكتاب؟ وهل هو على الشبكة؟
وإلام وصلتم؟
جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم.

سكرتير التحرير: 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،، صدر عن دار الألوكة للنشر كتاب (هل ارتكبنا حماقة؟) للأستاذة المستشارة أريج الطبَّاع، وهو كتابٌ تفاعلي عن الزواج،كما صدر أيضًا كتاب (فكِّر!! قد نكون مكانهم..) للكاتبة نفسها.

25- تعليق مميز  متابعة ورد..
أريج 06-03-2011 12:22 AM

حينما نسترجع الماضي، نسترجع مشاعرنا منذ الطفولة ونكتشف مدى الألم أو الخوف أو حتى سبب الهروب من مشاعرنا.
معرفتنا للأسباب، ومواجهتنا لها، وتفريغنا لمشاعر مؤلمة.. كل ذلك يساعدنا كثيراً على أن نبدأ بإدارة هذه المشاعر.
إذ كيف ندير شيئاً لا ندرك طبيعته؟

التعامل مع المشاعر، كالتعامل مع الأطفال.. يحتاج منا الكثير من الفهم والكثير من الحزم أيضاً مقابل الكثير من التعاطف والقبول والحب!

مشاعرنا لم تأت من فراغ، بل أتت نتيجة لتراكمات، ولأحداث، ولمواقف مررنا بها أو عاصرناها ولامست شيئاً بدواخلنا.. لكن لا يعني ذلك أن نتركها لتسيطر علينا، ولا يعني أيضاً أن نتحسر على أنفسنا لأننا لم نكن كغيرنا! إذ أن الحقيقة، أن كل شخص يمر باختباره الخاص به.. وعليه تجاوزه، وما عانيناه هو الاختبار الذي علينا اجتيازه.

كثير من الأمور تختلف تماماً حينما ننظر لها بصورة مختلفة، فحين نشعر بالعجز ونربط ذلك بالافتقار لله ومن ثم الشعور بعظمته سيتغير الأمر كثيراً بداخلنا.

وحينما ننظر للحياة على أنها مدرسة، وأن كل موقف به يعلمنا شيئا.. سنكون متحمسين لفك الرموز عن ما يصادفنا من مصاعب.. للتحول من مجرد آلام، لخبرات نكتسبها فتزيدنا صلابة نفسية.

ألا يكفينا أن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، الا يعني ذلك ان للابتلاءات دور بالتربية الالهية للبشر؟

مروة، واجهي مشاعرك ولا تخدريها، بل ثقي بها.. وتعلمي فقط كيف توجهيها.

24- بدون عنوان
marwa yousf - مصر 28-02-2011 07:51 PM

لنصل لذلك الذكاء؛ نحتاج أنْ ندرك بداية كيف كانت مساحة العاطفة بحياتنا الأسرية منذ طفولتنا؟ وما نظرتنا للمشاعر بحياتنا؟
.......
العاطفة _ الأسرة _ الطفولة
المشاعر
هنا لا أعلم صراحة من أين أبدأ لأني تركت هذه الأسرة و الطفولة والعاطفة و المشاعر
تركتها منذ زمن بعيد
وقد قسمت حياتي مراحل
قبل وفاة جدتي لأمي ، بعد وفاتها ، مرحلة الجامعة
الزواج ، انفصال أمي وأبي ، الآن
الآن أشعر أن كل مامضى من حياتي مجرد حلم
أحاول أن أتذكر تاره وتاره لا أريد
أحيانا أشعر أني كنت مغيبه طوال فترات حياتي
أحيانا أتسآل من أين أنا ومن أنا ولا اعلم
الآن أشعر أنها ليست حياتي ولا هذه أسرتي
فقد قلبت كل الموازين وكل الأفعال
ظهرت أوجه لأناس لا أعلمها بالرغم من قربها مني طوال سنوات
أمي ليست أمي وأبي ليس أبي وأخوتي وعائلتي حتى زوجي
الكل ليس هو
أحاينا أشعر بفقدان للذاكرة او رغبة في عدم التذكر
أسمع من بعض من حولي عن حياتي أشعر باني لست أنا
هو شعور مضطرب لا أستطيع وصفة
ولكن ربما أبدأ من سنوات عمري الأولى
أنا ابنة كبري لأم هي الكبرى في أخواتها وأب يعتبر كذلك بالرغم من وجود أخوة اكبر منه
والدتي من العاصمة فقدت ولدت وتربت هناك بالرغم من أن أصول عائلتها من بلده صغيره تركها جدي ليبحث عن اوضاع افضل في العاصمة
وامي لاحقا تزوجت في هذه البلدة الصغيره من قريب لها
تزوجت في بيت ( عيلة ) ولكن في سكن منفصل لها
بمعنى عماره تجمع كل الاخوة كل واحد له سكن منفصل
أمي تعمل موظفة وأبي يعمل في مدينة قريبة من مدينتنا
أنا وكما كان يقال أول فرحة لهم سواء لابي وامي او لاهل امي ولاهل ابي كان هو اول الاخوة الذكور بالزواج والانجاب فكانت لي مكانة كبيره في قلب الجميع
هنا كانت الحياة على قسمين
اهل امي( الاب والام والاخوة) في العاصمة ( وباقي أهلها في هذه المدينة الصغيرة ) واهلي واهل والدي في هذه المدينة الصغيره ( مدينة الاحزان )
تركتني امي لدى جدتي ( امها ) كثيرا فكان ارتباطي بها وباخوالي اكبر
يااااااه كم اطوق لحضن أمي بالرغم من اني لا اذكر متى أخذتني في حضنها لا اتذكر انها يومها أخذني بين احضانها الا عند عودتي من السفر
كوني عشت عند جدتي لفترة طويلة وامي وابي يأتيا لزيارتي أثر في كثيرا ومازال مؤثر في للان فلا اقوى على ان اترك اولادي للحظات وامي دوما تقول لماذا لا تريدي ترك ابنتك عندي لقد تركت لامي كثيرا اقول لها لا استطيع واقول لنفسي ليتك لم تفعلي ليتك تعلمي مقدار تمزقي الآن
العاطفة كلمة لا اتذكرها في طفولتي ربما كانت موجدة كي لا اظلم والديي لكن لا اذكر اني احدمها اخذني في حضنه مثلا من قبل دخولي المدرسة
لي اخين ذكور واخت ( فارق بيني وبينها 18سنة ) اما اخوتي الذكور فاعمارنا متقاربة
هناك مواقف اعتبرها كانت فواصل في حياتي
امي كانت تعمل موظفة وتاتي منهكة القوى ولا تريد ان تسمع او هكذا هيأ لي فعدما كنت اتى لاحكي لها مثلا امرا حدث في المدرسة كانت تقول كلمة مشهورة اللي يشوف حاجة ميقولش عليها فكانت رسالة منها الا احكي شئ او تكون مريضة ولا تستطيع
كنت اقضي ايام الدارسة في بيت اهلي في المدرسة صباحا وفي غرفتي للمذاكرة مساءاً كانت حياتي في هذه الغرفة لا تتجاوزها حببت الى القراءة وكتابة الخواطر وكنت بطبعي هادئة لا احب الصخب وليست لي مشاكل على عكس اخوتي وبالتالي كان الاهتمام اكثر منصب على اخوتي انا اذهب واعود بمفردي اما اخوتي لا فهم يتسكعون في الطرقات وغير جادين
صار خلافا يوميا بين وبين اخي وانا في الجامعة هو يحسدني على ما انا فيه من ( حرية ) لا احد يسأل عني ولا ماذا افعل ولا ولا ولا طالما ليست هناك اي مشاكل من جهتي ومتفوقه في دراستي فقال لابي لماذا لا تعاملني مثلها قلت له ليته عاملني مثلك
الابنه الكبرى ازمة كبيره فعلى عاتقها كل شئ
عليها ان تعتمد على نفسها وتنتبه لمن معها
والدي كان له دور محدود فهو يجمع المال لكي يوفر لنا حياة كريمة
جلست يوما معه طلبت منه ان يجلس معنا قليلا
كانت الاجابه انه يتعب ويعمل من اجلنا
كان لديه معرض ( للتجارة ) نقول له هناك من يعمل فيه اتركه قليلا واجلس معنا يقول هو قلبه عليه اكتر من العمال وهو حريص على زبائنه اكتر منهم
اتذكر وقتها قلت له لا نريد هذه الزيادة نريدك انت
ولكن لا جدوى
هو يريد ان يوفر حياة كريمة لنا ويريد ان يبني بيت لاخوتي لمساعدتهم وقت زواجهم ويريد ان يترك لنا قدرا من المال لو لا قدر الله وحدث مكروه
وهكذا كانت اب وام موجودين ولكن ( خارج نطاق الخدمة )
بعد سنوات طلق والدي اثر خلاف نشب بينهما وتزوج والدي و الخلافات والمحاكم لازالت قائمة بالرغم من مرور ربما ست سنوات
والعناد هو سيد الموقف
امي تريد ان تاخذ حقها لا لاجل انها تريد مال ولكن لشعورها بالمرارة وضياع تعب السنين
فقد تزوج والدي وطردت امي لبيت جدي ثم اخذ بيتنا لزوجتة
وابي يريد العناد وانه لن يعطيها شيء
ولا تعلمي مقدار المرارة في قلبي
ضيع سنوات فقدنا فيها الاب ليجمع المال ثم اخذ المال ليبدأ حياة جديدة مع اخرى رزق منها اولاد اخرين ولما طالبت امي بحقها عن طريق المحاكم بعد ان فشلت المجالس العرفية كتب والدي كل شيء باسم زوجته واولاده منها
ويالتيه تخير عند زواجه ذات الحسب والنسب وانما تزوجت من احدى العاملات لدينا هي اقرب لخدامة
ويا اسفى على كل شيء
وقتما حدثت ثورة مصر غلى قلبي عليه ففي كل الاحوال لازال ابي
كانت كل الخطوط محجوبة حاولت الاتصالات بكل من اتذكر ارقامهم
وياليتني لم اتذكر ان احاول الاتصال برقمنا القديم
في بيتنا القديم لاجد زوجة ترد نعم من
حتى بقايا من طفولتنا محاها

23- عاطفة الافلام
شريفه العسيري - السعودية 29-01-2010 01:51 AM
ان العاطفة الجياشة ركن من اركان الحياة الزوجيه وهي نوع من انواع الوقود التي تجعل مركب الحياة الزوجيه يمضي في طريقه وان لم يكن الوقود كله ولكنه نوع من انواعه
تاتيني تلك الزوجه الصغيره تبكي جفاء زوجها وانها كلما تقربت منه لتنهل من معينه العاطفة والحب وجدت القسوة والجفاء
تكررت شكواها رغم ان زوجها لم يكن بتلك القسوة ولكن بعد عدة جلسات وجدت انها تقارن الزوج بوالدها الذي كان يغدق عليها الحب والعطف !!!!!!!!
اخرى تتحسر على حياتها التي زالت في لحظة طيش وغباء تقول لي كنت في سعادة ولكن لم اشعر ان زوجي قد اشبع عندي ما اريده من الحب والمدح والاطراء وقد استجديته كثيرا ولكنه كان يعطيني القليل مما ارجوه وكنت اقضي وقت فراغي في مشاهدة الافلام المدبلجة العاطفيه التي كانت تزيد من الامي واحزاني وبين تلك العاطفة وتلك الحاجة سمعت رنة الهاتف رفعته وليتني لم افعل لقد وجدت ضالتي ولكن بطريق الغواية ومرت الايام ليعلم زوجي بخطيتي ويطردني من مملكتي لاكتشف ان ذاك الذئب لم يكن سوى مجرم يريد النيل مني صرخت في وجه زوجي انت السبب انت السبب !!!!!!!!!!ولكن عندما عدت لنفسي وجدت ان زوجي قد اعطاني من الحنان الكفي ولكن تلك الافلام اشعرتني بان ذلك لايكفي ولا يقارن بما اراه واسمعه!
يشكي ذلك الرجل جفاء زوجته ويتنهد بحسرة عندما يرى عطفها الجياش لصغيره بينما لايحظى هو باقل القليل وكم حاول ان يلفت انتباهها له ولم يجد منها اي تحسن وفي احد الليالي دخل مهموما حزينا وطرق في اذنه كلمات ام زوجته توصي ابنتها انتبهي ما ينفعك غير عيالك انتبهي لولدك هو الذخر والرجال مالهم امان!!!!!!!!!!!!!
والاخر يرى ان كلمات الحب والعاطفه للصديقات يقول اشعر بالسعاده حينما اسمعها تخاطب احدى صديقاتها لانني اتلذذ بتلك الكلمات الجميلة المنمقة التي لم اسمعها تتوجه بها لي !!!!!!!!
وللاف نجد كثير من الرجال يشكو برود امراته وكثير من النساء تشكو جفاء زوجها ولا نجد من يسعى الى تصحيح مساره بل يقفان يرميان اللوم على بعضهما
ان الحياة تحتاج الى الوقود العاطفي كما تحتاج الى الطعام والشراب
ولكن قد قالها عمر رضي الله عنه وهل تبنى البيوت على الحب هو من لبنات البناء ولكن ليس الاساس وربما تكون المراه اكثر طلبا للعاطفة بينما الرجل يحكم عقله اكثر فلو استشعر الرجل حاجة امراته وعاملها كما ترغب والمراه لو استشعرت ان الرجل بعقله يتصرف واحترمت ذلك لكانت الحياة جميله
والاجمل ان ناخذ اسس تلك العاطفه من البيت النبوي ومن عقيدتنا وديننا وتربيتنا ولا نجعل وسائل الاعلام تتلاعب بغقولنا وافدئتنا
22- تعليق مميز  شكر ومتابعة
أريج 27-01-2010 08:46 PM
وميض المشاعر يتدفق من بين كل السطور أعلاه..
فبين مشاعر مكبوتة أو مخزنة، وهي الغالب للأسف!
إلى تدفق بالمشاعر لكنها مشاعر مؤلمة، تجعل صاحبها يعاني.. أو يبحث عن مخرج لها بين ثنايا نفسه وبزوايا دنياه!

أشكر كل من شاركنا بتجاربه، وأشكر من تفاعل أيضاً مع الردود..
فمن أهداف الكتاب أن يقرأ الجميع المشاركات، ونستفيد منها، نضبف أو نأخذ اضافة!
ولاحظت أن البعض يكتفي بقراءة الموضوع، رغم أن المشاركات هي ما يثريه، وهو ليس إلا مقدمة فحسب!

يبقى السؤال الذي سنجيب عليه بإذن الله بالموضوع القادم: كيف ندير مشاعرنا؟ وكيف نتخلص من آثار الماضي بتنشئة هذه المشاعر؟ وهل فعلا تقودنا مشاعرنا بإتجاه لا نريده! إذن ما الحل معها؟

انتظرونا السبت القادم بإذن الله..
21- ((وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم))
مجاهد الكناكري - سوريا 27-01-2010 01:43 PM
أولاً اعتذاري من الأخت سارة بنت محمد ، فقد ظننتها شخصاً أخر هو أ.محمد وخاصة أن لديه بنت اسمها سارة يكتب باسمها هنا في الألوكة قصص طيبة ومتميزة وابنته ماتزال صغيرة.
فعذرا مرة اخرى وخاصة أن الاسلوب والفكر متشابه لدرجة كبيرة جدا جدا ...
للاخت ابتهاج ... دعيني أقص عليك حالة مشابهة لحالتك وتقبلي في النهاية نصحي :
كنت قد خطبت سابقاً من بيت ملتزم ومتميز علميا ، ومن الظاهر والخارج تظنين أن هذا البيت متماسك وينعم بحياة طيبة .
لكني مع الوقت بحكم اختلاطي بهم وقد صاروا أهلى -وسيظلوا كذلك حتى بعد فسخ الخطوبة- ، فقد صرت ألاحظ التفكك في العلاقة الأسرية ، وخاصة بين ركني البيت : الأم والأب . وهذا ينعكس بدوره على الأولاد وعلى نفسياتهم وتفكيرهم.
كان كلا الوالدين متميزين علما وديناً وأدباً وفكراً .
كانت الام مدرسة في الحياة بخبرتها وحرصها ورعايتها لأولادها ، وبمشاعرها وعاطفتها.
لكن كان لها حظاً من الاهتمام بالماديات والمثالية في إخراج الأمور وهذا ما ورثه بعض أبنائها عنها.
كان الأب فكراً متقداً ، ورجلاً صالحاً حازما وينخرط بالعمل بشكل مخيف ليلبي احتياجات البيت والأولاد .
وصلت لي الصورة عنه في البداية كما صورت الأخت ابتهاج والدها في تعليقها ، من قسوة مفرطة في التصويب والتربية والاصلاح.
لكني صراحة لم أر هذه الصورة صحيحة مئة بالمئة عنه.
فقد وجدت فيه جانبا طيبا من المحبة والرحمة والطيبة، وقد تجرأت ذات مرة وأرسلت له رسالة إلى جواله مفادها أنه إن تكرم علي وضم ابنته خطيبتي نيابة عني - لأنهم مغتربون عن بلدنا - ضمة حنية . بعد أن شعرت أن خطيبتي تفتقد ذلك عند ابيها وتبحث عنه .وحرصت بالرسالة ألا تصل له الصورة بأن ابنته تفتقد ذلك وبينت له انه ربما يفعل ذلك نيابة عني وعروفا لي.
وبالفعل فقد تلقى الرسالة بصدر رحب وطبقها في السهرة وحضن ابنته وضمها لصدره أمام زوجته وأولاده جميعاً ، وقد أخبرتني خطيبتي عندها أنها كانت سعيدة بذلك ولم تتوقع منه أن يفعلها ..
وشيء آخر .. أنه عندما وصلنا لقرار فسخ الخطوبة ، فقد صور لي الجميع أن الآب سيقسو على البنت وسيحيل حياتها جحيما ، لكن ردة فعله كانت مختلفة ومناقضة فقد احتضن بنته وضمها له وقال لها ربنا يختارلك الخير - فيما معناه طبعاً - وهذا ما أخبر به والدها والدي وهو يبكي . وعندما تبكي الرجال فتأكدي أن الحنية والعاطفة والرحمة تملؤ قلوبهم ..
وأنا أعرف أن خطيبتي قد استمالت والدها بحالتها في الآونة الأخيرة من حزن وضعف وأسى ، أي غيرت أسلوبها في التعامل مع والدها ، بدل العنادية وعدم تقبل نصائح الوالد وكأنه عدوا لها أو غريما .
نصيحتي هنا عن تجربة
أنه في كل انسان منا نصيباً من الخير ، ولكن مهمتنا هنا أن نرصد هذا الجانب المشرق في شخصية الآخرين ونعرف كيف نستخرجه .
فكما ذكرت فوق الأخت ابتهاج أن أباها صالحا ويكلمهم بالشرع وكل اهتمامه وحرصه أن يرى أولاده يسلكن الدرب الصحيح للنجاة والفوز .
ربما خانته الوسيلة لتنفيذ مراده ، وربما من الصعب أن يغير أسلوبه بعد عمر معين يصبح فيه الطبع قد غلب التطبع ، فماذا عنك أخت ابتهاج أليس لديك طرق لاخراج حنان ومحبة والدك .. الذي هو أولا وأخيرا ابوك من وصى به الله إلى جانب أمك ...
أرجو أن تتقبلي نصيحتي بصدر رحب ودعائي الخالص أن يصرف الله عنك شكك في أنك ستصبحين حرة ذات كرامة يوما ما ، فمن كان مع الله محال أن يخزيه .. والسلام
20- شيء من واقع خفي!
ابتهاج - السعودية 26-01-2010 03:43 PM
والدي يعتقد أن المدح وتلمس الجوانب ايجابية فينا سيجعلنا نعجب بأنفسنا
فلا أذكر في يوم أنه مدحني في أمر
ولا إخوتي وهو ما يعانون منه وصرح كثير منهم به ..!
والدي لا يتلمس حاجتنا للحب الأبوي الفطري الصافي البعيد أن أي مصلحه
فأي خطأ نخطئه أو ذنب نذنبه يقول أنه يكرهنا وأن هذا من الشرع ويقول لا أحبك لأنك ابنتي بل لأنك فتاة صالحة
وهو طبعا لم يراني صالحه للآن ..!
والدي لا مكانة للكرامة لديه خصوصا للفتيات
فهو يعاملني بإهانة شديدة جدًا جدًا جدًا جدًأ لأبعد درجة ممكن وإلى الآن ..!
بالضرب والشتائم والتحقير ..!
والدي لا يعلم أننا نحتاج لمشاعر الثقة فهو يشك فينا لأبعد درجة والأصل أني كذابة إلى أن يثبت صدقي!!
تعبت منه لأبعد درجة حتى أصبحت أمني نفسي بالموت كثيرًا ..!
منذ ولدت ومنذ طفولتي وأنا من إهانة إلى إهانة ومنذ طفولتي وأنا أشعر أني في سجن كتبه الله علي ويوما سأخرج إلى عالم الحرية..!
مع طول السنين بدأت لا أستطيع تذوق الحرية حتى في أحلامي ما إن أتخيلها يمر أمامي شريط ذكرياتي وحاضري وواقعي فأنفث عن شمالي وأقوم..!
أقصد أنفث عن يميني وأقول اللهم إني اسئلك إياها وخيرها ..
أنفث عن شمالي من واقعي لا من أحلامي ..!
أصبحت فعلا أشك أني سأصبح حرة ذات كرامة يوما ..!
لا أشك في قدرة الله على ذلك لكني من وطأ ما أنا فيه بدأت أشعر أنه مصيري إلى الموت لا سمح الله لا سمح الله لا سمح الله لا سمح الله

يارب .. لا تجعلنا عبيدا غيرك وأعتقنا من عبودية غيرك التي لا يد لنا فيه بل تذوقنا عا ظلما وجبروتا وقسوة
19- لا حياة بلا مشاعر ..!
ابتهاج - السعودية 26-01-2010 03:35 PM
صدقتِ عزيزتي وأنا شاهدة على ذلك فأنا من أسرة يتمتع فيها الأب والأم والأبناء بذكاء عقلي وفكري يعتبر عالي جدًا ويشهد له بذلك ..!
والغريب أن من حولنا ممن لا يعرفون وضع بيتنا يحسدوننا على ما نحن فيه ويعتقدون أننا عائلة مثالية جدًا ..!

كثير من صديقاتي ينعتونا بذلك (صديقاتي اللاتي لا يعرفن حقيقة بيتنا)
كذلك زوجة أخي حين خطبناها قالت لي بعد ذلك كنت أعتقد أنكم عائلة مثالية جدًا جدًا
وكنت خائفة من أن تطلعوا على بيتنا الغير مثالي!!
لكنها حين عاشت واقعنا بدأت تظهر جمال حياتهم وسوء حياتنا
مثاليتهم ..!
فقط لأنهم عائلة عاطفية فيما ينها كل يظهر مشاعره بطريقة جميلة جدًأ
نحن ثكنة عسكرية وليس بيت!!
أشعر أحيانا فيه وكأنني سجين مظلوم ليس هذا مكانه ..!
أشعر فيه أحيانا أني أقضي فيه مدة ابتلاء وسأخرج منه بصك الحرية
هذا ما سأشعر به إن خرجت!!
ليس بودي الحديث عن جفاف والدي العاطفي وعدم ذكائهم العاطفي فهو يؤلمني نفسيا ويقلب علي المواجع ..!
لكن حسبي منها قول حسبي الله ونعم الوكيل ..!
18- مشاعر مخزنة !!
ف.ص. - الخليج 24-01-2010 03:45 AM
أستاذة أريج.. رائعة كالعادة ماشاء الله..
سألتِ عن العائلة والطفولة في تعقيبك.. وسأبدأ أنا منها..
عائلتي كانت عجيبة،، المشاعر فيها مخزنة لا تظهر إلا بالأشياء الملموسة،، هدايا،، ضرب،، طعام،، إلخ من الماديات في مشاعر الكره والحب وغيرها,,

كان والدي حنوناً يحب أن يعبر عن حبه لنا بالتقبيل والأحضان،، في المقابل كانت والدتي تسخر منه دائماً أمامنا.. وتسألنا أمامه: أنتم لا يعجبكم هذا أليس كذلك؟؟ أنتم لا تحبون هذه الطريقة أليس كذلك؟؟ وكأطفال كنا نحار في الإجابة لأنها سترضي طرفاً وتغضب آخر !!

بالنسبة لي،، كنت أحب قبلات أبي،، جداً.. لكن أمي جعلتني لا أطالب بها لا من أبي ولا منها... كان منزلنا ككل المنازل يخفي بين جدرانه مشاكل وأزمات،، وكان والدايّ يعبران عنها بطريقة درامية جداً جداً جداً،، أكبر من اللازم أحياناً.. وإن أظهرنا نحن شيئاً يقولون لنا،، لماذا؟ لم يحصل شيء إنه أمر تافه،، نحن في نعمة وخير،، نحن في سعادة !!!
بالتالي.. اعتدنا على الكتمان... الإخفاء.. التجاهل.. اللامبالاة..
الآن كبرنا.. كل واحد ذهب ليرسم حياته.. وأمي صارت تفتقدنا،، إحدى أخواتي تقبلها دائماً، إذا خرجت من المنزل أو دخلت إليه،،، إذا استيقظت أو ذهبت لتنام،، في كل وقت وحين.. بالتالي صارت تطالبنا بما كانت تنتقد أبي فيه سابقاً،، بعد أن اعتدنا وتربينا وكبرنا على أن هذا شيء سخيف وتافه،،، بل وتتشاجر معنا إن نحن لم نفعل ذلك..

مشاعرنا صارت مخزنة،، انتهت صلاحيتها ربما !!!

المشكلة ليست هنا،، المشكلة الأكبر هي أن هذه المشاعر المخزنة لا تبقى مخزنة طوال الوقت!! بين فترة وأخرى تحاول الخروج بطريقة ما،، بأسلوب ما،، أحياناً انجح في اكتشافه وإخماده...
وأحياناً لا أكتشف إلا بعد فوات الأوان،، صار الوضع صعباً جداً وحساساً جداً,, صرت أشعر بأنني متسولة ولكن أتسول المشاعر وليس المال... أو كالبخيل الذي يشتكي الفقر وسوء الحال ولديه الآف الآف بخزنة نقوده !!!!

مشاعري صارت تُفقدني التحكم في حياتي أحياناً،، وتُسيرني تبعاً لهواها ومرادها،، لأنني سجنتها لسنوات ،،، فالآن أعلنت التمرد !!!!
17- تتمة
سارة بنت محمد 22-01-2010 06:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الظاهر أن عادة تشتت الأفكار مستمرة!

لابد من تتمة

بعد أن تحدثنا عن عموم أسلوب حياة شعب من الشعوب ، نمر سريعا على ما ورد في السنة

وأما في الجاهلية فقد كانت الشعراء ينشدون في الحب والفخر والحمية والغزل العفيف بله الصريح ...الخ
ثم جاء الإسلام فأقر أمورا وأنكر أمورا

لكن يبقى من مواقف النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة ما نرى منه العجب


فقد أظهر النبي صلى الله عليه وسلم محبته لأصحابه بالفعل والقول
فقال لمعاذ إني أحبك
وقال لعمرو بن العاص عندما سأله عن أحب الناس إليه : عائشة (يجهر بحبها ) ولما قال له من الرجال قال أبوها
وبشر منهم بالجنة
وقال للسيدة عائشة في حديث أم زرع المشهور : كنت لك كأبي زرع لأم زرع غير أني لا أطلقك
وجاءه رجل من أصحابه يقول له إني أحب فلان فقال اذهب فأخبره ففعل فقال له أحبك الذي أحببتني فيه
وآخى بين المهاجرين والأنصار
وقال عائشة رضي الله عنها للنبي صلى الله عليه وسلم :أجل والله لا أهجر إلا اسمك
وأظهرت غيرتها فقامت ودفعت القصعة فأسقطتها وكسرتها فلم يغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقال غارت أمكم

وأحب ابنه إبراهيم وكان يشمه ويضمه وبكاه في موته وقال إن القلب ليحزن(يظهر مشاعر الحزن ) وكان يحب ابنته فاطمة ويظهر لها البشر ويقربها وبشرها في موته أنه أول من يلحق به فأضحكها بعد أن بكت
وقال لها هل تحبي أباك فقالت نعم قال فأحبي هذه (يعني عائشة)

وكان صلى الله عليه وسلم يبر أصحاب خديجة رضي الله عنها ويرسل لهن من ذبيحته وقالت له عائشة يوما قد أبدلك الله خيرا منها فقال لا والله وعدد حسناتها حتى كانت عائشة تغار منها غيرة شديدة جدا

وبكى النبي صلى الله عليه وسلم حتى اخضلت لحيته هو وصحابته رضي الله عنهم أجمعين في مواقف عديدة مل حادثة أسارى بدر

وكان إذا غضب رؤي ذلك في وجهه وإذا سر استنار وجهه كأنه القمر وإذا ضحك كان ضحكه تبسما ويبشر أصحابه بما يسرهم ويسعد لهم ويحزن لحزنهم ويعود مريضهم ويسأل عن غائبهم بمشاعر صادقة وكل ذلك فعله الصحابة في حياته وبعد موته بأخوة صادقة حقيقية فكانوا مجتمها لا يماثله مثل !

وقال لواحد من الصحابة لا أذكره - إن فيك خصلتان يحبهما الله ورسوله (يمدحه في وجهه لأمن الفتنة)
وقال لأبي ذر :أعيرته بأمهإنك امرؤ فيك جاهلية (يؤدبه برفق ويظهر له غضبه من فعله)
وكان الصحابة يشفقون عليه صلى الله عليه وسلم فعندما كرر قولته في حديث ألا وقول الزور واعتدل قال الصحابه حتى قلنا ليته سكت شفقة منهم عليه ومحبة ألا يؤذيه شيء وموافقهم في الذب عنه في الحروب واتقاء الأسهم بأيديهم عديدة

وفي حديث صلح الحديبية تركهم النبي صلى الله عليه وسلم يظهرون التبجيل والتعظيم فكانوا يقتتلون على وضوءه ويمسحون جلودهم بنخامته ليظهر لعدو الله مدى استعداد القوم للموت في سبيل هذا الدين

وقال السيدة عائشة في حادثة الافك فبكيت حتى ظننت الحزن فالق كبدي

وكان صلى الله عليه وسلم إذا صعد على المنبر كأنه منذر جيش

ولما غضب الأنصار في عطاء المؤلفة بعد فتح مكى جمعهم وتألفهم حتى أبكاهم وقال لهم كلمات تهز المشاعر والوجدان فكان مما قال ألا ترضون أن يعود الناس بالأموال وتعودون انتم برسول الله في رحالكم ؟وكان مما قال : لو شئتم لقلتم فلصدقتم وصدقتم جئنا طريدا فآويناك وخائفا فأمناك (أرويه بالمعنى لا باللفظ)

عذرا أطلت وعذرا أكثر على عدم التخريح والعناية باللفظ لكن كل ما ذكرت ففي الصحيح من الحديث إن شاء الله ما فيه شيء ضعيف أحسب ذلك والله أعلم

الخلاصة إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم أظهر مشاعره وكذا فعل الصحابة ورباهم على ذلك فلم هجرنا سنته والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
1 2 3 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/11/1446هـ - الساعة: 15:5
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب