• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / التربية والتعليم
علامة باركود

تصورات مغلوطة وسبل علاجها (2/7)

د. مشعل عبدالعزيز الفلاحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 25/10/2009 ميلادي - 7/11/1430 هجري

الزيارات: 6432

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر
في الحلقة الأولى من هذه التصورات، كان الحديث عن أول تصوُّر من التصورات المغلوطة، وكان التساؤل المطروح:
هل سرد جميع مفردات الدرس على أذهان الطلاب كافٍ في تحقيق تلك الأمانة المنشودة؟
 
وخلصنا في النهاية إلى أن هذا أحد التصورات الخاطئة في الميدان التربوي، وأننا في حاجة ماسة اليوم إلى أن نركِّز على الأهداف المهمة، والغايات الكبرى، والمسائل العريضة في أي درس، وتكفي القراءة الفردية من الطالب، والتعليق من المعلم يكمل أي نقص في مفردات الدرس.
 
وحديثنا اليوم في الحلقة الثانية عن التساؤل الثاني، وهو:
هل البداية الروتينية، والنهاية المعتادة من عشرات السنين كافيةٌ في تحقيق الإخلاص؟
 
قد لا أكون مبالغًا إذا قلتُ: إن بدايتنا في كل حصة روتينيةٌ ومملة، وأصبحتْ مع تَكرارها جزءًا من شخصية المعلم، ولو أردنا أن نقيس بدقة ممارسةَ هذه البداية، لما اختلفتْ في ظني عند مئات من المعلمين.
 
إن هذه البداية كوَّنت روح القدم، ومرارة الروتين لدى الأجيال التي نعكف على تربيتها وتعليمها، ومن ثم كان القرار الذي يملكه الطالب للفرار من هذه المشاهد التأخُّرَ والغياب، ورفض القيام بالواجبات، والتأبِّي على كل ما تطرحه المدرسة من وسائل، وأصبحنا نرى أن هذه المظاهرَ التي يمارسها الطالب دليلُ عقوق، ونسينا أنها بعض شخصيات الكبار التي لا تعترف بالروتين في حياتها، وتسعى لفكاك الحياة منه.
 
ليعذرني كلُّ من يقرأ أسطري هذه في أن هذه البداية ربما هي دليل ضعف انتماء لهذه الرسالة، وعدم شعور بواجب الفرد تجاه رسالته التي يعيش على وجه الأرض من أجل تحقيقها.
 
إن الشَّغِف برسالته، الكبير بأهدافه لا يمكن أن يرضى أن يكون نسخة مكرورة من آخرين ألِفُوا أن يكونوا عاديين غير مؤثِّرين؛ بل تجده دائمًا يتطلَّع إلى أن يكتب في تاريخ نفسه وأمته شيئًا كبيرًا.
 
لا أدري إلى تاريخ هذه اللحظة لماذا يأسرنا تنظيمُ الكتاب في كل دروسنا على بدايته التي رُتِّب بها، ولم نجسر على البداية التي نحن نختارها، بعد التأمل في كيفية البداية المشوقة، والنهاية المؤثِّرة؟ لقد أصبح عندي من الضروري أن نقفز عن هذه البداية والخاتمة المعتادة، وأن ندخل للدرس بقصصٍ واقعية، أو مقالاتٍ صحفية، أو مواقفَ مجتمعية، أو مشاهدَ مرئية؛ بل نخلق من الواقع أشياءَ قد تكون يسيرة؛ لكن أثرها أبقى وأدوم، ومثل ذلك تمامًا النهاية وخاتمة الدرس، وولن يتحقق ذلك إلا بعد الاطِّلاع على الدرس مبكرًا، ومعرفة الهدف الكبير الذي يرمي إليه الدرس، وحين يتحقق ذلك في أذهاننا يمكن أن نختار له البداية المشوقة، والنهايةَ المؤثِّرة، وعدمُ العناية بأهداف الدرس هي التي جعلتْ هذه البدايات الميتة تزداد مساحة، وتقوى أثرًا.
 
سألتُ أحد الطلاب في الثانوية العامة عن المعلم المتميِّز الذي كان له الأثر الكبير على حياته علمًا وسلوكًا، فذكر أحد المعلمين، وكان من جملة تعلقه به أنه معلم متجدِّد في رسالته، وقابلتُ المعلمَ وسألتُه عن بعض ما يقوم به، فذكر لي جملة مشاهد، كان من أبرزها أنه دخل على طلابه في حصة من الحصص، وأمرهم بإنزال العقال الذي يلبسه بعض الطلاب، وأفتاهم بحرمته، واختلف معه الطلاب، وصار لغط في الصف، وذكروا له أن أهل العلم يفتون بجوازه، ثم بعد ذلك تلا عليهم قول الله - تعالى -: {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ...} الآيات [النحل: 116]، وكان درسه في التفسير في شرح هذه الآية، ودخل عليهم في حصة أخرى متعجبًا من لباسهم، وسائلاً لهم عن قيمته من الريالات، ومن أين اشترَوْه، وكان عنوان درسه تفسير قول الله - تعالى -: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31]، ودخل عليهم في حصة ثالثة ووجَّه لهم مجموعة من الأسئلة، كان من ضمنها: متى آخر مرة بكيتَ في حياتك؟ لو أن امرأة في أحد الأسواق رمتْ لك بورقة فيها رقم جوالها، ماذا تفعل؟ متى تدخل المسجد؟ ومتى تخرج منه؟ وكل ذلك مقدمة لدرسه في الحديث: ((سبعة يظلُّهم الله بظله، يوم لا ظل إلا ظله)).
 
إلى غير ذلك من العروض التي كان يستخدمها على حاسبه الشخصي، أغريب بعد هذا كله أن يكون المعلم المتميِّز في رسالته؟!
 
وأخيرًا:
إذا أردتَ أن تعرف قدر ما يعانيه طلابُك من أثر الروتين، فتخيَّل لو أنك جلستَ على مقعده يومًا واحدًا، وتعاقَبَ على تدريسك بطريقة إلقائية سبعةٌ من الزملاء، وزمن الحصة خمسة وأربعون دقيقة، وأجزم في هذه اللحظة أنك ستعذر الطالب حين يتأخَّر، أو يغيب، أو يتمرَّد على معلم أو نظام مدرسة.
 
وأحد السبل المهمة للخروج من هذه الأزمة هو في تصحيح تصوراتنا عن هذه الرسالة أولاً، ونقد أساليبنا التربوية والتعليمية ثانيًا، ومن أراد أن يكتب لنفسه تاريخها في شخصية من يعلِّم فلا سبيل له سوى صناعة التغيير في رسالته.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (1/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (3/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (4/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (5 /7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (6/7)
  • تصورات مغلوطة وسبل علاجها (7/7)

مختارات من الشبكة

  • معوقات الدعوة في القرى والبوادي وسبل علاجها(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • معوقات الدعوة في غرب إفريقيا وسبل علاجها، بوركينا فاسو أنموذجا: دراسة وصفية تحليلية (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • اضطرابات النطق والكلام ماهيتها وأسبابها وسبل علاجها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسباب ظاهرة الفتيات المسترجلات وسبل علاجها: دراسة ثقافية تطبيقية (PDF)(رسالة علمية - مجتمع وإصلاح)
  • الأخطاء الشائعة في اختيار مشكلة البحث وسبل علاجها(مقالة - موقع الدكتور أحمد إبراهيم خضر)
  • من سورة الأنعام: مكمن الخلل في تصورات المشركين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تصورات خاطئة عن المسلم الجديد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من الأضرار بإذن الله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب الرزق وسبل النماء(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • وسائل السلامة في الحج وسبل الوقاية من الأضرار بإذن الله وعشر ذي الحجة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
1- كلام سليم
لامعة في الأفق - السعودية 27/10/2009 03:40 PM
الموضوع ممتاز ومهم جدا الرقي يبدأ من التعليم فعلا له اثر كبير بحياة الشخص وحينما يكون بطرق جذابه تشد الطلبه معها ستعطي الثمار المرجوه وسيبقى أثرها فعال
تذكرت معلمة لي اسأل الله ان يسعدها كانت قمة الروعة في طرق الشرح والابتكار استاذه نعمات لها منا كل الدعاء بالتوفيق بحياتها
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب