• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

بين تعليم العربية لأبنائها ولغير أبنائها

محمد عبدالله الجالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/5/2015 ميلادي - 1/8/1436 هجري

الزيارات: 20051

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

بين تعليم العربية لأبنائها ولغير أبنائها

محمد عبدالله عبدالمجيد [1]


 

الحمدُ لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا الكريم، محمد صلى الله عليه وسلم، وبعد:

فإن كثيرًا من الإخوة الذين يُعَلِّمُون اللغة العربية يُقْدِمون على تعليم العربية لغير الناطقين بها ظانِّين أنَّه لا فرقَ بين تعليم العربية لأبنائها وتعليمها لغير أبنائها، ولكنَّ الفرق بينهما شاسعٌ، والبَوْن واسع.


وسأبيِّنُ في هذه الحلقة لإخواني معلمي اللُّغة العربية لأبنائها تلك الفروق أو معظمها إنْ شاء الله.


أولاً: الفارق الأول في الطُّلاب؛ فالطلابُ النَّاطقون بالعربية نَشَؤوا وتربَّوْا في بيئة عربيَّة صِرْفة، ونَمَتْ عندهم مَلَكة الاستماع لِلُّغة، فهم يستطيعون التَّحدُّث باللغة والاستِماع إليها دون صعوبة، وإنما تَكمن الصعوبة لديهم في مهارتي القراءة والكتابة، ومن ثم تُكثِّف مدارسنا جهودها في التعليم للتَّرْكيز على هَاتَيْنِ المهارتَيْنِ.


أما غير الناطقين بالعربية فلا يُجِيدون العربية أصلاً، لا استماعًا، ولا تحدُّثًا، ولا كتابة، ولا قراءة؛ ومن ثم فنحنُ أمام طَالب يحتاج لمهارات خاصَّة مِن معلمين أَكْفَاء، ومُدَرَّبِينَ على كيفية تعليم العربية لغير الناطقين بها.


ثانيًا: الكتاب التَّعليمي؛ فالكتابُ التعليمي الموجَّه للطلاب العرب لا بدَّ أنْ يختلفَ تمامًا عن الكتاب التعليمي الموجَّه لغير الناطقين بالعربية؛ مِن حيث الغرضُ والبناءُ والوسيلةُ؛ فبناء كتاب تعليمي لغير الناطقين بالعربية لا بدَّ أن يُبْنَى على أسس علمية، ويشارك في إعداده متخصصون في تعليم العربية لغير الناطقين بها؛ لأنَّه مُوجَّه لطلابٍ لا ينتمون للثقافة العربية، ولا يَعْلَمُون شيئًا عن هذه اللغة مطلقًا، مما يتطلَّب ذلك مثلاً: الضَّبط الكامل لمفردات الكتاب في المُسْتَوَيَيْنِ المُبتدئ والمُتوسِّط، وضبط أواخِر الكلمات فقط في المستوى المتقدم، كذلك فإنَّ نُصوص الكتاب (دروسه) قد تحتاج لِتَصَرُّف يَسِيرٍ أو تعديل، وقد تكون مُصمَّمة ومؤلَّفَة خِصِّيصى بما يناسب هؤلاء الطلاب وطبيعتهم، أو الأهداف المحدَّدة سلفًا؛ هذا من ناحية.


ومِن ناحية أخرى فإن الوسيلة التعليمية للطلاب العرب تَختلِف عن الوسيلة التي وُضِعَتْ لغير الناطقين بالعربية، فليس كل وسيلة تعليميَّة للطلاب العرب تصلُح للطلاب غير الناطقين بالعربية، فانتبِهْ لذلك رعاكَ الله.


ثالثًا: الثَّقافَة؛ فالطلاب غير الناطقين باللغة العربية لا ينتمون - كما قلنا - للثقافة العربية، ومعظمهم جاؤوا من بلاد تَختلف ثقافتها عن ثقافة العرب تمامًا؛ ولذا إنْ لم يكن المعلِّم على علم بهذا فسيقع في كثيرٍ من المشكلات.


ونحن نُنَبِّه في الدَّورات التي نعقدها للمعلِّمين على هذا الأمر، ونُنوِّه على ضرورة احترام جميع الثقافات، وعدم التَّحقير أو السُّخْرية من الثقافات الغريبة عَنا، وهذا جزء لا يتجزَّأ من العملية التعليمية لغير الناطقين بالعربية، وإلا فكيف ينقل معلم العربية لغير الناطقين بها ثقافته العربية لطلابه، إنْ لم يحترمْ كافة الثقافات على حد سواء؟!


• ويتساءل كثير من الإخوة: ما المهارات اللازم توافرها في معلم العربية لغير الناطقين بها؟

بالطبع لا بدَّ أن يتميَّز معلم اللغة العربية لغير الناطقين بها بعدَّة مَزايا، بحيث تُمكِّنه مِن الدخول في هذا المَجال، وأهمُّها:

♦ الإعداد الجيد؛ فلا بدَّ أن يُعَدَّ معلم اللغة العربية لغير الناطقين بها إعدادًا جيدًا من الناحية الأكاديمية، والمهنية، والتربوية، فعلى سبيل المثال: لا بدَّ أن يكون مُتْقِنًا لقواعد النَّحو والصَّرف والبلاغة، ومخارج حروفه صحيحة، وإلا فكيف سَيُعَلِّم أصوات العربية للطلاب؟


كذلك لا بدَّ أن يتمتَّع معلمُ العربية لغير الناطقين بها بقدْرٍ كبيرٍ من الثقافة العامة، والطالب الأجنبي يَحترم كثيرًا المعلِّم المثقَّف، فنحن نجد كثيرًا من المعلِّمين أَكْفَاء في تخصُّصهم، ولكنهم ضِعَاف الثقافة.


ولا ننسى كذلك الإعداد التربوي؛ وفيه يُعَدُّ معلم اللغة العربية لكيفية التدريس لغير الناطقين بالعربية، والتدريب على ذلك عمليًّا، ويكون هذا التدريب والإعداد في بعض معاهد وكليات التربية، أو من خلال الدَّوْرَات التي يعقدُها متخصِّصون في تعليم العربية لغير الناطقين بها.


♦ الاهتمام بالمظهر العام أمام الطلاب، وهذا شيء مهمٌّ جدًّا.


♦ الاطِّلاع على كلِّ جديد في المجال؛ كالمؤتمرات التي تُعْقَد في مجال تعليم العربية لغير الناطقين بها، وما تُوصي به هذه المؤتمرات.


♦ توظيف الوسائط المتعدِّدة (التكنولجيا الحديثة) في التعلُّم بقدر الإمكان، فهذا له دورٌ كبيرٌ في توصيل المعلومة للطالب.


♦ الإلمام بكل كُتُب تعليم العربية لغير الناطقين بها، والاطلاع عليها؛ سواء الموجودة في مصر أم خارج مصر.


وجزاكم الله خيرًا

 



[1] معلم لغة عربية لغير الناطقين بها، ومؤلف لغة عربية لدى الشركة المتحدة للتعليم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ملامح النحو العربي في برنامج تعليم العربية لغير الناطقين بها
  • في سبيل تعليم العربية
  • في طرائق تعليم العربية للناطقين بغيرها
  • توظيف اللسانيات التطبيقية في تعليم العربية للناطقين بها وبغيرها
  • قراءة ناقدة في طريقة عرض المفردات في ثلاثة من كتب تعليم العربية للناطقين بغيرها
  • الجوانب الثقافية في تعليم العربية

مختارات من الشبكة

  • الأصول الشرعية للعلاقات بين المسلمين وغيرهم في المجتمعات غير المسلمة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • العقوبة التعزيرية وشرعيتها والفرق بينها وبين غيرها من العقوبات الأخرى (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الفرق بين الحكم بغير ما أنزل الله في قضية معينة وبين تبديل شرع الله بقانون وضعي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعليم اللغة العربية لغير المختصين بها بين الواقع والمأمول (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • الاستقواء بغير الله ضعف، والاستنصار بغيره هزيمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب التوحيد (14) (باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره)(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • حديث: صليت مع النبي العيدين غير مرة ولا مرتين بغير أذان ولا إقامة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • لا أحب زوجي وغير مرتاحة معه وأحب غيره(استشارة - الاستشارات)
  • مكانة الفن غير الملتزم (الفن غير الإسلامي)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من باع ملك غيره بغير إذنه(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)

 


تعليقات الزوار
1- أحسنت
إسلام أحمد جاد صالح - مصر 23-05-2015 09:07 AM

حقا هذا كلام من يتقن المجال فعلا أحسنت يا أستاذ محمد

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/11/1446هـ - الساعة: 16:9
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب