• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة الثانية عشرة: الشجاعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    البطالة النفسية: الوجه الخفي للتشوش الداخلي في ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الأولاد (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    مقومات نجاح الاستقرار الأسري
    د. صلاح بن محمد الشيخ
  •  
    تطوير المهارات الشخصية في ضوء الشريعة الإسلامية
    يوسف بن طه السعيد
  •  
    حقوق الأولاد (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الحادية عشرة: المبادرة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    تحليل محتوى المواقع الإلكترونية لحوادث انتشار ...
    عباس سبتي
  •  
    طلب طلاق وشكوى عجيبة
    الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل
  •  
    المحطة العاشرة: مقومات الإيجابية
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    أنماط التعليم الإلكتروني من حيث التدرج في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    وصية امرأة لابنتها في زفافها
    الشيخ محمد جميل زينو
  •  
    المحطة التاسعة: العادات
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الشباب بين الطموح والواقع: كيف يواجه الجيل الجديد ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    هبة فيها النجاة!
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    بركة الزوج الصالح على الزوجة في رفع درجتها في ...
    فهد عبدالله محمد السعيدي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

الرجل مقتصد

عابدة المؤيد العظم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/10/2014 ميلادي - 9/12/1435 هجري

الزيارات: 4942

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرجل مقتصد


البُخل خلُق مذموم، تعوَّذ الرسولُ منه، ويَكرهه الناس بالفِطرة، على أن الإسراف مذموم أيضًا، ونهى الشرع عنه كما نهى عن البُخل، وهذا ما لا يعرفه كثير من الناس! إنهم يظنون السرف والبذخ محمَدَة، وهما ليسا كذلك، و"الرجل" يُغني أهله، ويُكرِم ضيفه، ويُحسِن إدارة موارده المالية بنجاح، فيأكل ويتصدَّق ويدَّخر.

 

إذًا المعادلة صعبة: فالرجل يقدِّر المال ويحترمه ويصونه، ويعلم أنه مسؤول عنه من أين اكتسبه وفيمَ أنفقه؟ وبالمقابل "الرجل" كريم معطاء.

 

فكيف يتعلم الصغير طريقة الإنفاق السليم؟

• أَعطِي الصغير وعن قصد مصروفًا قليلاً؛ ليُدرك أن ميزانيته محدودة، وماله قليل، فيفكر جيدًا قبل إنفاقه، ولا يبذره كله يوميًّا، وإنما يُنفق أحيانًا، ويلجم نفسه عن الشراء في بعض الأوقات؛ أي: يحسن استخدام النقود، وزيدي مصروفه كلما كبِر مراعيةً حاجته.

 

• الطفل يأكل وينام ويلبس على حساب أهله، والمصروف هدية من الأهل لمزيد من الترفيه والاستمتاع ليس إلا، (والمفروض أنه فائض عن حاجة الطفل)، على أن بعض الأطفال يُخطئون ويعتبرون إنفاق المصروف يوميًّا واجبًا محتمًا عليهم!

 

• لا تعوِّديه على الترف والانسياق وراء الشهوات، وإذا طلب صغيرك حاجة كمالية ارفضي شراءها، فإن كانت "الحاجة الكمالية" ذات فائدة، فقولي له: "اجمع مصروفك واشترِها من أموالك".

 

• حب الشراء والتملُّك غريزة في الإنسان، ولو تركنا أبناءنا لأنفَقوا المال هنا وهناك بلا تفكير ولا حساب، وهنا تأتي توجيهاتك لتُهذِّب تلك الغريزة وتسوقها في الطريق الصحيح: فالسِّلع أنواع، منها ما هو ضروري فلا يُستغنى عنها أبدًا، ومنها الحاجي (يحتاجها بعضُنا وقد لا يحتاجها الآخرون، أو نحتاجها في بعض الأوقات ولا نحتاجها في أوقات أخرى)، ومنها التحسيني (وهو الكمالي التزييني والذي يمكن الاستغناء عنه)، والصغير مع إرشاداتك سيفهم ذلك، ويتعلم ما يشتري وما يدَع.

 

• ولا بأس أن يتبرع الصغير بلُعَبه وملابسه التي لا يحتاجها إلى الفقراء، فهذه الممتلكات كالأموال، والتبرُّع بها من "الكرم"، أو يتبرع بجزء من مصروفه للمحتاجين (أقاربه، الخادمة، أو آذِن المدرسة)، وله على هذا ثواب الصدقة وثواب الرحم والرحمة.

 

11- الرجل واثق من نفسه وجلد وصبور ومتفائل (القوة الداخلية):

تحتاج المرأة إلى "الاعتماد على الرجل"؛ لأنها تحمل وتلد وتُنهكها الدَّورة وتُضعِف نفسيتها، والرجل هو ملاذها والمسؤول عن تأمين الأمان والاطمئنان لها، ومن الصعب كون الرجل يؤوسًا أو متبرمًا أو ضعيفًا وهو رب الأسرة القائم عليها، والزوجة تستمد الثقة والتفاؤل من زوجها، إذًا يَنبغي أن تكون نفسية الرجل مستقرة وقوية وصلبة، فتتحمل شيئًا من الإخفاق والفشل والنبذ والاستهزاء، وتبقى صامدة.

 

ابنك سيُصبح زوجًا وأبًا مسؤولاً، وما أكثرَ الهمومَ في الدنيا! والكفاح فيها مُرٌّ، والسعي مجهد، والمعوقات بالمرصاد، و"الصبر" عليها من صفات الرجولة الناضجة، والبطولة السامقة.

 

والرجل يضع أهدافًا واقعية واضحة، ويتمتَّع بإرادة صلبة ورغبة جادة في بلوغها، ويتَّكل على الله في النتائج، وإيمانه بالقدر سيهون عليه مصائب ومصاعب الدنيا: ﴿ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا ﴾ [الحديد: 22]، ما كُتب علينا لا يُمكننا تلافيه أبدًا، وحين يشعر الإنسان بأنه مُسيَّر من قدير خبير، يتقبل ويستكين؛ ﴿ لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ﴾ [الحديد: 23].

 

استرخي ودعي حياتك وحياة ابنك تسير بشكل هادئ ومُريح، وصغيرك بحاجة إلى توجيهك وإلى دعمك، وبك سيثق بنفسه، وعلاقتك معه مهمة جدًّا، ولو عاملته بحب وتفهُّم، لنظر إلى الحياة بتفاؤل، ولساهم معك في تنفيذ كل أمر خيِّر، ولاستطاع مِن بعدُ نقلَ تلك المشاعر لبَيته وزوجته وأولاده.

 

وأخيرًا ولمزيد من "الرجولة" والتقدير والاحترام، تجب المحافظة على النظافة والأناقة، ولو تركنا لأبنائنا الحرية لأهمَلوا أنفسهم، والأهل هم الذين يوقظون في أولادهم حس النظافة بإرشاداتهم القولية والفعلية؛ والنظافة من الآداب التي نربيها نحن فيهم؛ فمُرِيه بالاغتسال كل يوم، خاصة في الأيام الحارة، وليكن دائمًا نظيفًا وطيِّب الرائحة.

 

والصغير تغسله أمه وتبدأ بغسل فرجه والوضوء (كما السنَّة)، ثم تبدأ برأسه ثم بشقه الأيمن الأعلى ثم الأيسر، وأخيرًا القدمين، وتُعلمه أن يدلِّك جسمه جيدًا ويهتم بالأمكنة التي تفوح منها رائحة العرق والتي تحتاج لعناية خاصة؛ مثل: الأذنين، والسرَّة، وكل ذلك من غير إسراف في استعمال الماء، حتى إذا تعلَّمه وأتقنه تركتْه ليغتسلَ وحده.

 

وبهذه الطريقة تُصبح النظافة عادة، وينغرس الصواب في سلوكه فلا يَحيد عنه، ومن النظافة العناية بالفم، وإصرارك على فرشاة الأسنان قبل النوم يجعل ابنك عاجزًا عن النوم (إن لم يفرش أسنانه) وسيَشعر بأنه ارتكب إثمًا لو أهمل أسنانه، وإذا تعوَّد الابن "رمي المخلفات في القمامة" لم يستطِع رميها في الشارع مهما زينَّا له ذلك، بل لو وقعت منه بلا قصد لانحنى ورفعها، وسيظل مُمسكًا بها مهما طال الوقت حتى يحظى بصندوق قمامة قريب.

 

فإذا اقترب ولدك من البلوغ علِّميه سنن الفطرة "حلق العانة، وقص الظُّفر، وتهذيب اللحية، وحف الشارب، والتطيب، والاعتناء بالمظهر"، ولا شك أن الأناقة تزيد في رجولته وترفع شأنه أمام أقرانه.

••••


وهذ هي الصفات الرجولية الأساسية والضرورية، وآمل أن يهتمَّ بها كل مربٍّ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرجل شجاع وجريء
  • الرجل قوي وصاحب نخوة
  • الرجل حيي
  • الرجل قنوع
  • أنا الرجل

مختارات من الشبكة

  • صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شرح حديث: لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن حمود الفريح)
  • لا ينظر الله إلى الرجل أتى رجلا أو امرأة في دبرها(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • شرح حديث: أن تغتسل المرأة بفضل الرجل(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • نظر المرأة إلى الرجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نسويات (1) خدعوني فقالوا...(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • هل الرجال أقل وفاء من النساء؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحجاب الشرعي في قبيلة مزغوم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • النهي عن تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرجل يجد البلة في منامه(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دفعة جديدة من خريجي برامج الدراسات الإسلامية في أستراليا
  • حجاج القرم يستعدون لرحلتهم المقدسة بندوة تثقيفية شاملة
  • مشروع مركز إسلامي في مونكتون يقترب من الانطلاق في 2025
  • مدينة روكفورد تحتضن يوما للمسجد المفتوح لنشر المعرفة الإسلامية
  • يوم مفتوح للمسجد يعرف سكان هارتلبول بالإسلام والمسلمين
  • بمشاركة 75 متسابقة.. اختتام الدورة السادسة لمسابقة القرآن في يوتازينسكي
  • مسجد يطلق مبادرة تنظيف شهرية بمدينة برادفورد
  • الدورة الخامسة من برنامج "القيادة الشبابية" لتأهيل مستقبل الغد في البوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 21/11/1446هـ - الساعة: 10:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب