• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

وضوح الرؤية في الحياة وقود النجاح

أمين أمكاح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/7/2015 ميلادي - 27/9/1436 هجري

الزيارات: 32366

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وضوح الرؤية في الحياة وقود النجاح


 

كثير من الناس تقوم حياتهم على الفوضى والعشوائية في كل شيء؛ في عملهم، في علاقتهم الاجتماعية، وكذلك ممارساتهم السياسية والمالية، بل حتى في نومهم وطعامهم؛ وذلك لعدم امتلاكهم منهجية محددة في الحياة، وغالبًا ما تكون الأهداف التي يسعى إليها غير واضحة المعالم؛ أي: تكون الرؤية ضبابية تمنَع من التعرف على حقيقة ما يُراد في هذه الحياة، وتَحُولُ بينهم وبين تحقيق النجاح المُراد.

 

من هنا تنبع مجموعة من الإشكالات الجوهرية التي تحتاج للمعالجة والتدقيق فيها، وتتجلى في:

ما هي الآثار السلبية والنتائج التي تترتَّب عن فقدان النظرة الواضحة المعالم التي تَحُول دون تحقيق النجاح؟ وما هي أهم المهارات المعتمَدة لامتلاك الرؤية الواضحة في الحياة؟ وكيف يمكن للفرد من خلالها أن يحقق النجاح ويَجذبه إلى حياته؟

 

إننا اليوم في حاجة ماسة إلى إعادة النظر في طريقة تفكيرنا، وإعطاء الأمور ما تَستحقُّه مِن وقت وجهد؛ فالرؤية الواضحة في الحياة وراء تحقيق كل نجاح باعتبارها منظومة متكاملة من المهارات المكتسبة والمرغوبة، ونظرًا لكون النجاح من أسباب السعادة ومطلبًا يَبتغيه الجميع - دون استثناء - بطرُق متعدِّدة وأساليب مختلفة، فهو لا يأتي صدفةً، بل إنه ثمرة جهد مبذول، ومثابرة تعتمد على العمل الجادِّ والتخطيط الدقيق.

 

إن الحياة بلا رؤية واضحة ليستْ إلا محض عبث، ومجرد أنشطة غير منظَّمة لا تُثمر شيئًا؛ بحيث يكون الفرد عرضةً لكلِّ شيء باضطراب تفكيره، فيَنعكس ذلك على سلوكاته، ويظهر ذلك جليًّا مِن خلال حالة الفوضى واللامبالاة الواقعة في ممارساته اليومية.

 

عندما تغيب الرؤية الواضحة والنظر الإستراتيجي العميق للواقع، تظهر لنا مجموعة مِن الآثار السلبيَّة، والتي تتمثل في:

• التخبُّط في الأعمال وعدم الثبات.

• طول الطريق وعدم سلامته.

• عدم إدراك مآلات الأفعال وتشوُّش الذِّهن.

• كثرة العقبات المؤدية للفشل في الحياة.

• عدم حدوث التغير.

• جلب الفساد أكثر من الإصلاح.

 

مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من النتائج حين تغيب هذه الرؤية المنتظمة:

الابتعاد عن الأعمال المُنتجة التي تحتاج إلى الوقت والجهد للقيام بها.

الشعور بالملل والفتور لعدم تحقيق أي شيء يُذكَر.

الهروب أكثر إلى الأعمال السريعة التي لا تَحتاج للوقت والجهد.

التسرُّع في الحكم على الجهود وتقويمها.

عدم القدرة على مواجهة العراقيل.

الحِرمان مِن التوقُّع المسبق للمشكلات.

 

تُساعدنا الرؤية الواضحة في معرفة طبيعة المرحلة التي نحن فيها، والأولويات التي يَنبغي البدء بها، وإلى أين نُريد أن ننتهي، وحدود المَجال الذي سنعمل فيه، فبفضلها أيضًا نُدرك حجم التحديات التي نواجهها، وبذلك نتمكَّن من استبصار الحاضر واستشراف المستقبل، هنا تظهَر أهمية معرفة الذات واكتشاف الطاقات والأهداف، عن طريق بناء هذه الرؤية التي تجعل الإنسان فاعلاً وقادرًا على برمَجة ذاته وخَطِّ طريقه.

 

لا يُمكن للرؤية الواضحة أن تتحقَّق إلا بفعل نسج مجموعة مِن المهارات المكتَسبة والتي يُمكن أن تُجْمَلَ في أربع نقط محورية، هي:

• التنظيم الجيد في كسب الجهد وحسن إدارة الوقت.

• تحديد الأهداف والتخطيط لها بدقة مِن خلال التعامُل معها بالحكمة.

• وضع الأولويات والبدائل.

• التحلِّي بالثقة في النفس في مواجَهة المعيقات وحل المشكلات.

 

لا بدَّ أن تكون أهدافنا واضحةً أمامنا حتى لا نَفتقِدَ بوصلة السير في خضمِّ سعْي الإنسان لتحقيق رسالته، والدَّور الذي يعيش من أجله في الحياة على أكمل وجْه، فقيمة الإنسان تتحدَّد بعملِه وإنجازه وعطائه وسعيه في تطوير ذاته وفق تَفكيرٍ سليم، مِن هنا يُثبت الإنسان إنسانيَّتَه ودَوره في الوجود، وبقيامه بواجباته نحو نفسه يتطور ذهنيًّا وفكريًّا بالعلم والمعرفة، وكذلك نحو أسرته ومجتمعه بالحب والمشاركة والإنتاج، فيَختار واجباته حسب أولويتها، والمهمُّ أن يكون هناك توازُن بينها، فيُحقِّق الفرد النجاح والسعادة في كل ما يقدِّمه ويُنجِزه، ويظهر بذلك الإبداع.

 

إنَّ وضوح الرؤية يقوِّي القدرة على جذب ما يريده الفرد في حياته من نجاح، ويُمكن تسريع حدوث ذلك عن طريق التركيز على النقاط الثلاث الجوهرية الآتية:

1 - التصالُح مع الماضي للتقدُّم إلى الأمام، بمعرفة المراحل والحالات التي أوصلت الفرد إلى ما هو عليه اليوم؛ أي: الأمور الإيجابية والسلبية.

 

2 - استكشاف الطاقات الكامنة في الشخص وتحديدها.

 

3 - الوضوح مع النفس وكتابة الأفكار لكي ترى بشكل واضِح، وبذلك يتمُّ معرفة ما يُراد تحقيقه في الحياة من نجاحات.

 

المهم هو السير على الطريق الصحيح في الحياة، والثبات أمام التحديات، فلا فراغ يستطيع أن يقتلنا، ولا سلبية الآخرين تستطيع أن تتحكم بنا، ولا أهواء النفس تستطيع أن تسيطر علينا.

 

يحقِّق الإنسان توازنًا وراحةً، ويَعيش في سعادة، ويَستمتِع بأوقاته المنتظمة، وكذا وصوله لنجاح تلْوَ آخر؛ باستنارته بوعيه ونضجه المعرفي في الحياة.

 

وخلاصة القول:

أنه مَن جعَل الله أولى أولوياته، رتَّب له فوضويات الحياة؛ ليسير في سبيل النجاح وفق رؤية منتظمة تمتاز بالحكمة في التعامل مع الأمور، بعيدًا عن الشك والغموض وكل القيود التي تكون حاجزًا أمام تحقيق النجاح.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرؤية الإسلامية للأدب عند عمر بن الخطاب
  • بين الرؤية واختلاف المطالع
  • الرؤية الإسلامية في نقد معاوية للشعر
  • انتظام الرؤية وانهمار الحواس
  • وقفات مع الرؤية الحضارية في تاريخ الحياة الإسلامية
  • الرؤية قبل الزواج
  • داء فقدان البعد المنهجي المكتسب
  • وقود النجاح: كيف نكتشفه؟ كيف نحصل عليه؟
  • وقود العلم
  • مراكز الرؤية بين التحديات والطموح: دراسة حق الرؤية من قانون الأحوال الشخصية بدولة الكويت

مختارات من الشبكة

  • ضعف وضوح الرؤية لحقائق وأحكام الدين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • القضية الفلسطينية بين الرؤية الدينية والرؤية القومية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • رؤية الهلال في كل بلد وتحديد المسافة بين البلدين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الوضوح في الألفاظ: أقسامه وأحكامها عند الأصوليين (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وضوحك غامض - رواية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الوضوح والمصداقية في القرارات والتصريحات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تحري الوضوح وعدم الضبابية في الفتوى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مستويات النص الأدبي: الوضوح(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من صفات الداعية: الوضوح وتجنب الغموض والتلبيس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وضوح الهدف في الدعوة(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 28/12/1446هـ - الساعة: 15:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب