• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تهذيب النفس
علامة باركود

الافتخار بالاعتذار

الافتخار بالاعتذار
محمد فايع عسيري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/2/2015 ميلادي - 14/4/1436 هجري

الزيارات: 5678

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الافتخار بالاعتذار


العدول عن الحق، ومجانبة الصواب، واقتراف الخطأ، وغِشيان الإثم، عاداتٌ لا تنفك عن الإنسان ما دامت السَّماوات والأرض، ولكن الاعتذار والتصحيح والإصلاح والتصليح خَصلةٌ سامية وخلق راقٍ من سمات الإنسان الواعي المتحضِّر في كل المجتمعات، ولِما يَعْتوِر الاعتذارَ من إظهار النفس مظهر النقص والاعتراف بالعيب وكشف العورة؛ كان الاعتذارُ أسمى وأوقعَ أثرًا في النفوس، كلما كانت مكانة المعتذِر أعلى في المجتمع، إلا أن بعض الاعتذارات تشوبها مكدِّرات تعكِّر صفوَها، وتحيد بها عن غاياتها.

 

أوَّل هذه المكدِّرات هو الافتخار بالاعتذار، فإذا أراد امرؤٌ الاعتذار لخطأ اقترفَه، فإنك تجده يمهِّد لهذا الاعتذار بمقدّمة طويلة مَهيبة يبيِّن فيها أن الاعتذار سمةُ الأقوياء، وأنها دليل على التواضع، وأنه لا يمكن أن يقدم عليها إلا امرؤ روَّض جأشه، وضبط شكيمته، وارتقَت أخلاقه كأن لم يكن في الكون سواه، فإذا امتلأت نفسك من تقديره وهيبته، رمى لك الاعتذارَ رميَ غيرِ مكترث؛ كأنه يضع نصف ريال في يد سائل على قارعة الطريق، وما بهذا يكون الاعتذار، بل بهذا التباهي يتهدَّم ويصبح الاعتذار باهتًا باردًا قد يصل لكي لا يكون اعتذارًا؛ بل خطيئة أخرى بجانب الخطأ الذي جاء ليعتذر منه.

 

وأيضًا قد يصبح الاعتذار عند بعض القوم مِنَّة يمنُّ بها على مَن أخطأ في حقه، فربما يستمرُّ الذي له الحق في العتاب والتأنيب لما أحدثَه ذلك الخطأ من أثر قد غار في الصدر، ووقَر في القلب، فيَحمل ذلك المعتذرَ على أن يَسأل الذي له الحقُّ بأن يَحمد الله أنه قد أذلَّ نفسه وتنازل عن مكانته ليعتذر له! بل ربما - ولو بعد حين - تراه يلوِّح بهذا الاعتذار كل فترة وأخرى؛ ليُظهر فضله على الذي له الحق بأنه قد تنازل يومًا واعتذر! وهذه المنة بالاعتذار قد تشوِّهه وتُلبسه لباس الكبرياء والغطرسة؛ فـ﴿ قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى ﴾ [البقرة: 263].

 

إننا ونحن نجاهد أنفسنا في دفعها لممارسة بعض السلوكيات المحمودة والرفيعة، نحتاج أن ننتبه لما يتَداخل معها من أخلاق ونوايا قد تُفسدها وتَطمس المعالم الصافية النقيَّة فيها؛ فإن النفس لها مسالكُ ورغبات خفيَّة وخفيفة تعتَورُ كلَّ سلوك تقوم به من أجل أن يبقى كبرياؤها وشموخها، ولنتذكر كرامة الإنسان ونحن نعتذر له.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أبيات لعنترة العبسي في الافتخار بنفسه وقومه
  • حسبي افتخارا بسيرتك (قصيدة)
  • ديوننا التي يسددها الاعتذار
  • ثقافة الاعتذار
  • اعتذار (شعر)
  • الاعتذار الصادق من شيم الكبار

مختارات من الشبكة

  • بلغاريا: مطالب إسلامية بالاعتذار الرسمي عن مداهمة الأمن لجمعية خيرية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • مطالبات للصين بالاعتذار عن هدم مسجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • روسيا. شركة أغذية تعتذر للمسلمين لوجود لحم الخنزير بمنتجاتها(مقالة - المسلمون في العالم)
  • جنوب إفريقيا: اعتذار مرتقب لصحيفة ميل أند جرديان عن الرسوم المسيئة(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أخلاق العرب وعاداتهم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • نماذج من الأخلاق الحميدة في غزوة الفتح (2)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جبر الخواطر صوره وثوابه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مواعظ ورقائق من كتاب "التبصرة" لابن الجوزي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إيطاليا: توصيات مهينة وخطابات تهديد للمسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)
  • نيجيريا: الامتحانات وقت صلاة الجمعة واعتراض الطلاب المسلمين(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب