• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

القاتل الخفي!

هنادي الشيخ نجيب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/5/2015 ميلادي - 28/7/1436 هجري

الزيارات: 5569

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القاتل الخفي!


ما أكثرَ الحيلَ النفسيَّةَ التي تَثنينا عن المبادرة والإنجاز! وتَصرِفنا عن العناية بتزكية نفوسنا!

 

وقد يصل أمرُ التلاعب بنا إلى درجة الرضا بالتقصير، والتبرير للقعود بالتخدير، وطرح حجج وعوائق مُتخيَّلة وموهومة؛ فتنتج عنها عزائم خائرة بالضعف محكومة.

 

إن النفس وحدَها هي مصدر السلوك، وفي يدها زِمام التوجيه، وذلك بحسب ما يملؤها من أفكار، وما يغمرها من عواطف، وإنَّنا نستطيع أن نكون أمثلةً رائعةً في مجتمعنا إذا ما أردنا وعقلنا، وأَخْلَيْنا "الوهم" عن أنفسنا.

 

الوهم آفة مدمرة، ومرض قاتل؛ كثيرًا ما اهتم به العلماء؛ حتى أُثِر عنهم أنهم قالوا: "إذا نحن فكَّرنا بالمرض والضعف، أصبحنا مرضى وضعفاء"، وأحسن شرح لذلك المفهوم قصة إحدى النساء التي توهَّمتْ أن عَظْمَ سمكةٍ عَلِقَ في حنجرتها، وسوف يقتلُها، وبينما أجمع الأطباء الذين عاينوها على عدم وجود حَسَك السمك في حلقها، أصرَّت هي على أنها على وشْك أن تموت بسبب الحسكة! وظلَّت تُصارِعُ حَتْفَها إلى أن تداركها طبيبٌ حاذق عرف علةَ نفسها وسلامةَ بدنها، فأمسك ملقطًا ووضع في طرفه بطريقة خفية عظمة صغيرة، ثم أدخله في بلعومها وأخرجه بعد لحظات صارخًا: (انظري، لقد أخرجتُ العظمة من حنجرتك أخيرًا!)؛ فشُفيت المرأة بعد ذلك شفاء تامًّا.

 

وهذا ما يسمِّيه المختصون "الإيحاء النفسي"، وله تأثيرات إما سلبية تؤدي إلى العجز والخضوع، وإما إيجابية تنحو بالمرء باتجاه الإنجاز والنهوض وتَجاوُز العَقَبات، وربما شكَّلت السبب الرئيس في الموت السريري لدى الكثيرين، حتى يصبحوا من الصنف الأول في قول الشاعر:

الناسُ صِنفانِ: موتى في حياتهمُ = وآخرون ببطن الأرض أحياءُ

 

وكم ممن صرعه الوهم، حتى انزوى روحيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا؛ جرَّاء الاستسلام لظروف وُجدت في مُخيِّلة المتوهم وحدَه، لم يستطع مواجهتَها بالحقيقة؛ "فقتله الوهم"!

 

قصة قصيرة تَصِفُ بينَ سطورها أعراضَ الوهم، وما يؤول إليه أمرُ الواهم إذا أسلَمَ له القياد؛ أرويها لكم لنقف على العبرة، ونستفيد من الفكرة.

 

نجح طاقم أحد القطارات من إنجاز رحلته بسرعة وأمان، فقرَّرت إدارة شركة القطارات مكافأتهم، ومنحتهم إجازة مدفوعة الأجر لمدة يوم واحد، علاوة على السماح لهم بالنزول في المحطة التي وصلوا إليها، وإكمال الرحلة في اليوم التالي.

 

فرح العمَّال بهذا القرار، وبدؤوا على الفور بمغادرة المقصورات، بعد أن استيقنوا من إحكام غلق أبواب العربات ونوافذها، لكنَّ هذه المِنحَةَ تحوَّلت إلى مِحْنةٍ على أحد زملائهم؛ فبينما كان يُنظِّفُ العربة الخاصة بنقل اللحوم المجمدة - وهي عربة الثلاجة - أغلق زملاؤه البابَ الخارجي عليه دون أن يعرفوا أنه بداخلها.

 

في صبيحة اليوم الثاني عثر العمَّال على زميلهم جثةً هامدة داخل الثلاجة، كما وجدوا مفكرةً صغيرة مُلقاةً بقربه دوَّن فيها آخرَ أنفاسه قبل موته لحظة بلحظة، كتب قبل أن يلقى مصيره:

(لا أدري لِمَ أغلَقَ زملائي بابَ الثلاجة؟! لماذا تركوني في هذا البرد القارس؟! لقد بذلتُ كلَّ ما بوسعي لأخرج، صرخت بأعلى صوتي، طرقت الجدرانَ بيديَّ، رفست الباب برجليَّ، ناديت وناديت، لكن لا مجيب! أشعر ببرد يقضم أطرافي، وقشعريرة تسري في أوصالي، استلقيت على الأرض، لم يبقَ في جسمي طاقةٌ تدفع هذا الجليد، لم يَعُدْ بي طاقة على التحمل، هذا آخر سطر سأكتبه في حياتي).

 

مات العامل من البرد، لكن المفاجأة الكبرى أنَّ الثلاجة لم تكن تعمل؛ فقد أوقف العمال مفتاح تشغيلها قبل مغادرتهم؛ " لقد قتله الوهم"!

 

قرَّاءَنا الكرام، ونحن كم قتل الوهم منَّا! كم كسر من إرادتنا! كم أبدى لنا خيالاتٍ وأشباحًا يعيقوننا عن مسيرتنا! كم صوَّر لنا الممكنَ مستحيلاً، والقريبَ بعيدًا، والطموحَ وقاحة، والمبادرة تهورًا، والثبات تصلبًا، والاستقامة تخلفًا، والإنفاق مهلكة!

 

سأل الممكنُ يومًا المستحيل: أين تقيم؟

فأجابه: في أحلام العاجز، وأوهام القاعد!

الوهم - أيها الأفاضل- سبيل الوهن، وهو ما حذَّر رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم منه، عندما أخبرنا بأنه آفة تصيبنا آخرَ الزمان، وسئل: ما الوهن يا رسول الله؟ فأجاب: ((حبُّ الدنيا، وكراهية الموت))، فكثير منا توهَّموا أن الدنيا ستدوم لهم إن تفانوا لأجلها وخدموها، فعملوا لها على قدر توهمهم بأنهم سيُقيمون فيها، وأغلقوا على أنفسهم كلَّ باب إلى الآخرة؛ حرصًا مما توهُّموا أنه سيهلكهم، أكلوا وشربوا، ناموا وترفهوا، جمعوا وكنزوا، ثم راحوا وتركوها، كأنها لم تكن: "قتلهم الوهم"!

 

ولمواجهة هذا الخطر القادم من أنفسنا، علينا أن نكون في قمة الوعي لما يدور حولنا، فننفض عنَّا نظريةَ المؤامرة المطلقة، فما تآمر علينا عدوٌّ أقوى وأقرب من أفكارنا وأوهامنا، ونستيقظ من سُبات الوهم الذي أقعد عزائمَنا، ولنتدارك ما بقي من أعمارنا في العمل على أرض صلبة، ولنُنشِدْ مع القائل بلسان العاقل، منفتح البصر والبصيرة؛ فالإبصار علاج الأوهام:

ما من صباحٍ خيوطُ الشمس تنسجه
إلَّا يُنادي ألَا إني بلا عقبِ
ما لي رجوع لدنيا الناس ثانيةً
فاقطف من الغصن خير الزاد واحتطبِ
ربَّاه باركْ لنا في الوقت ما سمحتْ
أعمارنا إنك الوهاب فاستجبِ

 

الدواء في رؤية الحقيقة، وإبصار الطريقة، ثم الاتِّباع إذا تجلَّى الحقُّ، وإلا فالابتعاد إن ظهر الباطل.

 

علاج القاتل الخفي هنا في دعاء نبينا عليه الصلاة والسلام: ((اللهم أرنا الحق حقًّا وارزقنا اتِّباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه)).

 

اللهم آمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • السهم القاتل
  • القاتل الصامت
  • البورنو القاتل الهادئ للحياة الأسرية (شهادة من الغرب)
  • القاتل في بيتي (قصة)
  • السلام اليهودي .. القاتل .. العجيب!!
  • قاتل الأحرار!
  • القاتل الذي حيرني أمره
  • خفي الأمر له يخفى
  • القاتل المقتول
  • جزاء القاتل في الدنيا والآخرة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • خطبة القاتل رقم واحد(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • أحكام وفوائد من قصة القاتل مائة نفس (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • خطبة: الشك القاتل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضل العفو عن القاتل والجاني والظالم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الندم القاتل(استشارة - الاستشارات)
  • القاتل رقم واحد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفراغ القاتل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • وباء كاروشي القاتل يجتاح اليابان ويقتل الناجحين فقط(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • تفسير: (يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مسألة ميراث القاتل الخطأ والعمد(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر
  • بعد 3 سنوات أهالي كوكمور يحتفلون بإعادة افتتاح مسجدهم العريق
  • بعد عامين من البناء افتتاح مسجد جديد في قرية سوكوري
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/12/1446هـ - الساعة: 22:17
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب