• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

موجة تمرد!

أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/10/2014 ميلادي - 23/12/1435 هجري

الزيارات: 4933

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

موجة تمرد!

 

كنتُ مرتاحة البال حينما مررتُ من أمام قاعات للمرضى، وكنتُ هادئة الخاطر حينما لمحت بنظرة خاطفة توجعات وسكونًا لفئة المُتعبين، قرأت قراءة سريعة في حديث مع نفسي أن المرض سكن هؤلاء، سجَّلت صورة الشروع في الفضول في مصطلحه القانوني، واكتفيت بترتيب أفكاري في سيري حينما قصدتُ زيارة مريضة، حييت الطاقم الطبي وشبه الطبي، ولم أنس المنظِّفة التي كنتُ أراعي حركاتي معها دائمًا في تلطف لموضع قدمي لحين تنتهي من أداء واجب التنظيف لأرضية المصلحة، أشعر كثيرًا بما هي فيه من تعب؛ ولذلك أحرص على أن أختار لي موضعًا مخصصًا للمارة حتى أمر عبره إلى مقصدي.

 

تتوالى الملاحظات في ذهني، وترتسِم صور الحقيقة في قلبي، حينما يُخفق أسًى على حال المرضى، مساكين هم في ضعفِهم، وأقوياء في احتسابهم، كم يلزمهم من الأيام ليُغادروا أسِرَّة امتصَّت من أجسادهم طاقة المثابرة والنشاط، انحنَيت في ابتسامة خفيفة لأسلِّم على المريضة التي قصدتُ الاطمئنان عليها، كان ملمس يدها فيه الكثير من موجات التعب، فكنتُ أعقد قبضتي بقوة حتى أمنحها تواصلاً مندفع الحماس أن الرحمة متسعة في المجال، حينما أكلمها عن ملامح الشفاء على محياها ولو أن العكس هو الصحيح، فالوهن يكسر الجمال ويلوثه حتى بالكاد ألتقط صورة صغيرة للمحة راحة على وجهها، لكنه واجبي أن أتكلم إليها بكلام يشفي القلب أولاً، ثم يعطِّر المرض ثانيًا بفواصل من أمل، لألمح ملامحَ غير الأولى على وجه المريضة وهي ترحِّب بكلامي أنها ستتقوى لتُصارع حرب الضر بكل ما أوتيت من قوة إيمان بدايةً، ومن عزيمة الإصرار، أن تحمل الألم له بنود من الرغبة الإنسانية ما دام الجسد جسدها والصحة صحتها، ولا أحدَ يمنحها شيئًا مما تضرَّرت فيه؛ لأغادرها على أمل العودة إليها ثانية والاطمئنان عليها، وأنا أنوي الخروج من القاعة لأتنقل إلى مخرَج المصلحة، فإذا بصوت بريء صغير سنُّه بحسب مسمعي حول ست أو ثماني سنوات يرتفع حسرة من صراخ الوالد الذي ينعت ابنته بوصفها المُتعِبة والمنهكة لقواه طيلة علاجها داخل المستشفى، وما كلَّفه ذلك من تعب مادي ومعنوي، فتوقفت برهة من الزمن وإذا بي ألمحه على مسافة قريبة مني، كيف يدفع ابنته المريضة عنه بكفَّيه الغليظتين لتهوي أرضًا وهي في قمة بكائها، ولكن بصوت غير مسموع جيدًا؛ حتى لا تُثير انتباه أي كائن خوفًا من أبيها، فثارت في عقلي موجة غضب لا لشيء سوى لقْطَة السقوط لجسد بريء ليس يعرف كيف يتَّقي شر هذا العنف، فتقدمت من الوالد في سؤال جد سهل مني بالمباشر من غير سلام ولا تحية: لماذا تضرب هذه الصغيرة بهذه القسوة؟ هل تشعر بالأبوة تجاهها؟ لم أنتظر منه إجابة، وساعدت الصغيرة لتستعيد وقفتها المعتدلة بنوع من الصراع مع قلَّة الحيلة منها؛ لأنها لا تعرف في هذا الموقف فيما إن كانت ستقاوم مرضها الذي ألمَّ بها أم مرض الوالد تذمرًا منها؟!

 

لا تزال موجة التمرد تُسيطِر على أعصابي، فلم أستعِد هدوئي إلا وأنا أطلُب ممرضًا ليتفحَّص محلول الغليكوز في ذراع المريضة؛ لأني فكرتُ أن أطمئنَّ في تثبيت الإبرة جيدًا وعدم اهتزازها من مكانها على وقع دفع الوالد لابنته.

 

تبسَّمتُ للصغيرة وخرجتُ من الغرفة، لكنْ في داخلي إصرار للعودة إليها ومعرفة سبب ضرب الوالد لها، وفي الغد عدتُ إليها وكانت وحدها، فدنوتُ منها وسلمت عليها وسألتها عن السبب، فقالت: إن أمها ماتت ووالدها يرفض عودتها إلى بيته حينما تخرج من المستشفى، وطلب منها أن تذهب لخالتها، ولما رفضت الصغيرة قرار الوالد حدَثَ ما حدث، سكتُّ برهة من الزمن؛ لأن الإجابة صدمتني وجعلتني أراجع فاتورة اليُتم في مثل هذه الحالات، حينما تَغيب الأم عن إدارة البيت والحنان والعطف، أحسستُ أن الطفولة تُصبح طُعمًا سهلاً لرغبات شريرة تفكِّر في راحتها وفقط!

 

ظننتُ أن موجة التمرد ستَهدأ وتُغادر عقلي لكنها لم تهدأ بسبب ما أحدثته هده القصة في نفسي من حيرة، فهل الأحقُّ علينا نحن البشر أن نرحم المريض ونُشفِق عليه حتى يشفى ويستعيد عافيته، أم نُشبعه لومًا وانتقاصًا من كرامته لنزيد المرض ترحابًا ومستقرًّا له في أجساد لا ذنب لها سوى أنها تقاوم لتشفى وهي تدرك مع صغرِ سنِّها أنه ابتلاء من الله، فتتعلم مع الألم دروس التحمُّل والصبر والاحتساب، وترقب الشفاء كل يوم عساه يكون خيرًا من اليوم الذي مضى؟!

 

لكن السؤال الذي بقي يُحيرني ولم يشفع في موجة تمردي لتهدأ هو:

من يرحم براءة مثل هذه في مثل هذه المواقف؟ فهل لنصوص القانون حماية كاملة من أي تجاوز؟ وهل للإنسانية رفض تام لقسوة تفكك الأمل أشتاتًا فيضيع مع السراب؟ أم إن عمادة الأم في البيت هي الضامن الوحيد لحماية الأطفال من أنانية الأبوَّة، وقسوة المجتمع، وظلام اليتم؟ صدقًا ما أكثر ما في المجتمع من مساكين ولا حامي لهم!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • بين الاستسلام والتمرد
  • وتمرد القلم ( الجولة الأولى )
  • بعيدا عن الهدف!

مختارات من الشبكة

  • تسليم صورة التبليغ الموجه إلى الأفراد، وتصرف المحضر عند التبليغ(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • ملخص بحث: الإعلام العربي الإلكتروني الموجه للأطفال واقعه وسبل تطويره(مقالة - الإصدارات والمسابقات)
  • تسليم صورة التبليغ الموجه إلى الأفراد، وتصرف المحضر عند التبليغ (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • طرق تقديم الطلبات العارضة، وشروط قبولها، والخصم الموجه إليه الطلب العارض، وتعددها، وحجية الحكم فيها (PDF)(كتاب - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • الصين: نينغشيا تنشئ أول ميناء عميق موجها للعالم الإسلامي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • استبانة تقييم (حول) دور المؤسسات التربوية في تربية النشء في ضوء العقيدة والقيم الإسلامية الثابتة - موجه للسادة: المعلمين (PDF)(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • استبانة تقييم (حول) دور المؤسسات التربوية في تربية النشء في ضوء العقيدة والقيم الإسلامية الثابتة - موجه للسادة: أئمة المساجد (PDF)(كتاب - مجتمع وإصلاح)
  • استبانة تقييم (حول) دور المؤسسات التربوية في تربية النشء في ضوء العقيدة والقيم الإسلامية الثابتة - موجه للسادة: أولياء الأمور (الأسرة) (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مبدع فقدناه.. الموجه الأول للغة العربية الأستاذ ياسر علايا(مقالة - موقع أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى)
  • طرق تقديم الطلبات العارضة وشروط قبولها(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)

 


تعليقات الزوار
3- شكر موصول
أ.سميرة بيطام - الجزائر 17/10/2014 10:07 PM

شكرا لتشجيعك يا مصرية...ذكرتيني بشوقي لمصر و سأهديك مقالا بالمناسبة...نور افنان تحياتي وودي لك دائما.

2- ممتاز
نور افنان - الجزائر 17/10/2014 06:29 PM

نشجع حسك المرهف و مواقفك الرائعة والتي تخدم قضايا اجتماعية معاشة... بارك الله فيك دائما.

1- موفقه
مصرية 17/10/2014 02:11 PM

أستاذتي؛ إنها صرخة مدوية تكشف قسوة بعض الأباء وتفريطهم في حق الأبناء بعد موت الأم، ولا ننسى أيضاً قسوة وتفريط بعض الأمهات في حق الأبناء بعد موت الأب، وتظهر لنا موقفنا من المرضى سواء كان ذلك فيما يتعلق بأسرة المريض، أو المجتمع، والدولة، إنها لوحة أدبية رائعة، عبارتها منتقاه، وصادقة. إلى الأمام دائماً.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب