• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / مراهقون
علامة باركود

أبناؤنا ودراسة الدين

أبناؤنا ودراسة الدين
فاطمة عبدالرؤوف

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 9/8/2015 ميلادي - 23/10/1436 هجري

الزيارات: 4732

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبناؤنا ودراسة الدين


كانت الفتاةُ ذات الاثني عشَر ربيعًا ترتجف من شدة القلق، وهي تسألني عن درجاتها التي ظهرت للتوِّ على شبكة الإنترنت، وعندما بدأت أعرض عليها الدرجات الجيدة التي حصلت عليها كانت تهدأ رويدًا رويدًا، حتى وصلنا لدرجة التربية الإسلامية فإذا بها الدرجة الأسوأ على الإطلاق، وعندما رأت علاماتِ الانزعاج على وجهي قالت لي: ليس مهمًّا، الدِّين لا يضاف للمجموع، ثم استطردت مسرعة: والآن أريدُ معرفةَ درجات باقي الطلبة المتفوقين، فإذا بهم جميعًا وبلا استثناء أسوأ درجاتهم قد حصلوا عليها في مادة التربية الإسلامية.

 

"الدِّين ليس مهمًّا" ظلت تتردد كلماتُها في أذني وأنا أتساءل: كيف وصلنا لهذه المرحلة التي استخفَّ فيها الأطفال بمادة التربية الإسلامية إلى هذا الحد؟! شردتُ قليلاً وأنا أعود بذاكرتي للوراء، تذكرت معلِّمة الدين التي ناقشتها مرة وأنا صغيرة وقلت لها: إن الحجابَ - غطاءَ الشعر - خاصٌّ بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم، وعجَزت أن تردَّ عليَّ بآية أو حديث.

 

أو تلك المعلمة التي درّست لي في المرحلة الثانوية وكانت تخطئ أخطاءً فادحةً في قراءة القرآن، ليس على مستوى أحكام التلاوة، وإنما في الضبطِ والقراءة ذاتها، تلك المعلمة أتذكرها جيدًا؛ فلقد كانت متبرجةً تتفنَّن في إبراز جمالها وزينتها، وعلى الرغم من ذلك تم تصديرها لتدرسنا مادة الدين.

 

وإذا أردنا أن نحدّد أهم الاعتبارت التي جعلت من مادة التربية الإسلامية مادة هامشية في مدارسنا العامة، يمكن تحديدها في عواملَ ثلاثة:

إهانة المعلم:

معلم منهج التربية الإسلامية هو داعية وعالِم من ورثة الأنبياء، إنه معاذ بن جبل في أهل اليمن.. إنه رجل المهام الجليلة الذي تعمد أعداء الإسلام تشويهه وتقديمه في صورة فكاهية مخجلة، وذلك منذ قدّمت السينما شيخ الكتّاب الذي يقوم بتحفيظ الأطفال القرآن بالرجل الفظِّ الغليظ، الذي لا يشغله شيء إلا الحصول على أجر التحفيظ، والذي يضرب الأطفال بالعصا الغليظةِ على أقدامهم.

 

روى لي مَن أثق به أن المدارس الخاصة ذات الخلفية النصرانية يتعمَّدون إهانة معلم مادة التربية الإسلامية، في مقابل أن راتبه سيكون أكبر، وفي مقابل أن كثيرًا من الخريجين لا يجدون فرصة للعمل، يتم وضع جدول التربية الإسلامية في آخر اليوم الدراسي، ويتلقى الطلاب العِلم الدِّيني والصليب معلَّق على الحائط الأساسي في الفصل الدراسي، وإذا كان هناك حاجة إلى بعض الحصص الإضافية للعلوم الأخرى التي يطلق عليها علوم أساسية، فإنه يتم اقتناص حصة التربية الإسلامية، بينما توجد في المدرسة كنيسة صغيرة يخصَّص لها أفضل الأوقات، وكذلك تخصص أفضل الأوقات لتحفيظ الأطفال الترانيم الدينية النصرانية، يحدث ذلك كله على الرغم من أن أكثر من نصف التلاميذ من المسلمين، وعلى الرغم من أن هذه المدارس تابعة لوزارة التعليم في البلد ذي الأغلبية الكاسحة من المسلمين.

 

وإذا سألت أولياء الأمور المسلمين يقولون لك ببرود: هذه المدارس ذات مستوى تعليمي ممتاز! فإلى هذا الحد هان عليهم الدينُ؟!

 

إنه نفس الشيء الذي يحدث في المدارس الحكومية، ولكن ليس بهذه الدرجة من الوضوح.. اختيار أضعف العناصر لتدريس منهج الدين.. اختيار حصص في مواعيد غير مناسبة.. اختبارات ساذجة.. لا أبحاث.

 

منهج تقليدي:

أما المنهج التقليدي الذي يدرَّس لأبنائنا فحدِّثْ ولا حرج؛ فكتاب التربية الإسلامية غالبًا هو كتاب مملٌّ، معلوماتُه بسيطة، وأسلوبه غير مشوِّق، وأسئلته لا تُثيرُ الرغبة في التعلُّم أو المعرفة.

 

وفي بعض الأحيان توجد في بعض المناهج أخطاء فادحة، وفي بعض مراكز تطوير المناهج في بعض البلاد العربية هناك تدخُّل من الأجانب في منهج الدراسة؛ فمثلاً عندما يتم الحديث عن العدو الصِّهْيَوني يتم الاكتفاءُ بكلمة "العدو"، ناهيك عن حذف الآيات والأحاديث التي تتحدث عن الجهاد!

 

وعندما تم تخفيف المناهج، فإنه يتم حذف جميع النصوص القرآنية والأحاديث من مناهج اللغة العربية.

 

ومن المعلوم أن الخطوة القادمة من المخطط تقضي بحذف مادة الدين - من أجل الحِفاظ على الوحدة الوطنية - وتدريس مادة أخرى اسمها: الأخلاق.

 

الدين والدرجات:

ومن الاستهانة البالغة بمنهج التربية الإسلامية عدم إضافةِ الدرجات الخاصة به للمجموع الكلي للدرجات، وهو السبب الرئيس لاستهانة الطلبة بالمادة، وعدم حفظ النصوص، والقراءة السطحية للمواد.

 

قد يقول البعض: إن إضافة الدرجات قد تجعل المادة التي تتعامل مع الوجدان إلزامية جبرية، ولا إكراه في الدين؛ فالطالب يحفظ ويدرس حبًّا في تعلُّم أمور دينه، وليس من أجل الدرجات، وهو قول ثبَت فشلُه تمامًا؛ فالطالب لا يتحصل إلا على معلومات سطحية وهشَّة من المناهج الدراسية عامة، بل وتُثبِت الكثير من الدراسات والإحصاءات أن المناهج الدراسية لا تؤثِّرُ على سلوكِ ووجدان الطلاب، نتيجة فشل العملية التربوية بأكملها، سواء من حيث الآليات، أو الرؤية، أو البنية الفكرية، فعلى الأقل يحصل الطلاب على بعض المعلومات المعرفية.

 

وقد يضاف اختبار شفوي لتسميع القرآن، وإتقان مهارات التلاوة، أو تقديم الطالب لبعض الأبحاث، عسى أن تفتح له بابًا للمعرفة والفهم.

 

مؤسَّسات بديلة:

بقي أن نقولَ: إنه إذا كان النظام التعليمي في كثير من بلادنا لا يحمل رسالة الإسلام العظيمة والكاملة والمتوازنة لأبنائنا، ولا يقدم لهم المعرفة العقلية، ولا يصل لقلوبهم البريئة، ولا يُسهِم في تعديل سلوكهم - فإن المسؤولية تقع على ثلاثِ مؤسسات بديلة.

المؤسسة الأولى: هي مؤسسة الأسرة، وهي الأهم على الإطلاق، وتستطيع العملَ في أسوأ الظروف، حتى في المجتمعات المعادية للدِّين، ورغم الضغوط الخارجية الكثيرة، والمؤامرات التي تُحاكُ ضدها، فإنها المؤسسة الأكثر صمودًا، خاصة إذا كانت تمتلك نواة قوية.

 

المؤسسة الثانية: هي مؤسسة المسجد؛ حيث إن المسجد هو مدرسة المسلمين جميعًا، بما له من إشعاع، ودوره يشمل جميع الفئات العمرية، وحلقات المسجد تشمل الدروس العلمية، والرقائق، والآداب، والمحاضرات الفكرية، ولكن للأسف الشديد تخضعُ هذه المؤسسةُ في كثير من بلداننا لِما يشبه التأميم.

 

المؤسسة الثالثة: وهي مؤسسة واعدة، من الصعب إخضاعها للتأميم، ألا وهي وسائل الإعلام الحديثة؛ من فضائيات ومواقع إلكترونية، حققت نجاحًا لا بأس به، ونحتاج إلى المزيد منها، خاصة تلك الموجَّهةَ للأطفال والناشئة، حيث إن هناك عجزًا شديدًا فيها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهداف التربية الإسلامية ومقاصدها
  • إسبانيا: مطالبة بالمزيد من معلمي التربية الإسلامية للمعاهد والمدارس
  • إسبانيا: أزمة مدرسي التربية الإسلامية في سبتة
  • كيف لا نبذل أرواحنا لإعلاء دين الله تعالى؟

مختارات من الشبكة

  • ابن النجار وابنه تقي الدين ابن النجار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من سلسلة أحاديث رمضان حديث: يا معشر قريش، احفظوني في أصحابي وأبنائهم وأبناء أبنائهم(مقالة - ملفات خاصة)
  • ابن بطة الأب وابن بطة الابن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من تراجم المنشئين: الخوارزمي - ابن العميد - ابن عبد ربه - ابن المعتز - الجاحظ - الحسن بن وهب(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (PDF)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • الأثبات في مخطوطات الأئمة: شيخ الإسلام ابن تيمية والعلامة ابن القيم والحافظ ابن رجب (WORD)(كتاب - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • منهج التفسير للمفردة العربية عند ابن دريد في الجمهرة وابن فارس في المقاييس - دراسة موازنة(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • شرح فصول ابن معط بين ابن إياز والخوي: دراسة موازنة (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • أثر العامل الفكري في فكر الإمام ابن مفلح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ابن الأبار ولسان الدين ابن الخطيب: قصيدتان لإغاثة الأندلس(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب