• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

من أهداف الزواج في الإسلام

من أهداف الزواج في الإسلام
فتحية توفيق

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/3/2015 ميلادي - 9/6/1436 هجري

الزيارات: 141663

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أهداف الزواج في الإسلام


ما الأمة إلا مجموعة من الأُسَر، تترابطُ فيما بينها بمبادئ، وقوانين، وأعراف، وتقاليد، تتفاوتُ آثارها بين الأمم؛ تبعًا لتفاوتِها في درجات المعرفة والثقافة.

 

وكلما كان الأساسُ قويًّا، كان ذلك أدعى لتماسك البناء وصلاحيته للبقاء، وكلما كانت الأسرة قوية، قائمةً على الأسس الصحيحة، كان المجتمع قويًّا، نحو الأسرة، ونحو الإنسانية كلها.

 

وإذا كانت الأسرة دعامةً من دعامات الأمة، فإن الزواج عماد الأسرة، وبالزواج تتفتَّحُ براعم جديدة من البنين والبنات، تدرج في المهد حينًا، ثم تخرج إلى الحياة رويدًا، لتؤدِّي رسالتها في الحياة من أجل الحياة.

 

ولهذا كان من أهداف الزواج في الإسلام تحديدُ المسؤولية بالنسبة لتربية البنين والبنات؛ قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾ [التحريم: 6].

 

قال ابن عباس رضي الله عنهما في معنى الآية: اعمَلوا بطاعة الله، واتَّقوا معاصي الله، وأمُروا أهلِيكم بالذكر، يُنْجِكم الله من النار.

 

وقال قتادة: تأمُرهم بطاعة الله، وتنهاهم عن معصية الله، وأن تقوم عليهم بأمر الله، وتأمرهم به، وتساعدهم عليه، فإذا رأيتَ لله معصيةً زجرتَهم عنها.

 

وذكر القشيري أن عمر رضي الله عنه، قال لَمَّا نزلت هذه الآية: يا رسول الله، نَقِي أنفسنا، فكيف لنا بأهلينا؟ فقال: ((تنهونَهم عما نهاكم الله، وتأمرونهم بما أمر الله)).

 

وقال مقاتل: ذلك حقٌّ عليه في نفسه وولده وأهله، فعلينا تعليم أولادنا وأهلينا الدينَ والخير، وما لا يُستغنَى عنه من الأدب، ﴿ وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ ﴾ [البقرة: 233].

 

وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته، والأمير راعٍ، والرجل راعٍ على أهل بيته، والمرأة راعيةٌ على بيت زوجها وولَدِه؛ فكلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته)).

 

وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((أكرموا أولادَكم، وأحسنوا أدبَهم)).

 

وعن أيوب بن موسى عن أبيه عن جده رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((مُرُوا أولادَكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضرِبوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرِّقوا بينهم في المضاجع))، والطريق الأمثل في هذه التربية، هو تقديم القدوة الصالحة، من جانب الأم والأب.

 

ثم الأخذ في تعليم الدين بالطرقِ التي تُلائِم مراحلَ حياة الناشئين، وتعتمدُ في أداء مهمَّتِها على الكتاب الكريم، والسنَّة النبوية، وسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام، والقصص الدِّيني، وحياة أبطال شباب الإسلام؛ قال الله تعالى: ﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [النحل: 78]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كلُّ مولودٍ يُولَد على الفطرة؛ فأبوَّاه يُهوِّدانه أو يُنصِّرانه أو يُمجِّسانه)).

 

فنفسُ الطفل في بَدْء الأمر قابلةٌ لأن تُنقَش فيها الأخلاقُ الكريمة، ومَثَلها كمَثَل المِرْآة المصقولة، تنطبعُ فيها الصور الحسنة بكمالها وتمامها.

 

وبعبارةٍ قد تكون أقرب: نفس الطفل كالصحيفة البيضاء للمربِّي، يمكن أن ينقُشَ فيها ما يشاء.

 

قال صالح بن عبدالقدوس:

وإن مَن أدَّبْتَه في الصِّبا
كالعودِ يُسقى الماءَ من غرْسِهِ
حتى تراه مُورِقًا ناضرًا
بعد الذي أبصرتَ من يُبْسِهِ

 

ولهذا كانت الحياة الزوجية حقلاً تربويًّا خصبًا لتخريج الأجيال الناشئة، وهي أقدر على أداء الرسالة الإسلامية، وإفادة المجتمع بما يضمن الأمن والاطمئنان.

 

• وننتقل بالقارئ المسلم والقارئة المسلمة، إلى هدفٍ آخرَ من أهداف الزواج في الإسلام، وهذا الهدف هو الاستقرار النفسي، والتجاوب العاطفي، ويُعَدُّ هذا الهدفُ أساسَ الحياة الكريمة القائمة على ركائز الصدق والمودة والرَّحمة والإخلاص.

 

ويشير إلى هذا القرآنُ الكريم، دستورُ الأمة الإسلامية، وفي قوله تعالى في سورة الروم: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]؛ فالله سبحانه وتعالى يُرشِد الإنسانية إلى ما فيه سعادتُها في الحياة، فيضع لها أركانَ الحياة الزوجية في آية: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا ﴾ [الروم: 21].

 

والركن الأول: السكون النفسي، وهذا الركن خاصٌّ بالزوج والزوجة، وهو تعبيرٌ بليغ عن شعور الاطمئنان والأمن والراحة والصفاء.

 

والركن الثاني: المودَّة التي يظهر أثرُها في التعامل والتعاون، وهو مشترك بين الزوجين، وأُسرةِ كلٍّ منهما.

 

والركن الثالث: الرحمة التي لا تكمُلُ للإنسان إلا بعواطف الأمومة والأبوَّة، ورحمتهما لأولادهما، فيكون لكل البشرِ أو الأحياء حظٌّ من هذه الرحمة الكاملة.

 

وتستقرُّ العاطفة في بيت الأسرة، ويتم سكون كل من الزوجين إلى الآخر، إذا تبادلا معًا ما يُعِين على هذا السكون؛ حيث يعامل الزوج زوجتَه بالحسنى، ويعاشرها بالمعروف، وتعاونه هي على أمور الحياة، وتتوافق معه في رأيِه، وتراقبه في غَيْبته، وتدفعه إلى صالح الأعمال، وتحقيق الآمال.

 

قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: ((ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله عز وجل، خيرًا له من زوجة صالحة، إن أمَرها أطاعَتْه، وإن نظَر إليها سرَّته، وإن أقسَم عليها أبرَّته، وإن غاب عنها نصحته في نفسها وماله)).

 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي النساء خير؟"، قال: ((التي تسرُّه إذا نظر، وتطيعه إذا أمَر، ولا تخالفه في نفسها ولا ماله بما يكرَه)).

 

فمن هذه النصوص العظيمة نرى أن مفاهيمَ الزواج في الإسلام لا تُدِانيها مفاهيم في إقامة الأسرة وتدعيم بنيانها، فليس الزواج في الإسلام عبارةً عن عَلاقة جسدية، وليس الزواج في الإسلام صفقة تجارية.

 

وليس الزواج في الإسلام جوازَ مرورٍ، يحمله الإنسان حين يروم إرضاء ما به.

 

وليس الزواج في الإسلام عَلاقة تُلجِئ إليها الضرورةُ الوقتية، وإنما الزواج في الإسلام عَلاقة إنسانية دائمة، تلتقي فيها إنسانية إنسان بإنسانية إنسان، عَلاقة بشرية تجمع بين النفسية والجسدية، لتتواءم مع طبيعة الإنسان.

 

والزواج من هنا كان شَرِكةً بين هذين الإنسانين، بل بين هاتين الإنسانيَّتين.

 

رأس مال هذه الشركة: الحب، والوفاء، والإيثار، والرعاية، والصيانة، والعفَّة، والصدق، والثقة.

 

وهدف هذه الشركة: السكون النفسي، والاستقرار العاطفي، وقيام كل منهما بواجب المسؤولية، الأُسَرية والاجتماعية، التي أناطَتْها الشريعةُ بكل منهما.

 

وشعار هذه الشركة: التعاون في سبيل التربية الصادقة، والعمل لخيري الدنيا والآخرة، ومعاونة الأمة الإسلامية في تقدمها وفلاحها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مهر الزواج وتيسيره
  • الإسلام والزواج
  • الرؤية قبل الزواج
  • الزواج الإسلامي السعيد
  • أحكام التغرير في عقد الزواج
  • توصيات حول التغرير في عقد الزواج
  • نصائح للمقبلين على الزواج وللمتزوجين

مختارات من الشبكة

  • بيان أهداف الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الزواج المبكر(مقالة - موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم)
  • كتاب: أهداف ذو الحجة من أضواء السنة النبوية وعلى النبي أفضل الصلاة والسلام (PDF)(كتاب - ملفات خاصة)
  • أهداف الاستشراق(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • أهداف تعليم اللغة العربية كلغة ثانية (للناطقين بغيرها) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بعض المبادئ الموجهة للسلوك الإداري نحو تحقيق أهداف المشروع التربوي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أهداف القصة في القرآن(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • ما السبيل إلى تحقيق أهداف العملية التعليمية؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أهداف ومهام الاستعمار(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أهداف التعلم من صف الحضانة إلى الروضة الثانية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا
  • ندوة تثقيفية في مدينة تيرانا تجهز الحجاج لأداء مناسك الحج
  • مسجد كندي يقترب من نيل الاعتراف به موقعا تراثيا في أوتاوا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/12/1446هـ - الساعة: 22:18
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب