• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
  •  
    الزواج وفوائده وآثاره النافعة
    الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله
  •  
    الحقوق بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    حقوق الطفل (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة السادسة عشرة: الاستقلالية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    العنف المدرسي في زمن الحياة المدرسية: من الصمت ...
    عبدالخالق الزهراوي
  •  
    في العمق
    د. خالد النجار
  •  
    كيف يمكن للشباب التكيف مع ضغوط الدراسة وتحديات ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات ...
    محمد أبو عطية
  •  
    أحكام العِشرة بين الزوجين
    عبد رب الصالحين أبو ضيف العتموني
  •  
    كيف يعلمنا القرآن الكريم التعامل مع الضغط النفسي ...
    معز محمد حماد عيسى
  •  
    المحطة الرابعة عشرة: الطموح
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الجهل الرقمي كفجوة بين الأجيال: حين لا يفهم ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

تألق نحو العلا وأسمعني نشيدك

تألق نحو العلا وأسمعني نشيدك
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/1/2015 ميلادي - 17/3/1436 هجري

الزيارات: 5151

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تألق نحو العلا وأسمعني نشيدك


لا داعي لليأس بعد اليوم، فاليوم في حد ذاته كله عيد تغنيت فيه بنصرك يا من أرسلت لي رسالة تخبرني فيها أن نسمات الربيع مرت من باب بيتي المتواضع، لَكَمْ ألِفت في الماضي صوت البلبل من على غصن عتيد لازمت معه صلابة الرأي والقرار، قاوم - إذًا - اليوم لآخر محطة، أنت فعلاً في نهاية العذاب والتعب، واعزف لنا ألحانًا نموج معها مع أمل نرقبه قريبًا، الآن وليس بعيدًا، تُرى هل تحوز على موّال للإبداع تسمعنا إياه بعد طول صمت منك؟ لا تلازم تلك الأرض القديمة التي تحتفظ ببصمات بكائك وحزنك وتألمك، سافر إلى أرض أخرى فيها النشيد واللحن والنوتة، التقت جميعها ليرحّبوا بضيفهم الكريم لما اختار شعبة بغير تلك الشعب، واختار له وجهة تكفيه المتاعب، فقل إن شئت: إن الوقت مضى ولم تظفر بشيء يشرّفك، لا لا لا تلق بسلاح النصر الآن حتى تصل إلى شرفة التتويج، فما شاء الله عليك حققت أمنيتك وتفوقت، ورسمنا لك خطوطًا وردية فيها الطريق الموالي إلى حيث تريده رحيل الشوق لتزداد غربة وتزداد نجومية أكثر لما تمضي لنا على بياض من الورق فيه خطواتك الموالية أنك للحضارة أسرع للتتويج بها، لا تنسَ أن الجميع ينتظر ذاك الصنيع المبدع حينما تلقي الحروب بظلالها إلى ضفات أخرى بغير ضفات أمتي، أو تخرس الأسلحة وتضع النزاعات أوزارها.

 

صحيح أتعابي أنا الأخرى فاقت كل الظنون، لكني أترقب من على قبة الترحم من صرح بلدي العتيد أن القادم أفضل وأجمل وأروع، فحتى لو لم تتكسر النبال صرحًا آخر فلست أبالي بغياهب ومتاهات الظلم؛ لأني اليوم قررت أن لا حزن بعد اليوم، فالحضارة لا تتوج بالأحزان والآلام، وإنما بالأفراح والآمال، وبالعمل الجاد والمثابر، بأن نخلص الأسرى من سجون التعب والضعف، اكتبها قصيدة أخرى واستفتح بها أبواب ومداخل بلدان أمتي، فلن يبقى للدمع تراب بعد اليوم، دعنا نركز في الحاضر القادم وإن كان قد دنا بالقرب من جيل أمتي، فلا آهات إلا ما كان منها مرخصًا لهتافات التألق، هي هكذا طبول النصر بدبكات القدوم والزحف نحو العلا تترنح صوتًا يليه لحن يتبعه تركيز في التنسيق فيما بين المشاعر والآمال، سلم لساقي الورود ماءً رقراقًا بجعب من عطاء، فالورد في ريحانه لنا مكسب نبارك به بعضنا لبعض، ولنتذكر جميعنا أنه إن ضاقت بالأمس صدورنا غمًّا وقلقًا عند حوادث لحقت بركل أقدامنا فأربكت المسير أوقاتًا صعابًا، فلربما كان لنا الخير في الغم أحيانًا حتى نعرف من أوله خاتمة العبق المسجى بسليل الندى، وإن كنا بالأمس قد خشينا لؤم اللئيم من أذاه فإننا لن نسأل النبلاء عن كرم الفطرة لديهم، فالكل مجبول على الحب والوداد بديلاً ممن عرفناهم ذوي خصال نادرات، وبالمرة إن كان في الأفئدة ضيق فلقد تركنا لضيوف الخير أنسًا رحبًا لنا، أوَلم يكن لنا في الأولين قصص وعبر زادتنا فَهْمًا أننا للتمييز والتعقل أقرب؟ فيا حافظ الأتقياء، أنت حفظتنا ورعيتنا وعدا المظلوم لنا يجتاح براءتنا، فانقاد لنا طائعًا لمَّا رآك نصرتنا، إذًا جُدْ بالشكر الجزيل لمن انتشلنا من حطام الكيد والترصد الطويل، ولُذْ بالتقرب منه طول الليل وأمد النهار تسبيحًا للفضل الكبير والرحمة المهداة لنا، حيث وقتها لم نكن نعي أن ثقافة الابتلاء تتطلب منا فَهْمًا وتفهمًا لحين أدركنا أننا لن ننتفع إن نحن بالينا بمن يركض خلفنا ليوقعنا في شِباك الهزيمة؛ لذلك - ومن تجاربي - فقد تحرر عقلي من شكوك وهواجس كثيرة ليرقب اللحن الرائع بأنامل مع قلم سكن في خطي المتواضع فتعلمت النشيد الراقي وتركت جيل الأطفال يكرر اللحن من ورائي ليحدو حدوي في مسيرة النضال.

 

فما شاء الله عليك لما أصبحت مبدعًا في إكمال المشوار عني بتعليم جيل الغد، وهذا ما جعلني أتابع باهتمام فواصل النشيد الذي بدأته هكذا:

واشدد يديك بحبل الله معتصمًا
فإنه الركن إن خانتك أركانُ

••••


فاتركِ الحيلةَ فيها واتَّكل
إنما الحيلة في ترك الحِيَلْ

••••


ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت على
خير البرية لم تنسِجْ ولم تَحُمِ
عناية الله أغنت عن مضاعفةٍ
من الدروع وعن عالٍ منَ الأُطُمِ

 

أما قلمي فسيخط لك أحلى عبارة في الختام:

أنا جنتي وبستاني في صدري، إن رحت فهي معي لا تفارقني، إن حبسي خلوة وقتلي شهادة وإخراجي من بلدي سياحة، وما دمنا في رحاب أرض الله الواسعة نجوب الأقطار فرحًا وأملاً ولسنا بعد اليوم نبالي لا بالأقوال ولا بالأعداء ولا بالعراقيل، فلحن النصر نردده بوصلات من ثقة أن النصر حليف كل صبور مثابر ومكافح على طول المشوار وبنسق الاعتياد في الدفع بالتي هي أحسن حتى يضحى كل شيء له ميزان في قلوبنا من الود والتقدير والترحاب والصفح الجميل، فتألق نحو العلا دائمًا في كل فرصة تتاح لك، وأسمعني نشيد الفوز والنجاح، وإني أجلس بالقرب من مجالس الأطفال أستمتع برصيدك من الإبداع، وإن سقطت كلمة منك سهوًا التقطت أنفاسها من الأحرف لأذكرك أن الخطأ كان بغير قصد، فاقصد في مشيك وإنجازك، واترك الجيل الصاعد يقتفي أثرك على نفس الخطى من الالتزام والصرامة... دمت مبدعًا على طول درب المسيرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • كافح، واتركني أبدع عنك
  • كن جميلا تر الوجود جميلا

مختارات من الشبكة

  • إلى العلا (نشيد للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من وظائف التعليم العالي: تمكين الطالب من الوصول إلى التألق العلمي(مقالة - موقع د. محمد بريش)
  • تألق الحق بأخلاق دعاته ( قصيدة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • وتألق بي فيض الحياء شكرا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • جرب وسامح .. جرب وتألق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة فتح المغالق فيمن قال أنت تالق(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • التعلق والتألق(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أوحسبت أن نيل العلا بالتمني ؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • نشيد الفتيان (أنشودة للأطفال)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • العلماء الأميون لعطية أبو العلا(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 


تعليقات الزوار
1- دمتي مبدعة فواصلي تألقك
سليمان - sudan 08-01-2015 09:13 AM

جنتي وبستاني في صدري هذا هو ديدن الأتقياء أن الدنيا أبدا لم تكن في قلوبهم فهم لم يركنوا لها ولم يتأثروا بما يلاقونه من عقبات في طريقهم لأن من طبيعة الدنيا أنها دار بلاء والآخرة دار جزاء

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 5000 متطوع مسلم يحيون مشروع "النظافة من الإيمان" في زينيتسا
  • في حفل مميز.. تكريم المتفوقين من طلاب المسلمين بمقاطعة جيرونا الإسبانية
  • ندوة دولية في سراييفو تبحث تحديات وآفاق الدراسات الإسلامية المعاصرة
  • النسخة الثانية عشرة من يوم المسجد المفتوح في توومبا
  • تخريج دفعة جديدة من الحاصلين على إجازات علم التجويد بمدينة قازان
  • تخرج 220 طالبا من دارسي العلوم الإسلامية في ألبانيا
  • مسلمو سابينسكي يحتفلون بمسجدهم الجديد في سريدنيه نيرتي
  • مدينة زينيتشا تحتفل بالجيل الجديد من معلمي القرآن في حفلها الخامس عشر

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 3/1/1447هـ - الساعة: 13:14
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب