• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع   قضايا المجتمع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    مقاييس الإدمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    لحظة! قبل الاكتئاب
    أحمد محمد العلي
  •  
    فقه المرحلة في الحياة الزوجية
    د. عبدالله بن يوسف الأحمد
  •  
    الملامح التربوية والدعوية في سيرة عثمان وعلي رضي ...
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    مفهوم الإدمان
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التصالح مع النفس
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    تقرير شامل حول اختلالات التعليم المغربي من ...
    بدر شاشا
  •  
    التربية بالقدوة الحسنة
    د. سعد الله المحمدي
  •  
    علاج أمراض القلوب
    إبراهيم الدميجي
  •  
    لماذا الشباب أكثر عرضة للإدمان؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإدمان الإيجابي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقة النفسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    التنمية المستدامة: كل ما يجب معرفته عن دورها ...
    بدر شاشا
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

واجبات المعلم تجاه دينه ونفسه

واجبات المعلم تجاه دينه ونفسه
د. طه فارس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/4/2015 ميلادي - 1/7/1436 هجري

الزيارات: 11969

حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

واجبات المعلم تجاه دينه ونفسه


أولاً: تصحيح العلاقة بينه وبين الله تعالى:

الحياة رِحلة، وأحلى ما فيها أن يَعرِف الإنسانُ ذاتَه، ويتَعرَّفَ إلى من لا غِنَى له عنه، مَن أنعمَ عليه بنعمتي الإيجادِ والإمدادِ، ألا وهو ربُّهُ وخالقُهُ عزَّ وجلَّ.

 

ولا بُدَّ للمُعلِّم الذي يبحثُ عن أسباب النَّجاحِ في الدُّنيا، أن يسلك سبيل الفَلاحِ والنجاح في الآخرة، ولا يتحققُ له ذلك إلا بالاستقامة على أمر الله تعالى، والتزام أوامره، والانتهاء عن نواهيه.

 

فإذا ما استقام على أمر الله تعالى، صلحت علائقُهُ مع النَّاس عموماً، وعاش مطمئن القلب، مستقر النفس، سعيداً، يملأ الإيمان بالله تعالى قلبَه رِضاً وقَنَاعة بما قُسم له من هذه الحياة[1].

 

ثانياً: اتِّخَاذُ مهنَةِ التَّعليمِ طريقاً وسبيلاً من سُبُل الدَّعوة إلى الله تعالى:

التَّعليمُ فُرْصَة رائعةٌ للدَّعوَة إلى الله تعالى، ومن فضل الله تعالى على المُعَلِّم أن هيَّأَ له قلوبَ وعقولَ الطُّلاب، لتكونَ أرضاً خِصبَةً يزرَعُ فيها من الخير ما يشاء، فلو أنَّ كلَّ معلِّم ـ أيَّاً كان تخصُّصُهُ ـ اغتنمَ مهنَةَ التَّعليم طريقاً لدعوة النشئ المُسْلِم إلى الأخلاق الفاضلة، والعملِ الصالح، الذي ينفعُهُم وينفعُ مجتمعاتهم؛ لكان لذلك أثرٌ عظيم في تغيير المجتمع، والسيرِ به نَحْوَ الهِدَاية والرَّشادِ، حيث يرضى الله تعالى علينا جميعاً[2].

 

ثالثاً: التَّحَلِّي بالأخلاقِ الإسلاميَّة الطيِّبة والابتعادُ عن أضدادها:

المُعلِّمُ هو مَحلُّ القُدوَة بين طلابِه وأفرادِ مجتمعِه، وأنظارُ الجميعِ مُتَوجِّهَةٌ إليه، وهو أولى الناس بالتَّحلي بالأخلاق الطيبة الفاضلة، التي تجعل منه قُدوةً حسنةً للجميع، فيَلتزم الصِّدقَ والأمانة، والعِفَّة والحَياءَ، والصَّبر والحِلم، والرِّفق والأَناة، والهدوء والتَّواضع، ونحوها من أخلاق حسنة.

 

ويبتعد عن كلِّ ما يناقضُ ذلك من كذب وخِداع، ورِياء ونفاق، وعُجب وكِبر، وغُرورٍ وفُحشٍ، وحِقدٍ وحَسد، وبُخلٍ وبَذَخٍ، وغِشٍّ ووقاحة، وتضجر وطَيش، وتسرعٍ وغَضَبٍ، ونحوها من أخلاق سيئة قبيحة[3].

 

رابعاً: تسخِيرُ اختصاصِه بما يَعُود بالنَّفع على دينه وأمَّته:

كلُّ مسلم في هذه الدُّنيا أينما كان، هو على ثَغْرَة من ثَغَرَات الإسلامِ، فلا ينبغي أن يُؤْتَى الإسلامُ من قِبَلِهِ بسبب إهمالِه وتقصيرِه، فلذلك ينبغي على المُعلِّم ـ أيَّاً كان تخصُّصه ـ أن يُسَخِّرَ إمكاناتِه العلميةَ والعمليةَ لخِدمةِ دينه وأمته، ولا ينتظر أن يُطلَبَ منه ذلك، بل يبذل عِلمَهُ وجَهدَه بدافعٍ إيمانيٍّ، مُبتَغِياً الأجرَ والمَثُوبةَ منَ الله تعالى، راغباً في نفع أمته ومجتمعه الذي يعيش فيه[4].

 

فمعلِّمُ الرِّياضيات يستطيع من خلال بعض النظريات أن يؤكِّد لطلابِهِ حقيقةً من حقائقِ الإيمان، ويبيِّنَ دِقَّةَ صُنعِ الله تعالى في هذا الكون، ومعلِّمُ الكيمياء يستطيع من خلال بيان خصائص المادَّة أن يَلِفتَ الانتباه إلى أنَّ قدرةَ الله تعالى هي وراء هذا التنوعِ، وأن هذا التنوُّعَ لم يأت صُدفَةً ولا عَبَثَاً، ومعلِّم العلومِ الطبيعيَّة يستطيع من خلال مادته أن يلفت انتباهَ طلبته إلى عظمةِ خَلقِ الله تعالى في الإنسان وما يحيط به من كائنات،... وهكذا جميعُ التَّخصُّصَات.



[1] فقد قال الله تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97]، وقال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما يرويه عنه أبو هريرة: « مَنْ يَأْخُذُ عَنِّي هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ فَيَعْمَلُ بِهِنَّ أَوْ يُعَلِّمُ مَن يَعْمَلُ بِهِنَّ»، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُلْتُ أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَخَذَ بِيَدِي فَعَدَّ خَمْسًا، وَقَالَ: « اتَّقِ الْمَحَارِمَ تَكُن أَعْبَدَ النَّاسِ، وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُن أَغْنَى النَّاسِ، وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، وَلَا تُكْثِرْ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ». أخرجه الترمذي 4 /551 برقم 2305؛ وأحمد في مسنده 2 /310؛ وانظر: كشف الخفاء 1 /44؛ قال عنه الألباني في صحيح الجامع الصغير برقم100: حديث حسن.

[2] وقد حثنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم على ذلك، فخاطبَ كلَّ مؤمنٍ قائلاً: « بلِغُوا عني ولو آيةً» أخرجه البخاري عن عبد الله بن عمرو برقم 3274، وقال لعليِّ رضي الله عنه مُبيِّنَاً له عظيمَ فضلِ الدَّعوَة إلى الله تعالى: « لأَن يَهديَ اللهُ بك رجلاً واحداً خيرٌ لك من أن يكون لك حُمْرُ النعم» أخرجه البخاري عن سهل بن سعد 3 /1357 برقم 3498، وحمر النعم: هي الإبل الحمراء، وهي أنفس أموال العرب.

[3] فقد كان المُعلِّم الأوَّلُ صلى الله عليه وسلم القدوةَ الحسنة لكلِّ معلِّم بعدَه، قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ﴾ [الأحزاب: 21]، وكان من أحسن النَّاس وأعظمهم خُلقاً، وقد امتدح الله أخلاقه فقال: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]، وبيَّنَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم خطرَ القُدوة عندما يكون سيءَ الخُلق فقال: « إنَّ شرَّ الرِّعَاء الحُطَمَةُ»، أخرجه مسلم عن عائذ بن عمرو3 /1461 برقم 1830، ومعنى الحطمة: هو الظلوم الذي لا يرحم.

[4] وقد بيَّن لنا الحبيبُ الأعظمُ صلى الله عليه وسلم أنَّ أحبَّ الخَلق عند الله هو من ينفع عباده، فقال صلى الله عليه وسلم عندما سُئل عن أحبِّ النَّاس إلى الله: « أحبُّ العباد إلى الله تعالى أنفعهم لعياله»، ذكره العجلوني في كشف الخفاء1 /53 وقال: رواه عبدالله ابن الإمام أحمد في زوائد الزهد عن الحسن مرسلاً، وقد حكم الألباني بحسنه في صحيح الجامع برقم 172، وفي رواية: « الخلق كلهم عيال الله، فأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله» ذكره العجلوني في كشف الخفاء 1/380ـ381 وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وأبو النعيم في الحلية والبيهقي في الشعب عن ابن مسعود مرفوعاً؛ وقد قال العجلوني: له طرق بعضها يقوي بعضاً.





حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعةأرسل إلى صديقتعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات

شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من آداب المعلم: النصح والحلم وعدم التعنيف
  • من آداب المعلم: التراجع عن الخطأ وعدم ظلم المتعلمين
  • المعلم الرباني
  • من صفات المعلم: الصدق والأمانة
  • تواضع المعلم
  • من صفات المعلم: الحلم وضبط النفس
  • المعلم والتفاؤل
  • المعلم وطرق التدريس
  • واجبات المعلم تجاه طلابه
  • واجبات المعلم تجاه زملائه المعلمين
  • واجبات المعلم تجاه مهنته في التعليم والتأليف
  • واجبات المعلم تجاه أسرته ومجتمعه
  • حقوق وواجبات المعلم بين الإفراط والتفريط
  • من واجبات المربي والمعلم (1)

مختارات من الشبكة

  • البصيرة في زمان الفتن - منهجية رد المتشابهات، وكشف مكائد النفاق، وفقه واجبات المرحلة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واجبات الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واجب أمة الإسلام نحو نبيها محمد عليه الصلاة والسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: تزويج الأولاد حق واجب فقهًا ونظاما(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • ( ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ) (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحريم التسمي أو الاتصاف بما خص الله به نفسه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قول الله تعالى: { كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه... }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحمد لله (3) حمد الله تعالى نفسه(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • الحديث الثاني والعشرون: وجوب الابتعاد عن الغضب؛ لما فيه من الأضرار الجسمية والنفسية والاجتماعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنج بنفسك(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • قازان تستضيف المؤتمر الخامس لدراسة العقيدة الإسلامية
  • تعليم القرآن والتجويد في دورة قرآنية للأطفال في ساو باولو
  • ورشة توعوية في فاريش تناقش مخاطر الكحول والمخدرات
  • المحاضرات الإسلامية الشتوية تجمع المسلمين في فيليكو تارنوفو وغابروفو
  • ندوة قرآنية في سراييفو تجمع حفاظ البوسنة حول جمال العيش بالقرآن
  • سلسلة ورش قرآنية جديدة لتعزيز فهم القرآن في حياة الشباب
  • أمسية إسلامية تعزز قيم الإيمان والأخوة في مدينة كورتشا
  • بعد سنوات من المطالبات... اعتماد إنشاء مقبرة إسلامية في كارابانشيل

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/7/1447هـ - الساعة: 13:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب