• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

واجبات المعلم تجاه أولياء الطلبة

د. طه فارس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/5/2015 ميلادي - 6/8/1436 هجري

الزيارات: 34075

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

واجبات المعلم تجاه أولياء الطلبة


أولاً: التَّواصلُ مع أولياءِ أمورِ الطَّلبة:

التَّعلِيم عملية مُتَكاملة يتطلَّبُ نجاحُهَا تضافرَ جهودِ جهاتٍ مُتعدِّدَة، تتمثَّل في المُعلِّم والإدارة والأسرة والمجتمع من جهة، والطالب من جهة أخرى، ومن الوسائل الإيجابية المُفيدة في العملية التَّعليميَّة تواصلُ المُعلِّم مع وَليِّ أمر الطَّالب، ليَكون على بيِّنَة من أوضاع ولده، ويَتَعَاون مع المُعلِّم لِتَحسِين المستوى الدراسي لولده، وتجاوزِ العَقبَات التي تَحُول دونَ ذلك.

 

كما أنَّ معرفة المُعلِّم للظُّروف المُحِيطَة بالطَّالب داخلَ أسرته له دور كبير في حَلِّ المشاكل التي تَبْرُز عند الطالب، سواء كانت تعليميةً أو سلوكية.

 

فإذا قامَ هذا التَّواصلُ بصورة إيجابيَّةٍ فاعلةٍ بين المُعلِّم وأولياءِ أمور الطلبة تحسَّنت مُخرَجاتُ التَّعلِيم، وانتقلَ المُعلِّم من كَونه مُدَرِّساً لمادةِ فَحَسب، إلى مُرَبٍّ يعالجُ بعضَ المشاكل التي تُحيط بالطالب، وتؤثِّر على قُدرَاتِه وسلوكياته[1].

 

ثانياً: وصفُ أحوالِ الطَّلبَة لأوليائهم بِصدقٍ وشَفَافيَّة:

على المُعلِّم أن يكون صادقاً عند تواصُلِه مع أولياء الطَّلبة في وصف حال أولادهم، ولا ينبغي له أن يزيِّن للأهل أنَّ أداء ولدِهم على ما يُرَام، وهو يعلم خلافَ ذلك؛ رغبةً منه في استرضائِهم وكَسبِ ودِّهِم.

 

كما لا ينبغي له أن يَحُطَّ من شأن طالبٍ جيد، نكايةً فيه أو في أوليائِه، أو رغبةً في أن يَطْلُب منه وليُّ الطَّالب إقامة دروسٍ خاصَّةٍ خارج إطار المؤسَّسَة التعليميَّة؛ ليَحصُلَ من خلال ذلك على منفعَة ماديَّة، مما يَخْدِشُ في رسالته التعليميَّة، ونزاهتِهِ الشخصيَّة.

 

ثالثاً: الاستماعُ لآراءِ أولياء أمورِ الطَّلبة ومقترحاتِهِم واعتراضاتِهِم:

إذا كانتِ النَّصيحةُ وقولُ كلمة الحقِّ من ديننا وقيمنا، فعلى المُعلِّم أن يُحْسن الاستماعَ لآراء أولياء أمور الطَّلبة ومقترحاتهم ونصائحهم، ويضعَ ذلك موضعَ التنفيذِ إن كانت تلك الآراءُ والمُقترحاتُ تعودُ على العمليَّة التعليميَّة بالنَّفع، مع الأخذ باعتبار إمكانيةَ تطبيقها والعمل بها.

 

كما ينبغي عليه أن يتقبَّل شكاوى أولياء الأمورِ بصدرٍ رَحْبٍ، مُتَحلِّيَاً بالحِلم والصبر ولينِ الجَانب، فإن استبان له صَوَابُ رأيهم ووِجهَةِ نظرِهم، فعليه أن يبديَ تقبُّلَه لنُصحِهم، ويشكرهم على ذلك، وإن بدا له غيرُ ذلك حاورَهم بالتي هي أحسن، وشكرهم على تفاعلهم وتواصلهم [2].

 

رابعاً: عدمُ إرهَاق أولياءِ الأمورِ بكثرة الطَّلبَات:

ليس كلُّ النَّاسِ في سَعَة من المال وفراغ من الوقت، ولذلك ينبغي على المُعلِّم أن يراعيَ ظروفَ النَّاس، فلا يُرهق كاهلَ الأهلِ بكثرة المَطالب والمُطالبات، ويقتصر على ما تمسُّ الحاجة التعليميَّة إليه، ولا يكلف طلبته بشيءٍ زائد عن ذلك، كما لا يكلِّفهم من الأنشطة والوسائل ما يشقُّ عليهم فعلُه وإحضارُه، إلا إذا لَمَسَ رغبةً من الطالب لذلك واستعداداً.



[1] وهذا من قبيل التعاون على البر والتقوى الذي دعانا الله تعالى إليه بقوله: ﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ﴾ [المائدة: 2].

ومما قرأته من القصص الواقعية الذي تؤكد ضرورة معرفة أحوال وظروف الطلبة وأثر ذلك في العملية التعليمية: أن معلمة للصف الخامس وقفت ذات يوم وألقت على التلاميذ جملة: إنني أحبكم جميعاً، وهي تستثني في نفسها تلميذاً يُدعى: (تيدي)، فملابسُه دائماً وسخة، ومستواه الدراسي متدن جدًا، وهو منطو على نفسه، وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام الدراسي، فهو لا يلعب مع الأطفال وهو في حالة كآبة دائمة مع مظهر بائس، وكانت المعلمة تجدُ مُتعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر لتضع عليها علامات x بخط عريض، ثم تكتب عبارة راسب في الأعلى.

ذات يوم طُلِب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، وبينما كانت تراجع ملف (تيدي) فوجئت بشيء ما، فقد كتب عنه معلم الصف الأول: ( تيدي) طفل ذكي موهوب يؤدِّي عملَه بعناية وبطريقة منظمة، ومعلم الصف الثاني: (تيدي) تلميذ نجيب ومحبوب لدى زملائه ولكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان، أما معلم الصف الثالث كتب: قد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه، وقد بذل أقصى ما يملك من جهود لكن والده لم يكن مهتمًا به، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات، بينما كتب معلم الصف الرابع: (تيدي) تلميذ منطو على نفسه لا يبدي الرغبة في الدراسة، وليس لديه أصدقاء وينام أثناء الدرس.

هنا أدركت المعلمة (تومسون) المشكلة وشعرت بالخجل من نفسه، وقد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة ما عدا الطالب( تيدي)، كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقالة، تألَّمت المعلمة وهي تفتح هدية (تيدي) وضحك التلاميذ من هديته، وهي: عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع، ولكن كفَّ التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئاً من ذلك العطر على ملابسها، ويومها لم يذهب (تيدي) بعد الدراسة إلى منزله مباشرة بل انتظر ليقابل معلمته، وقال لها: إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي، عندها انفجرت المعلمة بالبكاء لأن (تيدي) أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة، منذ ذلك اليوم أولت اهتمامًا خاصًا به، وبدأ عقله يستعيد نشاطه، وبنهاية السنة أصبح (تيدي) أكثر التلاميذ تميزًا في الفصل، ثم وجدت السيدة مذكرة عند بابها للتلميذ (تيدي) كُتب عليها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته، فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة، بعد عدة سنوات فُوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوةً من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم: ابنك تيدي، فحضرت وهي ترتدي ذات العقد وتفوح منها رائحة ذات العطر. واليوم أصبح تيدي ستودارد أشهر طبيب في العالم، ومالك مركز (ستودارد) لعلاج السرطان. فلنعتبر ولنتأمل!

[2] وفي هذا الباب ينبغي أن يحمل المعلم ذلك على أنه من باب التناصح والتواصي بالحق الذي أمرنا الله تعالى به، لا من باب تتبع الأخطاء والعثرات، وقد قال سيدنا عمر رضي الله عنه: « رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي »، انظر: سنن الدارمي 1 /169.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • واجبات المعلم تجاه مهنته في التعليم والتأليف
  • واجبات المعلم تجاه أسرته ومجتمعه
  • حقوق وواجبات المعلم بين الإفراط والتفريط
  • عناية المعلم بالنصيحة وأساليبها
  • المعلم وملازمة ذكر الله
  • من واجبات المربي والمعلم (1)

مختارات من الشبكة

  • واجبات المعلم تجاه طلابه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • واجبات المعلم تجاه زملائه المعلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • واجبات المعلم تجاه المؤسسة التعليمية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • واجبات المعلم تجاه دينه ونفسه(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من ترك واجبا من واجبات الصلاة ناسيا(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • واجب أولياء الأمور تجاه الحفاظ على العفاف (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رضا الزوجة من أهم شروط صحة النكاح: دليله، أهميته، وتذكير الأولياء بواجباتهم تجاه مولياتهم(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • واجبنا تجاه كبار السن في ضوء تعاليم الإسلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من واجبنا تجاه جريمة حرق المصحف (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • واجبنا تجاه الأوامر الشرعية (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/1/1447هـ - الساعة: 13:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب