• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

تصورات مغلوطة وسبل علاجها (5 /7)

د. مشعل عبدالعزيز الفلاحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/12/2020 ميلادي - 8/5/1442 هجري

الزيارات: 7905

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تصورات مغلوطة وسبل علاجها (5 /7)


في الحلقة الرابعة من هذه التصورات، خلصنا إلى أن أثر المعرفة هو الكنز الذي نبحث عنه، وأننا إذا أردنا أن نقيِّم واقعَنا بصدقٍ، فلننظر إلى الآثار التي تحقَّقتْ على طلابنا، وأكَّدنا هناك أن التواؤم بين ما يأخذ طلابُنا من معارفَ وبين ما يطبِّقون هو الأصل، ويمكن أن يتحقق شريطة أن ندرك أن هذه ضرورة لا مناص عنها.

واليوم ندلف إلى التساؤل الخامس، وهو:
هل بقاء الطلاب على مقاعدهم، وسكونهم طيلة الحصة دليل تميُّز في إدارة الصف؟

تظل المفاهيم التربوية التي وصلتْ إلينا في بعض الأحيان مشلولة؛ ذلك أنها وصلتْ إلينا إما من تجرِبة خاطئة، أو بُنيتْ على مفهوم خاطئ أصلاً، أو قدمتْ من صاحب تجربة مشلولة؛ لظرف معين، أو زمنٍ ما، ومن هذه المفاهيم المغلوطة هذا المفهوم؛ فإن كثيرًا من الزملاء يعتقد أن مفهوم إدارة الصف الناجحة هي التي من آثارها سكونُ الطالب، وعدمُ حركته، وصمتُه الدائم في الصف، ويظل يرى أن هذه قدرةٌ إبداعية، وقوة شخصية، مكَّنتْه من إدارة الصف، وحققتْ له المقصود، ونسي هذا المعلمُ أن هذا مؤشِّر خطير على فشله في إدارة صفه، وضعفه في تكوين مجموعة إيجابية قادرة على التفاعل مع ما يطرحه من مفاهيم.

إن تفشِّي هذا المفهوم بين الزملاء في الميدان التربوي هو الذي ولَّد هذا العقمَ في الإيجابية التي ننشدها في حياة أبنائنا الطلاب، إن طلابنا اليوم غير قادرين على التفاعل مع المعلم، وليت المشكلة انحسرتْ في قاعة الصف، وإنما امتدَّتْ إلى البيت، وتوسَّعتْ إلى أن كوَّنتْ طالبًا خجِلاً عن طلب حاجته، ضعيفًا في مبادرته، ثقيلاً في القيام بمشروعاته الخاصة، أو المساهمة بفاعلية في أسرته، وأي خسارة خسرناها بتفشي هذا المفهوم، وبحصول هذه الآثار السلبية؟!

لقد بات من السهولة بمكان أن نكبت طلابنا، وأن نحجر على آرائهم، وأن نكمم أفواههم، وأن نحجر على حركتهم، وليس في واحدة من هذه دليلٌ على حسن إدارة الصف؛ وإنما هي أدلة متضافرة على فشل هذه الإدارة، وفشوِّ هذه الظواهر السلبية المقيتة.

إن المعلم الناجح اليوم هو ذلك المعلم الذي يهب الحرية ويمنحها للمتعطشين لها، ويتمكن مع ذلك كلِّه من إيصال رسالته في أجواء مليئة بالحب والراحة، فيستقبلها طلابه وكأنها أيام أفراحهم، ومستقبل آمالهم.

إن حركة الطالب داخل الصف، وتمكُّنَه من قضاء حاجته في جوٍّ فسيح - يهيِّئ البيئةَ الصالحة للتعلُّم، ويشجِّع الطالبَ على المشاركة، ويفتح له أجواء من الراحة والطمأنينة التي يتربَّى عليها في مستقبل الأيام، وليس واللهِ عيبًا أن يتحرك الطالب، أو يقضي حاجته، أو يجد فسحة للسؤال والاعتراض؛ وإنما العيب كل العيب أن يرى الطالب أن حركته مقيدة بنظرات معلِّمه، وأن قضاء حاجته تدل على محاولته إحداث الفوضى والإخلال بنظام الصف، وهذه الأجواء في الغالب تربِّي على التمرد، وتخلق أجواء المشكلات، وتُعِين بقوة على خلق بيئة الكذب، والنزاع والشقاق، واختلاق الأعذار الواهية الكاذبة.

إنني أرى من الضرورة بمكان أن نحاول جاهدين طمسَ تلك المعاني السابقةِ في تجرِبتنا التعليمية بشيء من التفاعل مع الطالب، ومنحه أجواء الحرية، وتمكينه من السؤال والنقاش فيما لم يصل إليه واضحًا؛ بل أكبر من هذا أن نجعل من تفاعل الطالب، وقدرته على الحوار، وكثرة أسئلته - دليلاً على تميُّزه، وبرهانًا على إيجابيته، وبهذا نخلق بيئةً إيجابية تحمل على التعلُّم، وتحثُّ على المشاركة، وتغري بالسؤال، وهذه الأمنية التي نبحث عنها بشوق.

وأخيرًا:
بات مهمًّا على مستوى الأسرة والمدرسة والمجتمع، إذا أردنا أن نكوِّن مجتمعًا مساهمًا في التنمية - أن نفتح باب الحوار والمشاركة مع كل فرد، وأن نهيئ أجواء جاذبة للتفاعل الذي نريد، وحين يكون ذلك يمكن أن نكون مساهمين بحق في بناء هذا الوطن، وتمكينه من الريادة التي ننشدها للإسلام وأهله.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (1/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (2/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (3/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (4/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (6/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (7/7)

مختارات من الشبكة

  • من سورة الأنعام: مكمن الخلل في تصورات المشركين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تصورات خاطئة عن المسلم الجديد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار السلاح بالمؤسسات التعليمية: واقع.. تصورات (WORD)(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • توحيد الألوهية (26/ 27)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التحقيق في ملحمة الصديق (6) دلالات وعبر(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • إضاءات حول قضية الرزق من مشكاة الكتاب والسنة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تجديد وإحياء الفروض الكفائية لعبد الكريم القلالي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أقوال عن الكتابة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الإعراض عن تعلم الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • معنى المعرفة والفرق بينها وبين العلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- شكراً
معلم جديد - السعودية 09/11/2009 10:12 PM
شكراً على هذا العرض شكراً على هذه التصورات إن الميدان بحاجة الى هذه التصورات وقبله بحاجة إلى قلم مثل هذا القلم الذي يفتح الباب على مصراعيه لكي يقف المعلم مع نفسه ويؤنبها على الأسلوب الذي كان ينتهجه ، صدقني إن وجد في الميدان أمثالك فسنفخر في القريب بجيل مساهم في تنمية بلده صاحب فكر وقبلها رؤية وستتحقق إن شاء الله الأمنية التي نرغبها سوياُ
بارك الله فيك على هذه الأسطر
1- ...
لامعة في الأفق - أرض الحرمين 08/11/2009 10:00 AM
السلام عليكم نشكر الاستاذ على طرح هذا الجانب حينما اقرأ الموضوع تعاد لي ذاكرة الطفولة ايام الدراسة سأكتب بعض مابقي من الذاكرة الى يومنا هذا وقد تكون خارجه عن موضوع اليوم لكن تستحق النظر بها
استخدام الضرب للتلاميذ
" كنت اشاهد معلماتي حينما يقومن بضرب البنات في الصفوف الدنيا والله ضرب قوي هناك تقريبا عدة تلميذات اعتدنا المعلمات على ضربهن يوميا كره بداخل المعلمه اتجاههن اي هذا عدا الفاظ جارحة غبية مالذي ينقصك لكن هذه مشكلة لماذا لم نشاهد الناجحين بالغرب كثيرا منهم لم يفلحوا بالدراسة وكانوا ناجحين في مجال اخر ومنهم من يتغير بكلمة من معلم قالها له شعر بما يعانيه شجعة غير حياة التلميذ الى موهوب .... بالمقابل عندنا العكس الحقيقة المقارنه داء يتمكيز به الاساتذه عندنا اذكر يوما شرحت معلمه عندنا الدرس الجميع لم يتجاوب معها صرخت عليهن بكلمات الحقيقه انني كنت سريعه الاستيعاب عن زميلاتي وهذا بفضل من الله ليس لاحد التحكم به فعلت امر المعلمه آلمني قامت واخذتني امامهن وصرخت مالذي تزيد عنكن به هل لديها عقل اكثر منكن لماذا فهمت الدرس وانتن لا الدرس لم يكن بتلك السهوله وقد اقول طريقة المعلمه ليس بتلك الجوده لكن اللي آملني طريقتها انا عانيت بعدها كره زميلاتي لي لماذا كل المعلمات يفضلنكي عنا طيب هذا من الله لماذا هذه المعلمه تفرق بالتعامل لماذا لا يفهم الاساتذه ان هناك فروق بالفهم هناك قدرات اعطاها الله خلقة متفاوته بعض الطالبات حينما تتكلم معنا تنطق بصعوبه من التاتأه والسبب المعلمات
اعتقد ان لو كنت معلمه سأركز على التلميذه المتدنيه بالفهم اضاعف لها الشرح هنا تبدأ رسالتي حينما أكون مؤثره بتغير شخص الذي يحتاجني الى الافضل وليس المتميز فقط مالذي استفدته وماهو الجهد الذي قدمته له
ان التلميذ المجتهد مدلل ومدلل جدا هذا مالمسته في كل دراستي بالمقابل الضعيف يعاني من حياة الدراسة
لكن هناك ضرب جميل يبقى بالذاكرة
بالحقيقة لم تلمس العصا يدي الا مرة واحده عندما كنت بالصف الرابع الابتدائي معلمة اللغة العربيه حصة املاء كانت بنهاية الحصة توزع علينا وتضرب كل تلميذة على كل كلمة كتبتها خطأ بعصا كتبت فلان ابن فلان ضربتني وقالت اعرف انك لن تنسي هذه الضربه حتى بعد ان تكبري ولن اضربك واحده سأضربك مرتين لانها اول مره ولتبقى بالذاكره "ابن" اكتبيها "بن" الالف تنطق ولا تكتب الى يومنا هذا اتذكرها رغم ان المعلمة قويه الا انها كانت تحبني كثيرا كما احبها استاذه بديعه من سوريا لو رأيتي هذه الكلمات تحيتي لك استاذتي
إبنتك مها
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 18/1/1447هـ - الساعة: 14:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب