• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    أبو مالك هيثم بن عبدالمنعم الغريب
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
  •  
    تربية الأطفال في ضوء توجيهات سورة الحجرات
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    السلاسل الحقيقية لا ترى!
    أمين محمد عبدالرحمن
  •  
    تطوير العلاقات الإنسانية في الإسلام
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    المحطة الثامنة: القرارات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    التربية بالقدوة: النبي صلى الله عليه السلام
    محمد أبو عطية
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

ست البيت.. وجيل المتمردات

ست البيت.. وجيل المتمردات
د. إبراهيم إبراهيم هلال

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/11/2014 ميلادي - 19/1/1436 هجري

الزيارات: 7192

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ست البيت

وجيل المتمردات


الداهية العظمى تفاجئ المسلم الغيور، فلا يملك إلا الانطلاق وراءها، ومحاولة إبطال كيدها.

 

وداهيتنا العظمى هي اغتيال تقاليد الغرب ونُظُمه وأباطيله وإباحيته لأصولنا الإسلامية، ونظمها التشريعية، وتجنيد مجلاتنا وصُحُفنا لحمل هذا الباطل، وترويج هذا الفسوق.

 

فهذه مجلة آخر ساعة (عدد 2 من ذي الحجة سنة 1396 هـ)، تكتب عن متمرِّدة على البيت وعلى الأمومة، وعن قصة تحللها من ست بيت إلى مغنية بالأجر، وعلى ملأ الأشهاد، ثم صاحبة (كازينو) في الليل يدار للفسق والفجور والعصيان، وهذه المجلة تنقل فرحةَ هذه المرأة بذلك، وأن هذا من القدر، وأنه لولا جهاز تسجيل اشتراه لها زوجُها، لكانت الآن مجرد ست بيت، أو على حد تعبير قريناتها اللاتي أفسدنها: (وكانت يا خسارة لا تزال مرمية في البيت).

 

بأي خُلق نُردِّد هذا الكلام؟


وعلى أي دين نقذفُ به في نحر الفضيلة، ولطعن الأخلاق وترويج الفسوق؟

 

أَوَقَدْ بلغ بنا أن نرمي بتقاليدنا وبمبادئِنا الإسلامية عرض الحائط هكذا، ونأتي إلى لقب ست البيت - ذلك اللقب الكريم - الذي شرَّفه القرآن الكريم، وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، فنحاول السخرية منه والزراية به؟

 

أين نحن من قوله تعالى: ﴿ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ ﴾ [الطلاق: 1]، ومن قوله: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ﴾ [الأحزاب: 33]، ومن قوله صلى الله عليه وسلم: ((والمرأة في بيت زوجها راعية، وهي مسؤولة عن رعيتها))؟

 

وأين هذه المرأة التي فعلتْ ذلك - وغيرها كثيرات - من تلك التزكية الطيبة التي زكَّى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم - وأنبياء قبله - عملَ البيت، وجعله مقابلاً لأعلى القمم وأسمى الأعمال؟

 

لقد ذهبَتْ إحدى النساء في عصر الرسول صلى الله عليه وسلم إليه - وهي أسماء بنت يزيد الأنصارية - وقالت له: (إني وافدة النساء إليك، وإنا معشر النساء محصوراتٌ مقصورات، قواعد بيوتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معاشر الرجال فُضِّلتم علينا بالجُمَع والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل، وإن أحدكم إذا خرج حاجًّا أو معتمرًا، أو مجاهدًا، حفِظنا أموالكم، وغزلنا أثوابكم، وربَّينا أولادكم، أفنشارككم في هذا الأجر والخير؟

 

فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها وقال: ((افهمي، أيتها المرأة، وأعلِمي مَن خلفك من النساء، أن حسن تبعُّل المرأة لزوجها، وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته - يعدل ذلك كله)).

 

وها هو صلى الله عليه وسلم يُثنِي على مَن تُحسِن التبعُّل لزوجها، وتحسن القيام على بيتها، فيقول: ((خير النساء التي إذا نظرتَ إليها سرَّتْك، وإذا أمرتَها أطاعَتْك، وإذا غبتَ عنها حفِظتْك في مالك ونفسها)).

 

ثم يُطبِّق على ابنته فاطمة، رضي الله عنها، فيقضي عليها حين اختلفت هي وعلي رضي الله عنه في هذا الأمر بخدمة البيت، وعلى علي رضي الله عنه ما كان خارجًا عن البيت من الأعمال.

 

فهذا هو التنظيم الإسلامي لأعمال الحياة بين المرأة وزوجها؛ ((فالرجل في أهله راعٍ وهو مسؤول عن رعيَّته، والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها))، وذلك ضرورة بيَّنت وجاهتَها هذه الآيةُ القرآنية الكريمة: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21]، فالمرأة للبيت، وهي سيدته، ليسكن إليها، ولن يتهيأ له هذا السكن إذا كانت مثلَه تعمل خارج البيت، وتخرج على سيادتها للبيت، وخاصة إذا كان في مجال التبذُّل والتبرج والخروج على قواعد الدين وآدابه، ﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ﴾ [الأعراف: 189]، فكيف بسيدات العصر يتمرَّدن على هذه السيادة التي كرمها الله وباركها وجعلها حقًّا للزوجة، أو واجبًا عليها من أجل قرار الزوج وتمحضه إلى عمله خارج البيت؟

 

هل يُرِدْنَ تشريعًا جديدًا، وقلبًا للحياة والأوضاع، أم يُرِدْن مساواةً بالرجال، ومن أجل هذا فليتمرَّدن على البيت وعمله وإدارته، وتركه خاويًا أو (للشغَّالات) والمأجورات، وفي ظلال هذا أين يتربَّى الأولاد؟ ومَن الذي يُنشِّئهم ويقوم على رعايتهم، ويُلقِّنهم الآداب والفضائل حتى يشبوا على خير حال؟ وأين يستريح الزوج ويسكن إذا لم تكن (ست) البيت في البيت؟

 

إن الإجابة على ذلك ليس إلا تفكيكًا للأسرة، وقضاء عليها، ولن تجد هذه الزوجة المتمردة على البيت أيضًا راحتها في البيت ولا سكنها؛ وإنما ستربطها الحياة الخارجية برباطاتها العصرية الشائنة، فقد لا تأوي إلى البيت إلا ساعة أو بعض ساعة، وقد يكون في ساعة متأخرة من الليل، إذا كانت من نوع هذه السيدات التي معنا، والتي قاومت زوجها فيما أرادها عليه من الركون إلى البيت، وضحَّت بخمسةَ عشر عامًا قضَتْها معه في حياة الزوجية، وبأولادها منه، مُؤثِرة على جميع ذلك حياةَ الأضواء والنغم والسهر والتهتك.

 

إن هذه هي المثالية في نظر المرأة العصرية أو المتمردة، وهي تحسب أن ذلك أصالة في الحياة، أو دستورًا للوجود الإنساني، محتجة بما عليه المرأة الغربية الأوربية أو الأمريكية، أو غيرها من غير ذوات الأديان مما هناك في البيئات الشيوعية، وقد تكون في ذلك قد جعلتها قدوة نظرًا لما سبقتنا به هذه الدول في ميدان الصناعة (والتكنولوجيا).

 

ولكنا نقول لهذه ومثيلاتها:

إن هؤلاء الناس بدؤوا من فراغٍ في الدين وفي العقيدة؛ ولذلك فلن ينتهوا إلا إلى الفراغ في الدين وفي العقيدة، بل وفي الحياة أيضًا، هذه الحياة التي تَبهرنا ببهرجها وزينتها العابثة؛ لأن المدنية أو الحضارة إن لم تُؤسَّس على الدين، فلن يُكتَب لها الدوام، على هذا أجمع المُفكِّرون والدارسون لحياة الأمم والشعوب.

 

هذه هي آفة الغرب وآفة الدول التي مشت في ركاب الغرب، فليس هناك دين يوجِّه هذه الحضارة، ولا شريعة من السماء تَسُوس هؤلاء الناس في حياتهم، بل للأسف خضع الدين هناك لهذه الحياة العابثة، وأصبحت المؤسسات الدينية هناك ألعوبةً في يد العصرية، بل ومشايعة لها باختيار وعن قصد، فصار المجتمع الفاسد هو الذي يصنع الدين، لا الدين هو الذي يصنع المجتمع.

 

لقد انزوى الدين هناك في بطون الكتب أخيرًا، بعد أن كان قد انزوى من قبلُ في صدور رجاله، وترك الحياة لأهل الحياة، فأصبح اليوم رجال الدين هناك يباركون هذه الحياة اللاهية، ويعدلون من الدين أمام انحرافات هذه الحياة.

 

لقد رأينا في العام الماضى أن بابا الفاتيكان في إيطاليا احتفل بحلاقي السيدات هناك، واستقبلهم أحسن استقبال، وباركهم وبارك لهم مهنتهم هذه الداعرة، وقال لهم مُرحِّبًا: (إنكم بعملكم هذا تظهرون جمال المرأة التي خلقها الله عليه، وعلى أبهى زينة، فإنكم بذلك تجملون الحياة)!!

 

وقرأنا هذه الأيام أيضًا أن الكنيسة الإنجليزية ألغت عبارة تقليدية، كانت ضمن القَسَم الذي تُردِّده العروس حين زفافها إلى زوجها، وهذه العبارة هي: (وأطيع زوجي)، وقالت هذه الكنيسة مبرِّرة هذا الحذف الذي جارت به على الدين وعلى الدنيا: إن العصر لم يعد يحتمل مثل هذه العبارة، بعد أن تساوت المرأة مع الرجل في ميدان العمل الخارجي.

 

فكان العصر بانحرافاته هو الذي صار مصدر التشريع عند هؤلاء، وهو الذي يصنع الدين، لا أن الدين هو الذي يقوِّمه.

 

فهؤلاء هم الذين صاروا قدوتنا في حياتنا الاجتماعية، وهم الذين صاروا مَثَلنا الأعلى عند هؤلاء المتمرِّدات ومَن يشايعهن من الرجال المنحرفين، وعنهم ظهرت هذه (الموضة) الحديثة في حياتنا، وصرنا مقلدين لهم التقليد الأعمى.

 

فلْنُكَفْكِفْ من هذا الاتجاه، ولنتَّجِه إلى ديننا، نأخذ عنه، ونستلهمه أسرار الحياة ونظم الوجود، ولتكن لك أيتها المرأة المتمرِّدة شخصيتك التي تصنعينها من مبادئ دينك ومُقوِّمات وطنك، وعارٌ عليك أن تبني شخصيتك من أنقاض شخصية هؤلاء الذين خرجوا على الدين، وعلى الحياة، وعلى نظم الاجتماع السليم، فإننا - معشر المسلمين ومعشر الشرقيين - يجب أن تكون لنا شخصيتنا التي نستمدها من مقوماتنا الني هي حق، كما أن هؤلاء الغربيين لهم شخصيتهم التي استمدوها من أباطيلهم، والحق أولى بالاتِّباع من الباطل في عُرْف مَن يعقلون ومن يتدينون.

 

المصدر: مجلة التوحيد، عدد صفر 1397هـ، صفحة 28





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الفتاة وإدارة البيت
  • قرار المرأة في البيت
  • 10 وسائل لتحصين البيت المسلم

مختارات من الشبكة

  • مجالسة العارف الزاهد تدعو من ست إلى ست(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة ست كلمات (ق.س.ك)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفجوة الرقمية بين الآباء وجيل الإنترنت: دراسة مكتبية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • بين الجيل الذهبي والجيل الرقمي(مقالة - ملفات خاصة)
  • المؤسسات التقنية وجيل المستقبل(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • جيلنا وجيلهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المرأة وجيل التحرير(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • متغيرات العلاقة بين الأجيال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ثوابت العلاقة بين الأجيال(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الإسلام والتكافل بين الأجيال(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة
  • "نور العلم" تجمع شباب تتارستان في مسابقة للمعرفة الإسلامية
  • أكثر من 60 مسجدا يشاركون في حملة خيرية وإنسانية في مقاطعة يوركشاير

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/11/1446هـ - الساعة: 14:43
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب