• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

رواسب الماضي

رواسب الماضي
شريفة الغامدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 5/3/2015 ميلادي - 15/5/1436 هجري

الزيارات: 7976

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رواسب الماضي


أخطاء الماضي وزلاَّته لا تزول، ولكنها تترسب في القاع بمرور الوقت، وتسمح للحاضر بالجَريان فوقها.

 

وكلما كانت الأخطاء أكثر، كانت كمية الراسب العَكِر أكبر، فلا يبقى إلا القليل من الحاضر الرائق فوقه، والذي لا يكون غالبًا كافيًا لطمره.

 

فتبدأ تلك العكارة بالظهور؛ حتى تكاد تكون هي كل الحاضر.

 

كثير من الأشخاص لا يُجِيدون التعامل مع رواسب الماضي، فيصل بهم الحال إلى أن يُحتجَزوا بين قضبانه، بشكل يتعذَّر عليهم معه التحرر من أخطائهم السابقة.

 

السقوط - كما يقال - ليس مشكلة، المشكلة الحقيقية هي ألا تعرف كيف تقوم من سقطتك تلك، فتبقى مكانك عاجزًا عن النهوض، مترقبًا لمن يأتي ليمسك بيدك، منتشلاً إياك من تلك الحفرة، فإن لم يأتِ ذلك المتطوع لانتشالك، فستبقى حيث أنت.

 

إن نفْض غبار الماضي، وإحباطاته، وأخطاءه، واستعادة القوة الكاملة للبَدء من جديد - عملية يجب أن يقوم بها المرء باستمرار، وألاَّ ينتظر حتى تُثقِله ترسُّبات الأخطاء.

 

إذا بدأت بفكرة كنت مقتنعًا بها تمامًا، ثم اكتشفت بأنك لم تحسب عواقبها جيدًا، وكانت النتائج معاكسة تمامًا لما خطَّطت له، فتلك الغلطة لا يجب أن تبقيك مكتوفًا بأغلال الخطأ.

 

ابحث عن موطن الخطأ، وصحِّحه أو تخلَّص منه، أو جدِّد طاقتك، وابدَأ بشيء مختلف.

 

كثيرٌ منا يصيبه الفشل بالإحباط، والقليل منا يقاوم ذلك الإحباط قبل أن يؤثر في حياته، البعض يستيقظ لكن متأخرًا، فيُدرِك أن الكثير من السنوات مرت، وهو في مكانه، والبعض الآخر لا يستيقظ أبدًا، بينما الفئة الثالثة التي ترفض الاستسلام، هي فقط التي تصل في النهاية، ومباشرة لما تَرُومه، تلك الحفرة التي سقطتَ فيها، يجب أن تقوم بردْمها؛ حتى لا تقع فيها مجدَّدًا.

 

وقد يكون من الجيد أن تنبهَ غيرك؛ لكيلا يقع فيها أو في مثلها، فكم هم خيِّرون، أولئك الأشخاص الذين يهمُّهم أمر الآخرين، ويَكترثون لهم، فلا يريدون لهم أن يقعوا في نفس الأخطاء.

 

مثال لما أقصده لتتضح الصورة:

فتاة أقدمت مبكرًا على مشروع صغير، يعتمد على مهارتها في العمل اليدوي، وبدأت فعلاً بالعمل، وظهر أول نتاجها، وعندما عرضته للآخرين، بدأت انتقاداتهم لقلة الدقة والحرفية في العمل، فأصابها الإحباط، وأحجَمت عن الاستمرار، مع أنها تمتلك القدرة على تحسين أدائها، إلا أنها استسلمت، وقرَّرت عدم النهوض من تلك الحفرة، مع أنها لو تجاوزتها، لوجدت الكثير من الفُرص الجيدة.

 

طالبة أخرى في إحدى المراحل الدراسية، أخفَقت في دراستها بسبب صعوبة الدراسة عليها، ولشدة المعلمات معها، فأحجمت عن إتمام دراستها، وقطَعتها، وقررت البحث عن عمل؛ لاعتقادها أن الدراسة مجرد متطلب وظيفي، ليست بحاجة له، فتراكمت تبعات خطئها ذلك لسنوات طويلة، أنهت فيها زميلاتها دراستهن، والتحقْنَ بوظائف جيدة، فاكتشفت لاحقًا بأنه لم يكن مناسبًا ترك الدراسة، وشعرت بالندم لضياع كل تلك السنوات منها، فاستجمعت قواها وجرَفت ركام الماضي، وقرَّرت أن تعود للدراسة، وفعلاً أكملت دراستها الثانوية، ثم الجامعية، ثم التحقَت بوظيفة أفضل من تلك السابقة.

 

في هذا المثال ربما كان يقع على الأسرة الكثير من الملام، كونهم تركوها تعاني سقطتها دون محاولة للإمساك بيدها، وانتشالها، وكأنهم كانوا ينتظرون أن تُدرك وحدها حجم خطئها، دون اعتبار للوقت الذي ستحتاجه لتدرك، فإزاحة الركام هنا كانت تحتاج إلى أيد أكبر من يدها.

 

مثال آخر لشاب بدأ حياته الجامعية في منطقة بعيدة عن الأهل؛ حيث لم يسبق له مفارقتهم، والذين كانوا دومًا يوفرون له الحماية والوقاية اللازمة، فاندفع - دون كوابح - منخرطًا في المجتمع الجديد، مكثفًا عَلاقاته بالآخرين دون انتقاءٍ، ثم اصطدم بواقع أن كثيرًا ممن تعرَّف عليهم، لم تكن لهم ضوابط خلفيته: الدينية، والبيئية، والأسرية، والخلقية؛ فانعزل، وانطوى على نفسه، رافضًا التكيف المتَّزِن مع ذلك المجتمع، بعد أن أصابته أزمة ثقة بالآخرين، مع أنه كان قادرًا على النهوض من تلك الصدمة، والوقوف مجددًا، والتداخل مع المجتمع الجديد بحذرٍ واتِّزان.

 

هذه الأزمات التي تصيب المبتدئين - لقلة خِبرتهم - طبيعية جدًّا، ويجب أن تمرَّ دون أن تؤثر سلبيًّا على مستقبلهم، لكن الخوف من الوقوع مجددًا بتلك الإخفاقات، يجعلهم يراكمون الكثير من المخاوف الناتجة عن تلك الإحباطات، والتي بتَكرارها - دون إزاحة لما قبلها من رواسب - تجعل الأثر الحاضر ضحلاً، غير قادر على تغطية ما دونه.

 

اجرف رواسب الماضي؛ ليصبح حاضرك وفيرًا.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في الماضي
  • أسئلة فجرها الماضي
  • أوراق من الماضي (1)
  • نقد الماضي بين معالجات المنهجيين والهواة
  • الماضي.. قيد الذكريات!
  • عودة الماضي

مختارات من الشبكة

  • خطبة: الحج يهدم الرواسب المتجددة للجاهلية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إزالة الرواسب وتنقية الشوائب(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الرواسب الفكرية وأثرها في الانحراف الفكري(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كيف أتخلص من رواسب (الدردشة)؟(استشارة - الاستشارات)
  • رواسب الكفر عند المسلم الجديد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنهج العقلي عند الإمام أحمد بن حنبل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هولندا: غرفة تجارة أمستردام تنظم إفطارًا جماعيًّا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • بناء الفعل الماضي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفعل الدال على الزمن الماضي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • جيل الطيبين والحنين إلى الماضي(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب