• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

تصورات مغلوطة وسبل علاجها (7/7)

د. مشعل عبدالعزيز الفلاحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 16/11/2009 ميلادي - 29/11/1430 هجري

الزيارات: 6769

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
في الحلقة السادسة من هذه التصورات، قلنا: إن دور المعلم أكبر من معرفةٍ يجهد في إيصالها إلى طالبه، وأكبرُ من حصة دراسية يستنفد فيها جهدَه للخلاص من مقرر معرفي لا علاقة له بالواقع التربوي، وأكدنا هناك أنه لن يتحقق للمعلم البناءُ الذي يرجوه إلا إذا كانت حصته واضحةَ الهدف، مشبعةً بالقيم، ثريةً بالجوانب العملية، ولن تؤتي هذه ثمارَها على الوجه الأكمل حتى يكتمل دورُ المعلم خارج إطار الحصة، ويكون همُّه التربية في كل لحظة يعيشها داخل إطار تلك المدرسة التي يعمل فيها.

ونناقش في هذه المساحة السؤال السابع:
هل الإشارة للقيم التربوية والاجتماعية في زمن الحصة كافية لرسوخها؟
قد لا يختلف اثنان اليوم أن المخرجاتِ التي تدفعها المدرسةُ إلى المجتمع مخرجاتٌ ضعيفة في البناء المعرفي، والبناءِ القيمي، وهذا الضعف لم يعد تكهنًا لفرد من الناس؛ وإنما أضحى صورةً واقعية يلمسها كلُّ من يشاهد هذه المخرجات، وأرجو أن أكون محقًّا إذا قلت: إن تركيزنا على المعرفة المجردة، وجلبتنا عليها بهذه القوة - هو الجزءُ الأكبر المتسبب في هذه الفجوة بين طلابنا والقيم الكبرى في شخصياتهم.

إن المعلم يجهد في إيصال هذه المعرفة، وينسى في كثير من الأحيان قيمَه وأهدافه كمُرَبٍّ يسعى لتحقيق الإنسان الصالح على ظهر الأرض.

إن العناية بالقيم التربوية والاجتماعية في زمن الحصة لم تجد اهتمامًا كبيرًا بعدُ، وهذا جزء من مشكلتنا الكبرى في منظومة التربية والتعليم، وقد استشعر المعنيون هذه الخطورةَ، فعمدوا إلى تغيير مسمى (وزارة التعليم) إلى مسمى (وزارة التربية والتعليم)، محاولين بذلك لفْتَ أذهان المعنيين إلى رسالتهم الكبرى في الميدان التربوي، وما زلنا - مع كل أسف - نسبح في فضاء المسمى الأول دون تحفُّظ، وكأن للزمن الطويل أثرًا في تكوين ثقافاتنا!

إن مهمة المعلم الأولى والأخيرة، والسابقة واللاحقة، والرأس منها والجذر - هي بناء القيم فحسب؛ وبرهان ذلك عندي أن هذه الجهود الكبيرة في الجلبة على المعرفة لم يقنع طلابُنا بعد بأهميتها على أرض الواقع، وأقسم بالله يمينًا لا أستثني في ذلك، أنه لو كان لطلابنا بعض القيم التي ننشدها في حياتهم، لاحتفوا بالمعرفة احتفاءهم بالأعياد الكبرى في حياتهم.

إنه لمن المستحيل أن تقنع طالبك بالمعرفة وهو لا يعرف قيمة العلم في حياته كفرد، أو قيمته في حياة أمته، إن العلم إذا لم تكن له نتائجُ وآثارٌ يجدها طالبه في حياته، فهو حروف مقطعة على شكل طلاسم سحرية، تجلب الهمَّ والألم والقلق، أكثر من تحقيقها لمعانٍ سامية، وآثارٍ باقية.

إنني أتساءل: ما قيمة كتاب الفقه كله إذا لم نتعلم منه كيف نؤدي عباداتنا على وجهها الصحيح؟! وما قيمة كتاب التوحيد إذا لم يفلح في تصحيح عقيدتنا؟! وما قيمة كتاب القواعد إذا لم يمكنَّا من النطق السليم؟! وما قيمة كتاب الرياضيات إذا لم يعلمنا كيف ندير حساباتنا الشخصية بمهارة على الأقل في مرحلة كهذه التي يعيشها الطالب؟!

وأتساءل ثانية: ما قيمة العلم في حياة طالبٍ يكتب على هوامش المصحف بعض كلمات الحب لمعشوقته؟! ويسطر في بعض الهوامش بعض أسماء القنوات الفضائية؟! ما قيمة العلم في شخصية طالب يرى المدرسة سجنًا مؤقتًا لحريته؟! ومنزلاً بغيضًا في حياته؟! ما قيمة العلم في شخصية طالب لا يملك أن يقول كلمتين أمام أستاذه؟! ما قيمة العلم إذا لم يتعلم طالبه كيف يحتفي بوالديه؟! وكيف يقدِّر معلِّمَه؟! وكيف يصل جيرانه؟! وكيف يكون إيجابيًّا في حياته؟!

يكفيني جراحًا وأنا أبحث عن القيم في شخصيات طلابنا منظرُ تلك الكتب التي أُنفق عليها ملايين الريالات وهي ركام في الشوارع، وأوراق متطايرة في الطرقات، وموقد لنيران التنُّور في بيت!

إن القيم إذا لم تكن جزءًا من شخصية المعلم أولاً، وهي همُّه وروحه وقلبه ثانيًا، فلا تنتظر الأمةُ غيرَ هذه المظاهر الخطيرة التي تتفشَّى بشكل ملحوظ في المجتمع، وتنذر بخطر يداهم الأسر والمجتمعات، والوطن والأمة في وقت قريب.

وأخيرًا:
إن الكلمة أمانة، وإنني مسؤول عما أقول بين يدي الله - تعالى - يوم القيامة: إنه إذا لم يُعِدِ المعلمُ ترتيبَ أولوياته من جديد، ويضع على رأس هذه الأولويات القيمَ والمُثُل الكبرى، وإلا فبقاء الطالب في بيته أولى وأفضلُ من ضياع وقته في جنبات المدرسة.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (1/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (2/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (3/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (4/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (5 /7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (6/7)

مختارات من الشبكة

  • من سورة الأنعام: مكمن الخلل في تصورات المشركين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تصورات خاطئة عن المسلم الجديد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار السلاح بالمؤسسات التعليمية: واقع.. تصورات (WORD)(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • توحيد الألوهية (26/ 27)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معوقات الدعوة في القرى والبوادي وسبل علاجها(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • معوقات الدعوة في غرب إفريقيا وسبل علاجها، بوركينا فاسو أنموذجا: دراسة وصفية تحليلية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اضطرابات النطق والكلام ماهيتها وأسبابها وسبل علاجها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسباب ظاهرة الفتيات المسترجلات وسبل علاجها: دراسة ثقافية تطبيقية (PDF)(رسالة علمية - مجتمع وإصلاح)
  • الأخطاء الشائعة في اختيار مشكلة البحث وسبل علاجها(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • التحقيق في ملحمة الصديق (6) دلالات وعبر(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب