• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التعلق المرضي ليس حبا، فكيف لنا أن نفرق بين الحب، ...
    أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي
  •  
    عين على الحياة
    د. خالد النجار
  •  
    التجارب
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الإسلام يحافظ على الكيان الأُسري
    الشيخ ندا أبو أحمد
  •  
    حقوق المسنين (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثالثة عشرة: التسامح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تربية الأبناء في عصر "الشاشة" كيف نربي طفلا لا ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    تطوعي نجاحي
    د. زيد بن محمد الرماني
  •  
    القيادة في عيون الراشدين... أخلاقيات تصنع
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    حقوق الأولاد (3)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    جرعات سعادة يومية: دفتر السعادة
    سمر سمير
  •  
    التاءات الثمانية
    د. خميس عبدالهادي هدية الدروقي
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

هل يعون ما يقولونه أم أنها مجرد عادة؟

فادي نضال عمر


تاريخ الإضافة: 16/11/2009 ميلادي - 28/11/1430 هجري

الزيارات: 6376

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
الحمد لله، ووالله، وسبحان الله، ولا إله إلاَّ الله، والله أكبر، والله المستعان، وغيرها من كلمات وعبارات تجرِي على ألْسنة المسلمين، يقولها البعضُ منهم في غفلته!

ويقولها البعض حين النظر إلى المسلسلات والأفلام الخليعة!
ويقولها البعض إذا سَمِع الأغاني!
ويقولها البعض في سُكْره إذا شَرِب الخمر!
ويقولها البعض حال وقوعه وتلبُّسه بالزِّنا!
ويقولها البعض عند الطواف بالقبور!

فأصبحتْ هذه العبارات الحميدة لا تتعدَّى كونها بمثابة العادات والتقاليد الجارية عندهم، وَرِثوها أبًا عن جَدّ، لا يعرفون معناها، ولا يعملون بمقتضاها، بل أصبحت كعباراتٍ تُستخدَم للتوكيد، أو الاستفهام، أو التعجب، لا أكثر ولا أقل، تتردَّد على الألْسن كمجاري العادات، ولا محلَّ لها في القلب! كالدهريِّين الملحدين الذين لا يؤمنون بإله ولا رَبّ، ولا خالق أصلاً، ولكنَّهم إن رأَوْا شيئًا أعجبهم، قالوا: "يا إلهي"! “Oh my god”...! مع أنَّهم لا يؤمنون بإله ولا ربّ! 

فهلاَّ نظرتَ يا أخي إلى حال هؤلاء المسلمين - هداهم الله؟

هل يَعُون ما يقولونه، أم أنَّها مجرَّد عادة؟ 
إذًا؛ أنت توافقني الرأي بأنَّ عليهم تعلُّمَ معاني هذه العبارات الجليلة، واستشعارها في قلوبهم، حتى يعوا، ويفهموا ما يقولون، ويعملوا بمقتضاها.

فلو أنَّهم استشعروها في قلوبهم، لعَرَفوا عظمةَ الله الجبَّار، وأنَّه المنعم المنَّان، الواحد القهار، الذي يستحقُّ الحمد قولاً وعملاً، دائمًا ومهما صار، وأنه الإله الواحد الحق في عُلاه، الذي لا يُعبد سواه، ولَمَا أقبلوا على معصيته بكلِّ برود أعصاب، يركنون إلى رحمته والثواب، ولا يخشون منه العِقاب، شغلتْهم الدنيا وغرتهم، وإلى قيعانها جرتْهم، والآخرةَ أنستْهم، وعن طريق الله أبعدتهم، فتنافسوها في قضاء أوطارهم، لا يُبالون بأوزارهم، شغلتْهم بالجاه والسلطان وجَمْع المال، واستوى في نظرِهم الحرام والحلال، يعيشون فيها كالأنعام، ما بين عمل للدنيا وأكْل وشُرْب، ونوم وأحلام، فقستْ قلوبهم، وتعاظمتْ ذنوبهم، وغاصتْ في قيعان الشهوات أفئدتُهم، وانشغلتْ عن ذِكْر الله ألْسنتهم، فضاعوا في بحور الهوى والدنيا الدنيئة، وغرَّتْهم الأمانيُّ والأحلام الرديئة، وأُشْرِبوا منها ما طغى على قلوبهم، وشغلهم عن شُكْر محبوبهم، فلا حَمِدوه، ولا سبَّحوه، ولا عظَّموه، ولا وحَّدوه، كما ينبغي لجلال وجهه، وعظيم سلطانه، وكمال شانِه، وكريم إحسانه.

فإيَّاك إيَّاك أن تكون مثلَهم، وإيَّاك أن تعملَ عملهم، واحذرْ أن تسلك طريقَهم، ولا تكن في دَرْبهم رفيقَهم، وإيَّاك ودربَ الشيطان، فينسلخ عنك الإيمان، فتُغْضب الرحمن، وتبوء بالخسران.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • شرح جامع الترمذي في السنن (باب ما جاء في الصلاة الوسطى أنها العصر وقيل إنها الظهر)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • تخريج حديث: إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطيبتي أخفت عني أنها قد سبقت خطبتها(استشارة - الاستشارات)
  • إنها القراءة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • إنها الصلاة يا عباد الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إنها خصيصة هذا الكتاب العظيم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من بركاته على أمته: أنها تأتي يوم القيامة وهم غر من السجود محجلون من الوضوء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وما يدريك أنها رقية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • يا بن عوف إنها رحمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • على رسلكما إنها صفية(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد 3 عقود من العطاء.. مركز ماديسون الإسلامي يفتتح مبناه الجديد
  • المرأة في المجتمع... نقاش مفتوح حول المسؤوليات والفرص بمدينة سراييفو
  • الذكاء الاصطناعي تحت مجهر الدين والأخلاق في كلية العلوم الإسلامية بالبوسنة
  • مسابقة للأذان في منطقة أوليانوفسك بمشاركة شباب المسلمين
  • مركز إسلامي شامل على مشارف التنفيذ في بيتسفيلد بعد سنوات من التخطيط
  • مئات الزوار يشاركون في يوم المسجد المفتوح في نابرفيل
  • مشروع إسلامي ضخم بمقاطعة دوفين يقترب من الموافقة الرسمية
  • ختام ناجح للمسابقة الإسلامية السنوية للطلاب في ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 4/12/1446هـ - الساعة: 18:49
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب