• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

امرأة ليست ككل النساء

امرأة ليست ككل النساء
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/8/2015 ميلادي - 27/10/1436 هجري

الزيارات: 9574

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

امرأة ليست ككل النساء


لو سألتَ بنتًا بريئة في طفولتها عن سِنِّها، لأجابَتك أنَّها تنتقل من شِبر إلى آخر على أرض تتلمذَت على ترابها، فلم تتعوَّد لها على وَقفة جريئة إلاَّ وهي تقع مرَّات عديدة، ولم تكن تبالي؛ لأنَّها السن الحقيقية للتعثُّر وليس للسُّقوط.. تكالبَت عليها الأيام فكبرَت وتعلَّمَت وصادقَت صداقات عديدة، كانت تقترب من التساؤل في سنِّ المراهَقَة أكثر، وبدأَت تتوارَى عنها لقطات الطَّيش و"الشَّقاوة"؛ لأنَّها بدأَت تكبر، وعليها أن تلتزمَ الهدوءَ في بعض سلوكاتها إلاَّ ما كان منها في البيت؛ فهي ستلقي بكلِّ ظلال الطلاقة كما شاءت؛ لأنَّ السنَّ هنا تقيِّدها في أن تبدو أكثر حريَّة عند ذهابها إلى الجامعة، وقد زيَّن العلم ملامحَ وجهها، فحملَت اليراع والكرَّاس في محفظة رغبَت في كثير من الأوقات أن تحفظ لها ما راجعَت من العِبَر والحِكَم حيث لا تنساها إلى أن يصل يومُ الامتحان، فهو لم يكن امتحان تفوُّق وفقط، بل كانت لها امتحانات في تراتيب فِكرها على أن تبدو أكثر تميُّزًا عن رفيقاتها، وبعد أن تخرَّجَت بدأَت تخطِّط للمستقبل الغامض بالنسبة لها، كم كانت جميلة وهي تختار لها من الرَّسم هواية وفرصة للانفراد بنفسِها وبأحاسيسها وما يختلج في صدرها من ميولاتٍ وملاذ لتعبير قلبِها المتحفِّظ، لم يكن يصرِّح بكلِّ شيء ما عدا نَبض الحياة العادِي، فلجأَت إلى أن تحادِث والدتَها عن أسرار الحياة في سنِّ النُّضج، كانت تريد أن تحضر نفسها لهذه السنِّ التي رغبَت في أن تميِّز فيها بأكثر نُضج وعقلانيَّة، لكن الأمَّ أبَت من ابنتها إلاَّ أن تعيش العمرَ في لحظته دون أن تفكِّر في غده المجهول، لازمَت نصيحةَ والدتها فانطلقَت في الأسفار تشقُّ البِحار والمسافات الطويلة لتكتشف العالمَ الخارجيَّ ذهنية وثقافةً وحضارة، فرتَّبَت للمؤتمرات ما يلزم من المداخلات، ومشَت في الأسواق، وتحدَّثَت بلغاتٍ غير لغتها الأصليَّة؛ لأنَّها لم تكن امرأة عاديَّة؛ فهي أرادَت أن تحلم وتحقِّق أحلامها، وقد كانت تحسُّ أحاسيس من الأمل، وبكثير من التفاؤل، فلم يُتعبها التَّحصيل العلمي، ولم يَثنِها السَّفرُ في أن تكتشف موسوعاتٍ كثيرة، فقد وجدَت نفسها في الثلاثينات تقلِّل التواصل مع الصديقات، وتستعد لأن تكون سفيرة لبلدها في أحلى تمثيل بالدَّرجة الأولى لدينها، أو ربَّما صحفيَّة تنقل الخبرَ من هنا وهناك، وترتِّب الحقيقةَ في قالب من صراحة ووجاهة، أو طبِيبة تعالِج هذا وتنصح ذاك، كلها مِهَن كانت تحبُّ عنصرَ المغامرة فيها، ولم يستقر القرارُ إلاَّ وقد وجدت نفسَها في هذه المِهَن النَّبيلة مختارة لها مِهنة الطبِّ المتعِبة والخطيرة في بعض مواقف الجراحة والتدخُّل السريع، فعلاً رسمَت طريق التحدِّي، وكانت تبدو غيرَ باقي النساء وهي تطالِع الكتبَ الأدبيَّة والتاريخيَّة والاجتماعية، ولا تكتفي لها بكتب مِهنتها فقط؛ لأنَّ عقلها كان يَسع أساطير عديدة، ويحلِّل ألفَ موقف في الساعة، هي هكذا وُجدَت، بل اكتشفَت نفسَها غير باقي النساء، فتخصَّصَت في التوليد، ولبَّت نداء الإنسانيَّة من أوسع باب لقضاء الحاجة لنساء مثلِها، ودخلَت عالَم الاستعجال والتَّضحية؛ لأنَّها ترى في إنقاذ روح وخلاصِ امرأة عملاً ورصيدًا مضافًا لجدارة شجاعتِها بعد أن وظَّفَت إمكانيَّاتها التي حبَاها بها الله، وأبَت إلاَّ أن تقتسم الفضلَ مع غيرها، وهذا ما زاد في ثِقتها بنفسها، فقد اعتمدَت فيما بعد الثلاثين نسقًا حياتيًّا متعِبًا في السَّهَر لتحصيل المزيد من المعرفة في مجال الطبِّ، فغاصَت في عمق هذا العلم، ونهلَت من تجارب الآخرين ومن أسفارها وتنقُّلِها بين مستشفيات المدن الكبرى لتنقل تجارب عديدة وتقنيات حدِيثة، فعزلَت بذلك نفسَها، ولم يعد يهمها كثيرًا التفسُّح والتَّرفيه والتنقُّل بين منازل الأهل والصديقات؛ لأنَّ الواجب أشعرها أنَّها غير باقي النساء الأخريات اللواتي فضَّلنَ مسيرة حياتيَّة عاديَّة بين البيت والأهلِ، والبساطة من العيش من غير تعبٍ كبيرٍ ولا اجتهاد في العلوم وميادين الدِّراسة، هكذا هو نسق بعضِ الأشخاص حينما يكون مميزًا للغاية، وينحصر لمن يلبِّي تلك الحاجة الملحَّة في العطاء أكثر منه في التلقِّي من الغير؛ لأن الإنسان بعطائه يأخذ أضعافًا مضاعفة ممَّا قَدَّم وهو لا ينتظر رجوعَ عطائه إليه، فهي عملية آلية لكلِّ من يعين الغيرَ ويكون خادمًا لهم، وهي من تجاربها مع المَرضى حصدَت الكثيرَ من فرص النَّجاح، وليس فقط في مجال مهنتِها بل البدء كان في مرضاة والدَيها والمحيطين بها.

 

ما زالَت هذه المرأة على نفس الوتيرة، وهي الآن تخطِّط لعمر الأربعين وما بعدَه وقد أدرجَت فرصة الزَّواج كمؤشِّر آخر لتترك بصمةَ عملها فيمن سيخلفها من أولادها، وقد رسمَت أبعادًا للخلَف فيما إن كان ولدًا وما يليق له من المهامِّ، وفيما إن كانت بِنتًا وما يناسبها أن رضيَت أن تكون خلِيفة والدتها حتى في أن تكون امرأة ولكن ليست ككلِّ النساء.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السبب خناقة بين امرأتين
  • إنها امرأة مغفلة
  • امرأة مثيرة
  • سر سعادتي.. امرأة أخرى!
  • وراء كل عظيم امرأة
  • وبلغت الخمسين

مختارات من الشبكة

  • سورة النساء (2) أحكام النساء(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • التحذير من تشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: نعم النساء نساء الأنصار(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • ألبانيا: نشاط نسائي في سجن النساء بالعاصمة تيرانا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • سورة النساء تكريم للمرأة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ليست طائفية: كاميليا شحاتة هي كل امرأة مصرية(مقالة - ملفات خاصة)
  • نساء قريش خير نساء ركبن الإبل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • النهي عن تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • في التحذير من تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تشبه الرجال بالنساء، والنساء بالرجال(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
4- وفي دعمكم لنا دفع لنواصل المسير
سميرة بيطام - الجزائر 21-08-2015 07:12 AM

جزاك الله خيرا أختي جواهر ، مهمة الكاتب الحاذق ليست سهلة لأنه يسعى لأن يحكم عقله بما يمليه كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وسط محاولات التغريب الصارخة ، لا تنسونا من دعائكم ونسأل الله الثبات  التوفيق.

3- وفي أقلامهن.. تعود الأمور إلى نصابها!!
جواهر صويلح المطرفي - طيبة الطيبة 20-08-2015 09:00 PM
وهذه مهمة الكاتب الحاذق المتنور بنور الكتاب والسنة أن يعود بالناس إلى حقائق الأمور وإلى مشكاة النبوة الصافي , فكلما طال العهد بالناس عاد بهم إلى ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم .. أستاذتي لن تخلوا أمتي من مجددين يجددون لهم أمر دينهم ويأخذون بحجزهم عن النار.
2- وفي بيوتكن خير مثال لنساء وقورات لولا تقصير الرجال
سميرة بيطام - الجزائر 19-08-2015 10:57 AM

أهلا بأختي جواهر...شكرا على مرورك يا كريمة
يا ليت الرجال يعملون بمدأ القوامة حتي تقرن النساء في بيوتهن و لا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى.. وعليه هناك نساء وقورات أخذن من العلم سلاحا ندا لسلاح العدو نساء اليوم من العدل في الأسرة لجأن الى العمل للاسترزاق ولجأن للعمل لكي يثبتن ذواتهن وما الدافع ألا تقصير الرجال عن القوامة... يا ترى هل عاد نصاب الأخلاق و التدين الصحيح إلى ميزانه لكي يعتدل ميزان المجتمع... فلو اتزن المجتمع على تعاليم الدين لكتبت عن النساء الوقورات في البيوت ليكتمل نصاب الاحتشام والرفعة لأنوثة كرمها الإسلام ومجدها وأنصفها.. أختي الكريمة هناك نساء في مجتمعات عربية يعانين كثيرا وحين يغيب الإنصاف تغيب الصفة الإيجابية للمرأة وهي دورها في بيتها أولا ..لك مني كل التقدير.

1- وفي بيوتهن لسن ككل النساء.
جواهر صويلح المطرفي - طيبة الطيبة 18-08-2015 02:14 PM

وإن المرأة التي تلزم بيتها وتحافظ على نفسها وعلى أسرتها هي أيضًا إمراة ليست ككل النساء, لأن أيام الصبر هذه تحتاج إلى عزيمة ومجاهدة خصوصًا من النساء اللواتي يواجهن رياح عاتية تكاد تجتث جذور دينها من أصولها .. وكيف لا والكل من حولها يريد إخراجها لتقابل الرجال وتصافح الأغراب , يا للعجب العجاب !! ..اللهم ثبتنا على الحق والدين حتى نلقاك وأنت راضي عنا غير مبدلين ولا مغيرين.. لا خزايا ولا مفتونين.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/12/1446هـ - الساعة: 17:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب