• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
  •  
    مهن في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم
    نجاح عبدالقادر سرور
  •  
    تزكية النفس: مفهومها ووسائلها في ضوء الكتاب ...
    عاقب أمين آهنغر (أبو يحيى)
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

كيف تنجح بعد فشلك؟ (2)

كيف تنجح بعد فشلك؟ (2)
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 14/1/2015 ميلادي - 23/3/1436 هجري

الزيارات: 6690

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كيف تنجح بعد فشلك؟ (2)


تكلمنا في المرة السابقة عن الفشل ومعانيه وأسبابه، وأهم مراحل السير لتحقيق النجاح بعد الفشل، الآن سنتحدث عن العبرة من الفشل وأهداف النجاح؛ ليكون الموضوع متكاملاً ومرتبطًا بعضه ببعض، يؤدي وظيفة المعرفة والسعي نحو التغيير وإصلاح النفس وتقويم اعوجاج الفكر والإرادة؛ لصياغة الشخصية المتوازنة والطموحة الساعية لمرضاة الله بَدءًا، ولتحقيق الكِيان الآدمي الكفء في أن يكون عنصرًا فاعلاً في الأسرة والمجتمع، فالثاني يتوقف نجاح التفاعل فيه على توافق الآراء والإرادات نحو الهدف الموسوم بتكافؤ أفراد العائلة في عملية ترابطية فيها الأخذ والرد، على طريقة يرتبط كل فرد بعضه ببعض، ويحقق بآليات متينة مطالب العيش الهني، والاستقرار النفسي، والتآزر الاجتماعي؛ لأنه من غير هذه المقومات العملُ الفردي ليس يؤتي ثماره كاملة أو موسعة لتخدم الغير وفق ما ترتقي له طلباتهم ورغباتهم المشروعة، والتي جعل الله عز وجل حاجة البعض عند البعض الآخر عنوانًا للترابط والتواصي بالحق، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ففي ذلك مؤهلات لتفادي مثبطات الفشل، خاصة حينما لا تكون الأرضية مهيأة كما ينبغي، كأن يحدث شرخ في الأسرة بمشاكل عائلية متكررة الحدوث، فهذا من شأنه أن يربك طموح الفرد المتميز فيها والمتطلع إلى مستقبل زاهر، فالدعم المعنوي مهم جدًّا لاختزال الإحباط والتشاؤم واليأس، والتي هي أهم عدو للنجاح، فلو التقى مظهر واحد من هذه المظاهر في برنامج العمل الطموح، حتمًا سيربكه ويترك أثر التردد والخوف وعدم التقدم خطوات نحو الأمام.

 

إن المجتمع المسلم في قوامة السلوك التي نظمتها العقيدة فيها الكثير من الدروس والعبر والحلول، فالبناء لا يستقيم بمواد هشة وخطة غير محكمة في غياب إرادة أكيدة لتحقيق الهدف، ثم ليس النجاح يتحقق بمجرد التمني والتفكير الملي في مظاهره البراقة، النجاح الحقيقي لا يؤتي أُكُله إلا بعد تعب وكد وصبر وسهر لليالي، وتوظيف المهارات والقدرات، وتجنب الأخطاء ما أمكن ذلك، والنجاح الحقيقي ليس في تلك الشهادة العلمية المتحصل عليها أو المشروع الاستثماري الذي توسع وكبر؛ إنما النجاح الحقيقي هو في قدرتك على تخطي الأزمات التي تعترضك في طريقك أثناء أدائك لمهمة الكفاح، النجاح الحقيقي هو مقدار صبرك وتحملك للأتعاب والمشقات وحتى المضرة التي تتبعك في صحتك وجسدك؛ لأن الأداء يتطلب بذل جهد وتفكير وتوظيف المعنويات؛ للشعور دائمًا بنفسية مرتاحة تُخوِّل لك التقدم والنزول للميدان ومجابهة العراقيل والمشاكل، وإن كنت أرى في مصطلح المشاكل أن له معنى آخر، وهو أنها لا تعتبر مشاكل حقيقية في المعنى والخلفية، بل هي في حقيقتها أسباب تجعلك تفكر وتسعى وتغير الإستراتيجية ما تطلب الأمر ذلك، وإلا فكيف ستعرف سبيلك الصحيح وأنت لم تتعرض لهذه الأسباب المغلطة والمراوغة لك؟! بمعنى أنه من غير المشاكل - كما ذكرت في السابق كما يحلو للبعض تسميتها - لن تعرف أنك مطالب ببذل عناية وسعي حثيث ودراسة معمقة للهدف المنشود، وأرى أنه حري أن يوضع كل مصطلح في مكانه المناسب، أو يوظف التوظيف الأمثل والمناسب له بحسب حقيقة التفاعل مع ما يحيط بنا من تموجات الإقبال على الحياة بكدرها وسرورها، بمسهلاتها ومصعباتها، بتوافقاتها وتناقضاتها...

 

لنتذكر معًا: حسن التوكل على الله، والعودة إليه وقت الشعور بالضعف، وكثرة الاستغفار وقيام الليل وصدقة السر والإحسان لمن أساء إليك، وصلة الرحم ومساعدة الفقراء ومواساة المرضى والمعاملة الحسنى للناس بخلق إسلامي صحيح من غير نقص أو خلل، هي كلها عوامل ما إن أخذت بها حققت نصرًا، وزرعت حبًّا، وجنيت خيرًا، ودخلت قلوبًا صماء لم تعرف الحب إلا وقد تعلمته منك، وتكون بذلك قدوة يقتدى بها، ويصل نجاحك للغير؛ لأنك ستقدمه عربون وفاء، بَدءًا بالشكر لربك الذي وفَّقك وأيدك بنصره، ولوالديك اللذين رعياك بالدعوة الصالحة، ودعاء الإخوان لك عن ظهر الغيب ... أوَلست الآن ترتدي تاج الوقار والتواضع والجمال والمحبة في حلة من التواضع وكرم الخلق؟ إنها بركة الله ما تمسكت بحبله المتين، وإياك ثم إياك أن تفتح أبواب الشيطان، فيتسلل الغرور إلى قلبك، وتترفع عمن عرَفت، وتتكبر عليهم، فيضيع المتحصل عليه في ومضة بصر، ثم إياك أن تغلق على نجاحك لنفسك، فتزداد أنانية وإفراطًا في تعزيز ذاتك، فينعدم فيك الإخاء وتعيش عيش المتغطرسين، وضع في الحسبان أنه لن يهنأ لك عيش في مثل وضع كهذا.

 

في الختام تذكر قوله تعالى: ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ﴾ [الأنعام: 59]، دمت متألقًا بنجاحك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كيف تنجح بعد فشلك؟ (1)
  • لكي تنجح..‏
  • خلقت لتنجح

مختارات من الشبكة

  • "كيف حالك" في كلام الفصحاء(مقالة - حضارة الكلمة)
  • كيف تختار المرأة زوجها وكيف يختارها؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف تشتري كتابا محققا؟ وكيف تميز بين تحقيق وآخر إذا تعددت تحقيقات النص؟(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • كيف أعرف نمط شخصية طفلي؟ وكيف أتعامل معها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تبدأ الأمور وكيف ننجزها؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • كيف تنظر إلى ذاتك وكيف تزيد ثقتك بنفسك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (3) صفات السن(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟ (2) الأساليب الخاطئة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فلنتعلم كيف ندعو الله وكيف نسأله(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • السلوك المزعج للأولاد: كيف نفهمه؟ وكيف نعالجه؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 


تعليقات الزوار
2- ذوق النجاح الحقيقي
أ.سميرة بيطام - الجزائر 14-01-2015 04:12 PM

أم عوض من جدة بداية تحية طيبة مني إليك:
لا شكر على واجب وأريد أن أظيف لك أمرا مهما أن ذوق النجاح لا يتذوقه إلا من سالت دمعته لتنكر الأصدقاء وتفرق الأحباب وكيد الحساد.. ذوق النجاح لا يتذوقه إلا من فاضت عيناه ليلا في خشوع للواحد الأحد حينما تتكالب عليه العراقيل من هنا ومن هناك.. والأمر من ذلك فيمن ظننت فيه خيرا يوما ما أضحى لك عدوا يرقب فشلك ولكن من تمسك بحبل الله المتين فأبدا لن يضيع مسعاه ولن ينكسر عوده لأن هذا العود مستقيم في أصله بحسن التوكل على الله والتزام شرعه.. شكرا جزيلا لك.

1- مقال جميل ...
ام عوض - جدة 14-01-2015 02:55 PM

لن نذوق طعم النحاح سوى بتجرعنا لمرارة الفشل .. لأننا مهما بلغنا علما أو فهما لا بد من وجود عقبات ستعترض طريقنا وينبغي أن نواجهها
وكلما ازددنا قوة في أنفسنا وقدرة على تحليل الأمور بشكل سليم .. لن تحطمنا العقبات بل ستصنع منا ذوات راقية وتغير في أنفسنا الكثير للأفضل

شكرا لطرحك أستاذه سميرة كلام رائع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير
  • مؤتمرا طبيا إسلاميا بارزا يرسخ رسالة الإيمان والعطاء في أستراليا
  • تكريم أوائل المسابقة الثانية عشرة للتربية الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • ماليزيا تطلق المسابقة الوطنية للقرآن بمشاركة 109 متسابقين في كانجار
  • تكريم 500 مسلم أكملوا دراسة علوم القرآن عن بعد في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 12/11/1446هـ - الساعة: 18:29
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب